
مكالمة بوتين تدفع ترامب لإرسال الأسلحة الدفاعية لأوكرانيا
كييف تشهد هجوما روسيا غير مسبوق
شهدت كييف غارات جوية غير مسبوقة منذ الأمس وحتى 7 من صباح اليوم الجمعة، والتي أضاءت السماء ليلا في أوكرانيا من شدتها، بحسب ما أعلن عنه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم.
وقال الرئيس الأوكراني إنه اتصل بالرئيس الأمريكي؛ للحصول على السلاح الأمريكي عقب الهجوم الروسي الكبير.
وحسب موقع أكسيوس، قال الرئيس الأمريكي ترامب، لنظيره الأوكراني، إن واشنطن سترسل الأنظمة الدفاعية الجوية لأوكرانيا خلال الفترة القادمة.
كييف تطلب الأسلحة الأمريكية الموجودة في دول حلف الناتو
سبق أن طلبت كييف الحصول على منظومات 'باتريوت' الصاروخية الدفاعية الجوية عالية التكلفة، التي تصل إلى أكثر من مليار دولار.
بينما عمدت الإدارة الأمريكية السابقة للرئيس بايدن، على إرسال منظومات دفاعية جوية من طراز هيمارس، والتي يبلغ سعرها 29 مليون دولار، وأرسلت الباتريوت عقب استمرار الحرب الروسية الأوكرانية في أواخر العام الثاني.
وعرض الرئيس الأوكراني من قبل، الحصول على الأسلحة الأمريكية الدفاعية الجوية المنتشرة في دول حلف الناتو المجاورة له؛ لاستخدامها في الدفاع عن أوكرانيا، بدلا من أن ترسل أمريكا أنظمة دفاعية من مخازنها التي تعاني من نقص استراتيجي في بعض أنواع السلاح.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ 23 دقائق
- بيروت نيوز
صراخ وخلافات في حكومة إسرائيل… ماذا جرى خلف الأبواب المغلقة بشأن غزة؟
كشفت القناة 14 الإسرائيلية تفاصيل جديدة عن الاجتماع المطوّل الذي عقدته الحكومة الإسرائيلية ليل السبت برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لمناقشة رد حركة حماس على مقترح جديد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. وبحسب التقرير، اتسم الاجتماع الذي استمر نحو خمس ساعات بتوتر شديد، حيث اندلع جدال حاد بين وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ورئيس أركان الجيش إيال زامير، تطور إلى تبادل صراخ بين الطرفين، قبل أن يتدخل نتنياهو ويطرق على الطاولة مطالباً الجميع بضبط النفس وتحويل النقاش إلى حوار مهني وموضوعي. وخلال الاجتماع، صوّت الوزراء لصالح إقامة مناطق مخصصة للمساعدات الإنسانية في قطاع غزة، بهدف فصل المدنيين عن حركة حماس، بحسب ما أفادت القناة. إلا أن الوزيرين اليمينيين إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي، وبتسلئيل سموتريتش، أعلنا رفضهما إرسال المساعدات الإنسانية إلى شمال القطاع قبل إنشاء هذه المناطق، معتبرين أن 'المساعدات تقع في نهاية المطاف في يد حماس'. وفي أعقاب الاجتماع، أصدر مكتب رئيس الوزراء بياناً أعلن فيه أن حركة حماس قدمت عبر الوساطة القطرية تعديلات على مقترح وقف إطلاق النار، واصفاً إياها بـ'غير المقبولة' بالنسبة لإسرائيل. وأعلن المكتب أن وفداً إسرائيلياً سيغادر الأحد إلى العاصمة القطرية الدوحة لإجراء محادثات غير مباشرة مع حماس، بالتوازي مع زيارة نتنياهو المرتقبة إلى واشنطن، حيث من المقرر أن يلتقي بالرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض يوم الإثنين. وتتركز المفاوضات، التي ترعاها كل من قطر ومصر والولايات المتحدة، على التوصل إلى اتفاق ينص على وقف الأعمال القتالية في غزة لمدة 60 يوماً، يشمل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس، والبالغ عددهم نحو 50 شخصاً بين أحياء وجثامين، وفق تقديرات إسرائيلية، مقابل الإفراج عن عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية. كما يتضمن المقترح، وفق التقارير، التفاوض خلال فترة الهدنة على إمكانية التوصل إلى اتفاق دائم ينهي الحرب المستمرة منذ أشهر. من جهتها، أعلنت حركة حماس، الجمعة، أنها سلمت ردها الإيجابي على المبادرة الأخيرة إلى الوسطاء القطريين والمصريين، لكنها أكدت وجود حاجة لتوضيحات إضافية، خاصة فيما يتعلق بآلية تثبيت وقف إطلاق النار بعد انتهاء فترة الستين يوماً، وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل ودون قيود. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد صرّح في وقت سابق أن إسرائيل وافقت بالفعل على 'الشروط الضرورية' للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار. (سكاي نيوز)


