
روبوت الحداد.. كيف يُمكِّنك من التحدث إلى الموتى؟
يتزايد عدد الشركات الناشئة التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لإنشاء روبوتات محادثة تمثّل أشخاصاً متوفين.
وتُعرف هذه الروبوتات باسم «روبوتات الحِداد» أو «روبوتات الموتى»، ويتم إنشاؤها باستخدام نماذج لغوية ضخمة يطلق عليها (LLMs).
وهي تقنية قائمة على الذكاء الاصطناعي تتيح للأشخاص التفاعل مع نماذج رقمية تحاكي أحبّاءهم الراحلين.
تدريب الذكاء الاصطناعي على تخزين مشاعر المتوفى
كشف تحقيق لهيئة الإذاعة البريطانية BBC عن ظهور اتجاه جديد في مجال الذكاء الاصطناعي يتمثل في تطوير ما يُعرف بـ«روبوتات الحِداد».
هذه الروبوتات تعتمد في الأساس على نماذج لغوية ضخمة تم تدريبها لمحاكاة أسلوب الكلام وشخصية أفراد متوفين، من خلال التغذية بالبيانات التي تركها المتوفى، مثل الرسائل النصية، والبريد الإلكتروني، والمحادثات، ومنشورات وسائل التواصل الاجتماعي، وحتى التسجيلات الصوتية أو المصورة.
وتُعد هذه التكنولوجيا جزءاً من مجال أوسع يُعرف باسم «تقنية الحِداد» (Grief Tech)، ويتراوح استخدامها من روبوتات محادثة بسيطة إلى صور رمزية ثلاثية الأبعاد وواقعية.
وتقود هذا التوجه شركات ناشئة مثيرة للجدل مثل Project December وStoryFile وYou Only Virtual، حيث تسعى إلى تغيير الطريقة التي يواجه بها الناس الحزن والفقد باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.
آلية عمل روبوتات الحداد
تقوم الروبوتات بجمع البيانات الرقمية الخاصة بالمتوفى، وتُغذّي تلك البيانات نموذج لغوي ذكي، بعدها يصبح روبوت المحادثة قادراً على تقليد أسلوب الشخص الراحل في الكلام والاستجابة.
ويمكن للمستخدمين التفاعل مع هذا الروبوت وكأنه محادثة مع الشخص الحقيقي.
استخدامات روبوت الحداد
تزعم الشركات التي تعمل على تطوير تلك النماذج أنها تقدم راحة نفسية مؤقتة للأشخاص الذين يعانون الحزن.
كما تساعدهم في التعبير عن مشاعر الفقد أو قول كلمات لم تُقل في حياة المتوفى.
وأيضاً تحفظ الإرث الرقمي للأشخاص بطريقة تفاعلية.
لكن في المقابل، يثير هذا التوجه تساؤلات أخلاقية ونفسية:
•هل يُبطئ التعلّق بروبوتات الراحلين عملية الحزن الطبيعي؟
•من يملك هوية الشخص الرقمية بعد وفاته؟
•هل يمكن إساءة استخدام هذه التكنولوجيا؟
في النهاية، روبوتات الحِداد تمثل تقاطعاً معقداً بين التكنولوجيا والمشاعر الإنسانية، وقد تكون في المستقبل جزءاً من كيفية تعامل البشر مع الفقد والذكريات.
هل يمكن أن تساعد هذه الروبوتات حقاً؟
رغم أن هذه المحاكيات المدعومة بالذكاء الاصطناعي قد توفّر شعوراً بالراحة أو التواصل العاطفي لبعض الأشخاص، فإنها تثير العديد من المخاوف الأخلاقية والنفسية.
أشار خبراء إلى أن التفاعل مع هذه الروبوتات أو الصور الرمزية قد يكون غير متوقّع بل يكون مربكاً نفسياً أحياناً.
هانس بلوك، مخرج سينمائي، سلط الضوء في مقابلة ضمن فيلمه الوثائقي «أبدي، أنت» (Eternal, You) على هشاشة المستخدمين الباحثين عن عزاء من خلال هذه التكنولوجيا.
