
مصادر فلسطينية: طائرات الاحتلال تقصف مجددًا خيمة نازحين غرب خان يونس
استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، خيمة تؤوي نازحين فلسطينيين في منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، ما أسفر عن وقوع عدد من الإصابات في صفوف المدنيين، وفق ما أفادت به مصادر فلسطينية.
وأشارت المصادر إلى اندلاع حريق كبير في موقع القصف، نتيجة الغارة الجوية التي استهدفت الخيمة التي كانت تؤوي عشرات النازحين.
ولاحقا أفادت مصادر طبية فلسطينية، باستشهاد 6 أشخاص، وإصابة أكثر من 10 آخرين في قصف لخيام نازحين في منطقة المواصي غربي خان يونس.
ويأتي هذا القصف في إطار تصعيد مستمر تشنه قوات الاحتلال على مناطق جنوب القطاع، رغم اعتبار منطقة المواصي "آمنة" نسبياً بحسب مزاعم الاحتلال.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 29 دقائق
- أخبارنا
إصابات خلال اقتحام بلدة الخضر والاحتلال يعتقل 19 فلسطينيا بالضفة
أخبارنا : أصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق، اليوم الأحد، خلال اقتحام قوات الاحتلال الاسرائيلي بلدة الخضر جنوب مدينة بيت لحم. وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز السامة المسيلة للدموع وقنابل الصوت قرب جدار الفصل ومنازل الفلسطينيين في منطقة دار أبو العسل في بلدة الخضر، ما تسبب في حالات اختناق بين المواطنين. الى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال 19 فلسطينيا من أنحاء مختلفة بالضفة الغربية المحتلة، حيث أوضح نادي الأسير الفلسطيني، أن قوات الاحتلال اقتحمت وسط إطلاق كثيف للنيران مناطق متفرقة بالضفة الغربية واعتقلت المواطنين التسعة عشر بزعم أنهم مطلوبون. --(بترا)


أخبارنا
منذ 29 دقائق
- أخبارنا
رئيسا الأعيان والبرلمان العربي يبحثان التعاون المشترك
أخبارنا : استقبل رئيس مجلس الأعيان، فيصل الفايز، اليوم الأحد، رئيس البرلمان العربي، محمد بن أحمد اليماحي، والوفد المرافق الذي يزور المملكة حاليًا، بدعوة من مجلس الأعيان. ووقّع الجانبان، عقب مباحثات رسمية، مذكرة تعاون لتعزيز العلاقات البرلمانية بين مجلس الأعيان والبرلمان العربي، تتضمن تبادل الخبرات والمعرفة في المجالات التشريعية، والتدريب، وبناء القدرات، فضلًا عن تنسيق المواقف في المحافل الإقليمية والدولية، وتعزيز الحوار والدبلوماسية البرلمانية، خدمةً للمصالح العربية. وأشار الفايز إلى أهمية دور البرلمان العربي ورئاسته في النهوض بالعمل العربي المشترك، بما يحقق تطلعات الشعوب العربية، مشددًا على ضرورة تفعيل الدبلوماسية البرلمانية العربية لتيسير التوصل إلى حلول للأزمات التي تشهدها المنطقة. ودعا إلى تكثيف وتنسيق الجهود البرلمانية العربية لكشف حقيقة جرائم إسرائيل وعدوانها البشع أمام الرأي العام العالمي، داعيًا إلى الضغط على البرلمانات الدولية لاتخاذ مواقف واضحة وقوية لوقف العدوان الإسرائيلي، وتنفيذ قرارات المحكمة الجنائية الدولية، ومحكمة العدل الدولية، المتعلقة بمرتكبي جرائم الحرب من الساسة والعسكريين الإسرائيليين. وطالب البرلمان العربي بالدعوة إلى مؤتمر قمة عربي اقتصادي، بهدف إيجاد اتحاد اقتصادي على غرار الاتحاد الأوروبي، لتحقيق التعاون والتكامل الاقتصادي، والتبادل التجاري، ونقل التكنولوجيا، وصولًا إلى سوق عربية مشتركة. وقال