
دراسة تحذر من مخاطر تلوث الطعام بسبب الغلاف البلاستيكي
مخاطر تلوث الطعام بسبب الغلاف البلاستيكي
ووفقًا لما نشره موقع ذا صن، يمكن أن يحدث التلوث البلاستيكي عند فك غلاف اللحوم الباردة والجبن أو نقع كيس شاي في الماء الساخن أو فتح علب الحليب أو عصير البرتقال، كما توصلت الدراسة إلى أن الزجاجات والعبوات الزجاجية ذات الغطاء المعدني المغلف بالبلاستيك قد تتساقط منها أيضًا قطع بلاستيكية مجهرية.
وأوضحت دراسة أن المواد الكيمياوية المستخدمة في معالجة الأغذية المغلفة تُسبب السرطان والطفرات الجينية ومشاكل الغدد الصماء والإنجاب وغيرها من المشاكل الصحية، وعلى الرغم من أن العلماء يعرفون منذ فترة طويلة عن المواد الكيمياوية السامة المحتملة الناتجة عن تسرب البلاستيك إلى الغذاء، فإن الأمر الغير معروف هو مدى خطورة بسبب تعرضها لجزيئات البلاستيك وما يسببه لصحة الإنسان، وتتراوح أحجام الجسيمات البلاستيكية الدقيقة بين أقل من 5 ملم و1 ميكرومتر، وأي حجم أصغر من ذلك يُعتبر نانوبلاستيك، ويُقاس بأجزاء من مليار من المتر.
يسبب صعوبة في النوم.. دراسة تكشف مخاطر الإفراط في الكافيين
علماء يحددون سبب ارتفاع إصابة الذكور بالتوحد وفرط الحركة مقارنة بالبنات| دراسة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 10 ساعات
- نافذة على العالم
تقارير مصرية : تكنولوجيا الأغذية: مواد التعبئة والتغليف خطر يهدد سلامة غذائك
الاثنين 28 يوليو 2025 02:30 صباحاً نافذة على العالم - قالت الدكتورة سحر الصاوي، الباحثة بقسم بحوث الأغذية الخاصة والتغذية بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية، إن سلامة الغذاء تحديًا عالميًا تواجهه صناعة الأغذية باستمرار، ويبرز تغليف الأغذية كعنصر حاسم في الحفاظ على جودتها وسلامتها عبر سلسلة الإمداد. وتابعت: فبالإضافة إلى حماية الطعام من التلف والتلوث، تُسهم مواد التغليف في إطالة العمر الافتراضي للمنتجات وتقليل الهدر. لكن، ماذا لو كانت هذه الحماية تأتي على حساب صحة المستهلك. وأضافت أن البلاستيك رفيق يومي بمخاطر صحية محتملة بينما تُستخدم مواد التغليف لمنع تفاعل الطعام مع البيئة الخارجية، قد تتفاعل بعضها، خاصة البلاستيك، مع المحتوى الغذائي، ما يؤدي إلى انتقال ملوثات كيميائية إلى الطعام. تعتمد هذه الظاهرة، المعروفة بـ"الهجرة" أو "الترحيل"، على عوامل متعددة مثل نوع الغذاء (دهني، حمضي، مائي)، درجة حرارة التخزين أو التسخين، مدة التخزين، وحجم العبوة. ومع تزايد الاعتماد على المواد الصناعية، تتزايد التساؤلات حول مدى أمان هذه المواد، خاصة عند تعرضها للحرارة أو التخزين طويل الأمد. وأوضحت أن البلاستيك المادة الأكثر شيوعًا في تغليف الأغذية، ويأتي بأصناف عديدة مثل البولي إيثيلين تيريفثاليت (PET)، والبولي بروبلين (PP)، وكلوريد البولي فينيل (PVC) لكن الخطر يكمن في هجرة المونمرات والفورمالدهيد وغيرها من المركبات الضارة إلى الغذاء بمستويات قد تضر بصحته. و تُشير الدراسات إلى أن تسخين الطعام في عبوات بلاستيكية أو تخزينه لفترات طويلة يمكن أن يزيد من معدل تسرب هذه المواد الكيميائية. وهذا يُشكّل خطرًا خاصًا على الفئات الحساسة مثل الأطفال والحوامل. من أبرز هذه المركبات: - البيسفينول أ (BPA): يرتبط باضطرابات الغدد الصماء، وقد تم ربطه باضطرابات الإنجاب وبعض أنواع السرطان. 