
الغرافيت لا يذوب.. اكتشاف روسي يغيّر فهم حماية المركبات الفضائية
التجارب، التي نُشرت نتائجها في مجلة Acta Astronautica، أُجريت باستخدام "أنبوب الصدمة" لاختبار مادة كربونية تحت ظروف حرجة تحاكي دخول المركبة للغلاف الجوي. وأظهرت النتائج أن التلف يحدث بسبب تقطع جسيمات الكربون من السطح، وليس بسبب الانصهار.
يرى الباحثون أن هذا الاكتشاف قد يُحدث نقلة نوعية في اختيار المواد العازلة للحرارة، خاصة للمركبات القابلة لإعادة الاستخدام، حيث قال فلاديمير ليفاشوف، مدير المختبر، إن سلامة المركبات تعتمد بشكل كبير على كفاءة هذه الطبقات الواقية.
هذا التقدم يسهم في تحسين تصميم دروع الحرارة للمهمات الفضائية المستقبلية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 6 أيام
- ليبانون 24
الغرافيت لا يذوب.. اكتشاف روسي يغيّر فهم حماية المركبات الفضائية
كشف علماء من معهد البحوث الميكانيكية في جامعة موسكو أن الغرافيت، المستخدم في الطلاءات الحرارية للمركبات الفضائية، لا يذوب أو يتبخر عند تعرضه لموجات صدمية شديدة، بل يتعرض للتشقق والتفتت الميكانيكي. التجارب، التي نُشرت نتائجها في مجلة Acta Astronautica، أُجريت باستخدام "أنبوب الصدمة" لاختبار مادة كربونية تحت ظروف حرجة تحاكي دخول المركبة للغلاف الجوي. وأظهرت النتائج أن التلف يحدث بسبب تقطع جسيمات الكربون من السطح، وليس بسبب الانصهار. يرى الباحثون أن هذا الاكتشاف قد يُحدث نقلة نوعية في اختيار المواد العازلة للحرارة، خاصة للمركبات القابلة لإعادة الاستخدام، حيث قال فلاديمير ليفاشوف، مدير المختبر، إن سلامة المركبات تعتمد بشكل كبير على كفاءة هذه الطبقات الواقية. هذا التقدم يسهم في تحسين تصميم دروع الحرارة للمهمات الفضائية المستقبلية.


ليبانون 24
٢٥-٠٧-٢٠٢٥
- ليبانون 24
الأراضي الرطبة.. كنز منسي لمواجهة تغيّر المناخ
كشفت دراسة علمية حديثة أن استعادة الأراضي الرطبة المتدهورة تُعد حلاً بيئياً متكاملاً للتخفيف من آثار تغيّر المناخ، إذ تساهم بشكل كبير في خفض انبعاثات الكربون وتعزيز قدرة التربة على الاحتفاظ بالمياه ومقاومة الجفاف. وبحسب الدراسة التي أُجريت على ضفاف نهر لودون في ولاية فيكتوريا الأسترالية، فإن إعادة ترطيب الأراضي الرطبة وتشجيرها خفّضت انبعاثات الكربون بنسبة 39% خلال عام واحد، مقابل ارتفاع بنسبة 169% في المواقع غير المستعادة. كما ارتفعت نسبة الرطوبة في التربة المستعادة بـ55%، ما يعزز قدرتها على الصمود أمام التغيرات المناخية. الأراضي الرطبة، رغم أنها تغطي أقل من 10% من سطح الأرض، إلا أنها تخزن ثلث كربون التربة العالمي، وتلعب دوراً حاسماً في تنقية المياه، وإعادة تدوير المغذيات، وتوفير موائل لأنواع مهددة بالانقراض. الدراسة أشارت أيضًا إلى أن دمج إعادة ضخ المياه مع إعادة التشجير الفعال هو المفتاح لتحقيق أفضل النتائج، مؤكدة أن حماية هذه البيئات يُسهم في تحويلها من مصادر للكربون إلى مصارف له، ويعيد وظائفها الحيوية المفقودة. ومع استمرار فقدان 21% من الأراضي الرطبة منذ عام 1700 بسبب الزراعة وتدهور التربة، فإن العلماء يدقّون ناقوس الخطر: إنقاذ الأراضي الرطبة بات ضرورة عاجلة لإنقاذ المناخ.


صدى البلد
٢٤-٠٧-٢٠٢٥
- صدى البلد
ابتكار علمي.. تقنية مستوحاة من النباتات لاحتجاز الكربون
تستطيع الطبيعة أن توجهنا لحلول عند التأمل فيها، واستلهم باحثو "كورنيل" من الطبيعة ابتكار واعد لدعم جهود خفض الانبعاثات. أهداف المناخ يزداد الاهتمام بتطوير الطرائق الفعالة لالتقاط واحتجاز الكربون من الغلاف الجوي، ما يساهم في خفض الانبعاثات الدفيئة ودعم أهداف اتفاق باريس للحد من متوسط درجات الحرارة العالمية عند 1.5 درجة مئوية مقارنة بمستويات عصر ما قبل الصناعة، وبالفعل، تدعو مؤتمرات الأطراف المعنية بتغير المناخ بدعم الابتكارات الخاصة بالتقاط الكربون لذلك، يسعى الباحثون دائمًا لتطوير الإمكانات المتاحة وابتكار طرائق جديدة لهذا الغرض. وفي هذا الصدد، أجرت مجموعة بحثية من جامعة كورنيل بالولايات المتحدة الأمريكية محاكاة للآليات التي تستخدمها النباتات لالتقاط الكربون من الغلاف الجوي، ونشروا نتائجهم في دورية "كيم" (Chem) في 9 مايو 2025. محكمة العدل الدولية ترفض حجج الملوثين الكبار استلهم الباحثون فكرتهم من النباتات التي تقوم بعملية البناء الضوئي؛ فتمتص ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي، وفي وجود ضوء الشمس، تحوّل ثاني أكسيد الكربون إلى أكسجين وغذاء. ومن هذا المنطلق، قرر الباحثون إجراء محاكاة مستخدمين ضوء الشمس لصنع جزيء إينول مستقر وفعّال لالتقاط الكربون. وهنا تجدر الإشارة إلى أنّ الإينول هو عبارة عن جزيء عضوي يتميز بوجود مجموعة هيدروكسيل (-OH) مرتبطة مباشرة بالكربون. واستعان الباحثون أيضًا بضوء الشمس كجزء من المحاكاة، وباعتبارها أيضًا مصدرًا للطاقة المتجددة. وللتأكد من نجاح النموذج، راح مؤلفو الدراسة يختبرون النظام مستخدمين عينات من مداخن مبنى توليد الطاقة والحرارة بجامعة كورنيل، وكانت المفاجأة أنّ النموذج قد نجح في عزل ثاني أكسيد الكربون. الأمر الذي حفز الباحثون؛ إذ أنّ العديد من الطرائق الواعدة لالتقاط الكربون في المختبر تفشل عند تجربتها في العالم الحقيقي. مع تفاقم الاحترار العالمي، وتسجيل درجات الحرارة مستويات قياسية غير مسبوقة، تنفد ميزانية الكربون لدينا قبل 2030، وهنا تبرز الحاجة الملحة لخفض الانبعاثات الدفيئة بكافة الطرق الممكنة، ويأتي باحثو كورنيل بفكرة موفرة للطاقة وتعمل بصورة تحاكي النباتات الطبيعية، ما يفتح الباب أمام ابتكارات أخرى محاكية للطبيعة وقليلة الموارد.