
OpenAI تؤجل وصول ميزة إنشاء الصور للنسخة المجانية من ChatGPT
أعلن الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI سام ألتمان عن تأجيل موعد إطلاق ميزة إنشاء الصور عبر نموذجها GPT-4o إلى النسخة المجانية من منصة ChatGPT، وذلك بعد الإقبال غير المتوقع من جانب المستخدمين المشتركين على الباقات المدفوعة.
وعبر منشور على منصة إكس، كشف ألتمان عن أن فريق OpenAI فوجئ بالشعبية الواسعة التي حصدتها الميزة الجديدة، والتي تخطت جميع توقعاتهم، مما تسبب في أحمال إضافية على خوادم ChatGPT، وترتب على ذلك تأجيل إطلاق الميزة للنسخة المجانية من المنصة الذكية.
ووصلت الميزة الجديدة لإنشاء الصور عبر الأوامر النصية هذا الأسبوع إلى ChatGPT عبر نموذج الشركة GPT-4o، مقدمة مستوى جديد من تصميم وإنشاء الصور مع أدوات تحكم أكبر.
أسلوب Ghibli Studio للتصميم
وانتشرت صور بأسلوب Ghibli بسرعة، وبدأ المستخدمون بتعديل صورهم الخاصة أو صور مشاهير وأحداث مألوفة لتبدو وكأنها مشاهد من فيلم أنيمي ياباني، وكان ألتمان من أوائل المشتركين في الموجة الرائجة الجديدة بتغيير صورة حسابه الشخصي إلى صورة بأسلوب "جيبلي".
ويعد أسلوب التصميم الأكثر شعبية بين المستخدمين هو أسلوب Ghibli Studio، والذي يعتبر اسم عريق في عالم الرسوم المتحركة اليابانية، أسسه هاياو ميازاكي وإيساو تاكاهاتا عام 1985، وذاع صيته بإنتاج أفلام تتميز بالخيال الواسع، والرسوم الفنية البديعة، والمضامين العاطفية العميقة.
وفي تعليق ساخر، كتب سام ألتمان عبر منصة "إكس": "أعمل منذ عقد لتطوير الذكاء الفائق لعلاج السرطان أو شيء من هذا القبيل.. لا أحد يهتم لسبع سنوات ونصف العام، ثم في العامين التاليين الجميع يهاجمني.. ثم استيقظ ذات صباح على مئات الرسائل: انظر، حولنا إلى شخصية Ghibli!".
ورغم الإعجاب العالمي بأسلوب Ghibli، فإن هاياو ميازاكي، أحد مؤسسي الاستوديو، لم يُبدِ أي حماس لتقنيات الذكاء الاصطناعي في الفن، ووفق ما نقلته مجلة Variety، فقد وصف إحدى العروض التجريبية للرسوم المنتجة بالذكاء الاصطناعي بأنها "مقززة"، مضيفاً: "إذا أردتم إنتاج شيء مزعج، فافعلوا، لكني لن أدمج هذه التكنولوجيا في عملي إطلاقاً".
نقلا عن الشرق للأخبار

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصحراء
منذ 3 أيام
- الصحراء
لماذا يتملّق «جي بي تي»… وما سرّ هوس «غروك» بالبيض في جنوب أفريقيا ؟
شهدت أنظمة الذكاء الاصطناعي التوليدي أسابيع غريبة، حيث تحول «تشات جي بي تي» ChatGPT فجأةً إلى أداة للتملق، وأصبح «غروك» Grok، روبوت الدردشة التابع لـxAI، مهووساً بجنوب أفريقيا. مقابلة لتفسير الأمور تحدثت مجلة «فاست كومباني» مع ستيفن أدلر، وهو عالم أبحاث سابق في شركة «أوبن إيه آي» التي أنتجت «جي بي تي»، والذي قاد حتى نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 أبحاثاً وبرامج متعلقة بالسلامة لإطلاق المنتجات لأول مرة، وأنظمة ذكاء اصطناعي طويلة الأجل أكثر تخميناً، حول كلا الأمرين، وما يعتقد بأنها أمور ربما حدثت خطأ. صعوبات ضبط الذكاء الاصطناعي *ما رأيك في هاتين الحادثتين اللتين وقعتا في الأسابيع الأخيرة: تملق «جي بي تي» المفاجئ، وهوس غروك بجنوب أفريقيا، هل خرجت نماذج الذكاء الاصطناعي عن السيطرة؟ - الأمر الأهم الذي أراه هو أن شركات الذكاء الاصطناعي لا تزال تواجه صعوبة في جعل أنظمة الذكاء الاصطناعي تتصرف بالطريقة التي نريدها، وأن هناك فجوة واسعة بين الطرق التي يحاول الناس اتباعها اليوم من جهة، سواءً كان ذلك بإعطاء تعليمات دقيقة للغاية في موجّه النظام، أو تغذية بيانات تدريب النموذج، أو ضبط البيانات التي نعتقد أنها يجب أن تُظهر السلوك المطلوب، وبين جعل النماذج تقوم بالأشياء التي نريدها بشكل موثوق، وتجنب الأشياء التي نريد تجنبها، من جهة أخرى. السرعة والتنافس * هل يمكن الوصول إلى هذه النقطة من اليقين؟ - لست متأكداً. هناك بعض الطرق التي أشعر بالتفاؤل بشأنها إذا ما أخذت الشركات وقتها (الطويل)، ولم تكن تحت ضغط لتسريع الاختبارات. إحدى الأفكار هي هذا النموذج الذي يرمز له بأنه يمارس التحكم control، بدلاً من أنه يمارس التوافق alignment. لذا، فإن الفكرة هي أنه حتى لو «أراد» الذكاء الاصطناعي الخاص بك أشياءً مختلفة عما تريد، أو كانت لديه أهداف مختلفة عما تريد، فربما يمكنك إدراك ذلك بطريقة ما، ومنعه من اتخاذ إجراءات معينة، أو قول أو فعل أشياء معينة. لكن هذا النموذج غير مُعتمد على نطاق واسع حالياً، ولذلك أشعر بتشاؤم شديد حالياً. * ما الذي يمنع اعتماده؟ -تتنافس الشركات على عدة جوانب، منها تجربة المستخدم، ويرغب الناس في استجابات أسرع. ومن المُرضي رؤية الذكاء الاصطناعي يبدأ في صياغة استجابته فوراً. لكن هناك تكلفة حقيقية على المستخدم نتيجةً لإجراءات تخفيف السلامة التي تُخالف ذلك. وهناك جانب آخر، وهو أنني كتبتُ مقالاً عن أهمية أن تكون شركات الذكاء الاصطناعي حذرة للغاية بشأن طرق استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي الرائدة لديها داخل الشركة. فإذا كان لديك مهندسون يستخدمون أحدث نموذج «جي بي تي» لكتابة برمجيات لتحسين أمان الشركة، وإذا تبين أن أحد النماذج غير متوافق ويميل إلى الخروج عن إطار عمل الشركة، أو القيام بأي شيء آخر يُقوّض الأمان، فسيكون لدى العاملين إمكانية الوصول المباشر إليه إلى حد كبير. شركات الذكاء الاصطناعي لا تفهم كيف يستخدمه موظفوها لذا، فإن جزءاً من المشكلة اليوم هو أن شركات الذكاء الاصطناعي رغم استخدامها للذكاء الاصطناعي بطرق حساسة لم تستثمر فعلياً في مراقبة وفهم كيفية استخدام موظفيها لأنظمة الذكاء الاصطناعي هذه، لأن ذلك يزيد من صعوبة استخدام باحثيها لها في استخدامات إنتاجية أخرى. * أعتقد أننا شهدنا نسخة أقل خطورة من ذلك مع شركة «أنثروبيك» Anthropic (حيث استخدم عالم بيانات يعمل لدى الشركة الذكاء الاصطناعي لدعم أدلته في قضية محكمة، ومنها دليل تضمن إشارة وهمية من هلوسات الذكاء الاصطناعي إلى مقال أكاديمي). - لا أعرف التفاصيل. لكن من المدهش بالنسبة لي أن يقدم خبير ذكاء اصطناعي شهادة أو دليلاً يتضمن أدلة وهمية من الهلوسات في مسائل قضائية، دون التحقق منها. ليس من المستغرب بالنسبة لي أن يهلوس نظام الذكاء الاصطناعي بأشياء كهذه. هذه المشكلات بعيدة كل البعد عن الحل، وهو ما أعتقد أنه يشير إلى أهمية التحقق منها بعناية فائقة. تملّق «جي بي تي» * لقد كتبت مقالاً من آلاف الكلمات عن تملق «جي بي تي» وما حدث. ما الذي حدث فعلاً؟ -أود أن أفصل بين ما حدث في البداية، وبين وما وجدته ولا يزال يحدث من الأخطاء. في البداية، يبدو أن شركة «أوبن إيه آي» بدأت باستخدام إشارات جديدة (من تفاعل النظام مع المستخدمين) لتحديد الاتجاه الذي ستدفع إليه نظام ذكائها الاصطناعي، أو بشكل عام، عندما أعطى المستخدمون تحبيذهم لنتائج روبوت المحادثة، فقد استخدمت الشركة هذه البيانات لجعل النظام يتصرف بشكل أكثر انسجاماً مع هذا الاتجاه، وبذا عوقب المستخدمون عندما رفضوا تحبيذ نتائج النظام. إطراء الذكاء الاصطناعي أدى إلى «نفاقه» ويصادف أن بعض الناس يحبون الإطراء. في جرعات صغيرة، يكون هذا مقبولاً بما فيه الكفاية. لكن في المجمل، أنتج هذا روبوت محادثة أولياً يميل إلى النفاق. تكمن المشكلة في كيفية نشره في أن حوكمة أوبن إيه آي لما يحدث، ولما تُجريه من تقييمات، ليست جيدة بما يكفي. وفي هذه الحالة، ورغم من أنها وضعت هدفاً لنماذجها ألا تكون مُتملقة، وهذا مكتوب في أهم وثائق الشركة حول كيفية سلوك نماذجها، فإنها لم تُجرِ أي اختبارات فعلية لذلك. ما وجدته بعد ذلك هو أنه حتى هذا الإصدار المُصلَّح لا يزال يتصرف بطرق غريبة، وغير متوقعة. في بعض الأحيان لا يزال يُعاني من هذه المشكلات السلوكية. هذا ما يُسمى بالتملق. في أحيان أخرى أصبح الوضع متناقضاً للغاية. لقد انقلب الوضع رأساً على عقب. ما أفهمه من هذا هو صعوبة التنبؤ بما سيفعله نظام الذكاء الاصطناعي. ولذلك، بالنسبة لي، فإن الدرس المستفاد هو أهمية إجراء اختبارات تجريبية دقيقة، وشاملة. انحياز «غروك» العنصري * ماذا عن حادثة «غروك»؟ -ما أود فهمه لتقييم ذلك هو مصادر تعليقات المستخدمين التي يجمعها غروك، وكيف تُستخدم هذه التعليقات، إن وُجدت، باعتبار أنها جزء من عملية التدريب. وعلى وجه الخصوص، في حالة تصريحات جنوب أفريقيا الشبيهة بالإبادة الجماعية البيضاء، هل يطرحها المستخدمون؟ ثم يوافق عليها النموذج؟ أو إلى أي مدى يُطلقها النموذج من تلقاء نفسه دون أن يُمسّ من قبل المستخدمين؟ يبدو أن هذه التغييرات الصغيرة يمكن أن تتفاقم، وتتفاقم. أعتقد أن المشكلات اليوم حقيقية، ومهمة. بل أعتقد أنها ستزداد صعوبة مع بدء استخدام الذكاء الاصطناعي في مجالات أكثر أهمية. لذا، كما تعلمون، فإن هذا الأمر مُقلق. خصوصاً عندما تقرأ روايات لأشخاصٍ عزّز نظام «جي بي تي» أوهامهم، فهم أشخاصٌ حقيقيون. قد يكون هذا ضاراً جداً لهم، خصوصاً أن «جي بي تي» يُستخدم على نطاق واسع من قِبل الكثيرين. * مجلة «فاست كومباني»، خدمات «تريبيون ميديا» نقلا عن الشرق الأوسط


الصحراء
منذ 7 أيام
- الصحراء
"OpenAI" تطلق وكيل ذكاء اصطناعي للبرمجة في شات جي بي تي
أعلنت شركة الذكاء الاصطناعي "OpenAI" يوم الجمعة أنها ستطلق معاينة بحثية لوكيل ذكاء اصطناعي للبرمجة يُدعى "Codex"، وهو أكثر وكلاء البرمجة بالذكاء الاصطناعي قدرة حتى الآن لدى الشركة. وقالت "OpenAI" إن وكيل "Codex" سيكون قادرًا على أداء عدة مهام في الوقت نفسه، بما في ذلك كتابة التعليمات البرمجية، وتصحيح الأخطاء البرمجية، وتشغيل الاختبارات، والإجابة على أسئلة المتعلقة بقاعدة بيانات أكواد العميل. ويعتمد الوكيل على نموذج ذكاء اصطناعي يُسمى "codex-1"، وهو نسخة من نموذج التفكير "O3" -من "OpenAI"- مُحسّنة لهندسة البرمجيات، وسيكون متاحًا لمستخدمي اشتراكات "ChatGPT Pro" و"Team" و"Enterprise" في "شات جي بي تي"، بحسب تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال، اطلعت عليه "العربية