logo
عن نزع سلاح "حزب الله".. هذا ما كشفه تقرير فرنسي

عن نزع سلاح "حزب الله".. هذا ما كشفه تقرير فرنسي

ليبانون 24منذ يوم واحد
ذكرت مجلة "Front Populaire" الفرنسية أن "حرب غزة، التي اندلعت بسبب الهجمات التي شنتها حماس في السابع من تشرين الأول 2023، قد تؤكد تراجع حزب الله. فبعد أن ضعف بشكل كبير جراء هجمات الجيش الإسرائيلي وعمليات التخريب التي يشنها الموساد، يمر الحزب حاليًا بمرحلة نزع سلاحه، ومن المتوقع أن يتخلى عن كل أدواره العسكرية ويكتفي بالاحتفاظ بصلاحياته السياسية. إلا أن هذا المشروع لا يزال محل تساؤلات".
حزب الله في طريقه إلى نزع السلاح
وبحسب المجلة، "في أعقاب وقف إطلاق النار، تكبد حزب الله خسائر بشرية ومادية فادحة. فبالإضافة إلى 13 من كبار قادته، زعم الجيش الإسرائيلي أنه اغتال 2500 عنصر، بما في ذلك أربعة من قادة الفرق، و24 قائد لواء، و27 قائد كتيبة، و63 قائد سرية، و22 قائد فصيلة. وقال مصدر إن الجيش الإسرائيلي قصف 12,500 هدف لحزب الله، ودمر 150 مستودعًا و160 مقرًا. كما قدّر الجيش الإسرائيلي أن حزب الله فقد 70% من طائراته المسيّرة وجزءًا كبيرًا من قدراته النارية. وفي هذا السياق، جعل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون من نزع سلاح الفصائل الشيعية هدفاً ذا أولوية، وهو ما يشكل جزءاً من منطق استئناف احتكار الدولة اللبنانية للسلاح. عند توليه منصبه، أعلن عون أن "القرار اتُخذ بوضع كل الأسلحة تحت سيطرة الدولة". وحرصًا على عدم إشعال فتيل "حرب أهلية"، استبعد أي "حلٍّ مقترح من الخارج"."
وتابعت المجلة، "لكن هذا لا يمنع بعض اللاعبين الأساسيين على الساحة الدولية من دعم السلطة التنفيذية اللبنانية في مشروعها الرامي إلى نزع سلاح الفصائل الشيعية أو حتى جعل ذلك شرطاً لمنح دعمها المالي في سياق إعادة إعمار بلاد الأرز. هكذا أعلنت مورغان أورتاغوس، نائبة المبعوث الخاص للولايات المتحدة للسلام في الشرق الأوسط ، أن لبنان يجب أن يزيل "السرطان" المتمثل بحزب الله بشكل كامل حتى تكون لديه فرصة "الشفاء". وفي الوقت عينه، مارست المملكة العربية السعودية ضغوطاً على الحكومة اللبنانية، وقدمت التزاماً مالياً من جانبها مشروطاً بتحييد الحزب.".
وأضافت المجلة، "تشارك أحزاب لبنانية معارضة لحزب الله، مثل القوات اللبنانية، هذه الرغبة. إن التوازن الذي يتعين على عون القيام به اصطدم في البداية بتعنت الجماعة الشيعية وأمينها العام نعيم قاسم، الذي أعلن أن حركته "لن تسمح لأحد بنزع سلاحها"، وأضاف "يجب علينا إزالة فكرة نزع السلاح من القاموس". لكن يبدو أن نهج عون، الذي يفضل عملية تتضمن "حواراً ثنائياً بين الرئاسة وحزب الله"، أقنع الفصيل الشيعي بفتح "حوار" حول "الإستراتيجية الدفاعية" التي يرغب الرئيس في تنفيذها. وأكد النائب عن حزب الله حسن فضل الله هذا الموقف، مؤكداً أن الحزب أعرب عن "استعداده للحوار من أجل إيجاد استراتيجية دفاعية للبنان". وفي ظل هذا المناخ المتوتر بدأ الجيش عملياته لنزع سلاح حزب الله في جنوب لبنان".
وبحسب المجلة، "قال مصدر في الجيش الإسرائيلي إن "الجيش اللبناني يتحرك ضد حزب الله في العديد من المناطق أكثر مما كنا نعتقد". وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال، سيطر الجيش على المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني، وهي المنطقة التي كانت تقليديا في أيدي حزب الله. ونقلت الصحيفة الأميركية عن رئيس الوزراء نواف سلام قوله إن الحكومة اللبنانية حققت 80% من هدفها بشأن نزع سلاح حزب الله. كما تنازل حزب الله عن السيطرة على مطار بيروت للجيش، مما أثر بشكل مباشر على قدرته على جمع التمويل. لكن سلام يذكر، في ما يبدو وكأنه دعوة لعدم التقليل من قدرة حزب الله على إعادة بناء نفسه، أنه سيكون من الصعب على حكومته تفكيك ترسانات الحزب بالكامل قبل الانتخابات التشريعية في عام 2026".
