logo
ألمانيا تعزز من ريادتها كوجهة متميزة لسفر الأعمال والاجتماعات في منطقة الخليج العربي

ألمانيا تعزز من ريادتها كوجهة متميزة لسفر الأعمال والاجتماعات في منطقة الخليج العربي

سياحة٠٨-٠٤-٢٠٢٥

دبي، 08 أبريل 2025: خلال السنوات الأخيرة، نجحت ألمانيا في تكريس نفسها بقوة كواحدة من أكثر الوجهات المرغوبة لسياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض والسفر بغرض العمل من منطقة مجلس التعاون الخليجي.
وبفضل اقتصادها السياحي القوي، وبنيتها التحتية عالمية المستوى، وفهمها العميق لاحتياجات المسافرين من دول مجلس التعاون الخليجي، تُعدّ ألمانيا خياراً استثنائياً لمجموعات الشركات ورواد الأعمال. وبفضل دعم خبراء مثل 'نوماد ترافل كونيكترز' NOMAD TRAVEL CONNECTORS، أصبح تخطيط وتنفيذ رحلات العمل إلى ألمانيا أكثر سلاسة وفعالية من أي وقت مضى.
هذا ويلعب قطاع السفر والسياحة في ألمانيا دوراً حيوياً في الاقتصاد الوطني، ووفقاً لأحدث توقعات المجلس العالمي للسفر والسياحة، من المتوقع أن يكون القطاع قد ساهم بمبلغ 468.7 مليار يورو في الناتج المحلي الإجمالي لألمانيا عام 2024. ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى 553.5 مليار يورو بحلول عام 2034، وهو ما يمثل أكثر من 10% من إجمالي الناتج الاقتصادي للبلاد. وتمثل رحلات العمل جزءاً كبيراً من هذه المساهمة، حيث بلغت نسبتها في العام 2024 حوالي 21% من إجمالي الرحلات الدولية إلى ألمانيا عام 2024، وهذا يزيد عن ضعف المتوسط الأوروبي البالغ 10%.
من ناحية ثانية، سجّلت ألمانيا ما يقارب من ٨٥.٣ مليون ليلة إقامة دولية في العام 2024، مما يؤكد جاذبيتها كوجهة سفر رئيسية للمسافرين العالميين. ومن بين هذه الرحلات، جاء 57.4 مليون زائر من أوروبا وحدها، بما في ذلك 11.9 مليون زيارة لأغراض الأعمال.
ولا تزال ألمانيا مركزاً عالمياً للمعارض التجارية والتجمعات المهنية، حيث تستضيف ثلثي المعارض الرائدة عالمياً. كما تشهد ألمانيا فعاليات مثل معرض برلين للسياحة، ومعرض هانوفر، ومعرض ميديكا دوسلدورف، والتي تستقطب صُنّاع القرار والوفود والعارضين من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك دول مجلس التعاون الخليجي.
تتميز ألمانيا أيضاً ببُنية تحتية ممتازة وشبكة مواصلات ونقل مذهلة، مما يجعلها وجهة مثالية للمسافرين من قطاع الأعمال. فنظام النقل الفعّال في البلاد يتيح تنقّل الوفود بسلاسة، حيث يصل 36% من المسافرين جواً، و44% براً عبر السيارات، و11% بالقطارات، في حين تحرص العديد من المدن الكبرى مثل برلين وفرانكفورت وهامبورغ وميونخ على توفير أماكن حديثة، وموظفين متعددي اللغات مدربين تدريباً عالياً، وخدمات دعم ممتازة. أما فيما يتعلق بالمسافرين المسلمين، فهم فبإمكانهم الاستفادة من خيارات شاملة ثقافياً، بما في ذلك المطاعم الحلال، ومرافق الصلاة، والموظفين الناطقين باللغة العربية، والتي تتوفر بشكل متزايد في المدن التي تحتضن قطاع الأعمال.
من ناحية ثانية، تلعب الاستدامة دوراً محورياً في جاذبية ألمانيا كوجهة لرحلات الأعمال، حيث أنها تحتل المرتبة الثالثة عالمياً في مجال السفر والسياحة المستدامة، والعديد من فنادقها ومنشآتها وقاعات فعالياتها حاصلة على شهادات الاعتماد البيئي. وتتصدر مدنها الرئيسية مثل برلين وفرانكفورت وهامبورغ قائمة المدن الرائدة في توفير بنية تحتية معتمدة للفعاليات المستدامة، مما يضمن للمسافرين من رجال الأعمال مواءمة فعالياتهم مع أولويات الحوكمة البيئية والاجتماعية.
