logo
صيدمونتي.. أسرار روما الدفينة

صيدمونتي.. أسرار روما الدفينة

الرياضمنذ 12 ساعات

لا يشبه حي مونتي في روما أي حي آخر، فهو ليس مجرد منازل متلاصقة وطرقات ضيّقة، بل روح تسكن الجدران، وظلال تحف الأزقة، وحكايات تنبعث بين شقوق الحجارة، حي مونتي لا يقدم نفسه كباقي أحياء العاصمة الإيطالية، بل يومئ لك من بعيد، فإن اقتربت، أغواك بذكريات لا تنسى.
قضيت هناك نهاية أسبوع لا تشبه سواها، وصلت مساء الجمعة، قاصداً الحي الصغير الذي يشبه كثيراً من الأزقة القديمة التي زرتها مرارا، لكنه ما إن احتواني حتى شعرت أني عدت إلى وطنٍ مألوف، أعرفه رغم أني لم أطأه من قبل! الشوارع مرصوفة بالأحجار العتيقة، والمباني تفيض بألوان الزمن، مزيج من الطوب العاجي والداكن، الموشى بعرق السنين.
استيقظت صباح السبت على صوت الحياة المتسللة من النوافذ، أصوات أبواب تشرع، فناجين تقرع، وأحاديث تسافر من شرفة إلى أخرى، نزلت إلى الشارع، فقادني عبق القهوة إلى مقهى صغير، تديره سيدة خمسينية تدعى "لوريتا"، خاطبتني وهي تملأ فنجاني بابتسامة أمٍ إيطالية: "مونتي لا ينام.. فقط يختبئ بين الألوان والنكهات".
عدت وجلست في شرفتي، أراقب الوجوه، وأستمع لخطواتهم كما لو أني أقرأ قصائد تمشي، ثم بدأت جولتي بلا خريطة ولا دليل! هنا دكان يعرض أحذية وجلديات مصنوعة يدوياً منذ عقود، وهناك في ركن معتم مكتبة تبيع الكتب القديمة، ومن حول الحي تتناثر روائع روما التاريخية.. خرجت نحوها عبر الدرج السري في مونتي، الذي يقودك أولاً نحو المدرج الروماني "كولوسيوم"، ثم المنتدى الروماني، فمتنزه تراجان الذي يحتوي أنقاض الإمبراطور "نيرون".
في المساء، قادتني قدماي إلى ساحة "مادونا دي مونتي"، القلب النابض للحياة، شبان يعزفون وفتيات يرقصن، وسيدة مسنّة تبيع الكعك المحلّى وتروي للمارّين حكايا زوجها الفقيد، الذي أحبّها فوق هذا الرصيف قبل عقودٍ ستة، جلست لأتأمل النجوم بين الأضواء الخافتة، لم تكن السماء زرقاء صافية، بل روما نفسها تتدلّى نحوي، كما لو كانت تراقبني بحنان.
صباح الأحد أشرق هادئاً، مشيت نحو كنيسة "سان بيترو إن فينكولي"، ووقفت برهة أمام تمثال النبي موسى -عليه السلام- لمايكل أنجلو، تلك العينان المليئتان بالغضب النبيل جعلتني أفكر وأتأمل، دقة التفاصيل وجودة الإتقان، ومنه تتبعت رائحة الخبز الزكيّة، إلى مخبزٍ يقف خلف خشبه العتيق الجد "ماركو"، لأجد الأطفال يتجادلون حول نكهة اليوم من الجيلاتو: هل هي فستق "صقلية" أم ليمون "أمالفي"؟ وهو يبتسم ويكمل خبز كعكة "كانولي" شهيّة.
غادرت حي مونتي مع غروب الشمس، لكنه لم يغادر روحي، ما زلت أشعر بدفء الأرصفة وحميمية الجدران، وما زال حديث "لوريتا" يبهج مهجتي، وابتسامة "ماركو" تسعدني.
في حي مونتي لا تسافر عبر المكان، بل ضمن المعنى، فالوقت ليس مجرد عقرب ساعة يدور، بل ذاكرة عشقٍ تتراكم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

للصبايا: استوحي من دوا ليبا إطلالاتكِ العصرية الراقية في 2025
للصبايا: استوحي من دوا ليبا إطلالاتكِ العصرية الراقية في 2025