تيار اورغ
منذ 24 دقائق
- تيار اورغ
3 عوائق كبرى تمنع التطبيع بين لبنان واسرائيل
الديار: بولا مراد- يتحدث البعض عن تطبيع العلاقات اللبنانية- الاسرائيلية كأنه تحصيل حاصل وان على الجميع التعايش مع هذا الواقع على اساس انه قضاء وقدر بعدما دخلت المنطقة "العصر الاميركي - الاسرائيلي". فالرئيس الاميركي الحالي دونالد ترامب لم يتردد يوما في الاعلان صراحة ان مشروعه الكبير للمنطقة هو مشروع سلام بين دولها واسرائيل. لا يعني ترامب كثيرا كيف يتحقق هذا السلام وبأي كلفة ولعل ما يحصل من ابادة متواصلة في غزة كما اقدامه على الرقص على فوهة البركان من خلال الانخراط في الحرب الاخيرة على ايران، كلها احداث وعوامل تؤكد انه ماض بمخططه ايا كانت الاثمان. وفيما تؤكد كل المعطيات ان "سورية الجديدة" برئاسة أحمد الشرع حسمت أمرها وهي باشرت مشاورات مكثفة للانضمام الى الاتفاقيات الابراهيمية مقابل مكاسب شتى بدأت تُعلن تباعا، يقف لبنان متفرجا على التطور المتسارع للاحداث غير قادر على مواجهته او مجاراته وبخاصة بما يتعلق بالسلام مع اسرائيل. ٣ عوامل ويمكن تعداد عوامل كثيرة تمنع تطبيعا قريبا للعلاقات اللبنانية-الاسرائيلية، لكن يمكن التشديد على 3 عوامل اساسية هي: اولا، مواصلة اسرائيل احتلالها للاراضي اللبنانية وخروقاتها اليومية المتمادية لسيادة لبنان ضاربة بالحائط اتفاق وقف النار وبنوده، ما يجعل التساؤل عن الضمانات لالتزام اسرائيل ببنود اي اتفاق او تفاهم مستقبلي واجبًا خاصة بعد الفشل الاميركي الذريع بدور الضامن وتأديته من دون مواربة دور الداعم والمساند لاسرائيل بكل قراراتها. ثانيا، يشكل الحديث عن تطبيع لبنان العلاقات مع اسرائيل قبل نهاية العام الحالي، عاملا مستفز لشريحة واسعة من اللبنانيين وبخاصة ان دماء المئات من شهدائهم لم تجف بعد، وآخر ما يريدون ان يسمعوه حتى هو مسامحة عدوهم التاريخي والدموي ومصافحته على اساس "عفا الله عما مضى". وبالتالي فان ما ينطبق على سورية لا ينطبق اطلاقا على لبنان حتى ولو كانت هناك اصوات ومجموعات معترضة. اما العامل الثالث، فربط لبنان اي تطور في العلاقة مع اسرائيل بالموقف العربي الجامع وبالتحديد بموقف المملكة العربية السعودية، وما دام ولي العهد الامير محمد بن سلمان يربط اي عملية سلام باقامة دولة فلسطينية، يعتبر لبنان الرسمي انه لا يزال لديه هامش من الوقت لاستيعاب هذه التطورات الكبرى ومجاراتها. حدّان محلي وعربي- دولي ويعتبر أستاذ القانون والسياسات الخارجية في باريس الدكتور محي الدين الشحيمي ان "موضوع التطبيع مع العدو الاسرائيلي دائما ما يشكل في لبنان سردية غير مفيدة. يتخذ عشوائية مطاطة من العناوين السائدة وفراغياتها. يقترب أكثر المفهوم الضبابي. لكنه والى الآن غير محدد المعالم" لافتا في حديث لـ"الديار" الى ان "لبنان الرسمي يرفض التطبيع، وقد ربط علاقته وحدد موقفه بشكل واضح مع الكيان الاسرائيلي ضمن حدين اثنين، لبناني وسقفه اتفاقية الهدنة ١٩٤٩. وعربي دولي، حيث مكن من واقعه في تصرف تام ضمن مقدرات الإجماع العربي، تحت قبة جامعة الدول العربية، وضمن مبادرة بيروت ٢٠٠٢ التي اطلقها الملك السعودي الراحل عبدالله بن عبد العزيز آل سعود التي تتعلق بحل الدولتين. وضمن المنظومة الدولية في تنفيذ القرارات والمواثيق الدولية". ويلفت الشحيمي الى ان "هدنة ١٩٤٩ تضع لبنان ضمن خانة حالة السلم الاتفاقي والقانوني، وهو امر مختلف جدا عن حالتي الحرب والسلام التام. وهذا ما يتظهر أكثر عبر احترام أكثر للدستور في لبنان مع مساعي استكمال تنفيذ اتفاق الطائف، والوصول الى الطبيعة المرجوة والنهائية من صراحة الامتثال للقرارات الدولية وفي مقدمتها الـ١٧٠١ والـ١٥٥٩ والـ١٦٨٠ والثلاثة مربوطون ومقرونون بمظلة اتفاق الهدنة لعام ١٩٤٩، والذي يتمتع باجماع كبير في لبنان".