التهديد الذي لا يزال قائما
وبحسب المجلة، "قال قائد الجبهة الشمالية في الجيش الإسرائيلي الجنرال أوري غوردين إن 80 إلى 85 في المائة من قدرة حزب الله على الضرب تم تدميرها، مضيفا أنه يستبعد تماماً توغل قوات الرضوان. وأشار إلى أن الفصيل الشيعي لا يزال يمتلك القدرة على إطلاق هجمات صاروخية معزولة. علاوة على ذلك، وكما تشير صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية ، يتجدد التهديد في المجتمعات الشيعية في جنوب لبنان من خلال الجمعيات الأهلية. ويُشتبه في أن هذه الجمعيات، التي تقوم بتركيب هياكل جاهزة بالقرب من خط التماس مع القوات الإسرائيلية، تحافظ على روابط مالية مع حزب الله وتقوم ببناء بعض الهياكل المخصصة لتصبح مواقع إرهابية".
وتابعت المجلة، "في غضون ذلك، وبينما أصبح الحزب محروماً الآن من معظم مخزونه من الصواريخ والقذائف، يبدو أنه يعمل على زيادة إنتاجه من الطائرات من دون طيار، وقد عدل ميزانيته للسنة المالية المقبلة وفقًا لذلك. كما أن استخدام الطائرات من دون طيار، التي تعد أقل تكلفة في التصنيع من الصواريخ، يعد أكثر ملاءمة للاستخدام المعزول، وهو ما يجعل اكتشافها أكثر صعوبة. ولهذا السبب، تقوم إسرائيل باستهداف مواقع تصنيع الطائرات من دون طيار ومستودعات التخزين. أما المسألة الأخرى المطروحة هي إدارة مقاتلي حزب الله. كان عون قد أشار بشكل ملحوظ إلى إمكانية انضمام هؤلاء إلى الجيش إذا امتلكوا المؤهلات اللازمة واجتازوا الاختبارات اللازمة للاندماج فيه. وتنطوي هذه الاستراتيجية على خطرين رئيسيين".
وبحسب المجلة، "الخطر الأول هو الدمج الفعال للمقاتلين الشيعة في جيش متعدد الطوائف. وهذا تذكير بالتحدي الذي يواجه الرئيس السوري أحمد الشرع، الذي تتضمن خطته لتوحيد الدفاع دمج الجهاديين في الجيش السوري. علاوة على ذلك، سيكون من الضروري تجنب السيناريو العراقي الذي أدى إلى إعادة تجميع معظم الميليشيات ضمن قوة الحشد الشعبي. كما ويشكل احتمال ترك هؤلاء المسلحين ليدافعوا عن أنفسهم مصدر قلق قد تواجهه الحكومة اللبنانية إذا نجحت عملية نزع السلاح وتخلى حزب الله عن أنشطته العسكرية. وفي هذا الصدد، فإن الدعم المالي من الولايات المتحدة ودول الخليج والاتحاد الأوروبي من شأنه أن يمكّن من تعزيز صفوف وموارد الجيش اللبناني، وبالتالي الحد من مخاطر عودة ظهور قدرات حزب الله الضارة، بشكل منسق أو معزول. كما ولا يمكن استبعاد إمكانية أن تقوم طهران بإعادة تنشيط أذرعها الإقليمية في إطار "حرب الظل" التي تشنها ضد إسرائيل".
وختمت المجلة، "يبقى أفضل مؤشر على حالة عدم اليقين المحيطة بمشروع نزع السلاح هي المواقف الصادرة من حزب الله نفسه. وقد شدد الحزب مؤخرا من موقفه، حيث أعلن قاسم في 30 تموز أن "من يدعو إلى تسليم السلاح يخدم المشروع الإسرائيلي". وأضاف: "لا يمكن إجبارنا على الاختيار بين المقاومة وبناء الدولة: المقاومة ضد إسرائيل، وبناء الدولة من أجل المواطن".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقريرٌ جديد عن سلاح حزب الله.. سؤال محوري يُطرح
تقريرٌ جديد عن سلاح حزب الله.. سؤال محوري يُطرح

