logo
هوتباك تنجح في تجديد شهادة الآيزو لـ 20 منشأة تابعة لها

هوتباك تنجح في تجديد شهادة الآيزو لـ 20 منشأة تابعة لها

زاويةمنذ يوم واحد

دبي: أعلنت "هوتباك"، الشركة المتخصصة في حلول التغليف المستدام ومقرها الإمارات، عن تحقيق إنجاز بارز في القطاع بحصولها على اعتماد تجديد شهادة الأيزو عبر جميع مرافقها التشغيلية. وحصلت هوتباك على إعادة الاعتماد رسمياً وفق معايير الأيزو ISO 9001لنظام إدارة الجودة، وISO 14001 لنظام الإدارة البيئية، وISO 45001 لنظام إدارة الصحة والسلامة المهنية عبر 20 منشأة تابعة لها حول العالم، وذلك من قبل"TÜV Rheinland"، الجهة العالمية المعتمدة والمعروفة في مجال شهادات الاعتماد.
يُعد هذا الإنجاز الأول من نوعه على مستوى المنطقة في قطاع التغليف. وتتميز هوتباك بكونها من الشركات القليلة التي نجحت في الحصول على اعتماد الأيزو على مستوى المجموعة في جميع مواقعها التشغيلية، كما تُعد الأولى على الإطلاق التي تحقق هذا الإنجاز في قطاع التغليف الإقليمي. ويُجسد هذا الإنجاز التزام هوتباك الراسخ بوضع معايير رائدة في مجالات الجودة والاستدامة ورفاه الموظفين ضمن قطاع التصنيع.
ومن خلال تطبيق نظام إدارة متكاملة (IMS)، وحّدت هوتباك منهجيتها في ضمان الجودة، والمسؤولية البيئية، والصحة والسلامة المهنية ضمن إطار تشغيلي موحّد. ويُسهم هذا الإطار الشامل في ضمان التزام جميع منشآت هوتباك بأعلى المعايير العالمية، مع تعزيز ثقافة التحسين المستمر في كافة جوانب العمل داخل المؤسسة.
تعليقاً على هذا الإنجاز، قال عبد الجبار بي بي، الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب لدى هوتباك: "إن هذا الاعتماد يُعد لحظة فخر لهوتباك، ودليلاً واضحاً على تفاني فريق العمل وجهوده المتواصلة. لطالما شكّل التزامنا بالتميّز في الأداء، والاستدامة، وضمان صحة وسلامة موظفينا ركيزة أساسية ضمن منظومة قيمنا. ويعزّز حصولنا على شهادة ISO على مستوى المجموعة وفي جميع منشآتنا التزامنا الراسخ تجاه عملائنا وشركائنا وأصحاب المصلحة، بتقديم منتجات وخدمات ترتقي إلى أرفع المعايير الدولية".
وبدوره، قال زين الدين بي بي، المدير التنفيذي للمجموعة في هوتباك: "يُعد تطبيق نظام الإدارة المتكاملة عبر 20 منشأة إنجازاً تشغيلياً ضخماً بكل المقاييس. فهو يُبرز كيف نجحنا في توحيد إجراءات الجودة والبيئة والسلامة ضمن معيار موحد للتميّز. وهذا لا يعزز كفاءة عملياتنا على المستوى العالمي فحسب، بل يمنح عملاءنا ثقة راسخة بأن كل منتج يحمل اسم هوتباك يلتزم بأكثر المعايير الدولية صرامة."
يمثل حصولنا على اعتماد الأيزو على مستوى المجموعة دليلاً واضحاً على تركيزنا المستمر على الدقة التقنية وتوحيد المعايير عبر كافة أنظمتنا. لقد عملت فرقنا بلا كلل على تطوير ممارسات التصنيع، واعتماد الابتكار، وضمان الامتثال التام في كافة الصعد. ويشكّل هذا الإنجاز حافزاً يدفعنا للاستمرار في رفع سقف التميّز وتقديم حلول تغليف عالية الجودة، آمنة، ومستدامة على مستوى العالم.
