
بعد توقف تهديدات الحوثيين.. قاذفات بي2 الشبحية تغادر إحدى القواعد الأمريكية إلى المحيط الهادي
كشف موقع عسكري أمريكي، عن مغادرة قاذفات بي 2 من إحدى القواعد العسكرية الأمريكية إلى جزيرة "غوام" بالمحيط الهادي، بعد نشرها من قبل الولايات المتحدة الأمريكية في إطار حملة عسكرية استهدفت جماعة الحوثي في مارس وإبريل الماضيين.
وقال موقع ذا أفيشنست العسكري الأمريكي إن سربان من قاذفات بي 2 يضمان مقاتلات غادرا صباح السبت، قاعدة وايتمان بولاية ميزوري متوجهين لجزيرة غوام بالمحيط الهادئ.
وأوضح الموقع أن الجيش الأمريكي، نشر قاذفات بي 2 لمواجهة الحوثيين بقاعدة دييغو غارسيا وهو ما لم يحصل هذه المرة.
وفي السادس من مايو الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توقف حملة عسكرية ضد الحوثيين بدأها في منتصف مارس الماضي، بعد زعمه استسلام الحوثيين ورغبتهم بتوقف هجماتهم العسكرية على السفن الأمريكية في البحر الأحمر، في الوقت الذي التزمت الجماعة منذ مطلع مايو الماضي بعدم شن أي هجمات بحرية ضد السفن الأمريكية والملاحة البحرية حتى اللحظة.
ونشر حساب OSINTdefender المختص برصد ومتابعة المصادر المفتوحة حول الصراعات والحروب في أوروبا وحول العالم، صور تحرك المقاتلات الأمريكية، حيث جاءت الصور مرفقةً مع مقطع فيديو قصير لطائرات الشبح مذيلاً بعبارة "soon" (قريباً) من دون إيراد مزيد من التفاصيل، وهو ما بدا وكأنه تلميحٌ لتدخل أميركي مباشر في الحرب على إيران، في ظل استمرار مهاجمة تل أبيب لطهران في حملة عسكرية بدأت منذ فجر الـ13 من يونيو الجاري.
وبحسب أحدث صور الأقمار الصناعية من Planet Labs بتاريخ 2 أبريل 2025، تم رصد ما لا يقل عن ست قاذفات B-2 إلى جانب ست طائرات للتزود بالوقود جواً من طراز KC-135 على الجزيرة النائية.
تجدر الإشارة إلى أن قاذفة B-2 هي القاذفة الأمريكية الوحيدة المعتمدة لاستخدام القنبلة الخارقة للتحصينات من طراز GBU-57/B أو ما يُعرف بـ Massive Ordnance Penetrator (MOP).
يمكن استخدام قنبلة GBU-57/B لتدمير شبكة المنشآت المحصنة تحت الأرض التابعة لجماعة الحوثي، وكذلك القواعد العسكرية الإيرانية تحت الأرض.
تُصنَع هذه القنبلة الضخمة من قبل شركة بوينغ، ويبلغ طولها 6.2 متر وقطرها 80 سنتيمتراً، ويصل وزنها إلى 30,000 رطل (13,600 كغ).