كما أبدى قلقه من انتهاك الخصوصية، خصوصاً عند استخدام بيانات شخصية لتدريب هذه النماذج.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زاوية
منذ ساعة واحدة
- زاوية
"فيرتف" تطوّر بنية مرجعية موفّرة لأنظمة التبريد والطاقة لدعم منصة "إنفيديا GB300 NVL72 "
يعرض التصميم الجديد حلاً متكاملاً عالي الكفاءة في استهلاك الطاقة للتبريد وتوزيع الطاقة، قادرًا على دعم كثافات تصل إلى 142 كيلوواط لكل رف دبي، الإمارات العربية المتحدة - أعلنت شركة "فيرتف" (Vertiv)، المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز (NYSE: VRT)، والمزود العالمي الرائد لحلول البنية التحتية الرقمية الحيوية، عن تطوير بنية مرجعية موفّرة للطاقة بقدرة 142 كيلوواط لأنظمة التبريد والطاقة مصممة خصيصًا لمنصة NVIDIA GB300 NVL72 المتقدمة. تتميز هذه البنية بتكاملها التام من حيث حلول التبريد والطاقة، كما تمثل نقلة نوعية عن النماذج التقليدية، حيث تمكّن من تصميم مراكز بيانات مخصصة بسرعة أكبر وبمخاطر أقل. وتتوفر حلول فيرتف كأصول ثلاثية الأبعاد SimReady™ ضمن مشروع NVIDIA Omniverse Blueprint لتصميم وتشغيل مصانع الذكاء الاصطناعي، ما يعزز كفاءة التخطيط ويوفر أدوات مرنة تدعم مستقبل البنى التحتية الرقمية. تعمل فيرتف بالتعاون مع شركة إنفيديا وخططها المستقبلية لمراكز البيانات على تطوير استراتيجيات لبنية تحتية متقدمة تدعم الذكاء الاصطناعي، وتصميمات جاهزة للنشر تتوقع الزيادة المستمرة في كثافة الطاقة على مستوى الرفوف. فعلى سبيل المثال، تتعاون فيرتف مع إنفيديا لدعم بنية تحتية للطاقة في مراكز البيانات تعمل بجهد 800 فولت تيار مستمر (VDC)، لتلبية احتياجات رفوف تقنية المعلومات بقدرة 1 ميغاواط وما فوق، على أن تتوفر حلول فيرتف بدءًا من عام 2026. وصرّح سكوت أرمول، نائب الرئيس التنفيذي لمحفظة الأعمال والوحدات التجارية العالمية في فيرتف: بناءً على تعاوننا القوي مع إنفيديا ورؤيتنا المشتركة لتطوير بنية تحتية متقدمة للذكاء الاصطناعي، نفخر بإطلاق تصميمنا المرجعي الشامل وأصول SimReady™ ثلاثية الأبعاد لمنصة NVIDIA GB300 NVL72. وتمكّن حلول فيرتف عملاءنا من التوسع بسرعة أكبر، بالإضافة إلى تحسين مراكز البيانات المخصصة للذكاء الاصطناعي رقميًا قبل إنشاء أي وحدة فعلية." ومن جهته قال ديون هاريس، المدير الأول لقسم الحوسبة عالية الأداء وبنية الذكاء الاصطناعي في إنفيديا: "من خلال دمج منصات إنفيديا المتقدمة للذكاء الاصطناعي مع خبرة فيرتف في البنية التحتية للطاقة والتبريد، نمكّن عملائنا من نشر مراكز بيانات الجيل القادم التي تتميز بالكفاءة العالية، وقابلية توسع مرنة وجاهزية تامة لمواجهة أكثر أحمال الذكاء الاصطناعي تطلبًا. فنحن نساعد معاً المؤسسات على تحقيق مستويات جديدة من الأداء والاستدامة في رحلتهم لبناء مستقبل الذكاء الاصطناعي." تعد البنية المعمارية المرجعية لمنصة NVIDIA GB300 NVL72 جزءًا أساسيًا من منصة البنية التحتية Vertiv™ 360AI، التي تم تطويرها لمساعدة العملاء في إدارة وتشغيل وتبريد أحمال عمل الذكاء الاصطناعي وتطبيقات الحوسبة عالية الأداء الأخرى ضمن حلول متكاملة. وتتضمن المزايا الرئيسية للهندسة المرجعية لشركة فيرتف وأصول SimReady™ ثلاثية الأبعاد لتصميم منصة NVIDIA GB300 NVL72 ما يلي: من المحاكاة إلى التنفيذ في مسار واحد: يعتمد التصميم على تقنيات NVIDIA Omniverse لدمج البنية التحتية الرقمية مع المادية، مما يتيح تعاونًا فوريًا ومتزامنًا على مستوى النظام بين فرق تكنولوجيا المعلومات، والمرافق، والهندسة. هذا