
"الذكاء الاصطناعي" يتعلم فهم الصور الطبية وقراءتها
بات بإمكان نظام "جوحل" للذكاء الاصطناعي التشخيصي فهم الصور الطبية وتحليلها، ما يشكل خطوة جديدة تزيد من فاعلية وأهمية هذه التقنية المتطورة الجديدة والواعدة.
تخيل على سبيل المثال أنك تتحدث مع نموذج ذكاء اصطناعي حول مشكلة صحية. وبدلاً من مجرد معالجة كلماتك، يمكنه بالفعل النظر إلى صورة طفح جلدي أو فهم مخطط كهربية القلب المطبوع. هذا ما تسعى إليه الشركة الأميركية العملاقة.
كنا نعلم بالفعل أن برنامج AMIE (مستكشف الذكاء الطبي المفصل) أظهر نتائج واعدة في المحادثات الطبية النصية، وذلك بفضل عمل سابق نُشر في مجلة Nature. ولكن الطب الحقيقي لا يقتصر على الكلمات فقط.
فالأطباء يعتمدون، بشكل كبير، على ما يمكنهم رؤيته مثل حالة الجلد، وقراءات الأجهزة، وتقارير المختبر.
فقد كان الذكاء الاصطناعي القائم على النصوص فقط يفتقد الصور التي تعتبر جزءًا كبيرًا في مجال الطب. كان السؤال الكبير، كما طرحه الباحثون، هو "هل يستطيع حاملو شهادات في القانون مثلا إجراء محادثات سريرية تشخيصية تتضمن هذا النوع الأكثر تعقيدًا من المعلومات؟".
AMIE يتعلم النظر والاستدلال
عزّز مهندسو جوجل نظام AMIE باستخدام نموذج Gemini 2.0 Flash الخاص بهم كدماغ للعملية. ودمجوا هذا مع ما يُسمّونه "إطار عمل الاستدلال الواعي بالحالة". ببساطة، هذا يعني أن الذكاء الاصطناعي لا يتبع نصًا مكتوبًا فحسب؛ بل يُكيّف محادثته بناءً على ما تعلّمه حتى الآن وما لا يزال بحاجة إلى فهمه.
يشبه الأمر طريقة عمل الطبيب البشري: جمع الأدلة، وتكوين أفكار حول ما قد يكون خطأً، ثم طلب معلومات أكثر تحديدًا، بما في ذلك الأدلة المرئية، لتضييق نطاق البحث.
توضّح جوجل: "هذا يُمكّن نظام AMIE من طلب بيانات متعددة الوسائط ذات صلة بالمرض عند الحاجة، وتفسير نتائجها بدقة، ودمج هذه المعلومات بسلاسة في الحوار الجاري، واستخدامها لتحسين التشخيص".
تخيل المحادثة وهي تمر بمراحل: أولًا، جمع تاريخ المريض، ثم الانتقال إلى اقتراحات التشخيص والإدارة، وأخيرًا المتابعة. يُقيّم الذكاء الاصطناعي فهمه باستمرار، ويطلب صورة الجلد أو نتيجة المختبر إذا لاحظ أي نقص في معرفته.
اقرأ أيضا.. بيل جيتس: الذكاء الاصطناعي سيحل محل العديد من المهن
ولكي يُنجز ذلك بدقة دون الحاجة إلى تجارب وأخطاء لا نهاية لها على أشخاص حقيقيين، أنشأت جوجل مختبر محاكاة مُفصّل.
ابتكرت جوجل حالات مرضى واقعية، مستمدة صورًا وبيانات طبية واقعية من مصادر مثل قاعدة بيانات تخطيط كهربية القلب ومجموعة صور الأمراض الجلدية، مضيفةً قصصًا خلفية منطقية باستخدام برنامج Gemini. ثم أتاحت الشركة لـ AMIE "الدردشة" مع مرضى مُحاكيين ضمن هذا الإعداد، والتحقق تلقائيًا من مدى أدائه في أمور مثل دقة التشخيص وتجنب الأخطاء.
