المنشطات الرياضية على طاولة لجنة الشباب والرياضة... إليكم التوصيات التي خلصت إليها
شكلت المنشطات الرياضية موضوع بحث لجنة الشباب والرياضة النيابية التي انعقدت اليوم برئاسة النائب سيمون أبي رميا.
وقال أبي رميا بعد اجتماع اللجنة: "اجتماعنا اليوم نتيجة صرخة إهمال في ما خص موضوع المنشطات الرياضية وما يمكن ان ينتج عنها من مشاكل صحية خطيرة كالنوبات القلبية والقصور الكلوي وغيرها... الادارة الجمركية تقوم بدورها وفق امكاناتها لناحية مكافحة تهريب المنشطات الا ان مصلحة الطب الرياضي والارشاد الصحي تعاني من الشغور ما يمنعها من القيام بدورها".
وأعلن أن اللجنة خلصت الى التوصيات التالية:
- الطلب من وزارة الشباب والرياضة تفعيل لجنة التنسيق الوطنية ولا سيما أن لبنان وقّع اتفاقية دولية لمكافحة المنشطات واعتماد المعايير الدولية.
- ضرورة تطبيق القوانين ولا سيما أن المنشطات غير قانونية، (القانون الذي أقر عام 2022 يحظر بيع واستخدام المنشطات الرياضية). من هنا، على وزارتي الصحة والشباب والرياضة القيام بدورها في رصد التجاوزات بمؤازرة القوى والأجهزة الأمنية واقفال الأندية التي تبيع هذه المنشطات.
- ضرورة نشر التوعية في المدارس والجامعات والمجتمع على خطورة المنشطات.
وأسف أبي رميا "لتقاعس الدولة عن القيام بواجباتها"، واعدا بمتابعة الموضوع في لقاءات واجتماعات أخرى.
من جهته، دعا نقيب الصيادلة جو سلوم الى اتخاذ خطوات سريعة للحد من المنشطات الموجودة بشكل فاضح في الأندية والملاهي.
وأشار سلوم الى "دور نقابة الصيادلة في التحذير والحد من انتشار المنشطات حيث وضعت تفتيش النقابة بتصرف ابي رميا والجهات المعنية متمنية الإبلاغ عن الأمكنة المتواجد فيها المنشطات الرياضية لما لها من خطورة على صحة الشباب اللبناني".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


القناة الثالثة والعشرون
منذ 8 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
التمارين الرياضيّة.. "كثرتها مثل قلّتها"
وجدت دراسة حديثة استخدمت الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بعمر الدماغ، علاقةً على شكل حرف U بين التمارين وشيخوخة المخ، حيث أظهر كلٌّ من الأشخاص قليلي الحركة والذين يمارسون الرياضة بإفراط علاماتٍ على شيخوخة الدماغ مقارنةً بمن يمارسون الرياضة باعتدال. ويبدو أن النشاط البدني المعتدل هو الأمثل لصحة الدماغ. فالذين مارسوا كمياتٍ معتدلة من التمارين الخفيفة أو المتوسطة أو الشديدة كانت أدمغتهم أكثر شبابًا، بغض النظر عن مستوى شدة التمارين. ووفق "ستادي فايندز"، يُخالف هذا الاعتقاد السائد بأن "الأكثر هو الأفضل دائماً". وأُجريت الدراسة في جامعة هانغتشو بالصين، استناداً إلى بيانات حوالي 17 ألف شخص من سجلات البنك الحيوي البريطاني. وباستخدام تقنيات تصوير الدماغ، المتقدمة وأجهزة تتبع اللياقة البدنية القابلة للارتداء، اكتشف الباحثون ما أسموه علاقة "على شكل حرف U" بين النشاط البدني وصحة الدماغ، ما يعني أن فوائد الدماغ تبلغ ذروتها بمكان ما بين الجانبين، وليس في أقصى الحدود. خوارزمية تقييم الدماغ لتحديد "عمر الدماغ"، أدخل الباحثون أكثر من 1400 قياس مختلف للدماغ في خوارزمية حاسوبية متطورة تسمى LightGBM. وتعلّم نظام الذكاء الاصطناعي هذا التنبؤ بالعمر الزمني للشخص بناءً على بنية دماغه فقط. عندما كان "عمر الدماغ" المتوقع أعلى من عمره الفعلي، أشار ذلك إلى تسارع شيخوخة الدماغ. ولا تزال الآليات البيولوجية الكامنة وراء هذه العلاقة التي تشبه حرف U غير مفهومة تماماً، لكن الباحثين لديهم نظريات تستند إلى دراسات سابقة. تفسير الظاهرة بالنسبة لمن يمارسون القليل من التمارين، فإن الخمول البدني يقلل من تدفق الدم إلى الدماغ ويقلل من إنتاج عامل التغذية العصبية المشتق من الدماغ، وهو بروتين أساسي للحفاظ على صحة الخلايا العصبية. لكن الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية يطرح مشكلة نظرية مختلفة. ويشير الباحثون إلى أن النشاط البدني المفرط قد يُحفز الإجهاد التأكسدي والاستجابات الالتهابية في الدماغ، ما يُسرّع عملية الشيخوخة، مع أن هذا الأمر يحتاج إلى مزيد من البحث. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


القناة الثالثة والعشرون
منذ يوم واحد
- القناة الثالثة والعشرون
أوروبا تواجه أكبر تفش لمرض تنفسي "خطير" منذ 70 عاما
