
فوتشيتش ينتقد وزيرا في حكومته: صربيا لن تفرض عقوبات على روسيا
وكان الوزير نيمانيا ستاروفيتش، قد قال في وقت سابق في مقابلة مع وكالة الأنباء النمساوية (APA) إن بلغراد مستعدة لدعم العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا مقابل احتمال حقيقي لنيل عضوية الاتحاد الأوروبي.
وقال فوتشيتش للصحفيين خلال جولة في مركز الرعاية التلطيفية في باتاينيكا بالقرب من بلغراد: "لقد تكلم الوزير ستاروفيتش بطريقة مختلفة بعض الشيء. على أي حال، كان يتحدث بتهور وبدون حذر، ولكن بطريقة مختلفة. يؤسفني أن بعض أصدقائنا في الإعلام الروسي انتظروا حدوث هذا الأمر للغمز تجاه صربيا، ويؤسفني كذلك أن هناك الكثيرين في الساحة السياسية المحلية أسرعوا في الدفاع عن الروس دون الصرب. لا بد لي من أن أخيب آمالهم جميعا - لن تفرض صربيا عقوبات على روسيا، فسياستنا مبنية على المبادئ، لا على ما نحبه أو نكرهه في لحظة معينة".
وأشار إلى أنه كتب شخصيا استنتاجات مجلس الأمن القومي في مارس 2022، والتي بموجبها أدانت صربيا تصرفات روسيا في أوكرانيا، لكنها رفضت دعم العقوبات الغربية.
وأوضح فوتشيتش أن صناعة الدفاع في البلاد لم تصدر رصاصة واحدة منذ الأول من يوليو، لذلك لا يمكن لأحد أن يتهمنا بتأجيج النزاعات المسلحة في أي مكان.
ونوه رئيس الوزراء الصربي دجورو ماكوت، يوم الجمعة، بأن بلغراد لم ولن تدعم خلال فترة ولايته العقوبات الغربية على موسكو، في حين تطالب المعارضة الصربية بإجراء انتخابات مبكرة في أقرب وقت ممكن.
وشجبت حركة الاشتراكيين، حزب نائب رئيس الوزراء الصربي السابق ألكسندر فولين، تصريحات وزير التكامل الأوروبي الصربي حول طريقة نيل عضوية الاتحاد الأوروبي.
في 29 مارس، أبلغت مارتا كوس، مفوضة توسيع الاتحاد الأوروبي، القيادة الصربية بأن بروكسل تعارض بقاء فولين في الحكومة الصربية الجديدة، وذلك بعد أن صرّح بأن صربيا لن تصبح عضوا في الاتحاد الأوروبي أبدا، ولكن بإمكانها الانضمام إلى مجموعة "بريكس"، وشكر أجهزة الاستخبارات الروسية على مساعدتها السلطات الصربية في مكافحة الاحتجاجات الجماهيرية في البلاد. وبالفعل لم يدخل فولين في قوام حكومة رئيس الوزراء الجديد دجورو ماتسوتا، التي وافق عليها البرلمان في 15 أبريل، حيث احتفظ معظم الوزراء الرئيسيين في الحكومة السابقة بمناصبهم.
المصدر: نوفوستي
ابتز رئيس الدبلوماسية الأوروبي جوزيب بوريل جمهورية صربيا في طلبها الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي بسبب العلاقات الودية التي تربط بلغراد بموسكو، داعيا للانضمام إلى العقوبات ضد روسيا.
طالبت "حركة الاشتراكيين" الصربية التي يقودها مدير وكالة الأمن الكسندر فولين، بإقالة وزير الاقتصاد رادي باستا، على خلفية دعوته لالتحاق بلاده بالعقوبات ضد روسيا.
أكد الرئيس الصربي، ألكسندر فوتشيتش، إنه يتذكر ويقدر مساعدة روسيا، بما في ذلك في الأمم المتحدة، لكنه لا يستطيع أن التعهد أنه لن يؤيد العقوبات الغربية إلى الأبد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 4 دقائق
- روسيا اليوم
برلماني أوكراني سابق يعلق على ضلوع شقيق يرماك في تهريب المخدرات
بهذا الشكل علق أولينيك، وهو من أعضاء حركة "أوكرانيا الأخرى" المعارضة، على ما أفاد به مصدر مطلع لوكالة "نوفوستي" بأن دينيس يرماك، الشقيق الأصغر لأندريه يرماك رئيس مكتب فلاديمير زيلينسكي، جلب مخدرات من أفغانستان إلى القيادة الأوكرانية في صيف عام 2024. وأضاف البرلماني السابق، في مقابلة مع وكالة نوفوستي: أولا، هذا الخبر لا يفاجئني إطلاقا. لأنهم (في القيادة الأوكرانية)، يتعاطون المخدرات بشكل ممنهج. وثانيا، ربما يكون لهم نصيبهم. تلك الدول، أو بالأحرى الذين يمارسون مثل هذه القضايا، لأن تهريب المخدرات يمر عبر جميع الدول. لذا، ليس هناك ما يثير الدهشة في هذا الأمر. فهذه عملية لوجستية بحد ذاتها، وفيها يحصل المشاركون والذين يستعدون لنقل هذه المخدرات على نصيبهم". ولفت أولينيك الانتباه إلى أن الذي قام بتهريب المخدرات هو شخص مقرب من أندريه يرماك ومن فلاديمير زيلينسكي، لأنه "في مثل هذه الأمور، يجب أن يكون المنفذ من الموثوق بهم بشكل مطلق ولا يوجد أي شك في احتمال تسريبه للمعلومات. وقال البرلماني السابق: "ولهذا السبب بالذات حسب اعتقادي، تم تكليف شقيق يرماك بمهمة حساسة كهذه. وهو على الأغلب ليس فقط قام بترتيب وتنفيذ عملية النقل بل وشارك أيضا في عملية الترويج". ويرى أولينيك أن ممثلي النخب الغربية غير متورطين في هذه العملية، لأنها تتعلق بكميات صغيرة نسبيا لا تحتاج إلى دعم خارجي. المصدر: نوفوستي حول الأشياء التي تجمع بين زعماء الناتو وقادة كييف، كتبت داريا فيدوتوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس": وصفت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، تصريحات فلاديمير زيلينسكي على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بأنها "هوس مخدرات". لفتت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إلى "زلة لسان" زيلينسكي حول ضرب قواته أراضي روسيا أكثر من مرة بصواريخ أمريكية قبل "ضوء بايدن الأخضر".