أجرت جوجل دراسة عن بُعد شملت 105 سيناريوهات طبية مختلفة. تفاعل ممثلون حقيقيون، مُدرَّبون على تصوير المرضى باستمرار، إما مع AMIE متعدد الوسائط الجديد أو مع أطباء رعاية أولية بشريين حقيقيين. جرت هذه الدردشات من خلال واجهة يتمكن فيها "المريض" من تحميل الصور، تمامًا كما هو الحال في تطبيق مراسلة حديث.
بعد ذلك، راجع أطباء متخصصون (في الأمراض الجلدية، وأمراض القلب، والطب الباطني) والمرضى أنفسهم المحادثات.
قام الأطباء البشريون بتقييم كل شيء، بدءًا من جودة تدوين التاريخ المرضي، ودقة التشخيص، وجودة خطة العلاج المقترحة، وصولًا إلى مهارات التواصل والتعاطف، وبالطبع، مدى كفاءة الذكاء الاصطناعي في تفسير المعلومات المرئية.
نتائج مفاجئة
هنا، تكمن نقطة الإثارة. في هذه المقارنة المباشرة ضمن بيئة الدراسة المُتحكم بها، وجدت جوجل أن AMIE غالبًا ما كان يتفوق على الأطباء البشريين.
صُنِّف الذكاء الاصطناعي بأنه أفضل من أطباء الرعاية الأولية البشريين في تفسير البيانات متعددة الوسائط المُشاركة خلال المحادثات. كما حقق أداءً أعلى في دقة التشخيص، حيث أنتج قوائم تشخيص تفريقي (قائمة مرتبة للحالات المحتملة) اعتبرها المتخصصون أكثر دقة واكتمالاً بناءً على تفاصيل الحالة.
مال الأطباء المتخصصون، الذين راجعوا النصوص، إلى تقييم أداء AMIE أعلى في معظم المجالات. وأشاروا بشكل خاص إلى "جودة تفسير الصور والتفكير المنطقي"، ودقة التشخيص، وسلامة خطط الإدارة، وقدرته على تحديد الحالات التي تتطلب عناية عاجلة.
ربما جاءت إحدى أكثر النتائج إثارة للدهشة من المرضى: فقد وجدوا غالبًا أن الذكاء الاصطناعي أكثر تعاطفًا وجدارة بالثقة من الأطباء البشريين في هذه التفاعلات النصية.
وعلى صعيد السلامة الحاسم، لم تجد الدراسة فرقًا ذا دلالة إحصائية بين عدد مرات ارتكاب AMIE للأخطاء بناءً على الصور مقارنةً بالأطباء البشريين.
