
أستاذ تاريخ: جماعة الإخوان سعت منذ نشأتها لتحقيق أهداف سياسية عبر التسلل والإرهاب
وأشار في مداخلة هاتفية مع برنامج "إكسترا اليوم"، المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، إلى أن البنا قدم تفسيرات دينية متطرفة مستندًا إلى أفكار ابن تيمية، في إطار رفض كامل للتحديث والتغريب، مما مهّد لتكوين أيديولوجيا منغلقة تمهد للتطرف والعنف.
ونوه إلى أن هناك شبهات مبكرة حول علاقة الجماعة بأجهزة استخبارات أجنبية، وعلى رأسها المخابرات البريطانية، مؤكدًا أن الوثائق والدلائل تشير لاحقًا إلى وجود اتصالات مع المخابرات الأمريكية أيضًا، وهو ما انعكس على تحركاتها ومواقفها السياسية على مدار عقود.
وأردف بأن الجماعة، وبمجرد أن أسفرت عن وجهها السياسي الحقيقي، دخلت في صدام مباشر مع القوى الوطنية، ومارست أعمال عنف واغتيالات استهدفت قيادات الدولة، أبرزها اغتيال رئيس الوزراء النقراشي والقاضي أحمد الخزندار، فضلًا عن الاشتباه بدورها في "حريق القاهرة" الشهير.
وتابع شقرة: "في الأربعينيات، تسللت الجماعة إلى مؤسسات الدولة، بما في ذلك الجيش، وهو ما اكتشفه الزعيم الراحل جمال عبد الناصر مبكرًا، فقرر إبعادهم عن مجلس قيادة الثورة، بعد أن حاولوا نسب ثورة 23 يوليو لأنفسهم واستغلالها لتحقيق أجنداتهم الخاصة".
وأضاف أن الصراع بين عبد الناصر والجماعة بلغ ذروته بمحاولة اغتياله في حادث المنشية عام 1954، ما أنهى رسميًا العلاقة بين الدولة والجماعة، ليدخل الطرفان في مرحلة عداء مفتوح استمرت لعقود.
وأكد أن الجماعة ذات تاريخ طويل من محاولات ركوب الموجات الشعبية والثورات، كما فعلت عقب أحداث 25 يناير 2011، غير أنها سقطت في أول اختبار شعبي حقيقي بعد عام من حكمها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 2 ساعات
- مصرس
فاروق المقرحى: عصابة تسعى لإسقاط الدولة ونشر الفوضى
منذ نشأتها عام 1928، شكّلت جماعة الإخوان المسلمين تهديدًا دائمًا لمفهوم الدولة الوطنية، عبر خطاب مزدوج يمزج بين الدعوة والسلاح، وبين الشعار الدينى والمطامع السياسية، وبمرور الوقت، تطورت أدوات الجماعة، لكنها احتفظت بنفس العقيدة: العنف حين يفشل التسلل، والتكفير حين تسقط المصلحة، والتعاون مع الأعداء حين تُغلق الأبواب، وبعد سقوط حكمها فى 2013، عادت الجماعة للعمل السري، وأعادت إنتاج تنظيمات مسلحة ك «حسم» و«لواء الثورة»، مدعومة بمنصات إعلامية خارجية تبث الشائعات وتستهدف مؤسسات الدولة. خبراء شئون الحركات المتطرفة والأمن القومي، أكدوا أن الجماعة لا تزال تمثل خطرًا حقيقيًا، سواء عبر العناصر الهاربة فى الخارج أو الخلايا النائمة بالداخل، مشددين على أن المواجهة معها يجب أن تكون شاملة: أمنية، وفكرية، وإعلامية، وذات طابع استباقي.فى البداية قال منير أديب، الباحث المتخصص فى شئون الحركات المتطرفة والإرهاب الدولي، إن جماعة الإخوان تعتمد منذ نشأتها على الكذب والتدليس والمراوغة، مشيرًا إلى أن هذا الأسلوب لم يكن طارئًا، بل استخدمه مؤسس الجماعة حسن البنا منذ اللحظة الأولى لتأسيس التنظيم فى عام 1928.وأوضح أديب أن حسن البنا أسّس الجماعة باعتبارها تنظيمًا دعويًا، إلا أنه وبعد عشر سنوات فقط، وتحديدًا فى المؤتمر الخامس للجماعة عام 1938، فاجأ الجميع بقراره دخول المعترك السياسى واستخدام العنف، وهو ما اعتبره أديب «تدليسًا وخداعًا للأعضاء». وأضاف: «البنا قال وقتها عبارته الشهيرة: سنستخدم القوة حين لا يجدى غيرها، ثم أعلن فى 1939 تأسيس ما عُرف بالنظام الخاص، الجناح العسكرى للجماعة، وهذا يُعد كذبًا بيّنًا ومراوغة متعمدة».