
إطلاق أداة خليجية لتقييم أخلاقيات الذكاء الاصطناعي
وتمثل هذه الأداة خطوة مهمة في سبيل تحويل مبادئ المنظمة المتعلقة بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، وحظيت بدعم الدول الأعضاء البالغ عددها (16) دولة.
وتعد الأداة شاملة ومصممة لمساعدة الأفراد والجهات والحكومات إلى جانب القطاعين العام والخاص على تقييم ومعالجة الاعتبارات الأخلاقية المتعلقة بأنظمة الذكاء الاصطناعي بشكل منهجي.
وأعلن وزير الدولة لشؤون الاتصالات في دولة الكويت ورئيس مجلس منظمة التعاون الرقمي للدورة الحالية 2025 عمر سعود العمر، عن إطلاق الأداة بهدف إرشاد المطورين والمستفيدين من تقنيات الذكاء الاصطناعي حول التأثير المحتمل على حقوق الإنسان، والمواءمة مع المعايير الأخلاقية، وتطبيق إستراتيجيات للتخفيف من تلك التأثيرات من خلال استخدام استبيان ذاتي منظم يغطي (6) فئات من المخاطر مبنية على مبادئ المنظمة.
وقالت الأمين العام لمنظمة التعاون الرقمي ديمة بنت يحيى اليحيى: "نحن نؤسس اليوم قاعدة أخلاقية مشتركة، لأن الذكاء الاصطناعي من دون أخلاق ليس تقدمًا"، مشيرة إلى أن الأداة توجّه المستخدمين عبر تقييم شامل للمخاطر في ستة مجالات رئيسية، من العدالة وحماية الخصوصية، إلى الشفافية والمساءلة، وتقدّم توصيات مخصصة وفقًا لدور كل مستخدم، سواء كان مطورًا أو جهة تطبّق الأنظمة.
ودعت المنظمة إلى تعزيز التعاون بين مختلف القطاعات لضمان تطوير ونشر تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل أخلاقي ومسؤول.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 3 ساعات
- أرقام
البنتاجون يمنح عقودًا بقيمة 200 مليون دولار لـ أوبن إيه آي وأنثروبيك وجوجل
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، الإثنين، منح عقود تصل قيمتها إلى 200 مليون دولار لشركات "أوبن إيه آي" و"أنثروبيك" و"جوجل" و"إكس إيه آي"، من أجل تطوير أدوات الذكاء الاصطناعي. وأوضح مكتب الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية الرئيسي بوزارة الدفاع الأمريكية في بيان، أن هذه العقود ستساعد الوزارة على تسريع اعتمادها لقدرات الذكاء الاصطناعي المتقدمة لمواجهة تحديات الأمن القومي الحرجة. ومن المقرر أن تعمل الشركات على تطوير أدوات "وكلاء الذكاء الاصطناعي" في العديد من مواضع المهام بالوزارة، بحسب ما أوضحه البيان. وقال "دوغ ماتي" كبير مسؤولي الذكاء الاصطناعي بالوزارة، إن اعتماد الذكاء الاصطناعي يُحدث تحولًا في قدرة الوزارة على دعم الجنود و"الحفاظ على ميزة استراتيجية على الخصوم". من جانبها أعلنت شركة "إكس إيه آي"، اليوم، عن "جروك فور جفرنمنت"، وهي مجموعة من المنتجات التي تجعل نماذج الشركة متاحة لعملاء الحكومة الأمريكية. في عام 2024، حصلت شركة "أوبن إيه آي"، على عقد لمدة عام بقيمة 200 مليون دولار من وزارة الدفاع، بعد فترة وجيزة من إعلانها أنها ستتعاون مع شركة الدفاع الناشئة "أندوريل- Anduril" لنشر أنظمة الذكاء الاصطناعي المتقدمة "لمهام الأمن القومي".


الرياض
منذ 10 ساعات
- الرياض
إطلاق أداة خليجية لتقييم أخلاقيات الذكاء الاصطناعي
أطلقت منظمة التعاون الرقمي خلال مشاركتها في "قمة الذكاء الاصطناعي للصالح العام" ومنتدى "القمة العالمية لمجتمع المعلومات WSIS+ 20 وقمة الذكاء الاصطناعي للصالح العام" في جنيف، أداة تقييم أخلاقيات الذكاء الاصطناعي. وتمثل هذه الأداة خطوة مهمة في سبيل تحويل مبادئ المنظمة المتعلقة بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، وحظيت بدعم الدول الأعضاء البالغ عددها (16) دولة. وتعد الأداة شاملة ومصممة لمساعدة الأفراد والجهات والحكومات إلى جانب القطاعين العام والخاص على تقييم ومعالجة الاعتبارات الأخلاقية المتعلقة بأنظمة الذكاء الاصطناعي بشكل منهجي. وأعلن وزير الدولة لشؤون الاتصالات في دولة الكويت ورئيس مجلس منظمة التعاون الرقمي للدورة الحالية 2025 عمر سعود العمر، عن إطلاق الأداة بهدف إرشاد المطورين والمستفيدين من تقنيات الذكاء الاصطناعي حول التأثير المحتمل على حقوق الإنسان، والمواءمة مع المعايير الأخلاقية، وتطبيق إستراتيجيات للتخفيف من تلك التأثيرات من خلال استخدام استبيان ذاتي منظم يغطي (6) فئات من المخاطر مبنية على مبادئ المنظمة. وقالت الأمين العام لمنظمة التعاون الرقمي ديمة بنت يحيى اليحيى: "نحن نؤسس اليوم قاعدة أخلاقية مشتركة، لأن الذكاء الاصطناعي من دون أخلاق ليس تقدمًا"، مشيرة إلى أن الأداة توجّه المستخدمين عبر تقييم شامل للمخاطر في ستة مجالات رئيسية، من العدالة وحماية الخصوصية، إلى الشفافية والمساءلة، وتقدّم توصيات مخصصة وفقًا لدور كل مستخدم، سواء كان مطورًا أو جهة تطبّق الأنظمة. ودعت المنظمة إلى تعزيز التعاون بين مختلف القطاعات لضمان تطوير ونشر تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل أخلاقي ومسؤول.