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 42 دقائق
- Independent عربية
إيران تتوعد إسرائيل برد "أكثر تدميرا" وترفض وقف برنامجها النووي
توعد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان السبت إسرائيل برد "أكثر تدميراً" على هجماتها، مشدداً على رفضه وقف البرنامج النووي، وذلك في اليوم التاسع للحرب بين البلدين. وفي ظل تمسك طهران برفض التفاوض في شأن برنامجها النووي مع تواصل الضربات الإسرائيلية، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب الجمعة أن مهلة "أسبوعين" التي حددها الخميس ليقرر ما إذا كان سيوجه ضربة لإيران هي "حد أقصى"، وأنه قد يتخذ قراره قبل انتهائها. وقال بزشكيان في محادثة هاتفية مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إن "ردنا على العدوان المتواصل للكيان الصهيوني سيكون أكثر تدميراً"، وفق وكالة إرنا الرسمية. بدورها، هددت القوات المسلحة الإيرانية بضرب أي شحنة مساعدات عسكرية إلى إسرائيل "في سفن أو طائرات من أي دولة". وفي إسرائيل، أكد وزير الخارجية جدعون ساعر أن الضربات التي طاولت خصوصاً منشآت عسكرية ونووية، أخرت "لسنتين أو ثلاث سنوات" برنامج إيران النووي. وتنفي طهران السعي لامتلاك سلاح نووي، بينما تدافع عن حقوقها في الحصول على برنامج نووي لأغراض مدنية. وفي هذا السياق، نقلت إرنا عن بزشكيان قوله لماكرون "نحن مستعدون للمناقشة والتعاون لبناء الثقة في مجال الأنشطة النووية السلمية، ومع ذلك، لا نقبل بتخفيض الأنشطة النووية إلى الصفر تحت أي ظرف". جاء ذلك فيما استمر تبادل الهجمات السبت، حيث سمعت مساء أصوات انفجارات في وسط وشمال طهران. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) والجمعة، أجرى وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي، محادثات في جنيف مع نظيرهم الإيراني عباس عراقجي. وحثوا إيران على إحياء الجهود الدبلوماسية مع الولايات المتحدة للتوصل إلى حل للملف النووي الإيراني، غير أن عراقجي أكد أن طهران لن تستأنف المحادثات مع واشنطن حتى توقف إسرائيل ضرب بلاده. وبعد ساعات من اللقاء بين الأوروبيين والإيرانيين في جنيف الجمعة، اعتبر الرئيس الأميركي أن الدول الأوروبية لن تكون قادرة على المساعدة في إنهاء النزاع. ورداً على سؤال عن احتمال اتخاذه قراراً بضرب إيران قبل مرور أسبوعين، أضاف ترمب "أمنحهم فترة من الوقت، وأقول إن أسبوعين هما الحد الأقصى". والسبت، أرسل الجيش الأميركي ست قاذفات من طراز "بي -2" إلى قاعدة "غوام" القريبة من المنطقة، كما عزز قواعده العسكرية عبر إرسال مقاتلات إضافية من طرازات "أف-22" و"أف-16" و"أف-35" عبرت أوروبا وهي الآن إما في الشرق الأوسط أو في طريقها إلى هناك، وفق مسؤول أميركي تحدث إلى صحيفة "نيويورك تايمز". وبحسب المسؤول الذي لم تذكر الصحيفة اسمه، يمكن لهذه الطائرات مرافقة قاذفات "بي-2" التي قد تستهدف قاعدة "فوردو" الإيرانية، أو حماية القواعد والقوات الأميركية في المنطقة في حال وقوع ضربات انتقامية إيرانية عليها. إلى ذلك، هدد الحوثيون باستهداف السفن الأميركية في البحر الأحمر، في حال تدخلت واشنطن إلى جانب حليفتها إسرائيل في الحرب ضد إيران الداعمة للمتمردين اليمنيين. تابعوا آخر التطورات في هذه التغطية المباشرة:


شبكة عيون
منذ 2 ساعات
- شبكة عيون
إيران: التدخل الأمريكي سيكون "خطيرًا جدًا على الجميع"