إن منح الذكاء الاصطناعي القدرة على "رؤية" وتفسير الأدلة البصرية التي يستخدمها الأطباء يوميًا يُتيح لمحةً عن كيفية مساعدة الذكاء الاصطناعي للأطباء والمرضى يومًا ما. ومع ذلك، فإن الطريق لتحويل هذه النتائج الواعدة إلى أداة آمنة وموثوقة للرعاية الصحية اليومية لا يزال طويلًا ويتطلب دراسةً متأنية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
«وضع الذكاء الاصطناعي».. أحدث تقنيات «جوجل»
أعلنت « جوجل »، الثلاثاء، أنها ستتيح الذكاء الاصطناعي لعدد أكبر من متصفحي الإنترنت مع إتاحة خدمات مميزة تعتمد على هذه التقنية مقابل 249.99 دولار شهرياً، وذلك ضمن أحدث جهودها لمواجهة المنافسة المتزايدة من الشركات الناشئة مثل «أوبن إيه.آي». وكشفت «جوجل»، التابعة لـ«ألفابت»، عن هذه الخطط في مؤتمرها السنوي للمطورين في ماونتن فيو بولاية كاليفورنيا، والذي اتسم بنبرة أكثر إلحاحا منذ أن شكل صعود الذكاء الاصطناعي التوليدي تحدياً لمركز الشركة التكنولوجي في تنظيم المعلومات واسترجاعها على الإنترنت. وأصبحت «جوجل» في الشهور القليلة الماضية أكثر جرأة في تأكيدها على مواكبة منافسيها بعد أن بدت مترددة عقب إطلاق «أوبن إيه.آي». وفي تحديث رئيسي، أعلنت الشركة أن المستهلكين في جميع أنحاء الولايات المتحدة أصبح بإمكانهم الآن تحويل بحث «جوجل» إلى «وضع الذكاء الاصطناعي». وعُرضت هذه الميزة في مارس الماضي في إطار تجربة للاختبار، وهي تتخلى عن نتائج البحث التقليدية التي تتيح نطاقاً واسعاً من المعلومات وتستبدلها بإجابات حاسوبية دقيقة ومباشرة للاستعلامات المعقدة. وقال سوندار بيتشاي رئيس «ألفابت» التنفيذي في المؤتمر: «تمكنا مراراً من تقديم أفضل النماذج بأفضل سعر». وأوضح أن تطبيق «جيميناي»، مساعد الشركة الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي، لديه الآن أكثر من 400 مليون مستخدم نشط شهرياً. وأعلنت جوجل عن «إيه.آي ألترا بلان» أو «خطة الذكاء الاصطناعي الفائقة»، والتي تتيح للمستخدمين، مقابل 249.99 دولار شهرياً، حدوداً أعلى للذكاء الاصطناعي ووصولاً مبكراً إلى أدوات تجريبية مثل «بروجيكت مارينر»، وهو ملحق لمتصفح الإنترنت يُمكّن من أتمتة ضغطات المفاتيح ونقرات الفأرة، و«ديب ثينك»، وهو نسخة من نموذج «جيميناي» المتميز، أكثر قدرة على التفكير المنطقي في المهام المعقدة. ويُقارن هذا السعر بخطط شهرية قيمتها 200 دولار من مطوري نماذج الذكاء الاصطناعي «أوبن إيه.آي» و«أنثروبيك»، ما يبرز سعي الشركات إلى استكشاف سبل لتغطية التكاليف الباهظة لتطوير الذكاء الاصطناعي. كما تتضمن خطة «جوجل» الجديدة 30 تيرابايت من التخزين السحابي واشتراكاً مجانياً في «يوتيوب». كما تضمنت الإعلانات تحديثات إضافية لجهود «جوجل» لتوفير «مساعد ذكاء اصطناعي عالمي» للمستخدمين، والذي يمكنه تنفيذ وظائف نيابة عن الشخص من دون أي أسئلة إضافية. وقدّمت «جوجل» عرضاً توضيحياً لتحديث «أسترا بروجيكت»، وهو نموذج أولي أعلن عنه العام الماضي ويمكّن المستخدمين من التحدث في الوقت الحقيقي مع المستخدم عن كل شيء مصور على هاتفه الذكي، مظهراً قدرته على تحليل الملفات المعدة بصيغة المستندات المنقولة «بي.دي.إف» واستخراج معلومات من مقطع مصور على «يوتيوب» لمساعدة المستخدم على إصلاح دراجة. وأعلن سوندار بيتشاي عن تطورات أخرى تعمل بالذكاء الاصطناعي، ومنها ردود شخصية في «جي ميل» وتحديث لبرنامج مؤتمرات الفيديو «جوجل ميت» الخاص بالشركة، والذي يتيح ترجمة الاجتماعات بين الإنجليزية والإسبانية في الوقت الفعلي.