تُشكل شهادة الأيزو على مستوى المجموعة دعماً مباشراً لاستراتيجية التوسّع العالمية التي تنفذها هوتباك، حيث تؤكد التزامها بالامتثال، والموثوقية، والتميّز في الأداء التشغيلي، بينما تواصل الشركة تعزيز وجودها في الأسواق الدولية. ومن خلال اعتماد أفضل الممارسات عبر جميع منشآتها، رسّخت هوتباك مكانتها كشركة رائدة موثوقة في صناعة التغليف عالمياً.
ويُرسّخ هذا الإنجاز موقع هوتباك الريادي كمثال يُحتذى به في وضع معايير جديدة للتصنيع المسؤول والتميّز في الأداء التشغيلي. وتُعد هوتباك من أبرز الشركات العالمية المتخصصة في حلول التغليف للمواد الغذائية، حيث تضم أكثر من 4200 موظف وتدير عملياتها في 17 دولة حول العالم، تشمل دول مجلس التعاون الخليجي، والهند، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، والمغرب، وساحل العاج، ونيجيريا، وإسبانيا، وفرنسا، وأستراليا.وبفضل امتلاكها لأكثر من 20 منشأة تصنيع متطورة، وحضورها القوي في 107 أسواق دولية، تواصل هوتباك التزامها بتقديم حلول تغليف مبتكرة ومستدامة تتمحور حول احتياجات العملاء، بما يتماشى مع الاحتياجات المتغيرة لقاعدة عملائها العالمية.
حول "هوتباك":
تأسست شركة هوتباك عام 1995، وهي تُعد اليوم اسماً رائداً في تصنيع وتوريد منتجات تغليف الأغذية. وتنتشر عمليات الشركة حالياً في 17 دولة حول العالم، بما في ذلك دول مجلس التعاون الخليجي، والهند، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، والمغرب، وساحل العاج، ونيجيريا، وإسبانيا، وأستراليا. نمت "هوتباك" لتُصبح واحدة من أبرز الشركات الرائدة في قطاع التغليف، بفضل سمعتها المتميزة في تقديم منتجات عالية الجودة بأسعار تنافسية وخدمة عملاء استثنائية. وتُعد "هوتباك" وجهة متكاملة لحلول التغليف، حيث توفر مجموعة شاملة من المنتجات التي تلبي احتياجات قطاعات الضيافة، وتجارة التجزئة، والصناعات، مع أكثر من 4,000 وحدة تخزين منتج. كما تمثل الشركة عدداً من أبرز المصنّعين العالميين، وتُسوّق منتجاتها بتصاميم حديثة وجذابة مع مراعاة أعلى معايير النظافة، تحت علامتي "هوتباك" (مجموعة منتجات التغليف) و"سوفت أند كول" (مجموعة المناديل والمنتجات الصحية).
بصفتها شركة متخصصة في تعبئة وتغليف المواد الغذائية، تحظى "هوتباك" بعدد من الشهادات العالمية المرموقة التي تؤكد التزامها بأعلى معايير الجودة، ومنها BRCGS، وFDA، وSEDEX، وESMA، وPEFC، وFSC، إلى جانب شهادات الآيزو ISO 9001:2015، وISO 22000:2018، وISO 14001:2015، وISO 45001:2018. . وقد نالت "هوتباك" جائزة دبي للجودة المرموقة ضمن فئة "جائزة دبي للصناعة الذكية" لعام 2020 عن قطاع التصنيع، تقديراً لتفوقها في هذا المجال. وتدير "هوتباك" حالياً 50 مركز بيع مستقل في مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتقدّم أكثر من 600 منتج متخصص لا تتوفر عادة في محلات السوبرماركت. كما تُعد منصتها الإلكترونية www.hotpackwebstore.com أكبر متجر إلكتروني متخصص بمنتجات تغليف المواد الغذائية في المنطقة. وبفضل جودة منتجاتها وخدماتها، إلى جانب تواصلها المستمر مع العملاء، أصبحت "هوت باك" على مرّ السنوات علامة تجارية موثوقة ومرادفة للتميّز في قطاع التعبئة والتغليف.
-انتهى-

