
محمد فراج: «كتالوج» محطة مهمة في مسيرتي
أعرب الفنان المصري محمد فراج عن سعادته بنجاح مسلسل «كتالوج» وإشادات النقاد والجمهور بالعمل، خاصةً أنه عمل إنساني، مضيفاً أن العمل أرهقه نفسياً وجعله يدخل في حالة من التساؤلات الكثيرة، وأن فكرة المسلسل مختلفة وجذابة والعمل لا يعتمد على الأكشن والمغامرات أو التصعيد الدرامي بل يعتمد على العمق والخوض في التفاصيل والانفعالات النفسية الداخلية، وتفاصيل أخرى في هذا الحوار.
* كيف وجدت ردود أفعال الجمهور على مسلسل «كتالوج»؟
- المسلسل لاقى تفاعلاً واسعاً على المنصات ومواقع التواصل وإشادة من النقاد والفنانين الذين أثنوا على جميع عناصره الفنية، من الكتابة والإخراج والتمثيل وكل عنصر ساهم في نجاح العمل.
* ما هو تقييمك لمشاركتك في المسلسل؟
- بالتأكيد سعيد جداً بالعمل وبفكرته وأعتبر أن مشاركتي فيه تمثل بالنسبة لي محطة مهمة ومختلفة في مسيرتي الفنية لأن المسلسل يتناول، قصة إنسانية تمسّ تفاصيل الحياة اليومية، وتخوض في عمق النفس البشرية بعيداً عن القوالب التقليدية للأعمال الفنية.
* ما الذي جذبك لدور الأب في المسلسل؟
- جذبتني الفكرة وطريقة تناولها بشكل عميق ومختلف ومشوق ويمس الإحساس، واحترام عقل المشاهد، وبعدها عقدت جلسات عمل مكثفة مع المخرج وتناقشنا حول الخلفيات النفسية لكل شخصية، وهو ما ساعد على خلق حالة من الانسجام ولأداء تمثيلي أكثر صدقاً، كما أن الشخصية التي قدمتها في المسلسل جعلتني أواجه نفسي، وأطرح على ذاتي تساؤلات مؤجلة منذ زمن. هي شخصية تنهار ثم تحاول النهوض، وتفقد توازنها ثم تبحث عن نقطة ارتكاز جديدة، وهذا ما جعلها من أصعب الأدوار التي خضتها طوال حياتي كممثل.
* هل وجدت صعوبة في تقديم دور الأب؟
- الدور بشكل عام صعب، وتطلب مني مجهوداً نفسياً وذهنياً مضاعفاً، نظراً لتركيبة الشخصية المعقدة، وكمّ التناقضات التي تعيشها، كما أن الشخصية تمر بتحولات كثيرة، المسلسل لا يعتمد على الأكشن أو التصعيد الدرامي السريع، بل ينطلق من حكاية بسيطة ظاهرياً، لكنها مشبعة بالتفاصيل الدقيقة والانفعالات الداخلية.
* هل كنت قلقاً بشأن عرض أعمال درامية أخرى في نفس توقيت عرض «كتالوج»؟
- إطلاقاً لا أقلق ولا أشغل عقلي بأي عمل يعرض معي، لأن فكرة المنافسة خارج حساباتي، لكن يشغلني أن يصل الدور إلى قلب المشاهد بصدق، كما أن العمل الجيد يفرض نفسه، ولو بعد حين، وأن الأثر الحقيقي لا يقاس بعدد المشاهدات فقط، بل بما يتركه في وجدان الجمهور.
* هل تقديمك لبعض الأدوار التي تحتاج إلى مجهود ذهني يرهقك؟
- بالطبع لأني أحياناً أتأثر ببعض الشخصيات، فعلى سبيل المثال شخصية «مؤنس» التي قدمتها في مسلسل «لعبة نيوتن» كانت مرهقه نفسياً وظلت معي حتى بعد انتهاء العمل، وسعيد بأن لدي قدرة على الاختيار في المجال وأقول ما أريد تقديمه وما أرفض تقديمه، وأحياناً يكون هناك موضوع لا أملك فيه رفاهية كبيرة لرفض أعمال أو الموافقة على غيرها بسبب ضيق الوقت أو أسباب أخرى.
* هل تقديمك لشخصيات متنوعة يعني أنك حققت الكثير مما تمنيت؟
- أي فنان لديه طموح أكبر ويتمنى أن يصل لمرحلة أعلى بعد كل نجاح يحققه، وأنا لا يزال أمامي الكثير جداً لأقدمه وأعتبر أني مازلت في البداية وربنا يقدرني على تقديم أعمال فنية لها قيمة حقيقية يحبها الجمهور ويتعلق بها وتظل في ذاكرته.
* ما أصعب أدوارك؟
- بالتأكيد هناك عدد كبير من الأدوار منها دور «رجب الفرخ» في مسلسل «بدون ذكر أسماء» بذلت فيه مجهوداً كبيراً، وشخصية «علي الروبي» في مسلسل «تحت السيطرة»، إلى جانب «الشيخ مؤنس» في مسلسل «لعبة نيوتن»، الذي يعد من الأدوار الأقرب إليّ.