يؤثر أكبر وباء لمرض الخناق في أوروبا الغربية منذ 70 عاما على الفئات السكانية الضعيفة، مثل المهاجرين والمشردين، منذ عام 2022، وفق باحثين فرنسيين يدعون إلى زيادة اليقظة واتخاذ إجراءات فعالة لمواجهة هذا الوضع. والخناق Diphteria هو عدوى بكتيرية شديدة العدوى تهاجم الجهاز التنفسي في أشد أشكالها أو الجلد، وقد تكون مميتة أحيانا. ولوحظ ارتفاع غير عادي في حالات البكتيريا المسببة للخناق (الوتدية الخناقية) عام 2022 في العديد من الدول الأوروبية، خصوصا بين المهاجرين الجدد، وفق باحثين وعلماء أوبئة من معهد باستور الفرنسي والوكالة الفرنسية للصحة العامة (SpF) نشروا دراسة حول هذا الموضوع في مجلة "نيو إنغلاند الطبية" (NEJM). في ذلك العام، سجل المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها 362 إصابة بالخناق. وساهمت الإجراءات السريعة (بينها تتبّع المخالطين وفحص الحالات الثانوية) في التخفيف من حدة الوباء، لكن لوحظت حتى الآن إصابات نادرة بين المهاجرين وغيرهم من الفئات السكانية الضعيفة، خصوصا المشردين، بحسب العلماء. وجرى الإبلاغ عن 536 حالة، بما فيها ثلاث وفيات على الأقل، في أوروبا منذ العام 2022. وأظهر تحليل عينات من 362 مريضا في 10 دول أن 98 بالمئة منهم كانوا رجالا، بمتوسط عمر 18 عاما، وجميعهم تقريبا هاجروا حديثا. وفي حين كانت غالبية الإصابات (77 بالمئة) جلدية، فإن 15 بالمئة كانت تنفسية. ولفت معدو الدراسة في بيان إلى أن "الوباء الذي أثر بشكل رئيسي على المهاجرين من أفغانستان وسوريا، لا ينتج عن عدوى أولية في هذه البلدان الأصلية، بل أثناء رحلات الهجرة أو في أماكن الإقامة في الدول الأوروبية". ونظرا إلى التشابه الجيني الوثيق بين سلالات البكتيريا التي لوحظت لدى أشخاص من بلدان مختلفة، يفترض العلماء أن "نقطة اتصال حديثة، خارج بلد المنشأ، هي التي سمحت بحدوث العدوى". ومع ذلك، لا تزال هناك عوامل مجهولة، مثل المنطقة الجغرافية وظروف هذه الإصابات. وتشير الصلة الجينية التي ثبتت بين السلالة المنتشرة عام 2022 ووباء عام 2025 في ألمانيا، إلى أن "البكتيريا لا تزال تنتشر بهدوء في أوروبا الغربية". ومع الإشادة بفعالية برامج التطعيم لعامة السكان، دعا معدّو الدراسة إلى مزيد من اليقظة والتحرك، بما يشمل زيادة الوعي بالأعراض بين الأطباء والمتعاملين مع هذه الفئات، وتوفير التطعيمات والعلاجات بالمضادات الحيوية المناسبة. كما يشكّل الخناق خطرا على غير المُلقحين، ومتعاطي المخدرات عن طريق الحقن، والمسنّين الذين يعانون أمراضا سابقة، بحسب الباحثة إيزابيل باران دو شاتليه من الوكالة الفرنسية للصحة العامة. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ يوم واحد
- القناة الثالثة والعشرون
المنشطات الرياضية على طاولة لجنة الشباب والرياضة... إليكم التوصيات التي خلصت إليها
شكلت المنشطات الرياضية موضوع بحث لجنة الشباب والرياضة النيابية التي انعقدت اليوم برئاسة النائب سيمون أبي رميا. وقال أبي رميا بعد اجتماع اللجنة: "اجتماعنا اليوم نتيجة صرخة إهمال في ما خص موضوع المنشطات الرياضية وما يمكن ان ينتج عنها من مشاكل صحية خطيرة كالنوبات القلبية والقصور الكلوي وغيرها... الادارة الجمركية تقوم بدورها وفق امكاناتها لناحية مكافحة تهريب المنشطات الا ان مصلحة الطب الرياضي والارشاد الصحي تعاني من الشغور ما يمنعها من القيام بدورها". وأعلن أن اللجنة خلصت الى التوصيات التالية: - الطلب من وزارة الشباب والرياضة تفعيل لجنة التنسيق الوطنية ولا سيما أن لبنان وقّع اتفاقية دولية لمكافحة المنشطات واعتماد المعايير الدولية. - ضرورة تطبيق القوانين ولا سيما أن المنشطات غير قانونية، (القانون الذي أقر عام 2022 يحظر بيع واستخدام المنشطات الرياضية). من هنا، على وزارتي الصحة والشباب والرياضة القيام بدورها في رصد التجاوزات بمؤازرة القوى والأجهزة الأمنية واقفال الأندية التي تبيع هذه المنشطات. - ضرورة نشر التوعية في المدارس والجامعات والمجتمع على خطورة المنشطات. وأسف أبي رميا "لتقاعس الدولة عن القيام بواجباتها"، واعدا بمتابعة الموضوع في لقاءات واجتماعات أخرى. من جهته، دعا نقيب الصيادلة جو سلوم الى اتخاذ خطوات سريعة للحد من المنشطات الموجودة بشكل فاضح في الأندية والملاهي. وأشار سلوم الى "دور نقابة الصيادلة في التحذير والحد من انتشار المنشطات حيث وضعت تفتيش النقابة بتصرف ابي رميا والجهات المعنية متمنية الإبلاغ عن الأمكنة المتواجد فيها المنشطات الرياضية لما لها من خطورة على صحة الشباب اللبناني". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News