بيروت نيوز

timeمنذ 4 دقائق

  • بيروت نيوز

تقريرٌ جديد عن سلاح حزب الله.. سؤال محوري يُطرح

نشرت صحيفة 'arabnews' تقريراً جديداً طرحت فيه سؤالاً أساسياً وهو: 'لماذا لا يمكن تأجيل نزع سلاح حزب الله في لبنان؟'. ]]> ويقولُ التقرير الذي ترجمهُ 'لبنان24' إنّ 'لبنان يقفُ عند مفترق طرق حاسم'، مشيراً إلى أنَّ 'الخيار حتمي وقاطع، وهو استعادة احتكار الدولة لاستخدام القوة، أو مشاهدة تآكل الدولة البطيء الذي لا رجعة فيه'، وأضاف: 'تكمنُ في قلب هذه الأزمة ترسانة حزب الله الذي شكل قوة عسكرية موازية تعمل خارج نطاق سلطة الحكومة، وتخضع لهيكل قيادة خارجي، وتتمتع بنفوذ كافٍ لنقض القرارات الوطنية متى شاء'.. وأضاف: 'لعقود، بُرِّر سلاح حزب الله تحت شعار المقاومة، الذي وُضِعَ في البداية كدرعٍ ضروريٍّ ضد العدوان الإسرائيلي، إلا أن هذا السرد قد اندثر منذ زمنٍ بعيد. ما بدأ كموقفٍ دفاعيٍّ تحوّل إلى جهازٍ سياسيٍّ وعسكريٍّ يحتجز الدولة اللبنانية رهينة، ويُقوّض المؤسسات الديمقراطية، ويُشكّل ذراعاً لاستراتيجيةٍ إقليميةٍ لقوةٍ أجنبية. اليوم، لم يعد سلاح حزب الله يحمي لبنان، بل يحمي قدرة الحزب على إملاء مستقبل البلاد'. وتابع: 'أساس أي دولة ذات سيادة هو احتكارها استخدام القوة. في لبنان، يُنتهك هذا المبدأ. يحتفظ حزب الله بترسانة دائمة، وهيكل قيادة مستقل عن الجيش الوطني، وقدرة على شن الحرب أو السلام من دون استشارة الدولة، وهذا النظام الأمني المزدوج يُقوّض فكرة السيادة ذاتها'. واعتبر التقرير أنَّ 'عواقب هذا الخلل العسكري ليست نظرية'، مشيراً إلى أنَّ 'كل تصعيد إقليمي يُنذر بجرّ لبنان إلى المواجهة، سواءً من خلال تبادلات عسكرية مع إسرائيل أو عمليات سرية على الأراضي اللبنانية'، وأضاف: 'هذا الخطر الدائم يجعل البلاد ورقة تفاوض في صراعات جيوسياسية لا تستطيع السيطرة عليها ولا ينبغي لها أن تتحملها'. وذكر التقرير أن 'المنطقة نفسها تتجه نحو نموذج مختلف'، وأضاف: 'العواصم العربية تنخرط في الدبلوماسية وتعطي الأولوية للتعافي الاقتصادي على المواجهة الأيديولوجية. ومع ذلك، لا يزال لبنان عالقاً في موقف متشدد يعزله عن هذه الفرص'. وأكمل: 'بدلاً من الاستفادة من الشراكات الاقتصادية والاستثمارات الأجنبية والاندماج في نظام إقليمي مستقر، يبقى لبنان هشاً وتحت عزلة إقتصادية ناهيك عن أنه يواجه قيوداً دبلوماسية بالإضافة إلى الشلل السياسي'. ورأى التقرير أنَّ 'سلاح حزب الله لا يُمثل مشكلة أمنية داخلية فحسب، بل يُمثل عائقًا هيكليًا أمام إعادة اندماج لبنان في الشرق الأوسط المتغير'، وأضاف: 'كثيراً ما يجادل مؤيدو تسليح حزب الله بأن هذه الأسلحة تُشكّل رادعاً للعدوان الإسرائيلي. عملياً، لم تمنع الصراع، بل أدّت إليه. كل جولة تصعيد تُدمّر البنية التحتية اللبنانية، وتُشرّد المدنيين، وتُعمّق الأزمة الاقتصادية. إن تدمير جنوب لبنان في المواجهات السابقة، واستمرار خطر تجدد الحرب، دليلٌ على أن هذا الرادع، في أحسن الأحوال، ليس سوى درع مؤقت ذي ثمن باهظ'. وتابع: 'علاوة على ذلك، تحوّل التوازن العسكري بشكل يُضعف القيمة الاستراتيجية لحزب الله. لقد تطورت قدرات إسرائيل التكنولوجية والاستخباراتية، مما جعل