صحيفة سبق
منذ 11 ساعات
- صحيفة سبق
بحث علمي بجامعة الملك فيصل يرصد تبني الذكاء الاصطناعي في العلاقات العامة الحكومية
رصد بحث علمي بجامعة الملك فيصل في تخصص الاتصال الاستراتيجي مدى تبني ممارسي العلاقات العامة لتقنيات الذكاء الاصطناعي في المؤسسات الحكومية السعودية، مبينًا أهمية هذه التقنية في دعم التحول الرقمي وتطوير دور العلاقات العامة في بناء الصورة الذهنية وتعزيز الثقة العامة، لاسيما في ظل ارتباط الذكاء الاصطناعي برفع كفاءة العمل الاتصالي. البحث الذي قدمه الباحث عبدالاله بن إبراهيم وداد من قسم الاتصال والإعلام بكلية الآداب بجامعة الملك فيصل، نُوقش ضمن لجنة علمية ضمت البروفيسور حسن نيازي الصيفي (مشرفًا ومقرّرًا)، والدكتور مصطفى أحمد حسنين طه (ممتحنًا داخليًا)، والدكتور فيصل محمد العقيل من جامعة الملك سعود (ممتحنًا خارجيًا). وقد تطرق البحث إلى التوسع في استخدام الذكاء الاصطناعي في مؤسسات الدولة، مع محاولة قياس مستوى تبني هذه التقنيات من قبل ممارسي العلاقات العامة، وسط تساؤلات حول الجاهزية والمعوقات. وأشار البحث إلى أن موضوع تبني الذكاء الاصطناعي في العلاقات العامة يُعد من أبرز القضايا في ظل التوجه الوطني نحو التحول الرقمي ضمن رؤية السعودية 2030، التي أطلقت كيانات متخصصة مثل الاستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي (NSDAI) والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (SDAIA)، لدعم الابتكار الرقمي وتحسين تواصل الجهات الحكومية مع الجمهور باستخدام تقنيات ذكية. وقدم البحث عددًا من الأدوات التي يمكن لممارسي العلاقات العامة الاعتماد عليها، مثل روبوتات المحادثة (Chatbots) للرد على الاستفسارات، وتحليل المشاعر (Sentiment Analysis) لرصد توجهات الرأي العام، وتوليد المحتوى آليًا لإعداد التقارير والمنشورات، إلى جانب التحليلات التنبؤية لتوقع الأزمات وقياس فعالية الحملات الإعلامية. وسلط البحث الضوء على أبرز أهداف استخدام الذكاء الاصطناعي في العلاقات العامة الحكومية، ومنها تعزيز كفاءة الاتصال، وتحسين تجربة المواطن، وإدارة الأزمات الإعلامية بفعالية، واتخاذ قرارات مبنية على تحليل البيانات. كما ناقش التحديات التي تعيق ممارسي العلاقات العامة في تبني هذه التقنيات، مثل نقص المهارات التقنية، وتخوّف بعض الموظفين من استبدال الأدوات التقليدية، والحاجة إلى التوازن بين استخدام البيانات والحفاظ على الخصوصية، إلى جانب مخاوف فقدان الحس الإنساني في التواصل. واستعرض البحث نماذج تطبيقية واقعية، مثل استخدام وزارة الصحة لروبوتات المحادثة خلال جائحة كورونا، ومنصة "توكلنا" التي مثلت تجربة رائدة في دمج الذكاء الاصطناعي بالخدمات الحكومية، إلى جانب جهود هيئة الزكاة والضريبة والجمارك في تحليل استفسارات العملاء وتوجيه الحملات التوعوية. واختتم الباحث توصياته بضرورة تدريب ممارسي العلاقات العامة على أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز التعاون مع شركات التقنية لتطوير حلول مخصصة، ووضع سياسات واضحة لاستخدام هذه التقنيات في الاتصال الحكومي، مع التركيز على الحفاظ على الجانب الإنساني في الرسائل الموجهة للجمهور.