بورش GT3 RS تتحول إلى كرة لهب بعد اصطدام بالغ العنف بسيارة بي ام دبليو M2
حادث عنيف وقع يوم الأحد الماضي خلال جلسات Touristfahrten، وهي الجلسات المفتوحة للعامة حيث يمكن لأي شخص دفع رسوم محددة وقيادة سيارته – أو حتى دراجته النارية أو حافلته الصغيرة – على مضمار بطول 20.8 كم. وقد تم توثيق الحادث من عدة زوايا، بينها كاميرا داخل البورشه، وكاميرا مسار، وتصوير بهاتف جوال لمشهد ما بعد الاصطدام.
حادث بورش GT3 RS ناتج عن السرعة المرتفعة وغياب السيطرة
القصة تبدأ من داخل GT3 RS التي كانت تنطلق بسرعة جنونية وتقترب بسرعة من سيارة بي إم دبليو أبطأ تحمل لوحات بريطانية. ومع اقتراب البورشه، بدت البي إم وكأنها تتحرك قليلاً إلى اليمين، في إشارة ربما إلى نيتها فتح المجال للسيارة الأسرع.
لكن الأمور خرجت عن السيطرة في لحظة واحدة.. حاول سائق البورشه تجاوز البي إم في منعطف طفيف، ومع بداية تجاوزه، انحرفت البي إم بشكل مفاجئ إلى اليسار، ما أدى إلى اصطدام جانبي أشبه بحركة PIT maneuver التي تستخدمها الشرطة، ودفع البورشه إلى الحواجز الحديدية على اليمين.
الاصطدام الأول خفف من سرعة البورشه قليلاً، لكنها لم تكن نهاية القصة، إذ جاءت البي إم واصطدمت بها من الجانب بقوة مدمّرة، ما أدى إلى انفجار السيارة الألمانية فائقة الأداء وتحولها إلى كرة لهب تتطاير على المضمار.
وفي الفيديوهات اللاحقة، ظهر أحد أجزاء نظام التعليق الأمامي في البورشه، بما فيه قرص المكابح وكليبر الفرامل، ملقى على بعد أكثر من 30 متراً من موقع الاصطدام. أما جسم السيارة الأمامي حتى الحاجز الناري فقد تم اقتلاعه بالكامل. البي إم دبليو لم تكن أفضل حالاً، وتعرّضت أيضاً لأضرار مروعة.
لحسن الحظ، نجا السائقان من الحادث، لكن سياراتهم لم تنجُ. الأسوأ أن معظم وثائق التأمين تُلغي التغطية تلقائياً عند القيادة على حلبة نوربورغرينغ، حتى وإن كانت تُعتبر رسمياً 'طريقاً برسوم مرور'، ما يعني أن السائقين قد يضطرون إلى دفع تكاليف الإصلاح والاستبدال من جيوبهم الخاصة. والأسوأ من ذلك: إدارة الحلبة سترسل لهم أيضاً فاتورة ضخمة لإصلاح الحواجز المتضررة.
اقرأ أيضاً: بورش 911 GT3 موديل 2025 هي أسرع سيارة ناقل يدوي في تاريخ مضمار نوربورغرينغ الشهير
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
عكاظ
منذ 3 ساعات
- عكاظ
مأساة في سماء لندن.. تحطم طائرة بعد إقلاعها من مطار ساوثيند
اندلعت كرة نارية ضخمة وتصاعدت أعمدة دخان كثيفة في سماء مقاطعة إسكس البريطانية، بعد تحطم طائرة ركاب صغيرة من طراز «بيتشكرافت بي 200 سوبر كينغ إير»، مساء الأحد، بعد لحظات من إقلاعها من مطار لندن ساوثيند في رحلة متجهة إلى مدينة ليليستاد في هولندا. ووفقاً لبيانات تتبع الطيران من موقع «فلايترادار24» فقد أقلعت الطائرة التي تحمل رقم التسجيل PH-ZAZ وتديرها شركة «زيوش للطيران» الهولندية، في الساعة 3:48 عصراً بتوقيت لندن، لكنها لم تصل إلى ارتفاع يتجاوز 175 قدماً قبل أن تنحرف بشكل حاد إلى اليسار، تتأرجح، ثم تسقط رأساً على الأرض بالقرب من محيط المدرج، ما تسبب في انفجار هائل شهده الموجودون في المطار ومحيطه. وهرعت فرق الطوارئ، بما في ذلك شرطة إسكس، وخدمة الإطفاء والإنقاذ في المقاطعة، وخدمة الإسعاف بشرق إنجلترا، إلى موقع الحادث قبيل الساعة الرابعة عصراً، وأفادت شرطة إسكس في بيان رسمي: «تلقينا بلاغاً قبل الساعة الرابعة بقليل بشأن تصادم يتعلق بطائرة يبلغ طولها 12 متراً. نحن نعمل مع جميع خدمات الطوارئ في الموقع، وستستمر هذه الجهود لعدة ساعات. نطلب من الجمهور تجنب المنطقة إن أمكن»، كما أُخلي نادي روتشفورد هاندريد للغولف ونادي ويستكليف للرغبي القريبان من