logo
الأمم المتحدة تخصّص آلاف الدولارات لإغاثة متضرّري حرائق اللاذقية

الأمم المتحدة تخصّص آلاف الدولارات لإغاثة متضرّري حرائق اللاذقية

أعلن منسّق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا، آدم عبد المولى، تخصيص مبلغ 625 ألف دولار لدعم الاستجابة العاجلة للأشخاص المتضررين من حرائق الغابات المندلعة في ريف اللاذقية شمال غربي سوريا.
وأوضح عبد المولى، في بيان صادر يوم الخميس، أن هذه المساعدة المالية ستمكّن الشركاء الإنسانيين، وفي مقدّمهم الهلال الأحمر العربي السوري، من تقديم الإغاثة العاجلة لآلاف المتضررين، مشدّدًا على أن "حرائق الغابات خلّفت عواقب وخيمة على المجتمعات المحلية وتتطلب استجابة فورية".
وأكد استمرار دعم الأمم المتحدة لشركائها الإنسانيين "في ظل هذه الحالة الطارئة"، مشيراً إلى أن المنظمة الدولية تشارك في عمليات التقييم الميدانية، بالتعاون مع السلطات السورية.
وتتواصل عمليات الإطفاء في منطقة بايربوجاق في محافظة اللاذقية، التي تشهد منذ 3 تموز حرائق واسعة التهمت قرى قسطل معاف، قنطرة، مزرعة، بيت ملق، إلى جانب مساحات كبيرة من غابات الفرنلق ومورطلو، وسط ظروف مناخية صعبة بفعل الرياح القوية.
وأعلنت محافظة اللاذقية أن أكثر من 14 ألف دونم من الأراضي الزراعية والحرجية تضررت، فيما أعلن وزير الداخلية أنس خطاب توقيف عدد من المشتبه في ضلوعهم بإشعال الحرائق.
وفي الميدان، تواصل فرق الدفاع المدني وأفواج الإطفاء المحلية، مدعومة بطائرات من تركيا والأردن ولبنان، جهودها للسيطرة على النيران والحد من توسع رقعتها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لاستخدام "غروك"... عقد بين "إكس أيه آي" التابعة لماسك والبنتاغون
لاستخدام "غروك"... عقد بين "إكس أيه آي" التابعة لماسك والبنتاغون

النهار

timeمنذ 40 دقائق

  • النهار

لاستخدام "غروك"... عقد بين "إكس أيه آي" التابعة لماسك والبنتاغون

أعلنت شركة "أكس أيه آي" التابعة لإيلون ماسك والمطوّرة لروبوت محادثة قدّم إجابات مؤيدة لهتلر وعبارات معادية للسامية على منصّة "إكس"، الإثنين أنّها وقّعت عقداً لتقديم خدماتها لوزارة الدفاع الأميركية. و"غروك"، روبوت المحادثة الذي أُطلق في نهاية عام 2023 وعرف بتقديم إجابات مثيرة للجدل، سيستعمل في تقديم خدمات باسم "غروك للحكومة". وبالإضافة إلى العقد مع البنتاغون، "أصبح بإمكان كل وزارة أو وكالة أو مكتب في الحكومة الفدرالية الآن شراء منتجات إكس أيه آي" بفضل إدراجها في قائمة المورّدين الرسمية، حسبما أوضحت الشركة. وبعد نشر نسخة محدّثة منه في السابع من تموز/يوليو، أشاد روبوت المحادثة بأدولف هتلر في بعض الردود، وندّد عبر "إكس" بـ"الكراهية ضد البيض"، ووصف حضور اليهود في هوليوود بأنّه "غير متناسب" مع أعدادهم. واعتذرت شركة "إكس أيه آي" السبت عن الإجابات المتطرّفة والمسيئة، وقالت إنّها صحّحت التعليمات التي أدّت إلى هذه النتائج. وتبيّن لصحافي في وكالة "فرانس برس" فحص النسخة الجديدة من روبوت المحادثة "غروك 4" التي تم الكشف عنها الأربعاء أنّ الأخير صار يراجع مواقف ماسك قبل الإجابة على بعض الأسئلة التي وجّهت إليه. ويأتي العقد بين شركة "إكس أيه آي" ووزارة الدفاع في ظل خصومة علنية بين ماسك والرئيس دونالد ترامب. وكان ماسك وترامب قريبين جدّاً، فقد ساهم أغنى رجل في العالم بأكثر من 270 مليون دولار في حملة الجمهوري الرئاسية، وقاد "لجنة الكفاءة الحكومية" لخفض الإنفاق الفدرالي، وكان ضيفاً دائماً على المكتب البيضوي. وغادر رجل الأعمال "لجنة الكفاءة الحكومية" في أيار/مايو للتركيز على إدارة شركاته، وخاصة "تسلا" المتخصّصة في السيارات الكهربائية والتي تضرّرت صورتها ومبيعاتها في أنحاء العالم نتيجة تعاونه مع ترامب. لكن بعد فترة وجيزة، وقع صدام علني بين الرجلين بشأن مشروع قانون الميزانية الذي اقترحه الرئيس على الكونغرس وأقره الأخير، قبل أن يعتذر ماسك عن بعض منشوراته الأكثر عدوانية. وتعتبر الحكومة وقطاع الدفاع محرّك نمو محتملاً لشركات الذكاء الاصطناعي العملاقة. ودخلت شركة "ميتا" في شراكة مع شركة "أندوريل" الناشئة لتطوير سماعات واقع افتراضي للجنود ووكالات إنفاذ القانون، بينما حصلت شركة "أوبن أيه آي" في حزيران/يونيو على عقد لتوفير خدمات ذكاء اصطناعي للجيش الأميركي.