مجلة سيدتي

timeمنذ 2 ساعات

  • مجلة سيدتي

للصبايا: استوحي من دوا ليبا إطلالاتكِ العصرية الراقية في 2025

تتميز النجمة الشابة دوا ليبا Dua Lipa بالأناقة العصرية اللافتة؛ فهي تُتقن دائماً اختيار إطلالاتها، التي تمزج فيها بين الجرأة والرقيّ في آنٍ واحد. فآناً نراها بإطلالة كلاسيكية راقية على السجادة الحمراء، وآناً تتألق بفستان شفاف بلون البحر في شوارع جزيرة كابري، وفي الشتاء تسحرنا ب إطلالة ستريت ستايل راقية بالمعطف الترنش الأخضر. كلّ هذه الإطلالة التي تشهد تنوُّعاً لا مثيل له، تعكس أيضاً استعداد دوا ليبا الدائم لمواكبة صيحات الموضة، والحرص على الاختلاف وعدم السير على طابع واحد؛ مما يجعلها تحظى بجدارة بلقب ملكة الموضة بين الصبايا. فمَن ترغب في مواكبة أحدث صيحات الموضة، والظهور دائماً بإطلالات متنوّعة ومختلفة، عليها أن تسير على خطا دوا ليبا. ولأن صبايا «سيدتي» هن دائماً شغلنا الشاغل، اخترنا لهن أجمل إطلالات دوا ليبا؛ حتى يستوحين منها تصاميمهن المميزة ويتألقن بها في 2025. دوا ليبا بإطلالة صيفية ساحرة بالفستان الأزرق Embed from Getty Images في إطلالة صيفية ساحرة على شواطئ جزيرة كابري الإيطالية، تلألأت دوا ليبا تحت أشعة الشمس الصيفية المُبهجة، بفستان أزرق أنيق بلون البحر، صُمم بظهرٍ مكشوف مع تنورة ماكسي بشقين جانبيين، نسّقته مع نظارة شمسية زرقاء رفيعة، وحذاء بكعبٍ عالٍ أسود، وحقيبة كلاتش جلدية باللون الأحمر القاني. النجمة الشابة اختارت لإطلالة العصرية، تسريحة شعر نصف مرفوع باللون الأحمر القاني، لمزيد من الجرأة. فيما اكتفت بأقراط Stud ألماسية ومجموعة خواتم مينيمالية مرصوفة بالألماس نسّقتها بصيحة التكديس. دوا ليبا بإطلالة كلاسيكية راقية من شانيل Embed from Getty Images وإذا كنتِ تستعدين لحفل أنيق أو مناسبة تتطلب قدراً من الفخامة، بالتأكيد ستكون إطلالة دوا ليبا أثناء حضورها حفل ميت غالا 2025 Superfine: Tailoring Black Style، ملهمة لكِ؛ إذ تألّقت النجمة الشابة بفستان أسود ساحر من علامة شانيل Chanel، منحها إطلالة لا تُنسى على السجادة الحمراء. النجمة التي رافقت خطيبها الممثل البريطاني كالوم تيرنر، اختارت فستاناً أنيقاً من الشيفون مفتوح الظهر بتصميم خاص مع فيونكة طويلة، وسترة تويد سوداء من الترتر، وكاباً من الأورجانزا، جميعها مزيّنة بالكريستال واللؤلؤ والريش لإضفاء لمسة من الإثارة. استغرق تصميم هذا الفستان الساحر 2000 ساعة، وتضمّن تطريزه 45000 قطعة مطرزة؛ مما يُبرز مستوى الحِرفية المتميز. ولكي تعزز فخامة إطلالتها، نسّقت ليبا مع هذا الفستان الأيقوني قطعاً ساحرة من مجوهرات شانيل الفاخرة Chanel High Jewelry، تكوّنت من قلادة متعددة الطبقات من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطاً مرصّعة بالألماس ، وأقراط من الذهب الأبيض والألماس، وخاتم تويد إيكون روبان المُصمم من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطاً ومرصّع بالألماس واللؤلؤ المستزرع. الكروب توب الملوّن مع البنطلون الواسع على طريقة دوا ليبا Embed from Getty Images في إطلالة ستريت ستايل عصرية اختارت دوا ليبا البساطة، من خلال تنسيق أزياء عصرية مريحة تساعدها على الحركة بسهولة أثناء حضورها مسابقات فورمولا وان في موناكو بشهر مايو الماضي؛ حيث نسّقت بنطلون وايد ليج من الدنيم باللون الرمادي، ونسّقته مع كروب توب مُطبع باللونين الأصفر والأسود، مع جاكيت أسود قصير مُزيّن بسحّاب باللون الأبيض. أما الحذاء فاختارته بتصميم رياضي أنيق باللونين الأسود والأبيض. ولكي تُكمل إطلالتها العصرية، نسّقت دوا ليبا أقراطاً بتصميم Hoop كبير الحجم، مع خواتم كبيرة بصيحة التكديس. إطلالة ستريت ستايل عصرية لدوا ليبا في باريس Embed from Getty Images وإذا كنتِ تستعدين للسفر لقضاء عطلتكِ في إحدى المدن ذات الطقس المائل للبرودة، تألّقي بتايير من الصوف بتصميم عصري أنيق على طريقة دوا ليبا، التي تألّقت خلال حضور عرض أزياء شانيل بأسبوع الموضة في باريس لربيع وصيف 2025؛ حيث سحرتنا بإطلالة أنثوية أنيقة، تكوّنت من تايير شانيل الشهيرة بتنورة قصيرة وبليزر بياقة عالية وأزرار أمامية، نسّقته مع حقيبة من الجلد الأسود ذات يد معدنية ذهبية من شانيل Chanel، بينما عززت نعومتها بتسريحة الشعر نصف المرفوع مع فيونكة سوداء كبيرة، وأقراط Cuff ألماسية صغيرة، منحتها إطلالة أكثر جاذبية في شوارع باريس الراقية. ربما ترغبين بمشاهدة المزيد من أبرز إطلالات النجمات في أسبوع باريس للموضة لخريف 2025 المعطف الجلد الملوّن لأناقة مثالية في الشتاء من وحي دوا ليبا ولأن المعطف الجلد قطعة لا غنى عنها في الإطلالات الشتوية الأنيقة؛ فقد نسّقته دوا ليبا بطريقة عصرية ساحرة؛ حيث اختارته بتصميم Trench Coat باللون الأخضر الداكن "الزيتي" بتصميم طويل يصل إلى الكاحل، نسّقته مع فستان من التول بنفس اللون، بتصميم ماكسي أنيق مُزيّن بتطريز الكريستال اللامع، مع حذاء بكعبٍ عالٍ باللون الأسود، وحقيبة يد صغيرة من الجلد الأسود. النجمة الشابة اختارت لهذه الإطلالة المُميزة، تسريحة شعر منسدلة مع أقراط ألماسية Cuff نسّقتها بصيحة التكديس، لمزيد من الجرأة والعصرية.