Business". وأشارت الشركة إلى أنها تتطلع الآن إلى تعزيز جهودها في مجال البرمجة، وهو مجالٌ يشهد استثمارات متزايدة من منافسين مثل "مايكروسوفت" و"أمازون" و"غوغل" و"أنثروبيك" وشركات ناشئة مثل "Anysphere"، التي طورت أداة "Cursor" الشهيرة. وقال سرينيفاس نارايانان، نائب رئيس الهندسة في "OpenAI": "هناك العديد من أنظمة الذكاء الاصطناعي الجيدة المتوفرة... المنافسة موجودة بوضوح". تُجري "OpenAI" أيضًا محادثات للاستحواذ على شركة "Windsurf" الناشئة في مجال برمجة بالذكاء الاصطناعي مقابل 3 مليارات دولار. وفي حين تُعتبر "OpenAI" الشركة الأكثر ريادة في مجال روبوتات الدردشة الموجهة للمستهلكين، إلا أنها لا تتمتع بالمكانة نفسها في مجال البرمجة، وفقًا لواين تشي وفاليري تشين، طالبي الدكتوراه في جامعة كارنيجي ميلون، واللذين طورا نظامًا لتقييم أداء النماذج في هندسة البرمجيات. وأوضحا أن نماذج "Sonnet" من شركة أنثروبيك، مُنافسة "OpenAI"، تُعتبر حتى الآن الخيار الأمثل للعديد من المطورين. وأشارت "OpenAI" إلى أن نموذج "GPT-4.1" الخاص بها شهد انتشارًا سريعًا منذ إطلاقه، وأظهر أنه أفضل نموذج للبرمجة بدون قدرات استدلالية في بعض اختبارات المقارنة. وقالت الشركة إن وكيل "Codex" سيُحدث نقلة نوعية في طريقة عمل المطورين من خلال مساعدتهم على تفويض المزيد من المهام. وتعمل العديد من أدوات البرمجة الحالية جنبًا إلى جنب مع المطورين في الوقت الآني، بينما يعمل "Codex" بشكل مستقل في السحابة، ويقدم نتائج في غضون دقيقة إلى 30 دقيقة. وأشارت "OpenAI" إلى أن الأداة تتفوق على منافسيها في استنتاج أسلوب الترميز الخاص بمؤسسة، بالإضافة إلى المساعدة في مراجعة الأكواد البرمجية. نقلا عن العربية نت

تورس
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- تورس
طارق بن عمار يُكرّم في كان السينمائي : جسر بين تونس، هوليوود وأوروبا
وهي شهادة تقدير كبيرة لشخصية متواضعة لكنها مؤثرة في صناعة السينما العالمية. على مدار أكثر من 50 عامًا، عمل تاراك بن عمار في الخفاء من أجل تعزيز الروابط بين أوروبا والولايات المتحدة والعالم العربي من خلال السينما والتلفزيون. معروف بقدرته على إبرام اتفاقيات معقدة ووفائه للمخرجين، يحظى اليوم بإشادة من أحد أكبر وسائل الإعلام المتخصصة في صناعة الترفيه. رئيسًا لشركة Eagle Pictures، أول موزع مستقل للأفلام في إيطاليا ، كما أنه مالك استوديوهات باريس التي يتم تصوير فيها العديد من الأعمال، مثل مسلسل "إميلي في باريس". وبعيدًا عن التوقف عند هذا النجاح، يطور أيضًا مشاريع طموحة في المملكة العربية السعودية، حيث أطلق مؤخرًا صندوقًا مخصصًا للسينما. من بين أحدث نجاحاته، أنتجت Eagle أكبر فيلم في شباك التذاكر الإيطالي لعام 2024: "The Boy With Pink Trousers". وهو دراما مؤثرة حول مراهق ضحية للتنمر المدرسي والإلكتروني، والذي تفوق على أفلام ضخمة مثل Dune 2 وGladiator 2 وVenom 3. قال رامين سيتوده، الشريك في تحرير مجلة Variety: "تاراك هو مدافع شغوف عن السينما المستقلة. يستحق هذا التكريم بجدارة". تأتي هذه الجائزة التي ستُمنح في كان لتتوج مسيرة استثنائية، مليئة بالرؤى المتعددة الثقافات والجسور الثقافية، فضلاً عن التزامه المستمر من أجل سينما جريئة وعالمية. إنها فخر لتونس وللعالم العربي كله.