
ارتفاع أسعار النفط.. وبرنت يصعد إلى 75.93 دولارًا
ارتفعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 1.70 دولار ما نسبته 2.3% لتصل إلى 75.93 دولارًا, بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.62 دولار, بنسبة 2.2% ليسجّل 74.60 دولارًا للبرميل.
يُشار إلى أن الخامين القياسيين ارتفعا بنسبة 7% عند التسوية يوم الجمعة بعد أن ارتفعا بأكثر من 13% خلال الجلسة ليبلغا أعلى مستوياتهما منذ يناير الماضي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
هدوء حذر بالأسواق العالمية.. وارتفاع العقود الآجلة في وول ستريت
دخل الصراع بين إسرائيل وإيران يومه الرابع، وسط تبادل مكثف للضربات الجوية، ما دفع الأسواق العالمية إلى حالة من الترقب الحذر، بينما أظهرت المؤشرات الأميركية مرونة مفاجئة. ورغم التوترات، أظهرت الأسواق الأميركية تماسكاً لافتاً، حيث ارتفعت العقود الآجلة للأسهم يوم الاثنين، في إشارة إلى أن المستثمرين بدأوا يتعاملون بعقلانية بعد موجة الذعر الأولية. صعدت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.57% إلى مستوى 6066 نقطة، بينما صعد مؤشر داو جونز 0.48%، فيما كانت العقود الآجلة لمؤشر "ناسداك" الأكثر ارتفاعاً بنسبة 0.67%. ويأتي هذا في وقت يترقب فيه المستثمرون قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة، وسط توقعات بأن يلعب هذا القرار دوراً محورياً في توجيه دفة الأسواق خلال الفترة المقبلة. شهدت الأسواق العالمية موجة التراجعات، وتنامي الطلب على أصول الملاذ الآمن، قبل أن تشهد تراجعاً نسبياً في أسعار الذهب والدولار مع بداية الأسبوع. فقد انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.07%، بعد قفزة يوم الجمعة بلغت 0.3%. كما تراجع الذهب الفوري بنسبة 0.1%، بينما هبطت عقود الذهب الآجلة تسليم أغسطس بنسبة 0.25%، مقلصة مكاسب نهاية الأسبوع الماضي. في المقابل، واصلت أسعار النفط صعودها مدفوعة بمخاوف من تعطل الإمدادات من إيران، تاسع أكبر منتج للنفط عالمياً. وارتفع الخام الأميركي بنسبة 1.23% ليصل إلى 73.88 دولاراً للبرميل، بينما صعد خام برنت بنسبة 0.94% إلى 74.96 دولاراً، بعد مكاسب قوية تجاوزت 7% يوم الجمعة. ورغم هذه القفزات، أبدى رؤساء تنفيذيون في قطاع الطاقة حذرهم من التنبؤ بمسار الأسعار، في ظل ضبابية المشهد الجيوسياسي. وبحسب شبكة "NBC News"، فقد شنت إسرائيل فجر الجمعة ضربات استهدفت منشآت نووية إيرانية، لترد طهران بإطلاق أكثر من 100 طائرة مسيّرة باتجاه إسرائيل، في تصعيد ينذر بموجة جديدة من التوتر الإقليمي، يرى محللون أنها قد تكون مجرد بداية لدورة تصعيدية سريعة. تاريخياً، أظهرت الأسواق قدرة على امتصاص الصدمات الجيوسياسية، كما حدث مع غزو روسيا لأوكرانيا والحرب بين إسرائيل وحماس. فهل يتكرر السيناريو ذاته مع التصعيد الإيراني-الإسرائيلي؟ يبدو أن المستثمرين يراهنون على ذلك، على الأقل في المدى القصير.