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ ساعة واحدة
- البوابة العربية للأخبار التقنية
جوجل تعلن مزايا ذكاء اصطناعي جديدة في Gmail و Docs
كشفت جوجل، خلال فعاليات مؤتمر المطورين السنوي Google I/O 2025، عن مجموعة كبيرة من المزايا الذكية الجديدة التي ستصل إلى تطبيقات Workspace، مثل البريد الإلكتروني Gmail والمستندات Google Docs ومنصة إنشاء الفيديو Google Vids، مدعومة بإمكانات نماذج Gemini. مزايا Gmail: ردود ذكية مخصصة وتنظيف البريد الوارد ومن أبرز التحديثات في Gmail الردود الذكية المخصصة، التي تساعد المستخدمين في كتابة رسائل بريد إلكتروني تتماشى مع السياق ونبرة الحديث، سواء كانت رسمية أو ودية. وتعتمد الميزة على محتوى الرسائل السابقة والمستندات الموجودة في Google Drive لتقديم اقتراحات دقيقة وشخصية، مما يُغني عن البحث اليدوي في البريد والمرفقات. وأضافت جوجل ميزة جديدة إلى خاصية 'تنظيف البريد الوارد'، إذ يمكن لـ Gemini حذف الرسائل غير المهمة أو أرشفتها بناءً على أوامر مخصصة، مثل: 'احذف كافة الرسائل غير المقروءة من (جهة محددة) من العام الماضي'. ومن المنتظر أيضًا وصول ميزة أخرى تسهّل جدولة المواعيد مع جهات خارجية، إذ يساعد Gemini المستخدمين في اقتراح أوقات متاحة لحجز الاجتماعات مع العملاء، مما يُقلل الوقت المستهلك في تنسيق الجداول الزمنية. وتُخطط جوجل لإطلاق كافة هذه المزايا في Gmail خلال الأشهر القليلة المقبلة. Google Docs: كتابة دقيقة بالسياق الصحيح وأما في خدمة المستندات Google Docs، فقد أصبح بالإمكان ربط عروض تقديمية وبيانات وتقارير داخل المستندات، ليعتمد Gemini على هذه المصادر فقط عند تقديم اقتراحات كتابية. وتؤكد جوجل أن هذه الميزة تحافظ على تركيز المساعد في محتوى موثوق وذي صلة بالمستخدم، سواء في ملخصات الأبحاث أو خطط العمل. وقد أصبحت هذه الميزة متاحة ابتداءً من اليوم. Google Vids: تحويل العروض إلى مقاطع فيديو وفي ما يخص خدمة إنشاء الفيديو Google Vids، فقد أعلنت جوجل مجموعة من المزايا الجديدة، منها إمكانية تحويل العروض التقديمية من خدمة Google Slides إلى مقاطع فيديو احترافية. ويمكن للمستخدمين كتابة سيناريو، وترك Gemini يتولى توليد الصوت، والمؤثرات، والرسوم المتحركة. كما قدمت جوجل ميزة 'الأفاتار الرقمي'، وهي ميزة مدعومة بالذكاء الاصطناعي تقدّم شخصيات افتراضية لتمثيل الشركات التي لا تمتلك فريق تصوير أو متحدثًا رسميًا، إذ يمكن استخدام هذه التقنية لإنتاج مقاطع فيديو تعريفية أو إرشادية بسهولة، وستتوفر هذه الميزة ضمن Google Labs اعتبارًا من الشهر المقبل. وستحصل Google Vids كذلك على أداة 'تحرير النصوص' التي تزيل تلقائيًا الكلمات الزائدة في الكلام المنطوق، بالإضافة إلى ميزة 'توازن الصوت' التي تضبط مستويات الصوت تلقائيًا في كامل الفيديو. وستتوفر ميزة توازن الصوت الشهر المقبل، في حين ستُطرح أداة تحرير النصوص لاحقًا. مزايا بصرية مدعومة بـ Imagen 4 وستتمكن أدوات Google Workspace من الاستفادة من نموذج الصور الجديد Imagen 4، مما يُتيح للمستخدمين إنشاء صور أكثر تفصيلًا داخل Slides و Vids و Docs، وغيرها. وتسعى جوجل من خلال هذه التحديثات إلى تعزيز تجربة المستخدم وتسهيل مهامه الإبداعية والعملية على حد سواء، في ظل منافسة محتدمة مع شركات الذكاء الاصطناعي الناشئة والكبرى.


