
الأردن يدين استهداف الاحتلال وفدا دبلوماسيا في مخيم جنين
أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار تجاه وفد دبلوماسي يضم أكثر من 25 سفيرا عربيا وأوروبيا، من بينهم السفير الأردني في رام الله، إلى جانب عدد من الصحفيين العرب والأجانب، أثناء قيامهم بجولة ميدانية في محافظة جنين في الضفة الغربية المحتلة؛ للاطلاع على الأوضاع الإنسانية فيها.
واعتبرت الوزارة في بيان، على لسان الناطق الرسمي باسمها السفير سفيان القضاة، اليوم الأربعاء، أن ذلك يعد انتهاكا واضحا للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، وجريمة تخالف جميع الأعراف الدبلوماسية.
وأعرب عن رفض المملكة المطلق، وإدانتها لهذا الاستهداف، الذي يُعد انتهاكا للاتفاقيات والأعراف الدبلوماسية، خصوصًا اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية عام 1961، التي تحدد الإجراءات والضوابط الخاصة بالعمل الدبلوماسي، وتمنح الحصانات للبعثات الدبلوماسية.
ودعا القضاة، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام إسرائيل وقف عدوانها على غزة بشكل فوري وتصعيدها الخطير في الضفة الغربية المحتلة، وتلبية حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ووقف الجرائم بحقه ومحاسبة المسؤولين عنها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 2 ساعات
- وكالة الصحافة الفلسطينية
اليونان: الأزمة الإنسانية في غزة بلغت مستويات مدمرة
صفا أكد وزير الخارجية اليوناني جورجوس جيرابيتريتيس أن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة وصلت إلى مستويات مدمرة بسبب عدم دخول مساعدات للفلسطينيين منذ أكثر من شهرين. وأوضح الوزير اليوناني في كلمة أمام جلسة مجلس الأمن الدولي، الخميس، أن الوضع في غزة تحت وطأة الهجمات الإسرائيلية والمعاناة الإنسانية المستمرة غير مسبوق. وشدد على ضرورة احترام القانون الإنساني الدولي وتوفير المساعدات الإنسانية الشاملة بما في ذلك الغذاء والدواء والحاجات الأساسية دون عوائق في أقرب وقت. ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تواصل "إسرائيل" سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين. وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.


تلفزيون فلسطين
منذ 4 ساعات
- تلفزيون فلسطين
الرئيس يجتمع مع السفراء العرب المعتمدين لدى لبنان
بيروت – وفا- اجتمع رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء اليوم الخميس، مع السفراء العرب المعتمدين لدى لبنان، وذلك في مقر إقامته بالعاصمة بيروت، على هامش زيارة رسمية تستمر ثلاثة أيام. وأطلع الرئيس خلال الاجتماع، السفراء العرب على الأوضاع الصعبة التي تمر بها دولة فلسطين في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية، والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتصعيد الاستعمار، واعتداءات قوات الاحتلال والمستعمرين على شعبنا في الضفة الغربية، بما فيها القدس. وأكد سيادته، ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي، وإنهاء حرب الإبادة، وإدخال المساعدات الإنسانية من طعام وماء وأدوية ومحروقات إلى قطاع غزة فورا، وتولي دولة فلسطين مهامها لإعادة النازحين إلى مناطقهم، وإعادة الإعمار. وتطرق الرئيس إلى الجهود المبذولة مع الأشقاء العرب والأطراف الدولية المعنية في التحالف العالمي لعقد المؤتمر الدولي للسلام المقرر في نيويورك في حزيران/ يونيو المقبل، لحشد الاعتراف بدولة فلسطين، وحصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، تمهيدا لمسار سياسي ينهي الاحتلال الإسرائيلي لدولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية. كما أطلع سيادته، السفراء العرب على نتائج زيارته إلى لبنان على صعيد تعزيز العلاقات الثنائية الفلسطينية اللبنانية، وكذلك معالجة قضايا السلاح في المخيمات وتحسين أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وإعادة إعمار المخيمات، وتعليم الطلبة الفلسطينيين في الجامعات اللبنانية من خلال مؤسسة محمود عباس.


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 4 ساعات
- وكالة الصحافة الفلسطينية
حماس: الاحتلال يمارس "هندسة التجويع" في غزة بتقنين المساعدات
غزة - صفا أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الخميس، أنّ الاحتلال الإسرائيلي مستمر في ارتكاب جريمة التجويع الممنهج بحق أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة، عبر تقنين دخول المساعدات الإنسانية، وإخضاعها لمعادلات أمنية وسياسية، في إطار ما بات يُعرف بـ'هندسة التجويع'. وقالت الحركة في تصريح صحفي اطلعت عليه وكالة "صفا" إن الاحتلال يسعى لفرض الوقائع على الأرض عبر خطة 'مساعدات الغيتو'، والتي تحاول تصوير الجريمة كحلٍّ إنساني. وأوضحت أنّ ما تم إدخاله من مساعدات بعد 81 يومًا من الإغلاق الكامل لا يمثل سوى نقطة في محيط الاحتياج الطبيعي لقطاع غزة، الذي كان يتطلب قبل الحرب نحو 500 شاحنة يوميًا لتلبية الحد الأدنى من متطلبات الحياة. وأضافت "أما اليوم، لا تتجاوز الكميات المسموح بدخولها أقل من عُشْر هذا الرقم، وسط تزايد عدد النازحين، وانهيار المنظومة الصحية، واتساع رقعة الجوع وسوء التغذية، لا سيما بين الأطفال". وحذرت الحركة من محاولات الاحتلال تمرير مخططه بإقامة ما يُشبه 'معسكرات اعتقال' في مناطق جنوب القطاع تحت غطاء المساعدات، مشددة على أنه مخطط استعماري مرفوض لن يُكتب له النجاح، وسيُواجه بإرادة شعبنا الرافضة للذل والخضوع، والمتمسكة بحقها في الحياة والحرية والكرامة. وجددت مطالبتها للمجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية بالضغط العاجل لكسر الحصار كليًا، ورفض هندسة الجوع والإذلال، وتوفير ممر إنساني حرّ ودائم يضمن تدفق المساعدات بما يلبي الاحتياجات الفعلية لشعبنا بلا تحكم أو ابتزاز.