وأشار أديب إلى أن هذا النمط من الازدواجية فى الخطاب استمر مع الجماعة حتى بعد ثورة يناير 2011، حيث خرجت قياداتها بتصريحات تؤكد أنهم لن يترشحوا إلا على ثلث مقاعد البرلمان، ثم خالفوا ذلك ونافسوا على جميع المقاعد كما تعهدوا بعدم الترشح لرئاسة الجمهورية، لكنهم خالفوا هذا الوعد أيضًا. وقال: «هذا فى السياسة يُسمى كذبًا واضحًا، وقد كان أحد الأسباب التى دفعت الشعب للخروج فى 30 يونيو 2013».وتابع الباحث المتخصص فى شئون الجماعات المتطرفة: «حتى فى العمليات الإرهابية، ثبت أن حسن البنا كان يوجه الجناح العسكرى لتنفيذ الاغتيالات ثم يتبرأ من منفذيها ففى قضية مقتل القاضى الخازندار مثلاً، قال أعضاء النظام الخاص إن البنا هو من أمرهم بالعملية، بل استخدم عبارة (ربنا يخلصنا منه)، ثم خرج بعدها ببيان يتنصل فيه من العملية ويقول: ليسوا إخوانًا وليسوا مسلمين».ومن جانبه، أكد صبرة القاسمي، مؤسس الجبهة الوسطية لمكافحة التطرف، أن الجماعات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم الإخوان، لم تعد تعتمد فقط على التفجيرات واستهداف الأبرياء بشكل مباشر، بل لجأت إلى ما أسماه ب«الإرهاب الناعم»، وهو الأخطر لأنه يزرع الفتنة فى العقول ويهدم المجتمعات من الداخل من خلال التضليل وتزييف الوعي.وأوضح القاسمى أن هذه الجماعات بنت إمبراطورية إعلامية ضخمة تقوم على الكذب المنظم وصناعة الكراهية، مستشهدًا بقنوات مثل «الشرق» و«مكملين» التى لا تنقل أخبارًا حقيقية، بل تروّج لروايات كاذبة وتضخم الأزمات، فضلًا عن استخدام جيوش إلكترونية من حسابات وهمية لنشر الشائعات وفبركة الأدلة وتشويه الحقائق.وأشار القاسمى إلى أن أخطر أساليب هذه التنظيمات هو استغلال الدين كأداة سياسية، موضحًا أنهم يرتدون ثوب التدين للمتاجرة بالدين وتقديم أنفسهم كأوصياء عليه، ويستخدمون خطاب المظلومية لإقناع أتباعهم بأنهم ضحايا مؤامرة، فى حين أنهم يوظفون هذا الخطاب لتبرير أعمال العنف وتجنيد الشباب عبر استغلال عاطفتهم الدينية.قال اللواء فاروق المقرحي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن ما تفعله جماعة الإخوان الإرهابية ليس جديدًا، فهذه العصابة لها تاريخ طويل من العمالة والتآمر على الوطن، منذ نشأتها على يد حسن البنا، الذى أشارت روايات إلى أن أصوله يهودية، وفقًا لما ذكره الكاتب الكبير عباس محمود العقاد فى الأربعينيات.وأضاف المقرحى أن الإخوان لم يتغيروا، فهم لا يعترفون بالدولة الوطنية، ويتلقون تمويلات من أجهزة استخبارات أجنبية، ويتواجدون فى الخارج تحت حماية دول معروفة بتبنيها لمشروع الإخوان.وتابع: «العناصر الموجودة بالخارج أكثر فجورًا وسفاهة فى خطابها، يهاجمون الدولة من منابر تمولها جهات معادية، وينسقون مع قوى خارجية لإسقاط مؤسسات الدولة، بينما عناصر الداخل تمثل خطرًا لا يقل، فهم يتحركون فى الخفاء، ويستغلون أى مساحة لزرع الفوضى، وسط تقاعس فى مواجهتهم بالحسم المطلوب».وأكد اللواء المقرحى أن المواجهة فى الستينيات كانت حاسمة، مشيرًا إلى أنه كان شاهدًا على حملة أمنية خلال حكم الرئيس جمال عبد الناصر، تم فيها القبض على 18 ألف إخوانى فى ليلة واحدة، وتم ترحيلهم إلى معتقل الواحات، دون أن يستطيع أحدهم الهروب رغم غياب أى أسوار حقيقية، فقط كان هناك «خط أبيض من الجير» حول المعسكر اعتُبر سورًا، لكن لم يجرؤ أحد على تجاوزه.