2- الفثالات: تستخدم كملدنات، وقد تتسرب إلى الأغذية الدهنية أو عند تسخين العبوة. مواد تغليف أخرى: بين الأمان والتحديات - الورق والكرتون: تعد آمنة نسبيًا، لكنها قد تُغطى بطبقات مقاومة للزيت أو الماء تحتوي على مواد فلورية قد تشكل خطرًا صحيًا. - المعادن والزجاج: تستخدم المعادن مثل الألومنيوم أو الصفيح في التعليب، وغالبًا ما تُبطّن بطبقة داخلية تحتوي على البيسفينول أ. بينما يُعد الزجاج من أكثر المواد أمانًا ولا يتفاعل كيميائيًا مع الغذاء، إلا أن وزنه وتكلفته يمثلان تحديًا كبيرًا. وفى ظل التطور المتسارع للتكنولوجيا الخضراء، شهد مجال تصنيع مواد التعبئة والتغليف ابتكار مواد جديدة تُعد بدائل مستدامة للبلاستيك التقليدي المشتق من الوقود. هنا يبرز البلاستيك الحيوي (Bioplastics) كخيار واعد وصديق للبيئة وآمن للاستخدام الغذائي. و يصنع البلاستيك الحيوي من مصادر متجددة ومخلفات تصنيع الأغذية مثل نشا الذرة وقصب السكر والمواد النباتية والسيليلوزية القابلة للتحلل. ينقسم إلى نوعين: - بلاستيك حيوي غير قابل للتحلل: مشتق من مصادر متجددة ولكنه لا يتحلل بيولوجيًا بالكامل. - بلاستيك حيوي قابل للتحلل: يتحلل إلى مواد طبيعية في البيئة بفعل الكائنات الحية الدقيقة، مثل حمض البوليلاكتيك (PLA) وبولي هيدروكسي ألكانوات (PHA). يتميز هذا النوع بإمكانية التلامس المباشر مع الغذاء دون إطلاق مركبات ضارة، ويعد أكثر أمانًا وصديقًا للبيئة، كما أن استخدامه يسهم في تقليل النفايات وتقليل الانبعاثات الكربونية أثناء التصنيع، ما يجعله بديلًا مستدامًا للبلاستيك التقليدي. ومع ذلك، تشير بعض الدراسات إلى ضرورة تقييم استقرار المواد البلاستيكية الحيوية على المدى الطويل، خاصة عند التخزين والتسخين، وتفاعلها مع الأغذية الدهنية أو الحمضية، واحتمالية وجود شوائب غير مقصودة (NIAS). و تواجه البدائل البيئية بعض التحديات، مثل التكلفة العالية نسبيًا للإنتاج مقارنة بالبلاستيك التقليدي، ونقص البنية التحتية لإعادة التدوير أو التحلل الحيوي الصناعي، بالإضافة إلى الحاجة إلى معايير تنظيمية واضحة لتقييم سلامتها. و في ظل القلق المتزايد حول سلامة المواد المستخدمة في تغليف الأغذية، يجب على الجهات التنظيمية والرقابية تشديد الرقابة وتحديث المعايير والتشريعات المتعلقة باستخدام البلاستيك التقليدي، لا سيما في درجات الحرارة المرتفعة. كما يُوصى بـ: دعم الأبحاث المتعلقة بالبدائل الحيوية لتغليف الغذاء. تقييم هجرة المواد من البلاستيك الحيوي. تعزيز استخدام البدائل المستدامة ضمن سياسات التعبئة. التثقيف المستمر للمستهلك والمصنعين حول مخاطر الهجرة الكيميائية والاستخدام غير الصحيح للعبوات. التزام المصنعين بالممارسات الصحية والتصنيعية الجيدة وأنظمة تحليل المخاطر وتطبيق نظام جودة فعال يضمن إنتاج عبوات ومنتجات آمنة للمستهلك.