* هل هناك دور معين تتمنى تقديمه؟
-أتمنى أن أجسد شخصية تاريخية مثل «عمرو بن العاص»، أو «خالد بن الوليد» أو د.مصطفى مشرفه، أو شخصيــة لها دور بارز.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
ملتقى فنون السمسمية ينطلق في الإسماعيلية الأحد
القاهرة:«الخليج» تنطلق في مدينة الإسماعيلية بمصر، الأحد، فعاليات الدورة الثالثة لملتقى فنون السمسمية القومي، تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية. وتستمر فعاليات الملتقى الذي انطلقت دورته الأولى في العام قبل الماضي، لمدة يومين، يكرم خلالهما عددا من رموز فنون السمسمية بمنطقة القناة، وتشمل العديد من عروض فنون الضمة والسمسمية بالمنطقة. وقال اللواء أكرم جلال محافظ الإسماعيلية: إن الملتقى يأتي في إطار جهود وزارة الثقافة لصون وإحياء التراث الفني الأصيل لمنطقة القناة، واحتفاء بتسجيل آلة السمسمية قبل نحو عام، كعنصر من عناصر التراث الثقافي غير المادي على قوائم «يونيسكو». وتشارك في فعاليات الملتقى العديد من الفرق الشعبية في منطقة القناة والبحر الأحمر، من بينها فرق الإسماعيلية للفنون الشعبية، والطور التلقائية، والسويس للآلات الشعبية، والصحبة البورسعيدية، إلى جانب فرقة شباب السويس، والوزيري بالإسماعيلية، وبورسعيد للفنون الشعبية. وقال الفنان أحمد الشافعي رئيس الإدارة المركزية للشؤون الفنية بوزارة الثقافة، إن الملتقى يأتي في إطار فعاليات وزارة الثقافة الهادفة إلى إحياء التراث الشعبي لمدن القناة، وترسيخ الهوية الوطنية، وتوثيق ذاكرة الوطن الموسيقية للأجيال القادمة، من خلال عروض فنية متنوعة تعكس ثراء الفولكلور المصري.


الإمارات اليوم
منذ 6 ساعات
- الإمارات اليوم
محمد صلاح يكتب التاريخ بأرقام قياسية جديدة
واصل النجم المصري محمد صلاح كتابة اسمه بأحرف من ذهب في سجلات الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما قاد فريقه ليفربول للفوز على بورنموث 4-2 في افتتاح الموسم الجديد على ملعب أنفيلد، مسجلاً هدفه الأول هذا الموسم في الدقيقة 94، في ليلة مؤثرة أهداها لزميله الراحل ديوغو جوتا. وبحسب شبكة "سكواكا" للإحصائيات، أصبح صلاح أول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي يسجل 10 أهداف في الجولة الافتتاحية للمسابقة، حيث واصل سجله المميز بالتسجيل أو الصناعة في جميع مواسمه التسعة مع ليفربول منذ انضمامه عام 2017. فقد ساهم في 15 هدفًا خلال مباريات الجولة الأولى (10 أهداف و5 تمريرات حاسمة). كما واصل صلاح تحطيم الأرقام القياسية، بعدما عادل أسطورة مانشستر يونايتد أندي كول في المركز الرابع بترتيب الهدافين التاريخيين للبريميرليغ برصيد 187 هدفًا، ولكن بعدد مباريات أقل (302 مباراة مقابل 414 لكول). وبهذا الإنجاز، يعزز محمد صلاح مكانته كأحد أعظم لاعبي الدوري الإنجليزي على مر تاريخه، مؤكداً استمراره في صناعة المجد بقميص ليفربول للموسم التاسع تواليًا


الإمارات اليوم
منذ 6 ساعات
- الإمارات اليوم
دموع محمد صلاح تخطف الأضواء في ليلة تكريم جوتا
خطف النجم المصري محمد صلاح الأضواء عقب فوز فريقه ليفربول على بورنموث 4-2 في افتتاح الموسم الجديد من الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما بدا متأثرًا بشدة خلال لحظة تكريم الراحل ديوغو جوتا، حيث لم يتمالك نفسه وبكى وسط ترديد الجماهير لاسمه. وعلّق المدير الفني لليفربول آرني سلوت على الموقف قائلاً: "لم أسأله مباشرة عن سبب تأثره، لكنني أعتقد أن ما فعله جمهورنا كان مميزًا للغاية، في كل مرة تعتقد أنه لا يمكنك توقع المزيد منهم، يفاجئونك بما هو أكبر، لقد كان تكريمًا استثنائيًا لجوتا؟". وأضاف: "صلاح شعر بمدى عظمة ما فعله الجمهور، خصوصًا في حضور عائلته وزوجته وأطفاله داخل الملعب، وربما اختلطت مشاعر الحزن والفخر بداخله في تلك اللحظة، وهو ما جعله يبكي". وختم سلوت: "حتى أنا شعرت بنفس العاطفة، لم أبكِ لكنني بالتأكيد تأثرت مثل محمد صلاح". وبهذا الموقف المؤثر، أكد محمد صلاح مجددًا ارتباطه الوثيق بجماهير ليفربول، في ليلة امتزجت فيها مشاعر الحزن على فقدان جوتا بالفخر بتكريمه في ملعب أنفيلد.