روسيا اليوم
منذ 34 دقائق
- روسيا اليوم
فرنسا: الاتفاقية التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة تمثل "يوما حزينا" لأوروبا
وأوضح عبر حسابه على القناة العاشرة أن قبول تحالف الشعوب الحرة، الذي اجتمع بهدف تأكيد القيم والمصالح المشتركة، بالاستسلام لهذه الاتفاقية هو أمر مؤلم ومخيب للآمال. ويشير تصريح بايرو إلى مخاوف باريس من أن هذه الاتفاقية قد تضعف موقف أوروبا الاقتصادي أو السيادي، وربما تمثل تنازلات كبيرة تؤثر على مصالح الاتحاد الأوروبي أو قدرته على حماية صناعاته وسياساته التجارية. ومن المتوقع أن تواصل فرنسا وبعض الدول الأوروبية الأخرى الضغط لإعادة النظر في بنود الاتفاقية أو ضمان شمولها لحماية مصالح أوروبا بشكل أفضل. في 27 يوليو، أبرمت الولايات المتحدة اتفاقا تجاريا مع الاتحاد الأوروبي، تم التوصل له خلال اجتماع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين. وذكر ترامب أن الاتحاد الأوروبي وافق على شراء موارد طاقة أمريكية بقيمة 750 مليار دولار، واستثمار 600 مليار دولار أخرى في الاقتصاد الأمريكي. وقال الرئيس الأمريكي إن بروكسل ستشتري أيضا "كميات هائلة" من المعدات العسكرية من الولايات المتحدة. وأضاف ترامب أن بروكسل ستفتح أسواقها أمام الصادرات الأمريكية دون رسوم جمركية. ووصف ترامب الاتفاق بأنه "أكبر اتفاق على الإطلاق". وقالت فون دير لاين إن الاتفاق سيحقق الاستقرار والقدرة على التنبؤ. وبعد إبرام الاتفاق، وصفت رئيسة المفوضية الأوروبية ترامب بأنه مفاوض صعب المراس.المصدر: وكالات سجلت الأسهم الأوروبية اليوم الاثنين مكاسب بعد إبرام الاتحاد الأوروبي اتفاقا تجاريا مع الولايات المتحدة ساهم في تجنب حرب تجارية واسعة قبل الموعد النهائي في الأول من أغسطس 2025. وصفت الجمعية الألمانية للتجارة الخارجية والجملة اتفاق الرسوم الجمركية الذي توصلت له رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه "تسوية مؤلمة".


روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
بوليتيكو: الولايات المتحدة قد تسحب ثلث قواتها من أوروبا
وجاء في الموقع: "قال أحد المسؤولين في حلف الناتو لموقع بوليتيكو إن خفض عدد القوات الأمريكية في أوروبا بنسبة تصل إلى 30 في المائة، أمر وارد". من جانبها ذكرت الخبيرة السياسية الألمانية إيلين ماتل، أن عدد القوات الأمريكية في أوروبا يتراوح حاليا بين 90 إلى 100 ألف شخص. ونوه الموقع بأن أكبر عدد من العسكريين الأمريكيين - حوالي 35 ألف شخص - يتمركزون في ألمانيا. وتابع الموقع: "بالنسبة لألمانيا، كان الدعم العسكري الأمريكي منذ فترة طويلة حجر الزاوية للأمن... ولا تزال برلين تعتمد بشكل كبير على القوات الأمريكية". في بداية يوليو الجاري، أفاد موقع "يوراكتيف" بأن الدول الأوروبية الأعضاء في الناتو بدأت تستعد لخفض محتمل لعدد القوات الأمريكية في القارة. ووفقا للموقع، هناك قناعة في أوساط الناتو بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيقلص عدد قوات بلاده المنتشرة في أوروبا، ليعيد توجيهها إلى آسيا والشرق الأوسط. في قمة الناتو في لاهاي خلال 24 و25 يونيو، التزمت الدول الأعضاء في الحلف بشكل مشروط بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2035، مقارنةً بالمستوى الحالي البالغ 2%، وهو ما لم تحققه جميع دول الحلف بعد. وكان الرئيس فلاديمير بوتين قد صرح سابقا بأن الناتو، بزيادة قدراته العسكرية، يثير عسكرة عالمية وسباق تسلح. المصدر: نوفوستي أقرت قمة "الناتو" في لاهاي اليوم خطة لزيادة تاريخية في إنفاق دول الحلف الدفاعي "لمواجهة التهديدات المتصاعدة من روسيا والصين وإيران". صرح المندوب الأمريكي لدى حلف الناتو ماثيو ويتاكر بأن الولايات المتحدة ستبدأ مشاورات مع الحلف حول سحب القوات المسلحة الأمريكية من دول أوروبا بعد قمة لاهاي في يونيو المقبل.