مغتربو لبنان إن حكوا
مغتربو لبنان إن حكوا

النهار

timeمنذ 40 دقائق

  • النهار

مغتربو لبنان إن حكوا

في قلب كل مغترب لبناني وطنٌ يسكنه الحنين والألم معاً. لبنان أرضٌ نحملها في جيوبنا، صورها القديمة تتآكل حوافها، ونحمل معها عبق الأرز، وصوت أمواج بحر بيروت. في كل مرّة نغادر، ألف غصّة وغصّة، ويتكرر السؤال: لماذا يُصرّ لبنان على أن يكون الاستثناء الذي يحطم قلوب مغتربيه؟ هذا المقال صوت منا، نحن المغتربين، لنقول: اتركونا خارج ألاعيبكم السياسية، ودعونا نحلم بلبنان يستحق عودتنا، أو على الأقل زياراتنا. رئيس حكومة لبنان نواف سلام، في زيارته الأخيرة لدولة الإمارات العربية المتحدة، شدّد أمام الجالية اللبنانية على أهمية استعادة ثقة المغترب اللبناني، وضرورة أن يعيد المغترب استثماراته إلى لبنان، لأن البلد يستحيل أن ينهض دون مشاركة لبنانيي الخارج، اذ تقدَّر تحويلات المغتربين المالية بسبعة مليارات دولار سنوياً. ولبنان هذا لا يعامل مغتربيه كمواطنين، بل كمصادر تمويل، على الرغم من أن المغتربين تكبّدوا خسارات فادحة في مدّخراتهم التي تبخّرت مع الانهيار الاقتصادي، الذي أشرف عليه رئيس مجلس النواب نبيه بري نفسه وغالب من يزالون في مواقعهم نفسها في الحكم اليوم. بعد أسابيع قليلة على زيارة سلام للإمارات ولقاءاته مع المغتربين، رفض بري إدراج مقترح تعديل المادة 122 على جدول أعمال الجلسة البرلمانية، في ما بدا محاولة للحد من تأثير أصوات المغتربين، غالباً لأن أصواتهم أثّرت في نتائج اثني عشر من المقاعد المئة والثمانية والعشرين بشكل عاكس هوى بري وحلفائه. ومن المتوقع أن ترتفع نسبة مشاركة المغتربين في الانتخابات المقبلة من 140 ألفاً إلى 250 ألفاً، إذا فُتحت أبواب التصويت أمامهم، لكن بري يرغب في الحد من صوت الاغتراب بحصره في ستة مقاعد فحسب. إن القيود الجديدة، التي يدعمها بعض السلطة تعزز شعور المغترب بالإقصاء، ما يعني أن إصلاح القانون الانتخابي للسماح للمغتربين بالتصويت في دوائرهم الأصلية، مع تسهيل التسجيل والاقتراع، لن يعزز الديموقراطية فحسب، بل سيؤكد أن المغترب ليس مجرد محفظة مالية. المغترب مواطن يستحق أن يكون صوته مسموعاً. مثل هذه الخطوة قد تشجع المغتربين على الاستثمار بثقة أكبر، لأن من يشارك في صنع القرار سيثق بمستقبل الوطن. عموماً، لا تستهوي السياسة في لبنان المغتربين. أيّ مغترب يفتح نشرات أخبار المحطات اللبنانية ويشاهدها، عليه انتظار مرور الدقائق الأولى، أي المقدمة، لأنها على طراز الزجل السياسي الذي لا يفهمه إلا من يتابع الثرثرة السياسية اليومية في لبنان. حتى نحن، من نكتب هذه السطور، نعمل في مضمار الأخبار والسياسة ولا نفهم طلاسم السياسة الداخلية اللبنانية، التي نراها مضيعة للوقت لا تغني ولا تسمن، ولا تعني أيّاً من البشر باستثناء اللبنانيين المقيمين في الوطن. والمغتربون قلّما يهتمّون بأسماء الرؤساء والنوّاب والوزراء، إذ ينصبّ جلّ اهتمامهم على حلمهم بإعادة تشكيل دولة لبنان بطريقة تشبه باقي دول العالم، أو على الأقل دول الاغتراب التي يعيشون فيها. ونكاد نجزم بأن كل لبناني مغترب يقارن يومياً الدولة التي يعيش فيها بلبنان، ويتساءل ما الذي حصل حتى خرج لبنان من الزمن وصار دولة لا تشبه باقي الدول بشيء. أكثير على المغترب أن يحلم بوطن يشبه ما نراه في دول الاغتراب؟ شوارع نظيفة، كهرباء لا تنقطع، حكومة تحترم المواطنين وتؤمن احتياجاتهم الأساسية؟ طبعاً، هنا لا نقارن لبنان بدول متفوقة مثل التي نعيش فيها، أي الإمارات أو الولايات المتحدة. مقارنتنا هي بين دول ذات أعداد سكانية مشابهة للبنان، مع موارد طبيعية محدودة ومثلها المداخيل، وكذلك الآفاق المحدودة للمستقبل. تونس، مثلاً، أو الأردن، دول ذات مؤسسات مقبولة نسبياً وخدمات لا بأس بها: الكهرباء لا تنقطع، البنية التحتية بوضع جيد، إشارات السير الضوئية تعمل وشرطة الأمن والمرور لديها سلطة وهيبة تسهم بدورها في تنظيم الحيّز العام. المغترب التونسي أو الأردني يمكنه تحويل الأموال إلى أهله عبر الشبكة المصرفية الدولية، وبدون البحث عن دكاكين تبييض الأموال للتحويل عبرها. للجواز التونسي والأردني احترام أكبر بكثير من نظيره اللبناني، ويمكن لمواطني الدولتين الحصول على تأشيرات دخول لزيارة أحبائهم في الاغتراب والإبقاء على صلة القرابة. أما لبنان، فدولة تائهة في الأوهام، يعيش مواطنوها على الأمل والوعود والشعارات المنمّقة والمرمّزة، التي لا يفهمها سوى اللبنانيين المقيمين، بينما الواقع يؤكد استحالة تحوّلها إلى برامج وسياسات واضحة، مع جداول زمنية معلومة. أقصى ما وصل إليه لبنان الجديد حتى الآن، في نسخته الأكثر حداثة، هو تزفيت وتنظيف طريق المطار، ولصق بعض شعارات الترحيب. ومن الفشل اللبناني كابوس البيروقراطية العابرة للقارات، وهو ما يجعل المغتربين يتمنون لو أن دولة لبنان حدّثت من سجلّات النفوس والقيد لديها، بدلاً من الطريقة البدائية التي تجبر المغتربين على زيارة لبنان والذهاب الى قراهم وأماكن قيدهم، للحصول على وثائق بسيطة، مثل الهوية وجواز السفر. عند معظم الدول الأخرى، يحصل المغتربون على أوراقهم الثبوتية في سفاراتهم وبدون زيارة دولهم بالضرورة. أما المغترب اللبناني، فمضطر للذهاب شخصياً إلى الضيعة، وتقبيل شوارب المختار، والبحث عن طوابع مالية صار الحصول عليها أصعب من عملية السفر نفسها. وقبل كل زيارة للبنان، على المغترب تحليل المشهد الإقليمي، ودراسة نيّات دول الجوار، قبل أن يحجز تذكرة السفر، ويصبح النقاش الأكثر تداولاً في عموم المعمورة، هو غالباً: 'نازلين على لبنان؟ قطعتوا؟ قولكم بيصير في حرب؟ قولكم نقطع؟ نحن قطعنا، الله يستر، يمكن لازم نأجّل'. في المحصلة، لا ثقة حتى الآن للمغتربين بدولة لبنان، ولا ثقة لديهم بأنهم سيصلون يوماً إلى حلم تحييد لبنان عن الصراعات الإقليمية باتخاذ لبنان قرارات سيادية تسمح له بالعيش في سلام. ويدرك المغتربون أن دولة لبنان مغلوب على أمرها، وأقصى ما يمكنها هو القيام بتحليل المشهد الإقليمي، مثلهم تماماً، بدون أن تكون لديها أي قدرة على التأثير فيه أو إبقاء لبنان خارجه. هذه بعض من هموم الاغتراب التي لا تصل الى النقاش اللبناني الذي يخوضه المقيمون باسم المغتربين، وبدونهم. ما بين هذه السطور وجع لا تداويه المسافات ولا تسكّنه الذكريات. لبنان الذي يسكننا أكثر ممّا نسكنه يستحق ألّا يبقى مجرّد حلم مؤجّل في أذهاننا.