إن مواجهة التحديات الراهنة لأمتنا العربية تتطلب من البرلمانيين العرب تطوير وتفعيل دور المؤسسات البرلمانية، لتجاوز الاختلافات والتباينات، وأن تكون هذه المؤسسات بمستوى طموحات وتطلعات الشعوب العربية، والدفع قدمًا نحو تعزيز العمل العربي المشترك، وتوحيد المواقف السياسية حول مختلف قضايا أمتنا العادلة. وعرض رئيس مجلس الأعيان، أيضًا، الأوضاع الراهنة في المنطقة وتداعياتها، خاصة ما يتعلق منها بالعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، والسعي لتوسيع بؤر التوتر، مشيرًا إلى جهود الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، لوقف العدوان الإسرائيلي، ودعم وإسناد الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة، مؤكدًا أن الأردن دولة قوية بقيادتها، وشعبها، وأجهزتها الأمنية، وقواتها المسلحة، رغم كل التحديات. بدوره، أشاد اليماحي بالتجربة البرلمانية الأردنية المتميزة، وحرص البرلمان العربي على تعزيز التعاون الثنائي، وتبادل التجارب والخبرات في مجالات العمل البرلماني، لافتًا إلى دور الأردن التاريخي، بقيادته الهاشمية، في دعم وتعزيز العمل العربي المشترك، والدفاع عن قضايا الأمة العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية. وأعرب عن دعم البرلمان العربي لمواقف جلالته الرامية إلى إحلال السلام في المنطقة، وحلّ القضية الفلسطينية على أساس حلّ الدولتين وقرارات الشرعية الدولية، مؤكدًا، في الوقت ذاته، دعمه للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف. وقال إن توقيع مذكرة التفاهم مع مجلس الأعيان يأتي في إطار حرص البرلمان العربي على تعزيز التعاون البرلماني العربي، ودعم العلاقات البرلمانية، وتعزيز الحوار العربي المشترك، خاصة في ظل التحديات التي تواجه المنطقة، مبينًا أن البرلمان العربي يعمل حاليًا على دعم مسار التحول إلى الاقتصاد الرقمي، وتحقيق الأمن الغذائي العربي، فضلًا عن تمكين المرأة والشباب، وتأسيس منتدى برلماني لرؤساء البرلمانات الإقليمية، لمجابهة التحديات، وتحقيق السلم والأمن والاستقرار والتنمية. ويضم الوفد أعضاء البرلمان العربي: شعلان الكريم (العراق)، وإنصاف مايو (اليمن)، ومحمد اليحياوي (تونس)، ومدير شؤون الرئاسة في البرلمان العربي، الدكتور مضر الراوي، ومدير مركز الدبلوماسية البرلمانية العربية، الدكتور كريم السيد، فيما حضر المباحثات عن الجانب الأردني: النائب الثاني لرئيس مجلس الأعيان، الدكتور عبد الله النسور، ومساعدا الرئيس، الدكتور زهير أبو فارس، وسهير العلي، وعضو البرلمان العربي، العين إحسان بركات. --(بترا)

أخبارنا
منذ 30 دقائق
- أخبارنا
العيسوي: القيادة الهاشمية جعلت من الأردن منارة استقرار وأيقونة سلام
أخبارنا : العيسوي: الأردن لا يسمو إلا بسواعد أبنائه والتفافهم حول القيادة الهاشمية المتحدثون: فخورون بمسيرة التحديث الوطنية بقيادة الملك الحضور: مواقف الملك تمثّل صوت العقل والحكمة في العالم عمان - أكد رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، أن الأردن، الذي يمتد تاريخه لأكثر من مئة عام من البناء والصمود تحت راية الهاشميين، يشكل منارة للاستقرار وأيقونة للسلام في منطقة تزدحم بالتحديات. وقال إن القيادة الهاشمية، وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني، تمثل