التكامل يُمكن العملاء من اختبار التصميم، وتحسين أدائه، والتحقق من صحته بشكل كامل قبل بدء تصنيع أي مكون فعلي، مما يقلل المخاطر ويسرّع عملية النشر. مصمم لعصر الذكاء الاصطناعي المتقدم: يدعم التصميم المرجعي لمنصة NVIDIA GB300 NVL72 كثافات رف تصل إلى 142 كيلوواط، مما يحدد معيارًا جديدًا للبنية التحتية المُسرّعة — وهو مُصمم خصيصًا لمصانع الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع. الأداء المتسارع، التوسع السريع والسرعة الفائقة: يقدم التصميم المرجعي لشركة فيرتف لمنصة NVIDIA GB300 NVL72 أداءً للذكاء الاصطناعي يزيد بمعدل 1.5 مرة، مع تقليص زمن الإنشاء في المواقع بنسبة تصل إلى 50%، وتقليل المساحة المادية المطلوبة بنسبة 30%. هذا التصميم يمكّن العملاء من توسيع بنية تحتية للذكاء الاصطناعي بدرجة غير مسبوقة من المرونة والكفاءة في استهلاك الطاقة. مرونة حرارية لتحقيق كفاءة أفضل: مصمم ليكون جاهزًا لأنظمة التبريد السائلة، ويدعم كل من التبريد الهوائي والتبريد الهجين، مما يحقق تحسينًا في كفاءة الطاقة السنوية بنسبة تصل إلى 70% بفضل استخدام درجات حرارة مياه أعلى. التصميم،النشر ، والتشغيل بأعلى معايير العالمية: بدعم مباشر من شبكة تضم أكثر من 4000 مهندس خدمة ميدانية لدى فيرتف حول العالم، يوفر التصميم المرجعي لمنصة GB300 NVL72 مستويات استثنائية من التوسع والمرونة في الصيانة، إلى جانب موثوقية فائقة في سلسلة التوريد. هذا التكامل المتكامل يضمن للعملاء القدرة على تنفيذ نشر الذكاء الاصطناعي على نطاق عالمي بكفاءة وفعالية لا مثيل لهما. مع تزايد الطلب العالمي على تقنيات الذكاء الاصطناعي، تواصل شركة فيرتف التزامها بتوفير حلول حيوية للتبريد والطاقة، مع التركيز على الكفاءة والموثوقية، لتمكين بنية تحتية جاهزة للذكاء الاصطناعي تدعم الجيل القادم من مصانع الذكاء الاصطناعي. نبذة عن شركة فيرتف - Vertiv تجمع "فيرتف" المسجلة في بورصة نيويورك تحت الرمز (NYSE: VRT) بين الأجهزة والبرمجيات والتحليلات والخدمات المستمرة لضمان استمرارية عمل التطبيقات الحيوية لعملائها وفق الأداء الأمثل وتلبية متطلبات النمو واحتياجات أعمالهم. وتعمل "فيرتف" على إيجاد حلول مستدامة لأهم التحديات التي تواجه مراكز البيانات وشبكات الاتصالات والمرافق التجارية والصناعية من خلال مجموعة من أحدث حلول وخدمات الطاقة والتبريد والبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات التي تمتد من السحابة إلى حافة الشبكة. ويقع المقر الرئيسي للشركة في ويستيرفيل بولاية أوهايو في الولايات المتحدة الأمريكية، وتدير الشركة عملياتها في أكثر من 130 دولة حول العالم. -انتهى-


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
الإمارات... تطوق التصحر بالابتكار والإجراءات الاستباقية
حققت دولة الإمارات نجاحات بارزة في مجال التصدي للتصحر ومكافحته والتحديات الناجمة عنه، وذلك عبر تطبيق سلسلة من الإجراءات الاستباقية والمبادرات المبتكرة التي أسهمت في تطويق آثار تلك الظاهرة وزيادة المساحات الزراعية بشكل متواصل. ويعد اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف الذي يصادف غدا، مناسبة مهمة لتسليط الضوء على الرؤية الاستباقية لدولة الإمارات في التعامل الناجح مع هذه القضية الملحة على الرغم من الصعوبات والتحديات المناخية الكبيرة مثل ارتفاع درجات الحرارة وانخفاض معدلات تساقط الأمطار. وتواصل دولة الإمارات العمل على تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التصحر 2022-2030، والتي