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الإمارات نموذج متقدم في تطوير برنامج نووي سلمي
الإمارات نموذج متقدم في تطوير برنامج نووي سلمي

الإمارات اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • الإمارات اليوم

الإمارات نموذج متقدم في تطوير برنامج نووي سلمي

تواصل دولة الإمارات ترسيخ مكانتها العالمية كنموذج متقدم في تطوير برنامج نووي سلمي يلتزم بأعلى معايير الأمان والشفافية، ويعتمد على شراكات دولية فعالة، في وقت تتجه فيه أنظار العالم إلى مصادر طاقة موثوقة تسهم في تحقيق الحياد المناخي. ومنذ انطلاقة البرنامج، تبنت الإمارات نهج التعاون والانفتاح على الشركاء الدوليين، حيث ساعد هذا التوجه على الربط بدول محورية في قطاع الطاقة النووية، بدءاً من جمهورية كوريا، ووصولا إلى الولايات المتحدة الأمريكية، التي دخلت معها الدولة في عدد من الشراكات النوعية. وأكد محمد الحمادي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية، على المكانة الدولية للبرنامج النووي السلمي، وذلك عبر تطويرها لنموذج عالمي خلال مسيرتها لإضافة الطاقة النووية ضمن محفظة مصادر الطاقة المتنوعة والمتميزة لديها، موضحا بأن هذا النهج يرتكز إلى رؤية القيادة الرشيدة، وخريطة الطريق الواضحة، والالتزام بأعلى معايير السلامة والشفافية، إلى جانب التعاون الدولي الوثيق. وأضاف في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، أن الإمارات سباقة في مجال التعاون والتنسيق الدولي، لافتا إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها في هذا المجال الحيوي، والتي قادت خلال مؤتمر " COP28 " إلى إعلان أكثر من 30 دولة التزامها بمضاعفة القدرة الإنتاجية للطاقة النووية ثلاث مرات بحلول عام 2050 لتحقيق الحياد المناخي، إلى جانب تعهد نحو 120 شركة وبنكاً حول العالم بالعمل لتحقيق هذا الهدف. وأشار إلى النموذج الجديد للتعاون الدولي الذي قدمته الإمارات والولايات المتحدة فيما يخص مواكبة متطلبات العصر وإنجازاته التكنولوجية الهائلة، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات، وضمان أمن الطاقة من مصادر موثوقة ونظيفة كالطاقة النووية، الكفيلة بدعم مشروع "ستارغيت الإمارات" الذي أطلقته مجموعة من شركات التكنولوجيا، ليقود نهضة الذكاء الاصطناعي في العالم من أبوظبي. بدورها، تضطلع الجهات الإماراتية المعنية، وعلى رأسها شركة الإمارات للطاقة النووية والهيئة الاتحادية للرقابة النووية، بدور رئيسي في تعزيز مكانة البرنامج النووي الإماراتي، عبر شبكة شراكات إستراتيجية وتقنية دولية، أسهمت في نقل المعرفة، وتبادل الخبرات، وتطوير الكفاءات. وشكل التعاون مع جمهورية كوريا حجر الأساس في تنفيذ مشروع محطات براكة للطاقة النووية، حيث تطورت هذه الشراكة لتشمل فرص استثمارية جديدة في مشاريع دولية، بما في ذلك المفاعلات المعيارية الصغيرة " SMRs "، وعلى الصعيد الرقابي، ترتبط "الرقابة النووية" بنظيرتها الكورية باتفاقيات تغطي التفتيش المشترك وتطوير القدرات، عوضا عن عقد اجتماعات دورية لمتابعة التطورات والابتكارات. أما مع الولايات المتحدة الأميركية، فقد أبرمت الإمارات سلسلة من الاتفاقيات النوعية، منها مذكرة تفاهم مع مختبر إيداهو الوطني لتطوير حلول إنتاج الهيدروجين والماء والبخار في محطات براكة، إلى جانب اتفاقية مع شركة "تيراباور" لتطوير مفاعلات متقدمة، ومذكرة مع "جنرال أتوميكس"، لاستكشاف استخدام المواد المتقدمة في المفاعلات، كما تم الإعلان مؤخرا عن شراكة مع "جنرال إلكتريك فيرنوفا" لاستكشاف فرص نشر تقنيات المفاعلات المصغرة " BWRX-300 " عالميا. وفي إطار توسيع شبكة الشراكات الإستراتيجية، تواصل الإمارات والصين استكشاف فرص التعاون في تطوير وتشغيل محطات الطاقة النووية وتطويرها في دول أخرى، حيث تشمل مجالات التعاون؛ تشغيل وصيانة محطات الطاقة النووية، وتطوير المفاعلات عالية الحرارة المبردة بالغاز، وإمدادات الوقود النووي والاستثمار، وعززت "الرقابة النووية" شراكتها مع نظيراتها من خلال اتفاقيات تعزز التعاون في السلامة النووية والأمن النووي ومنع الانتشار وبناء القدرات. وفي خطوة تعكس توسع الحضور الدولي للبرنامج الإماراتي، وقعت شركة الإمارات للطاقة النووية اتفاقية تعاون مع الشركة الوطنية للطاقة النووية في رومانيا، ضمن إطار مبادرة "الاستثمار في مستقبل الطاقة النظيفة"، التي أطلقتها الإمارات والولايات المتحدة خلال مؤتمر الأطراف " COP28 "، لدعم بناء مفاعل نووي معياري مصغر " SMR " في رومانيا، باستثمار قدره 275 مليون دولار. وتواصل الإمارات تأكيد ريادتها كنموذج لدول المنطقة التي تتجه لتبني الطاقة النووية كخيار إستراتيجي، ففي عام 2019، وقعت الإمارات والسعودية اتفاقية للتعاون في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، تبعتها شراكات بين الجهات الرقابية شملت تبادل الخبرات وتطوير الأطر التشريعية والجاهزية للطوارئ، كما تم توقيع اتفاقية مع هيئة المحطات النووية المصرية خلال " COP28 " لتعزيز التعاون في تطوير المحطات وتبادل المعرفة.