ترسانة حزب الله أقلّ ردعاً وأكثر عبئاً.. وعليه، فإن الأسلحة ليست لحماية لبنان من التهديدات الخارجية، بل للحفاظ على نفوذ حزب الله في ميزان القوى الداخلي'. وأكمل: 'خارج ساحة المعركة، يُشوّه وجود فصيل مسلح خارج سيطرة الدولة العملية الديمقراطية في لبنان. لا يمكن لأي حكومة أن تعمل بحرية عندما يدعم طرف سياسي واحد مطالبه بالتهديد الضمني – أو الصريح – باستخدام القوة. قرارات مجلس الوزراء والمناقشات البرلمانية والمبادرات السياسية، كلها تُعقد في ظلّ نفوذ حزب الله العسكري'. وأردف: 'هذا الخلل يجعل الإصلاح الحقيقي شبه مستحيل. على القادة السياسيين، حتى المعارضين منهم لنفوذ حزب الله، أن يحسبوا مواقفهم ليس فقط بناءً على المصلحة العامة، بل أيضاً على خطر إثارة رد فعل مسلح. والنتيجة نظامٌ تتسم فيه المساءلة بالانتقائية، والحوكمة بالشلل، والفساد يزدهر في غياب ضوابط وتوازنات حقيقية'. وذكر التقرير أنه 'بسبب الشلل السياسي، تفاقم الانهيار الاقتصادي المطول في لبنان، والذي اتسم بانخفاض قيمة العملة، وإفلاس البنوك، والهجرة الجماعية، وقال: 'لقد أوضح المانحون الدوليون أن المساعدات والاستثمارات تعتمد على الاستقرار السياسي، والشفافية، ووجود دولة فاعلة. مع هذا، لا يمكن تحقيق أيٍّ من هذه الأمور في ظل وجود جماعة مسلحة تعمل خارج إطار قيادة الجيش اللبناني'. وأكمل: 'كلما طال تأجيل قضية نزع السلاح، غرق لبنان في دوامة التبعية والانقسام. ومع تفاقم الأزمة الاقتصادية، ستتقلص قدرة الدولة على فرض وجودها، مما يزيد من صعوبة نزع السلاح في نهاية المطاف. وعملياً، يُواجه البلد خطر الوصول إلى مرحلة يصبح فيها الوضع الراهن المسلح متجذراً لدرجة لا يمكن تفكيكه إلا من خلال الأزمة، لا بالإجماع'. أمام ذلك، رأى التقرير أنَّ 'نزع سلاح حزب الله لن يكون سهلاً'، متحدثاً عن ضرورة إقرار 'استراتيجية وطنية منسقة تجمع بين التوافق السياسي والدبلوماسية الإقليمية والدعم الدولي'، وقال: 'يجب على الدولة اللبنانية أن تُعيد تأكيد وجودها باعتبارها السلطة الشرعية الوحيدة على السلاح داخل حدودها. هذا ليس مجرد إجراء أمني، بل هو شرط أساسي للنهضة الوطنية'. وتابع: 'تتطلب هذه العملية شجاعةً من الطبقة السياسية اللبنانية، ووحدةً بين مؤسساتها المتصدعة، ورسالةً واضحةً للجهات الفاعلة المحلية والدولية مفادها إنه يجب أن ينتهي عصر السيادة المنقسمة. كذلك، يجب على الشركاء الإقليميين إدراك أن لبناناً مستقراً وموحداً يخدم مصالح الشرق الأوسط بأكمله. من دون دعمهم – السياسي والمالي والدبلوماسي – ستواجه الدولة اللبنانية صعوبةً في التحرر من دائرة التبعية والإكراه'. وختم: 'في النهاية، لا يقتصر الجدل حول سلاح حزب الله على نزع السلاح فحسب، بل يتعلق أيضاً بما إذا كان لبنان يختار أن يكون دولة حقيقية أم أداة جيوسياسية.. الخيار مُلِحّ، والتأخير لن يؤدي إلا إلى زيادة التكلفة وتفاقم العواقب. نزع السلاح ليس منّةً للقوى الأجنبية، ولا عملاً عدائياً تجاه طائفةٍ واحدة. إنه عملٌ لحفظ الذات، وهو السبيل الوحيد لاستعادة سيادة لبنان، وتأمين مستقبله، واحترام حق شعبه في العيش في دولةٍ تُمارس فيها السلطة بيد قادةٍ مُنتخبين، لا بقوة السلاح'.