"سامسونج" تعلن عن شراكة لتعزيز الجولة الصوتية لرواد متحف هولندي
"سامسونج" تعلن عن شراكة لتعزيز الجولة الصوتية لرواد متحف هولندي

صحيفة سبق

timeمنذ 6 ساعات

  • صحيفة سبق

"سامسونج" تعلن عن شراكة لتعزيز الجولة الصوتية لرواد متحف هولندي

أعلنت شركة "سامسونج" الكورية الجنوبية عن شراكة تعزز الجولة الصوتية لرواد متحف "فان جوخ" في أمستردام الهولندية. وأوضحت "سامسونج" أنها أبرمت شراكة لمدة 3 سنوات مع المتحف لتقديم تجربة مميزة لزواره بفضل هواتف "سامسونج جلاكسي إس 25 بلس". وأشارت إلى أن هذه الشراكة تُرسي معايير جديدة تجمع بين التعبير الفني والتكنولوجيا المتطورة، حيث سيتم تقديم جولة صوتية المُجددة للمتحف، المدعومة بهاتف جالاكسي إس 25+، للزوار طرقًا مبتكرة للتفاعل مع أكبر مجموعة في العالم لأعمال فنسنت فان جوخ الفنية. وقال شون يون، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة سامسونج: "نؤمن بأن التكنولوجيا يجب أن تفتح آفاقًا للإلهام والتواصل. وتُمثل شراكتنا مع متحف فان جوخ مثالًا قويًا على قدرة الابتكار في مجال الهواتف المحمولة على إضفاء الحيوية على التجارب الثقافية بطرق أكثر سهولة وشخصية للجميع في كل مكان." وذكرت الشركة الكورية الجنوبية أنه تم إطلاق الجولة الصوتية المُعاد تصميمها لمتحف فان جوخ رسميًا في 10 يونيو، وتستخدم 1600 هاتف ذكي من طراز "جلاكسي إس 25 بلس"، لتقديم تجربة سرد قصص مُحسّنة، حيث تستبدل أجهزة الجولة الصوتية السابقة بواجهة أكثر إحكامًا وخفة وزنًا وسهولة في الاستخدام. كما يستفيد الزوار من صوت أكثر وضوحًا وجودة عرض مُحسّنة، مما يُتيح صورًا غنية وتفاصيل دقيقة. وكجزء من الرؤية طويلة الأمد لهذه الشراكة، تعمل سامسونج ومتحف فان جوخ على المزيد من التحسينات للجولة الصوتية التي ستدمج ميزات "جلاكسي إيه آي" الشهيرة من سامسونج لتوفير تجربة أكثر تخصيصًا للزوار. واحتفالًا بهذا التعاون الذي استمر لسنوات، ستُطلق سامسونج أغطية تحمل علامة متحف فان جوخ التجارية، مُصممة حصريًا لهواتف جلاكسي الذكية، واستوحيت تصاميمها من لوحات فنسنت فان جوخ الشهيرة، بما في ذلك لوحة عباد الشمس وصورته الذاتية. وقالت إميلي جوردنكر، مديرة متحف فان جوخ: "في متحف فان جوخ، نسعى جاهدين لنكون في قمة عطائهم، ونواكب عصرنا، ونسعى لتحقيق ذلك بأسلوبنا المبتكر".