تتضمن المحافظة على النُظم البيئية وتحسين حالة الأراضي القاحلة والجافة، والتكيّف والتخفيف من آثار التغير المناخي على النظم البيئية المتأثّرة بالتصحر، وتعزيز التوعية والتثقيف وبناء القدرات على المستوى الوطني فيما يتعلق بظاهرة التصحّر، وتبنّي التقنيات الحديثة وتطبيقاتها وتعزيز تكامل البحوث العلمية في مجال مكافحة التصحّر، وتعزيز دور الشراكات وترسيخ مبدأ التعاون الوطني والإقليمي والدولي. وفي هذا السياق، استعرض مجلس الوزراء خلال اجتماعه في 3 فبراير الماضي أبرز النتائج التي تم تحقيقها في مجال تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التصحر، إذ تم إعادة تأهيل 1800 هكتار من الأراضي المتدهورة، ورفع مساحة الأراضي المتحسنة إلى 378.2 كيلو متر مربع، وخفض نسبة الأراضي المتدهورة إلى 1.2% فقط، مع استقرار 98.8% من الأراضي، واستقرار مستويات الكربون في التربة عند نسبة 98.2% من الأراضي. كما تم تطوير نظام مراقبة ذكي باستخدام الذكاء الاصطناعي لرصد التربة بدقة، وتقديم 96 بحثاً علمياً ضمن برنامج علوم الاستمطار، و25 مشروعاً علمياً في مجال الزراعة الملحية والصحراوية، ودراسة القدرة على تحمل 325 نوعاً نباتياً للجفاف والحرارة والملوحة. وأطلقت الإمارات خلال الفترة الماضية، مجموعة من المشاريع الهادفة إلى تعزيز النظم البيئية للأراضي من بينها "مشاريع الرعي المستدام، و"برنامج تحييد أثر تدهور الأراضي"، و"تطوير بنوك جينات للنباتات المحلية المساهمة في مكافحة التصحر"، و"برنامج التنبؤ والإنذار المبكر للعواصف الرملية والغبارية"، وبرنامجان حول "الأحزمة الخضراء" و"إدارة الغابات الحضرية"، وغيرها من المشاريع التي تعزز من جهود مواجهة التصحر والحد من تداعياته. وحظيت قضية مكافحة التصحر باهتمام كبير في دولة الإمارات وشملت جهودها في هذا السياق استصلاح مساحات واسعة من الأراضي الصحراوية، وإنشاء الغابات الاصطناعية والمسطحات والأحزمة الخضراء بالتركيز على استخدام النباتات المحلية والنباتات المقاومة للملوحة، إلى جانب الحد من ظاهرة الرعي الجائر والاحتطاب والممارسات الزراعية غير الرشيدة، إضافة إلى الاهتمام ببحوث الاستمطار، وإنشاء السدود، وتعزيز استخدام المياه المعالجة، وتنفيذ العديد من برامج رفع الوعي بمشكلة التصحر وسبل المساهمة في الحد منها. ويبرز دور الإمارات في تعزيز مسيرة العمل الدولي لمكافحة التصحر من خلال انضمامها إلى العديد من الاتفاقيات في مجالات حماية النظم البيئية منها اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر في عام 1998. ووفاءً بالتزاماتها تجاه الاتفاقية، أعدت وزارة التغير المناخي والبيئة بالتعاون والتنسيق مع شركائها الاستراتيجيين، أول استراتيجية وطنية لمكافحة التصحر في العام 2003 تم تحديثها وتطويرها في العام 2014، وتعد الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التصحر 2022 – 2030 التحديث الثالث للاستراتيجية. ونجحت الإمارات في تحويل مساحات شاسعة من الأراضي الصحراوية إلى مسطحات خضراء وحدائق ومزارع وتتعدد جهود الدولة على صعيد مكافحة التصحر لتشمل إنشاء العديد من المحميات الطبيعية التي وصل عددها إلى نحو 49 محمية برية وبحرية، وهو ما ينسجم مع الجهود الوطنية للحد من تدهور الأراضي، والمحافظة على البيئة واستدامة عناصرها. وتعد دولة الإمارات من أوائل الدول في المنطقة التي تبنت الاستمطار الاصطناعي وسيلة مبتكرة لمكافحة التصحر والجفاف وزيادة المساحات الخضراء، إضافة إلى مساهمته في تعزيز المخزون المائي والحد من تداعيات التغيرات المناخية.