إيران: التدخل الأمريكي سيكون "خطيرًا جدًا على الجميع" ★ ★ ★ ★ ★ حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، السبت، من أن تدخل الولايات المتحدة في الصراع الإسرائيلي الإيراني سيكون "خطيراً للغاية" على الجميع. وقال عراقجي للصحفيين خلال مشاركته اليوم في الجلسة الافتتاحية لاجتماعات منظمة التعاون الإسلامي بتركيا: "من الواضح تمامًا من خلال تغريدات الرئيس الأمريكي ومقابلاته أنه يتحدث عن القيادة الأمريكية في هذه المسائل [حول احتمال التدخل الأمريكي]". وأضاف : "للأسف، سمعنا أن الولايات المتحدة قد تنضم إلى هذا العدوان. سيكون ذلك مؤسفًا للغاية، وأعتقد أنه سيكون خطيرًا للغاية على الجميع". وزعم عراقجي أيضًا أن إيران لديها "العديد من المؤشرات" على تورط الولايات المتحدة في قصف إسرائيل لإيران منذ "اليوم الأول". وتأتي هذه التصريحات وسط حالة من عدم اليقين والنقاش حول التدخل الأمريكي المحتمل في الصراع وكيف قد يبدو ذلك في المستقبل. ويبدو أن عدة قاذفات بي-2 التابعة لسلاح الجو الأمريكي قد أقلعت من قاعدة وايتمان الجوية في ميزوري بالولايات المتحدة، متجهةً عبر المحيط الهادئ، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز، نقلاً عن بيانات تتبع الرحلات الجوية. وغالبًا ما تُنقل المعدات العسكرية من قاعدة إلى أخرى، وهذا لا يُشير دائمًا إلى ضربة وشيكة. أما الرئيس الأمريكي ترمب، الذي قال إن الولايات المتحدة لم تشارك في الضربات الإسرائيلية حتى الآن، أعطى نفسه أسبوعين لاتخاذ القرار بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستضرب إيران أم لا. وقال ترمب، في بيانٍ أدلت به السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارولين ليفيت، يوم الخميس: "بناءً على وجود فرصةٍ كبيرةٍ لإجراء مفاوضاتٍ مع إيران، قد تُعقد أو لا تُعقد في المستقبل القريب، سأتخذ قراري بشأن الذهاب أو عدمه خلال الأسبوعين المقبلين". وأضافت ليفيت: "إذا وُجدت فرصةٌ للدبلوماسية، فسيُسارع الرئيس إلى استغلالها، لكنه لا يتردد في استخدام القوة أيضًا". وكانت الولايات المتحدة وإيران منخرطتين منذ فترة طويلة في محادثات، على أمل التوصل إلى اتفاق نووي. الوطن السعودية

سعورس
منذ 2 ساعات
- سعورس
إيران: التدخل الأمريكي سيكون "خطيرًا جدًا على الجميع"
وقال عراقجي للصحفيين خلال مشاركته اليوم في الجلسة الافتتاحية لاجتماعات منظمة التعاون الإسلامي بتركيا: "من الواضح تمامًا من خلال تغريدات الرئيس الأمريكي ومقابلاته أنه يتحدث عن القيادة الأمريكية في هذه المسائل [حول احتمال التدخل الأمريكي]". وأضاف : "للأسف، سمعنا أن الولايات المتحدة قد تنضم إلى هذا العدوان. سيكون ذلك مؤسفًا للغاية، وأعتقد أنه سيكون خطيرًا للغاية على الجميع". وزعم عراقجي أيضًا أن إيران لديها "العديد من المؤشرات" على تورط الولايات المتحدة في قصف إسرائيل لإيران منذ "اليوم الأول". وتأتي هذه التصريحات وسط حالة من عدم اليقين والنقاش حول التدخل الأمريكي المحتمل في الصراع وكيف قد يبدو ذلك في المستقبل. ويبدو أن عدة قاذفات بي-2 التابعة لسلاح الجو الأمريكي قد أقلعت من قاعدة وايتمان الجوية في ميزوري بالولايات المتحدة ، متجهةً عبر المحيط الهادئ، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز، نقلاً عن بيانات تتبع الرحلات الجوية. وغالبًا ما تُنقل المعدات العسكرية من قاعدة إلى أخرى، وهذا لا يُشير دائمًا إلى ضربة وشيكة. أما الرئيس الأمريكي ترمب، الذي قال إن الولايات المتحدة لم تشارك في الضربات الإسرائيلية حتى الآن، أعطى نفسه أسبوعين لاتخاذ القرار بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستضرب إيران أم لا. وقال ترمب، في بيانٍ أدلت به السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارولين ليفيت، يوم الخميس: "بناءً على وجود فرصةٍ كبيرةٍ لإجراء مفاوضاتٍ مع إيران ، قد تُعقد أو لا تُعقد في المستقبل القريب، سأتخذ قراري بشأن الذهاب أو عدمه خلال الأسبوعين المقبلين". وأضافت ليفيت: "إذا وُجدت فرصةٌ للدبلوماسية، فسيُسارع الرئيس إلى استغلالها، لكنه لا يتردد في استخدام القوة أيضًا". وكانت الولايات المتحدة وإيران منخرطتين منذ فترة طويلة في محادثات، على أمل التوصل إلى اتفاق نووي.