لبنان أمام اختبار وخطة دفاعية موجودة... جنرال يكشف عن الوثيقة المسربة: إنذار مبكر للوحدات العسكرية!
لبنان أمام اختبار وخطة دفاعية موجودة... جنرال يكشف عن الوثيقة المسربة: إنذار مبكر للوحدات العسكرية!

ليبانون ديبايت

timeمنذ 4 دقائق

  • ليبانون ديبايت

لبنان أمام اختبار وخطة دفاعية موجودة... جنرال يكشف عن الوثيقة المسربة: إنذار مبكر للوحدات العسكرية!

"Red Tv" لاءات لبنانية صدمت إيران في زيارة لاريجاني وصدمت إيران بوضعها خطوطًا حمراء واضحة. زيارة الموفد الأميريكي توم براك والمستشارة الأميركية مورغان أورتيغاس ستكون مختلفة في المضمون عن الزيارات السابقة، وستضع النقاط على الحروف بشأن المرحلة السياسية والأمنية المقبلة، هل نتائج الزيارة قد تكون إيجابية؟ وهل يحمل براك "هدية" للبنان؟ ماذا أثبت كلام الشيخ نعيم قاسم في خطابه الأخير؟ هل مايزال يمثل الحزب الشيعة في لبنان أم يحمي مصالح إيران؟ هل يُجر لبنان إلى أتون صراع داخلي بناء على أوامر إيرانية؟ وهل هناك انقلاب شيعي داخل الحزب قد يكون هو السبب الحقيقي وراء تهديد اللبنانيين من قبل الشيخ نعيم؟ ما الذي سيحصل بسلاح الحزب؟ هل من تعاون وانفتاح على الحوار مع الحكومة؟ تجريد حزب الله من سلاحه ممكن أن يؤدي إلى حرب أهلية؟ ماذا عن الحدود السورية اللبنانية؟ هل هناك تحركات عسكرية لحزب الله أو الجيش اللبناني في المنطقة؟ ماذا لو دخلت سوريا إلى لبنان؟ وما هي تبعات ذلك على الاستقرار؟ انتشرت مؤخرًا وثيقة مسربة تدعو إلى اتخاذ تدابير الحيطة والحذر، بعد ورود معلومات عن قيام عناصر أصولية متطرفة في سوريا، متمركزة قرب الحدود اللبنانية، بالتخطيط لخطف عناصر من الجيش اللبناني في البقاع والشمال، لمبادلتهم بسجناء في سجن رومية. هل هذه المعلومات دقيقة، وما هي تداعياتها على الوضع الأمني في لبنان؟ وهل سيؤثر الوضع الأمني والسياسي الحالي على القرار النهائي؟ هذه التساؤلات مدار بحث مع العميد المتقاعد مارون خريش ضمن برنامج "عمق الحدث" عبر قناة RED TV.