الإمارات نموذج متقدم في تطوير برنامج نووي سلمي
الإمارات نموذج متقدم في تطوير برنامج نووي سلمي

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

الإمارات نموذج متقدم في تطوير برنامج نووي سلمي

تواصل دولة الإمارات ترسيخ مكانتها العالمية كنموذج متقدم في تطوير برنامج نووي سلمي يلتزم بأعلى معايير الأمان والشفافية، ويعتمد على شراكات دولية فعالة، في وقت تتجه فيه أنظار العالم إلى مصادر طاقة موثوقة تسهم في تحقيق الحياد المناخي. ومنذ انطلاقة البرنامج، تبنت الإمارات نهج التعاون والانفتاح على الشركاء الدوليين، حيث ساعد هذا التوجه على الربط بدول محورية في قطاع الطاقة النووية، بدءاً من جمهورية كوريا، ووصولا إلى الولايات المتحدة الأمريكية، التي دخلت معها الدولة في عدد من الشراكات النوعية. وأكد سعادة محمد الحمادي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية، على المكانة الدولية للبرنامج النووي السلمي، وذلك عبر تطويرها لنموذج عالمي خلال مسيرتها لإضافة الطاقة النووية ضمن محفظة مصادر الطاقة المتنوعة والمتميزة لديها، موضحا بأن هذا النهج يرتكز إلى رؤية القيادة الرشيدة، وخريطة الطريق الواضحة، والالتزام بأعلى معايير السلامة والشفافية، إلى جانب التعاون الدولي الوثيق. وأضاف سعادته في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، أن الإمارات سباقة في مجال التعاون والتنسيق الدولي، لافتا إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها في هذا المجال الحيوي، والتي قادت خلال مؤتمر "COP28" إلى إعلان أكثر من 30 دولة التزامها بمضاعفة القدرة الإنتاجية للطاقة النووية ثلاث مرات بحلول عام 2050 لتحقيق الحياد المناخي، إلى جانب تعهد نحو 120 شركة وبنكاً حول العالم بالعمل لتحقيق هذا الهدف. وأشار إلى النموذج الجديد للتعاون الدولي الذي قدمته الإمارات والولايات المتحدة فيما يخص مواكبة متطلبات العصر وإنجازاته التكنولوجية الهائلة، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات، وضمان أمن الطاقة من مصادر موثوقة ونظيفة كالطاقة النووية، الكفيلة بدعم مشروع "ستارغيت الإمارات" الذي أطلقته مجموعة من شركات التكنولوجيا، ليقود نهضة الذكاء الاصطناعي في العالم من أبوظبي. بدورها، تضطلع الجهات الإماراتية المعنية، وعلى رأسها شركة الإمارات للطاقة النووية والهيئة الاتحادية للرقابة النووية، بدور رئيسي في تعزيز مكانة البرنامج النووي الإماراتي، عبر شبكة شراكات إستراتيجية وتقنية دولية، أسهمت في نقل المعرفة، وتبادل الخبرات، وتطوير الكفاءات. وشكل التعاون مع جمهورية كوريا حجر الأساس في تنفيذ مشروع محطات براكة للطاقة النووية، حيث تطورت هذه الشراكة لتشمل فرص استثمارية جديدة في مشاريع دولية، بما في ذلك المفاعلات المعيارية الصغيرة "SMRs"، وعلى الصعيد الرقابي، ترتبط "الرقابة النووية" بنظيرتها الكورية باتفاقيات تغطي التفتيش المشترك وتطوير القدرات، عوضا عن عقد اجتماعات دورية لمتابعة التطورات والابتكارات. أما مع الولايات المتحدة الأمريكية، فقد أبرمت الإمارات سلسلة من الاتفاقيات النوعية، منها مذكرة تفاهم مع مختبر إيداهو الوطني لتطوير حلول إنتاج الهيدروجين والماء والبخار في محطات براكة، إلى جانب اتفاقية مع شركة "تيراباور" لتطوير مفاعلات متقدمة، ومذكرة مع "جنرال أتوميكس"، لاستكشاف استخدام المواد المتقدمة في المفاعلات، كما تم الإعلان مؤخرا عن شراكة مع "جنرال إلكتريك فيرنوفا" لاستكشاف فرص نشر تقنيات المفاعلات المصغرة "BWRX-300" عالميا. وفي إطار توسيع شبكة الشراكات الإستراتيجية، تواصل الإمارات والصين استكشاف فرص التعاون في تطوير وتشغيل محطات الطاقة النووية وتطويرها في دول أخرى، حيث تشمل مجالات التعاون؛ تشغيل وصيانة محطات الطاقة النووية، وتطوير المفاعلات عالية الحرارة المبردة بالغاز، وإمدادات الوقود النووي والاستثمار، وعززت "الرقابة النووية" شراكتها مع نظيراتها من خلال اتفاقيات تعزز التعاون في السلامة النووية والأمن النووي ومنع الانتشار وبناء القدرات. وفي خطوة تعكس توسع الحضور الدولي للبرنامج الإماراتي، وقعت شركة الإمارات للطاقة النووية اتفاقية تعاون مع الشركة الوطنية للطاقة النووية في رومانيا، ضمن إطار مبادرة "الاستثمار في مستقبل الطاقة النظيفة"، التي أطلقتها الإمارات والولايات المتحدة خلال مؤتمر الأطراف "COP28"، لدعم بناء مفاعل نووي معياري مصغر "SMR" في رومانيا، باستثمار قدره 275 مليون دولار. وتواصل الإمارات تأكيد ريادتها كنموذج لدول المنطقة التي تتجه لتبني الطاقة النووية كخيار إستراتيجي، ففي عام 2019، وقعت الإمارات والسعودية اتفاقية للتعاون في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، تبعتها شراكات بين الجهات الرقابية شملت تبادل الخبرات وتطوير الأطر التشريعية والجاهزية للطوارئ، كما تم توقيع اتفاقية مع هيئة المحطات النووية المصرية خلال "COP28" لتعزيز التعاون في تطوير المحطات وتبادل المعرفة.