صيدمونتي.. أسرار روما الدفينة
صيدمونتي.. أسرار روما الدفينة

الرياض

timeمنذ 12 ساعات

  • الرياض

صيدمونتي.. أسرار روما الدفينة

لا يشبه حي مونتي في روما أي حي آخر، فهو ليس مجرد منازل متلاصقة وطرقات ضيّقة، بل روح تسكن الجدران، وظلال تحف الأزقة، وحكايات تنبعث بين شقوق الحجارة، حي مونتي لا يقدم نفسه كباقي أحياء العاصمة الإيطالية، بل يومئ لك من بعيد، فإن اقتربت، أغواك بذكريات لا تنسى. قضيت هناك نهاية أسبوع لا تشبه سواها، وصلت مساء الجمعة، قاصداً الحي الصغير الذي يشبه كثيراً من الأزقة القديمة التي زرتها مرارا، لكنه ما إن احتواني حتى شعرت أني عدت إلى وطنٍ مألوف، أعرفه رغم أني لم أطأه من قبل! الشوارع مرصوفة بالأحجار العتيقة، والمباني تفيض بألوان الزمن، مزيج من الطوب العاجي والداكن، الموشى بعرق السنين. استيقظت صباح السبت على صوت الحياة المتسللة من النوافذ، أصوات أبواب تشرع، فناجين تقرع، وأحاديث تسافر من شرفة إلى أخرى، نزلت إلى الشارع، فقادني عبق القهوة إلى مقهى صغير، تديره سيدة خمسينية تدعى "لوريتا"، خاطبتني وهي تملأ فنجاني بابتسامة أمٍ إيطالية: "مونتي لا ينام.. فقط يختبئ بين الألوان والنكهات". عدت وجلست في شرفتي، أراقب الوجوه، وأستمع لخطواتهم كما لو أني أقرأ قصائد تمشي، ثم بدأت جولتي بلا خريطة ولا دليل! هنا دكان يعرض أحذية وجلديات مصنوعة يدوياً منذ عقود، وهناك في ركن معتم مكتبة تبيع الكتب القديمة، ومن حول الحي تتناثر روائع روما التاريخية.. خرجت نحوها عبر الدرج السري في مونتي، الذي يقودك أولاً نحو المدرج الروماني "كولوسيوم"، ثم المنتدى الروماني، فمتنزه تراجان الذي يحتوي أنقاض الإمبراطور "نيرون". في المساء، قادتني قدماي إلى ساحة "مادونا دي مونتي"، القلب النابض للحياة، شبان يعزفون وفتيات يرقصن، وسيدة مسنّة تبيع الكعك المحلّى وتروي للمارّين حكايا زوجها الفقيد، الذي أحبّها فوق هذا الرصيف قبل عقودٍ ستة، جلست لأتأمل النجوم بين الأضواء الخافتة، لم تكن السماء زرقاء صافية، بل روما نفسها تتدلّى نحوي، كما لو كانت تراقبني بحنان. صباح الأحد أشرق هادئاً، مشيت نحو كنيسة "سان بيترو إن فينكولي"، ووقفت برهة أمام تمثال النبي موسى -عليه السلام- لمايكل أنجلو، تلك العينان المليئتان بالغضب النبيل جعلتني أفكر وأتأمل، دقة التفاصيل وجودة الإتقان، ومنه تتبعت رائحة الخبز الزكيّة، إلى مخبزٍ يقف خلف خشبه العتيق الجد "ماركو"، لأجد الأطفال يتجادلون حول نكهة اليوم من الجيلاتو: هل هي فستق "صقلية" أم ليمون "أمالفي"؟ وهو يبتسم ويكمل خبز كعكة "كانولي" شهيّة. غادرت حي مونتي مع غروب الشمس، لكنه لم يغادر روحي، ما زلت أشعر بدفء الأرصفة وحميمية الجدران، وما زال حديث "لوريتا" يبهج مهجتي، وابتسامة "ماركو" تسعدني. في حي مونتي لا تسافر عبر المكان، بل ضمن المعنى، فالوقت ليس مجرد عقرب ساعة يدور، بل ذاكرة عشقٍ تتراكم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store