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
الأحداث الإقليمية وأسعار النفط
بدأت الحرب بين إيران وإسرائيل قبيل أيام في يوم 13 يونيو 2025 على وجه التحديد، عندما شنت إسرائيل عملية عسكرية جوية واسعة استهدفت منشآت نووية وعسكرية داخل إيران. في اليوم التالي، ردت طهران بهجوم صاروخي مكثف، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى ورفع وتيرة التوتر في المنطقة إلى مستويات عالية. هذا التصعيد المفاجئ في واحدة من أكثر مناطق العالم حساسية جغرافيا وإستراتيجيا كان له أثر مباشر بطبيعة الحال في أسواق النفط العالمية، فقبل اندلاع القتال، كانت أسعار النفط مستقرة نسبيا، إذ بلغ سعر خام برنت نحو 66.5 دولار للبرميل، وخام غرب تكساس الوسيط (WTI) نحو 68 دولارا للبرميل. خلال يومين فقط من بدء التصعيد، قفزت الأسعار بنحو 7%، حيث بلغ سعر خام برنت 74.23 دولار، وWTI ارتفع إلى 72.98 دولار للبرميل. في رأيي، هذا الارتفاع الحاد في الأسعار يعزى إلى المخاوف المتزايدة من أن تؤدي الحرب إلى تعطيل الملاحة في مضيق هرمز، وهو ممر حيوي يمر عبره نحو 20% من صادرات النفط العالمية، وقد أطلقت إيران تهديدات واضحة بإغلاق المضيق في حال توسع الهجوم الإسرائيلي أو تم فرض مزيد من العقوبات الأمريكية. مثل هذه التهديدات -حتى لو لم تنفذ عمليا- كافية حسبما أرى لإثارة قلق الأسواق ورفع الأسعار بشكل فوري. في المدى القصير، أتوقع أن أسعار النفط ستظل ضمن نطاق متقلب ما بين 70 و78 دولارا للبرميل، ما لم تقع مفاجآت عسكرية إضافية أو يحدث استهداف مباشر لإمدادات الطاقة العالمية. وفي حال حدوث تطورات أكثر خطورة، فإن الأسعار قد تتجاوز حاجز 100 دولار للبرميل, وهذا في اعتقادي لن يدع الدول العظمى أن تقف مكتوفة الأيدي وتراقب دون تدخل سياسي ودبلوماسي لخفض التصعيد. رغم حدة التصعيد، إلا أن ما حدث قد يكون تمهيدا لمفاوضات الجولة السادسة لدفع إيران نحو القبول بالشروط الأمريكية المرتبطة ببرنامجها النووي، مقابل تخفيف العقوبات وضمان استمرار صادراتها النفطية. كما أرى أن المجتمع الدولي، بقيادة الولايات المتحدة وأوروبا والصين، سيدفع بقوة نحو تهدئة الأوضاع، لأن توسيع دائرة الحرب قد يهدد أمن الطاقة العالمي ويدفع بأسعار النفط إلى مستويات تضرب استقرار الاقتصاد العالمي. وفي هذا السياق، لا يمكن إغفال الدور القيادي الذي تؤديه السعوية في حفظ أمن الطاقة العالمي. فالسعودية بحكم مكانتها المحورية في أسواق النفط، تعمل عبر قنواتها الدبلوماسية ومن خلال تحالفاتها شرقا وغربا على تخفيف حدة التصعيد واحتواء التوتر. وأعتقد أن الجهود السعودية ستكون أساسية في التوصل إلى حلول سياسية تقلل من مخاطر الحرب وتضمن استمرار تدفق الطاقة بشكل آمن ومنتظم للعالم أجمع.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
اقتصاديون: الضربات الإسرائيلية الإيرانية قد ترجئ خفض أسعار الفائدة الأميركية
توقع محللون اقتصاديون أن تدفع الغارات الجوية الإسرائيلية على منشآت نووية إيرانية إلى تأجيل قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة الأميركية، وسط مخاوف من تأثيرات محتملة على التضخم. وكانت أسعار النفط قد قفزت إلى أعلى مستوياتها منذ أشهر بعد الضربات، ما يثير القلق من أن ارتفاع تكلفة الطاقة سيضيف مزيدًا من الضغوط التضخمية خاصة في ظل استمرار الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الشركاء التجاريين. ويعقد بنك الاحتياطي الفيدرالي اجتماعه الشهري يومي الأربعاء والخميس من هذا الأسبوع لاتخاذ قرار بشأن أسعار الفائدة في ظل توقعات بالإبقاء عليها دون تغيير على الرغم من المطالبات المتكررة للرئيس دونالد ترمب بخفضها.