جوهر المسيرة الحضارية الأردنية، حيث أولوية الدولة هي المواطن، ومحور السياسات هو تحسين مستوى معيشته وتحقيق العدالة وتوسيع الفرص أمامه. جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الأحد، في الديوان الملكي الهاشمي، وفدين من أعضاء نادي الشبيبة المسيحي الأردني، وأبناء قبيلة الحويطات/ عشيرة العمران، في لقاءين منفصلين. وقال العيسوي إن التحولات النوعية التي شهدها الأردن خلال عهد جلالة الملك في مختلف القطاعات، والتي انعكست على بيئة تنموية متكاملة مكّنت الأردن من مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية بثقة. وأشار العيسوي إلى دور جلالة الملكة رانيا العبدالله، في دعم التعليم، وتمكين المرأة، وتعزيز دور الشباب. كما أكد أهمية الدور المحوري الذي ينهض به سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في التواصل مع الشباب وتمكينهم وتوسيع مشاركتهم في الحياة العامة. وفي الشأن القومي، شدد العيسوي على أن الموقف الأردني الثابت تجاه القضايا العربية العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، التي لم تغب يومًا عن وجدان الأردنيين وأجندة الدولة الأردنية. وأكد أن جلالة الملك يكرّس حضوره الدولي للدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني وعاصمتها القدس الشرقية. كما أكد استمرار الدور الأردني التاريخي في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، انطلاقًا من الوصاية الهاشمية، التي تُعد ضمانة للحفاظ على هوية المدينة ومنع تهويدها وتغيير طابعها. وأشار إلى أن وعي الأردنيين وتمسكهم بالثوابت الوطنية، والتفافهم حول القيادة الهاشمية، شكّل نموذجًا في التماسك وقدرة استثنائية على تحويل التحديات إلى فرص. وثمن جهود القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية، التي أثبتت دومًا أنها على قدر الثقة والمسؤولية في حماية الوطن وصون استقراره. واختتم العيسوي حديثه بالتأكيد على أن الأردن، بقيادة جلالة الملك، وبعزيمة شعبه الذي لا يعرف التراجع، يؤمن أن المستقبل لا يُمنح بل يُصنع، وأن الدولة لا تسمو إلا بسواعد أبنائها ووحدة صفهم، والتفافهم الراسخ حول القيادة الهاشمية، التي كانت وستبقى بوصلة الحكمة وسند الدولة وحامية مصالحها العليا. من جهتهم، ثمّن المتحدثون من الوفدين جهود جلالة الملك على مختلف المستويات الوطنية والدولية، مؤكدين أن جلالته يمثّل صوت العقل والاعتدال والمدافع الصلب عن الحقوق العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية. وأشادوا بخطاب جلالة الملك الأخير في البرلمان الأوروبي، مؤكدين أنه عبّر بوضوح عن الموقف الأردني الأصيل تجاه قضايا المنطقة والعالم، وبيّن عدالة القضية الفلسطينية بمهنية وشجاعة. وقالوا إن جلالته هو خير من يمثّل صوت الأردن في المحافل الدولية، ويعكس صورة الدولة الأردنية ومبادئها بثقة واحترام. كما عبّروا عن اعتزازهم بالرؤية الملكية الاستشرافية التي مكّنت الأردن من تجاوز الأزمات، وبمسارات التحديث التي جعلت المواطن محور السياسات الوطنية. وأكدوا أن ثقتهم مطلقة بالقيادة الهاشمية، وأن إيمانهم راسخ بمسيرة الوطن. وأكدوا أن الأردن سيبقى كما أراده جلالته: وطنًا منيعًا، منفتحًا على المستقبل، صامدًا في وجه التحديات، مستندًا إلى وحدة شعبه وقيادته الراسخة.