عرب هاردوير
منذ 2 ساعات
- عرب هاردوير
مستقبل الذكاء الاصطناعي في قبضة جوجل: كل ما أُعلن عنه في Google I/O 25
استعرضت جوجل في مؤتمرها السنوي Google I/O 2025 مجموعة واسعة من الإعلانات المُتعلقة بمُنتجاتها وخدماتها المُتنوعة، بما في ذلك نظام أندرويد، متصفح كروم، بحث جوجل، يوتيوب، وروبوت الدردشة الذكي Gemini. كما استضافت جوجل فعالية منفصلة مخصصة لتحديثات أندرويد تُعرف باسم "Android Show"، حيث كشفت عن ميزات جديدة للعثور على الأجهزة المفقودة، تحسينات في برنامج الحماية المتقدمة، أدوات أمان لحماية المستخدمين من الاحتيال والسرقة، ولغة تصميم جديدة تُسمى Material 3 Expressive. فيما يلي، نُسلّط الضوء على أهم ما أعلنت عنه الشركة العملاقة في حدثها السنوي هذا العام. أهم إعلانات Google I/O 2025 فيما يلي تفاصيل شاملة لجميع إعلانات Google I/O 2025 التي كُشف عنها خلال المؤتمر. جيميناي ألترا أعلنت جوجل عن إطلاق باقة جيميناي ألترا "Gemini Ultra" ، وهي خدمة اشتراك مُتميزة مُتاحة حاليًا في الولايات المتحدة فقط بسعر 249.99 دولارًا شهريًا. توفر هذه الباقة "أعلى مُستوى وصول" إلى تطبيقات وخدمات جوجل المدعومة بالذكاء الاصطناعي. تشمل الباقة: مُولّد الفيديو Veo 3: أداة مُتقدمة لإنشاء مقاطع فيديو باستخدام الذكاء الاصطناعي. تطبيق Flow: تطبيق جديد لتحرير الفيديو. وضع التفكير العميق (Deep Think) في نموذج Gemini 2.5 Pro: تقنيات بحث مُتطورة تسمح للنموذج بتحليل فرضيات مُتعددة قبل تقديم الإجابة، والذي يرفع دقته في المهام التي تتطلّب تفكيرًا عميقًا. حدود استخدام أعلى في منصة NotebookLM وتطبيق Whisk المُخصّص لمزج وتعديل الصور. إمكانية الوصول إلى روبوت الدردشة جيميناي داخل متصفح كروم. أدوات تفاعلية مدعومة بتقنية Project Mariner. اشتراك في يوتيوب بريميوم. مساحة تخزين سحابية تصل إلى 30 تيرابايت عبر جوجل درايف، صور جوجل، وGmail. وضع التفكير العميق (Deep Think) في Gemini 2.5 Pro يُعد وضع التفكير العميق تحسينًا لنموذج جيميناي 2.5 Pro، حيث يُتيح للنموذج التفكير في إجابات مُتعددة للأسئلة قبل تقديم الرد النهائي، والذي يرفع من أدائه في معايير مُحدّدة. لم يُكشف في Google I/O 2025 عن تفاصيل تقنية دقيقة حول كيفية عمل هذا الوضع، لكنه قد يشبه نماذج مثل o1-pro وo3-pro من OpenAI، التي تستخدم محركات بحث مُتقدمة لتقديم الحلول. يتوفر الوضع حاليًا للمُختبرين الموثوق بهم عبر واجهة برمجة تطبيقات Gemini، مع تأكيد جوجل على إجراء تقييمات سلامة إضافية قبل إتاحته على نطاق واسع. نموذج Veo 3 لتوليد الفيديوهات عن Veo 3، وهو نموذج ذكاء اصطناعي مُتقدّم لتوليد