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
صراخ وخلافات في حكومة إسرائيل… ماذا جرى خلف الأبواب المغلقة بشأن غزة؟
كشفت القناة 14 الإسرائيلية تفاصيل جديدة عن الاجتماع المطوّل الذي عقدته الحكومة الإسرائيلية ليل السبت برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، لمناقشة رد حركة حماس على مقترح جديد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. وبحسب التقرير، اتسم الاجتماع الذي استمر نحو خمس ساعات بتوتر شديد، حيث اندلع جدال حاد بين وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ورئيس أركان الجيش إيال زامير، تطور إلى تبادل صراخ بين الطرفين، قبل أن يتدخل نتنياهو ويطرق على الطاولة مطالباً الجميع بضبط النفس وتحويل النقاش إلى حوار مهني وموضوعي. وخلال الاجتماع، صوّت الوزراء لصالح إقامة مناطق مخصصة للمساعدات الإنسانية في قطاع غزة، بهدف فصل المدنيين عن حركة حماس، بحسب ما أفادت القناة. إلا أن الوزيرين اليمينيين إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي، وبتسلئيل سموتريتش، أعلنا رفضهما إرسال المساعدات الإنسانية إلى شمال القطاع قبل إنشاء هذه المناطق، معتبرين أن "المساعدات تقع في نهاية المطاف في يد حماس". وفي أعقاب الاجتماع، أصدر مكتب رئيس الوزراء بياناً أعلن فيه أن حركة حماس قدمت عبر الوساطة القطرية تعديلات على مقترح وقف إطلاق النار، واصفاً إياها بـ"غير المقبولة" بالنسبة لإسرائيل. وأعلن المكتب أن وفداً إسرائيلياً سيغادر الأحد إلى العاصمة القطرية الدوحة لإجراء محادثات غير مباشرة مع حماس، بالتوازي مع زيارة نتنياهو المرتقبة إلى واشنطن ، حيث من المقرر أن يلتقي بالرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض يوم الإثنين. وتتركز المفاوضات، التي ترعاها كل من قطر ومصر والولايات المتحدة، على التوصل إلى اتفاق ينص على وقف الأعمال القتالية في غزة لمدة 60 يوماً، يشمل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس، والبالغ عددهم نحو 50 شخصاً بين أحياء وجثامين، وفق تقديرات إسرائيلية، مقابل الإفراج عن عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية. كما يتضمن المقترح، وفق التقارير، التفاوض خلال فترة الهدنة على إمكانية التوصل إلى اتفاق دائم ينهي الحرب المستمرة منذ أشهر. من جهتها، أعلنت حركة حماس، الجمعة، أنها سلمت ردها الإيجابي على المبادرة الأخيرة إلى الوسطاء القطريين والمصريين، لكنها أكدت وجود حاجة لتوضيحات إضافية، خاصة فيما يتعلق بآلية تثبيت وقف إطلاق النار بعد انتهاء فترة الستين يوماً، وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل ودون قيود. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد صرّح في وقت سابق أن إسرائيل وافقت بالفعل على "الشروط الضرورية" للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار. (سكاي نيوز)