مصدر إسرائيلي: أسلوب قتال "حماس" أصبح أكثر تنظيمًا وجرأة
مصدر إسرائيلي: أسلوب قتال "حماس" أصبح أكثر تنظيمًا وجرأة

ليبانون 24

timeمنذ 11 دقائق

  • ليبانون 24

مصدر إسرائيلي: أسلوب قتال "حماس" أصبح أكثر تنظيمًا وجرأة

بعد عدة أيام من مناورة الفرقة 99 بالمنطقة الجنوبية من حي الزيتون بمدينة غزة، لاحظ الجيش الإسرائيلي تغيّرًا واضحًا في طريقة قتال مقاتلي حركة " حماس"، وفق تقرير نشرته صحيفة "معاريف" العبرية. وأقر مصدر عسكري إسرائيلي بأن مقاتلي "حماس" جاءوا إلى القتال "أكثر تنظيمًا وأكثر جرأة" في مواجهة القوات الإسرائيلية ، مؤكدًا أن الجيش شهد استخدام العبوات الناسفة وتكتيكات إطلاق الصواريخ المضادة للدروع. وأضاف المصدر: "بفضل الإجراءات الصحيحة التي قامت بها قواتنا، لم تقع إصابات بين صفوفنا"، لكنه أشار إلى إصابة عدد من مقاتلي الحركة وعدد من النقاط الميدانية التابعة لها في حي الزيتون. وتشارك في العمليات الإسرائيلية في المنطقة قوات متعددة، تشمل لواء الإطفاء 990، ومقاتلي لواء "الناحال"، بالإضافة إلى اللواء السابع للمدرعات، بهدف السيطرة على مناطق محددة داخل حي الزيتون وزيادة الحصار على مدينة غزة والتحكم بشكل أفضل في عمق المدينة من خلال المراقبة وإطلاق النار. في المقابل، أعلنت كتائب"القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، تنفيذ عدة عمليات ضد الجيش الإسرائيلي خلال الأيام الماضية. وأوضحت في بيانات منفصلة أنها استهدفت دبابة "ميركافا 4" وجرافة عسكرية من نوع "D9" بقذيفتي طالياسين 105" في شارع 8 جنوب حي الزيتون، كما استهدفت دبابة أخرى في منطقة "المصلبة". وأشارت "القسام" إلى تنفيذ كمين مركب استهدف قوة إسرائيلية في منطقة البرعصي جنوب حي الزيتون، حيث استهدفوا جنود الاحتلال داخل منزل بقذيفة "TBG"، وأطلقوا النار على قناص تمركز في المنزل ، كما أصابوا ناقلتي جند بعبوتي عمل فدائي داخل قمرة القيادة، واستهدفوا ناقلة أخرى من نوع "نمر" بقذيفة "الياسين 105". وأضافت أن عمليات الكمين شملت استهداف منزلين تحصن فيهما جنود الاحتلال، مستخدمة قذائف "التاندوم" و"الياسين 105"، وأسفرت عن قتلى وجرحى بين صفوف القوات الإسرائيلية. كما أعلنت كتائب القسام تنفيذ ضربات صاروخية على مواقع قيادة وسيطرة للجيش الإسرائيلي جنوب قطاع غزة ، منها مواقع بمحور صلاح الدين جنوب رفح، وبمحيط مجمع المحاكم جنوب خان يونس، بالاشتراك مع مجاهدي سرايا القدس ، مستخدمة قذائف هاون متعددة. وفي أحدث عملياتها، أكدت القسام استهداف دبابة ميركافا قرب مفترق دولة جنوب حي الزيتون يوم السبت الماضي بقذيفة "الياسين 105"، في استمرار لتكتيكاتها العسكرية التي أظهرت تغيّرًا واضحًا في أسلوب القتال مقارنة بما كان عليه الوضع قبل أسابيع في مناطق أخرى من غزة. هذا الاعتراف الإسرائيلي يبرز تصاعد مستوى التنظيم والقدرات القتالية لدى مقاتلي "حماس"، ويعكس قدرة الحركة على تنفيذ عمليات مركبة ومتزامنة، ما يزيد من تعقيد العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store