الفيديوهات، يتميّز بقدرته على إنشاء مؤثرات صوتية، ضوضاء خلفية، وحوارات مُرافقة للفيديوهات. يُعد Veo 3 تحسينًا كبيرًا على سابقه Veo 2 من حيث جودة اللقطات. يتوفر النموذج بدءًا من الثلاثاء ضمن تطبيق جيميناي لمشتركي باقة Gemini Ultra، ويمكن تشغيله باستخدام نصوص أو صور كمدخلات. Imagen 4 لتوليد الصور أعلنت جوجل عن Imagen 4 ، وهو مُولّد صور مدعوم بالذكاء الاصطناعي يتميّز بسُرعة أكبر من سابقه Imagen 3 ، مع خطّط لإطلاق نسخة أسرع 10 مرات في المُستقبل القريب. سيُستخدم كلُّ من Veo 3 وImagen 4 لتشغيل تطبيق Flow، وهو أداة جديدة لإنتاج وتحرير (تعديل) الفيديو مُخصصّة لصناعة الأفلام. تحديثات تطبيق Gemini أعلنت جوجل في مؤتمرها Google I/O 2025 أنّ تطبيقات جيميناي تضم أكثر من 400 مليون مُستخدم نشط شهريًا. ومن بين التحديثات الجديدة: إطلاق ميزات الكاميرا ومُشاركة الشاشة في Gemini Live لمُستخدمي iOS وأندرويد، والتي تتيح مُحادثات شفهية شبه فورية مع بث فيديو مباشر من كاميرا الهاتف أو الشاشة، مدعومة بتقنية مشروع أسترا "Project Astra". تكامل أعمق مع تطبيقات جوجل الأخرى، مثل عرض الاتجاهات من خرائط جوجل، إنشاء أحداث في تقويم جوجل، وإدارة قوائم المهام عبر مهام جوجل. تحديث ميزة البحث العميق في جيميناي، التي تتيح إنشاء تقارير بحثية شاملة مع دعم تحميل ملفات PDF وصور خاصة بالمستخدم. أداة ستيتش (Stitch) ستيتش هي أداة مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتصميم واجهات تطبيقات الويب والهواتف. تتيح للمستخدمين إنشاء عناصر واجهة المستخدم ورموز باستخدام نصوص أو صور، مع توفير أكواد HTML وCSS للتصاميم. رغم أنّ الأداة محدودة نسبيًا مُقارنةً ببعض أدوات البرمجة الأخرى، إلا أنها تقدم خيارات تخصيص واسعة. كما وسّعت جوجل نطاق الوصول إلى Jules، وهو برنامج ذكاء اصطناعي لمُساعدة المُطورين في إصلاح الأخطاء البرمجية، فهم الأكواد المُعقدّة، وإنشاء طلبات سحب على GitHub. مشروع مارينر "Project Mariner" مشروع مارينر هو برنامج ذكاء اصطناعي تجريبي لتصفح المواقع الإلكترونية واستخدامها نيابةً عن المستخدمين. أعلنت جوجل عن تحسينات كبيرة في آلية عمله، وهذا يُتيح له تنفيذ ما يقرب من 12 مهمة في نفس الوقت. يمكن للمُستخدمين استخدام مارينر لشراء تذاكر مباريات أو البقالة عبر الإنترنت دون زيارة مواقع الطرف الثالث (مواقع خارجية)، حيث يتولّى البرنامج المهام عن طريق الدردشة مع المستخدم فقط. مشروع أسترا مشروع أسترا "Project Astra" هو تجربة ذكاء اصطناعي مُتعددة الوسائط (صوت، صور، فيديو) ومُنخفضة وقت الاستجابة، تهدف إلى تقديم تجارب جديدة في البحث، تطبيق