أسعار الفضة عند أعلى مستوى منذ 10 سنوات
أسعار الفضة عند أعلى مستوى منذ 10 سنوات

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة الخليج

أسعار الفضة عند أعلى مستوى منذ 10 سنوات

شهدت أسعار الفضة، الخميس، ارتفاعاً حاداً لتصل إلى أعلى مستوى لها، منذ أكثر من عشر سنوات، حيث تجاوزت عقود الفضة الآجلة حاجز 36 دولاراً للأونصة، بارتفاع نسبته أكثر من 4%، وهو أعلى مستوى تُسجّله منذ أوائل عام 2012. وبحسب بيانات بورصة كومكس لعقود يوليو/ تموز 2025، تم تداول الفضة عند 36.165 دولار للأونصة، محققة زيادة قدرها 1.517 دولار أو 4.38% في يوم واحد. تُعد الفضة من الأصول ذات الأداء القوي، خلال عام 2025، إذ ارتفع سعرها بأكثر من 20 % منذ بداية العام، وإن كانت لا تزال متأخرة قليلاً عن الذهب، الذي ارتفع بنحو 25%، خلال نفس الفترة. ومع ذلك، فإن ارتفاع الفضة اليوم أسهم في تقليص الفجوة في الأداء بين المعدنين الثمينين. تستخدم الفضة في العديد من التطبيقات الصناعية، خاصة في الألواح الشمسية، ما يجعلها مادة ذات أهمية متزايدة، في ظل التوجه نحو الطاقة النظيفة. كما تُعد الفضة خياراً دفاعياً للمستثمرين إلى جانب الذهب في أوقات عدم الاستقرار الاقتصادي. (وكالات)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store