موقع الحادث كإجراء احترازي. ونقلت وسائل إعلام بريطانية عن شاهد عيان، يدعى جون جونسون، الذي كان في المطار برفقة عائلته: «لوحنا للطيارين وهم يمرون على المدرج، وبعد ثوانٍ قليلة من الإقلاع، انحرفت الطائرة بشكل مفاجئ إلى اليسار، ثم انقلبت وسقطت رأساً على الأرض، وتبعت ذلك كرة نارية ضخمة»، واصفاً المشهد بأنه كان صادماً، خصوصاً أن الأطفال كانوا يشاهدون. وأضاف جيمس فيلبوت، وهو عامل في نادي الغولف: «شعرت بموجة حرارة شديدة قبل أن أرى كرة نارية ترتفع لنحو 100 قدم في السماء، حاول البعض المساعدة، لكن المشهد كان مروعاً». وأكدت إدارة مطار ساوثيند وقوع «حادث خطير» يتعلق بطائرة طيران عام، وأعلنت إلغاء أربع رحلات لشركة «إيزي جيت» كانت مقررة في فترة ما بعد الظهر، بما في ذلك رحلات إلى باريس، أليكانتي، فارو، وبالما دي مايوركا، مع تحويل رحلتين كانتا متجهتين إلى المطار إلى مطاري غاتويك وستانستد. وأوضحت شركة «زيوش للطيران»، المشغلة للطائرة، أن الطائرة كانت مجهزة بأنظمة طبية لنقل المرضى، لكن لم يتضح بعد ما إذا كانت الرحلة تُستخدم للإجلاء الطبي أو كانت رحلة خاصة، ولم يُعلن عدد الأشخاص الذين كانوا على متنها أو مصيرهم. أخبار ذات صلة
الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
مصر: وفاة شخص وإصابة 5 آخرين في انهيار عقار سكني بالإسكندرية
لقي شخص حتفه وأُصيب 5 آخرون في انهيار أجزاء من عقار سكني بمنطقة العطارين في الإسكندرية بشمال مصر. وقالت محافظة الإسكندرية، في بيان نشرته على صفحتها بموقع «فيسبوك» اليوم (الأحد)، إنه فور وقوع الحادث تم الدفع بقوات الحماية المدنية والإسعاف لرفع الأنقاض وإنقاذ المصابين والتعامل الفوري مع آثار الانهيار. العقار الذي تهدَّمت أجزاء منه في منطقة العطارين بمحافظة الإسكندرية (الصفحة الرسمية للمحافظة بـ«فيسبوك») وأضافت أن العقار تبلغ مساحته نحو 300 متر، ويتكون من دور أرضي و4 أدوار علوية، بالإضافة إلى جزء من دور خامس، ويضم العقار 6 وحدات سكنية إلى جانب أنشطة تجارية في الدور الأرضي. وأشارت إلى أن العقار مشغول بالسكان، وصادر بشأنه قرار يقضي بهدم الدور الرابع والجزء الخاص بالدور الخامس مع ترميم باقي العقار، لافتة إلى استمرار المتابعة لحين الانتهاء من رفع الأنقاض بالكامل، وتقديم الرعاية الطبية اللازمة للمصابين، وتشكيل لجنة هندسية لبحث ومراجعة ملف العقار.
الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
تحطم طائرة صغيرة في مطار لندن ساوثيند
قالت الشرطة البريطانية، اليوم الأحد، إن طائرةً صغيرةً تحطمت في مطار لندن ساوثيند على الساحل الجنوبي الشرقي لإنجلترا. وذكرت الشرطة المحلية في مقاطعة إسيكس: «لا نزال في موقع حادث خطير في مطار ساوثيند»، مضيفةً أنها تلقت بلاغاً قبيل الساعة الرابعة مساء يشير إلى وقوع حادث تصادم شمل طائرة طولها 12 متراً. ولم يتضح عدد الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة، وفقاً لـ«رويترز». وأظهرت صورٌ من مواقع صحف بريطانية، لم تتحقق منها «رويترز»، كرةً ناريةً تتصاعد في الهواء فوق مطار ساوثيند، على بعد 56 كيلومتراً شرق لندن. وذكرت خدمة إسعاف شرق إنجلترا أنها أرسلت أربع سيارات إسعاف ومركبات طوارئ أخرى. وأظهر الموقع الإلكتروني للمطار على الإنترنت إلغاء خمس رحلات دولية عقب الحادث. We can confirm there has been a serious incident at London Southend Airport this afternoon involving a general aviation aircraft. We are working closely with the local authorities and will be able to provide more information as soon as possible. — London Southend Airport (@SouthendAirport) July 13, 2025