رئيس المركز الأوكراني للحوار يكشف دلالات زيارة المبعوث الأمريكي لكييف
رئيس المركز الأوكراني للحوار يكشف دلالات زيارة المبعوث الأمريكي لكييف

صدى البلد

timeمنذ 2 ساعات

  • صدى البلد

رئيس المركز الأوكراني للحوار يكشف دلالات زيارة المبعوث الأمريكي لكييف

قال الدكتور عماد أبو الرُب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، إن زيارة المبعوث الأمريكي الأخيرة إلى أوكرانيا، وتصريحات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حول إمكانية شراء أسلحة أمريكية والتوجه نحو التصنيع المشترك، تأتي في ظل ظروف حساسة للغاية، خصوصًا مع تراكم ديون كييف التي تُقدّر بحوالي 350 مليار دولار لصالح الولايات المتحدة، وما تبع ذلك من خلافات ومطالبات أمريكية سابقة. وأضاف «أبو الرُب»، في تصريحات، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن مسار المفاوضات بين موسكو وكييف لا يزال يشهد توترات شديدة على المستويين السياسي والديبلوماسي، مشيرًا إلى أن الإدارة الأمريكية الجديدة تأمل في دفع روسيا لإعادة تقييم الموقف، خاصة مع التصريحات التي أدلى بها ترامب، والتي عبّر فيها عن رغبة واضحة في إنهاء الصراع. وأوضح، أن إدارة ترامب كانت تميل إلى إبرام اتفاقات منفصلة مع كل من روسيا وأوكرانيا، ما أدى إلى ضغوط سياسية واقتصادية كبيرة على كييف، لا سيما خلال اللقاء المتوتر بين ترامب وزيلينسكي، مشيرًا، إلى أنّ الغرب لم يترك أوكرانيا وحيدة في مواجهة هذه الضغوط، بل قدم لها إرشادات استراتيجية للتعامل مع توجهات ترامب، ما ساهم في تبني أوكرانيا مواقف أكثر مرونة تجاه المبادرات السياسية الأمريكية. وأضاف: «الغرب لم يترك أوكرانيا وحدها، بل قدم لها توجيهات استراتيجية للتعامل مع توجهات ترامب، وهو ما انعكس لاحقًا في مواقف مرنة من الجانب الأوكراني تجاه مبادراته السياسية». وشدد على أن ترامب كان يتوقع مواقف إيجابية من روسيا دون أن يحدد طبيعة التنازلات أو الشروط المطلوبة، مما يجعل مستقبل النزاع بين أوكرانيا وروسيا مرتبطًا بتحولات المشهد السياسي الأمريكي واستجابة الأطراف الدولية لمبادرات التهدئة المحتملة في الفترة القادمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store