جيميناي، ومنتجات المطورين الخارجيين. يعتمد المشروع على تقنيات من جوجل ديب مايند، وتُطور جوجل حاليًا نظارات مشروع أسترا بالتعاون مع شركاء مثل سامسونج وWarby Parker، دون تحديد موعد إطلاق. وضع الذكاء الاصطناعي AI Mode أطلقت جوجل وضع الذكاء الاصطناعي، وهو ميزة بحث تجريبية تُتيح للمستخدمين طرح أسئلة مُعقدّة ومُتعددة الأجزاء. يدعم الوضع الاستفسارات الرياضية والمالية المُعقدّة، ويوفر خيارات "تجربة" للملابس. كما ستُطلق ميزة البحث المُباشر "Live Search" في الصيف، والتي تتيح طرح أسئلة بناءً على لقطات كاميرا الهاتف في الوقت الفعلي. يُعد Gmail أول تطبيق يدعم هذه الميزات. مؤتمرات Beam ثلاثية الأبعاد Beam (المعروف سابقًا بـ Starline) هو نظام يجمع بين البرامج والهاردوير، بما في ذلك مصفوفة من 6 كاميرات وشاشة عرض لمجال الضوء، لتوفير تجربة محادثة 3D. يحوّل نموذج الذكاء الاصطناعي الفيديو إلى عرض ثلاثي الأبعاد، مع تتبُّع دقيق للرأس وبث بمُعدّل 60 إطارًا في الثانية. كما يدعم Beam الترجمة الفورية للحوار عبر Google Meet مع الحفاظ على صوت المتحدث ونبرته وتعبيراته. إطلاق تطبيق جيميناي في متصفح كروم "Chrome": يوفر مُساعد تصفُّح ذكي لفهم سياق الصفحات وإنجاز المهام. Gemma 3n: نموذج ذكاء اصطناعي مُصمّم للأجهزة المحمولة، يدعم الصوت، النصوص، الصور، والفيديوهات، ويتوفر في نسخة Preview. تحديثات AI Workspace: تشمل Gmail، Google Docs، وGoogle Vids، وردودًا ذكية مُخصصّة في Gmail وتنظيف البريد الوارد، وأدوات جديدة لإنشاء المُحتوى في Vids. ميزة Video Overviews: دمجتها جوجل داخل NotebookLM. إطلاق SynthID Detector: لفحص والتحقق من المُحتوى المُنشأ بالذكاء الاصطناعي. نموذج إنتاج الموسيقى Lyria RealTime: أصبح مُتوفرًا عبر واجهة برمجة التطبيقات. Wear OS 6 يُضيف Wear OS 6 خطًا موحدًا للإطارات "Tiles" لمظهر أكثر أناقة، مع سمات "Themes" ديناميكية لساعات Pixel تُزامن ألوان التطبيقات مع واجهة الساعة. كما تقدّم جوجل منصة تصميم مرجعية جديدة، الهدف الأساسي منها هو تمكين المُطورين من إنشاء تخصيصات أفضل للتطبيقات مع انتقالات سلسة. تُصدر الشركة دليل تصميم للمطورين إلى جانب ملفات تصميم Figma. جوجل بلاي إدارة الاشتراكات بإمكانيات دفع مُتعددة. صفحات مواضيع لاستكشاف الأفلام والمسلسلات (في الولايات المتحدة). مقاطع صوتية لمُعاينة مُحتوى التطبيقات. أدوات لمُراقبة إطلاق التطبيقات وإيقاف الإصدارات في حالة المشاكل. بهذه الإعلانات، تؤكد جوجل التزامها بتطوير الذكاء الاصطناعي وتحسين تجارب المستخدم عبر منتجاتها المتنوعة، مع التركيز على التكامل والابتكار.