زاوية
منذ 2 ساعات
- زاوية
"دو" تُخرج مجموعة من المواطنين في الدفعة الثانية من برنامج 'Digital Talent'
برنامج المواهب الرقمية المعتمد "Digital Talent"يعكس التزام "دو" ببناء قوى عاملة ماهرة رقمياً وتزويد الموظفين بتقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة وعلوم البيانات والإبداع ومهارات التفكير النقدي والتحليل الموضوعي. دبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت "دو"، الشركة الرائدة في مجال الاتصالات والخدمات الرقمية، عن الاختتام الناجح للدفعة الثانية من برنامج "المواهب الرقمية المُعتمدDigital Talents –" ، والذي يأتي في إطار مواصلة التزامها بتعزيز التحول الرقمي، وبناء قوى عاملة ماهرة رقمياً، وتمكين الكوادر المهنية وفرق العمل وتزويدها بالقدرات والمهارات المستقبلية التي تدعم تحقيق الرؤية الوطنية الطموحة لدولة الإمارات العربية المتحدة. ويُعد البرنامج، الذي انطلق خلال العام الماضي، أحد الركائز الأساسية في مسيرة "دو" نحو تحفيز الابتكار، إذ يهدف إلى تزويد الموظفين بالأدوات اللازمة للتميّز في بيئة رقمية تتطور بوتيرة متسارعة. ويركز البرنامج على مجموعة من المهارات المتقدمة، تشمل الذكاء الاصطناعي، وعلوم البيانات، والحلول الابداعية، والتميز في مجال الابتكار، مما يُمكّن المشاركين من صناعة التجديد والتطور وإيجاد القيمة المُضافة داخل المؤسسة. وتم تنفيذ البرنامج بالتعاون مع شريك عالمي مُعتمد في مجال التعليم الرقمي المهني، حيث أنهى المشاركون هذا العام منهجاً دقيقاً متخصصاً يتضمن الحصول على شهادات معترف بها دولياً، وأعلى مستوى من التعلّم المهني القائم على تنفيذ المشاريع، والتطبيقات العملية التي تعالج تحديات واقعية ترتبط مباشرة بالأولويات الاستراتيجية لـ "دو". كما يمنح البرنامج للمشاركين شهادات في التقنيات المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي التوليدي وعلوم البيانات، مما يرسخ مكانة "دو" كشركة رائدة في مجال الاتصالات والخدمات الرقمية. وقال فهد الحساوي، الرئيس التنفيذي من "دو": إن "برنامج المواهب الرقمية المُعتمد يُجسد التزامنا بدفع عجلة التحول الرقمي والابتكار. حيث نسعى إلى تعزيز ريادتنا في مجال الاتصالات والخدمات الرقمية المستقبلية من خلال الاستثمار في كوادرنا العاملة وتزويدهم بالقدرات المتقدمة في مجالات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات والإبداع. كما يهدف البرنامج إلى إلهام فرق العمل للتفكير الابداعي، والعمل بطرق مبتكرة، وتحقيق نتائج ملموسة لعملائنا ومساهمينا." ومنذ انطلاقه في العام الماضي، حقق البرنامج نتائج لافتة، إذ تعزّز تفاعل المشاركين وأدائهم بشكل كبير، مع زيادة بنسبة 30% في معدلات المشاركة الفعّالة مقارنة ببرامج التدريب التقليدية. وكانت النتيجة حلولاً عالية الجودة وأفكاراً قابلة للتنفيذ تتماشى مع أهداف "دو" الاستراتيجية، كما ساهمت المهارات الجديدة التي اكتسبها المشاركون في دعم العديد من المبادرات المبتكرة داخل الشركة، خصوصاً في ظل دورها القيادي لدعم أجندة التحول الرقمي في دولة الإمارات العربية المتحدة. ويُمثّل المشاركون في البرنامج استثماراً استراتيجياً في بناء قوى عاملة مرنة وقادرة على مواكبة المستقبل. كما يُوفر البرنامج منصة تتيح للموظفين استكشاف التقنيات الجديدة والأطر الابتكارية، بما يضمن لـ "دو" الحفاظ على ريادتها في مجال التقدّم التكنولوجي وتبنّي الحلول الرقمية الرائدة. نبذة عن "دو": "دو"، تحيا بها الحياة، من خلال قيادتها لمستقبل رقمي متطور، حيث تُعد الشركة الرائدة في مجال الاتصالات والخدمات الرقمية، وتُقدم مجموعة واسعة من الحلول المبتكرة في مجالات الهاتف المحمول، والثابت، وخدمات النطاق العريض، وحلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المبتكرة والخدمات المالية الرقمية، التي تهدف إلى تبسيط خدمات الاتصالات وتوفير التقنيات المتطورة على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة. ومن خلال استراتيجيتها التي تركز على الرقمنة أولاً، والمدعومة بشبكة ألياف ضوئية فائقة وتقنية الجيل الخامس، تُمكّن "دو" الجهات الحكومية، والمؤسسات، والأفراد من التقدم التكنولوجي من خلال التعاون مع شبكة ديناميكية من الشركاء لتعزيز تميز العمليات التشغيلية لكافة قطاعات الاعمال وازدهار المجتمع، وتعمل على المساهمة في بناء مستقبل رقمي متقدم وأكثر اتصالاً في المنطقة، مما يرسخ التطور الرقمي في دولة الإمارات العربية المتحدة. -انتهى-