24 القاهرة
منذ 15 ساعات
- 24 القاهرة
ابتكار علمي من إسبانيا.. علكة جديدة تُذيب المواد البلاستيكية الدقيقة داخل الجسم
في خطوة علمية مبتكرة، نجح فريق من طلاب جامعة فالنسيا الإسبانية في تطوير علكة طبية فريدة أطلقوا عليها اسم مايكروغام، قادرة على تحليل والتخلص من الجسيمات البلاستيكية الدقيقة التي تدخل إلى أجسامنا عبر الطعام والشراب، التي تشكل خطرًا متزايدًا على الصحة العامة. علكة تُذيب المواد البلاستيكية الدقيقة داخل الجسم ووفقًا لما ذكرته الطالبة أيتانا راموس، المشاركة في المشروع، فإن الفكرة جاءت نتيجة إدراك الفريق لغياب حلول عملية تستهدف الجسيمات البلاستيكية الدقيقة داخل الجهاز الهضمي. وأضافت أن الحلول المتوفرة حاليًا تركز على ترشيح المياه، لكن لا توجد طريقة فعالة للتعامل مع البلاستيك المتسرب إلى أجسامنا عبر الطعام، ففكرنا في حل من الداخل. والعلكة الجديدة تحتوي على إنزيمين صناعيين يُستخدمان عادة في المجال الصناعي وهما، PETase، يسهم في تحليل البلاستيك من نوع PET الشائع في عبوات الطعام والمشروبات، وmetASA، يعمل على منع تراكم نواتج التحلل داخل الجسم، ويساعد على التخلص منها طبيعيًا عبر البول أو البراز. ورغم أن العلكة لا تزال في مراحلها الأولى كمجرد نموذج أولي، فإن الفريق فاز بجائزة UV Motivem في فئة العلوم الصحية، وهو ما يعكس أهمية الفكرة وطموحها. يعزز مناعة الجلد.. دراسة تكشف فوائد العنب للجسم دراسة: استخدام الهواتف الذكية يؤدي إلى تدهور الصحة النفسية وأكد فريق الباحثين، أن الخطوة التالية ستكون إجراء اختبارات فعالية وسلامة بدعم من مختبرات بحثية وأعضاء هيئة التدريس في الجامعة. وقال أعضاء الفريق إن اختيار العلكة بدلًا من الأقراص جاء بهدف الوصول إلى جمهور أوسع وتوفير منتج يمكن تناوله بسهولة دون الحاجة إلى وصفات طبية. وبينما لا يزال الطريق طويلًا أمام التطبيق الفعلي لهذا الابتكار، فإن المشروع يُعد واعدًا في مواجهة أحد أخطر التهديدات الصحية الصامتة، التي تتمثل في تراكم المواد البلاستيكية الدقيقة في الجسم.


الأسبوع
منذ 7 أيام
- الأسبوع
على غرار ناقة باكستان.. كيف يمكنك تركيب طرف صناعي لحيوانك حال بتر قدمه؟
الناقة أحمد خالد في واقعة فريدة من نوعها، شهدت حديقة حيوان في مدينة كراتشي الباكستانية تركيب ساق صناعية لـ ناقة بعد بتر قدمها على يد صاحب أرض في إقليم السند جنوب باكستان. تركيب ساق صناعية لـ ناقة في باكستان وأفاد تقرير لصحيفة «جنوب الصين» الصباحية، بأنه تم تعويض ساقها المبتورة، بتصميم ساقا اصطناعية لها حتى تستطيع المشي مرة أخرى وممارسة حياتها بكل أريحية. وتفاعل رواد التواصل الاجتماعي مع مقطع فيديو للناقة عقب انتشاره بالمنصات المختلفة، مما دفع المسئولين إلى اتخاذ إجراء سريع، إذ نُقلت الناقة في اليوم التالي مباشرةً إلى كراتشي، على بُعد أكثر من 250 كيلومترًا ليعيش في ملجأ هناك منذ ذلك الحين. كيف يمكنك تركيب ساق صناعية لحيوانك؟ إذا كنت ترغب في تركيب طرف صناعي لحيوانك فهناك مجموعة من الخطوات التي يجب اتباعها: ــ التشخيص والتقييم، حيث يقوم الطبيب البيطري بتقييم حالة الحيوان وتحديد مدى حاجته للطرف الصناعي. ــ أخذ قياسات دقيقة للطرف المتبقي لتصميم طرف صناعي مخصص. ــ تصنيع الطرف الصناعي باستخدام مواد متينة وخفيفة الوزن، مثل البلاستيك أو الكربون. ــ تدريب وتأهيل الحيوان على استخدام الطرف الصناعي من خلال جلسات علاج طبيعي. ـ.المتابعة من خلال إجراء فحوصات دورية للتأكد من سلامة الطرف الصناعي وفعاليته.