أهل مصر
منذ 2 ساعات
- أهل مصر
السيسي: الدولة المصرية تواصل دورها تجاه غزة رغم حملات التشويه والتضليل
عرضت قناة «إكسترا نيوز» خبرا عاجلا يفيد بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أجرى فجر اليوم، زيارة تفقدية إلى الأكاديمية العسكرية المصرية الواقعة في مقر قيادة الدولة الاستراتيجي بالعاصمة الإدارية الجديدة، وكان في استقباله الفريق أشرف زاهر، مدير الأكاديمية. قال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس السيسي قال إن الدولة المصرية تواصل دورها تجاه غزة رغم حملات التشويه والتضليل التي تستهدف دور مصر المحوري. وأوضح الرئيس أن التدمير الحالي في غزة غير مسبوق، وأن الدولة المصرية تواصل العمل من أجل وقف الحرب وإيصال المساعدات الإنسانية، والتعاون لإطلاق سراح الرهائن والأسرى، رغم حملات التشويه والتضليل التي تستهدف دور مصر المحوري. وذكر السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس تابع عقب ذلك الطابور الصباحي للياقة البدنية لطلاب الأكاديمية، حيث أشاد في هذا الصدد بالمستوى الرفيع الذي يتمتع به الطلاب من حيث اللياقة البدنية والثقة بالنفس، والذي انعكس جليًا في أدائهم خلال التدريبات، كما شارك السيد الرئيس طلاب الأكاديمية العسكرية قي تناول وجبة الإفطار. وتبادل الرئيس الحوار مع طلاب الاكاديمية، وتم التأكيد في هذا السياق على أهمية التفاني في التدريب والتحصيل العلمي، إلى جانب ضرورة الوعي بما يحيط مصر من أحداث محلية، وأزمات إقليمية، وتطورات دولية. وتابع المتحدث الرسمي، أن الرئيس اختتم الجولة التفقدية، متمنيا التوفيق والسداد لطلاب الاكاديمية العسكرية المصرية، وموجهاً رسالة شكر وامتنان إلى أسرهم الكريمة، تقديرًا لدورهم في إعداد جيل واعٍ ومؤهل لحمل رسالة الوطن، ومواصلة طريقه نحو مستقبل أكثر أمنًا واستقرارًا


أهل مصر
منذ 2 ساعات
- أهل مصر
السيسي: الظروف الجيوسياسية ومنها الحرب بغزة أثرت سلبًا على عائدات قناة السويس
عرضت قناة 'إكسترا نيوز' خبرا عاجلا يفيد بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أجرى فجر اليوم، الأربعاء، زيارة تفقدية إلى الأكاديمية العسكرية المصرية الواقعة في مقر قيادة الدولة الاستراتيجي بالعاصمة الإدارية الجديدة، وكان في استقباله الفريق أشرف زاهر، مدير الأكاديمية. وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس أكد أن مصر واجهت تحديات أمنية جسيمة منذ أكثر من عقد، إلا أن الدولة استطاعت تجاوزها وما زالت تحقق تقدماً ملموساً رغم صعوبة الأوضاع الإقليمية. ولفت إلى أن الظروف الجيوسياسية، ومنها الحرب في قطاع غزة، أثرت سلبًا على عائدات قناة السويس، إلا أن مسار الإصلاح الاقتصادي مستمر، داعيًا الشعب المصري إلى مواصلة التضامن والتكاتف لتخطي الصعوبات وتحقيق التنمية المنشودة. كما أبدى اهتمامًا بالغًا بالتقدم العلمي، موضحًا أن مواقع التواصل الاجتماعي ليست شرًّا في حد ذاتها، وإنما يكمن الأثر في كيفية استخدامها، فهي أداة نافعة إذا أُحسن توظيفها، لكنها قد تُستخدم لترويج الشائعات وهدم المعنويات، وهو ما يواجهه الشعب المصري بوعي وإدراك متزايد. وفي الشأن الخارجي، أكد الرئيس أن المنطقة العربية تمر بظروف استثنائية منذ عام 2011، وليس فقط منذ أحداث 7 أكتوبر 2023، ما يؤكد صحة السياسات المصرية المرتكزة على التوازن وعدم التدخل واحترام سيادة الدول. كما حذر من محاولات بث الفُرقة بين الشعوب العربية عبر وسائل الإعلام، مؤكدًا قوة العلاقات المصرية مع الدول العربية الشقيقة، وضرورة تجاوز الخلافات من أجل وحدة الصف العربي.