تتبوأ ألمانيا أيضاً موقع الريادة في الابتكار الرقمي بقطاع السياحة، حيث توفر أدوات متطورة مثل 'إيما'، وهي رفيقة سفر افتراضية مدعومة بالذكاء الاصطناعي من المكتب الوطني الألماني للسياحة، والتي تقدم توصيات شخصية وتخطيطاً فورياً لرحلات الزوار. ويدعم هذا النوع من التفاعل الرقمي احتياجات مسافري دول مجلس التعاون الخليجي المتمرّسين في استخدام التكنولوجيا والذين يبحثون عن تجارب عالية الجودة ومُصممة خصيصاً لهم.
وبحسب ما تقول يامينا صوفو، مديرة التسويق والمبيعات في المكتب الوطني الألماني للسياحة في دول مجلس التعاون الخليجي: 'لا يقتصر مشهد السفر بهدف الأعمال في ألمانيا على البنية التحتية عالمية المستوى فحسب، بل يتشكل أيضاً من خلال الابتكار والاستدامة. وبفضل شبكة النقل الجوي الواسعة، والمواقع المعتمدة بيئياً، والأدوات الرقمية مثل 'إيما'، نعمل على توفير تجربة سفر أكثر ذكاءً وسلاسة، تتماشى مع تطلعات المسافرين من دول مجلس التعاون الخليجي. فألمانيا تقدّم لقادة الأعمال ومنظمي الفعاليات مزيجاً فريداً من الاحترافية، الضيافة، والتوافق الثقافي.'
وتقوم شركة نوماد ترافل كونيكترز، بدعم كل هذه التجارب، وهي وكالة متخصصة مقرها فرانكفورت، أسسها عام ٢٠٢٣ الخبيران في قطاع الضيافة نورمان وليزا سميث. تتخصص الوكالة في سفر الأعمال والمؤتمرات والمعارض بين ألمانيا ومنطقة الخليج. وقد أُنشئت نوماد ترافل كونيكترز لتبسيط وتعزيز سفر الشركات من خلال توفير حجوزات الفنادق، وتأمين أماكن الفعاليات، وتنسيق رحلات العمل المصممة خصيصاً لتلبية احتياجات العملاء من دول مجلس التعاون الخليجي.
توفر شركة نوماد ترافل كونيكترز حجوزات الفنادق للأفراد والمجموعات، وحجز مواقع الاجتماعات والفعاليات، وإدارة لوجستيات سفر الأعمال دون أي تكلفة إضافية على العميل. هذا ويسمح وجود الوكالة المزدوج في كل من ألمانيا ودول مجلس التعاون الخليجي بتقديم خدمة سريعة وفعّالة تأخذ بعين الاعتبار الخصوصيات الثقافية. ومن خلال شبكة قوية من الشركاء في جميع أنحاء ألمانيا ومعرفة متعمّقة بمشهد الضيافة المحلي، تضمن نوماد ترافل كونيكترز أن يحصل مسافرو الأعمال من دول مجلس التعاون الخليجي على أقصى استفادة من استثماراتهم، إلى جانب الراحة والخدمة التي لا مثيل لها.
وفي هذا الإطار، يقول نورمان سميث، مؤسس شركة نوماد ترافل كونيكترز: 'تقدم ألمانيا قيمة لا مثيل لها لسفر الشركات وسياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، ودورنا هو تسهيل هذه الرحلة. فنحن نتفهّم الاحتياجات الفريدة لمؤسسات دول مجلس التعاون الخليجي، ونلتزم بتقديم تجارب غنية وتفاعلية، مدعومة بخبرة محلية ومعايير عالمية'.
أخيراً، وبفضل موقعها الاستراتيجي في قلب أوروبا، وجمعها بين الابتكار والتقاليد، واستثمارها المتواصل في الاستدامة والبنية التحتية، تُعدّ ألمانيا خياراً مثالياً للشركات والمؤسسات في الخليج التي تبحث عن تجارب سفر أعمال عالية الجودة. وبفضل دعم وكالات متخصصة مثل نوماد ترافل كونيكترز، تتمتع ألمانيا بمكانة متميزة تُمكّنها من الحفاظ على ريادتها في سياحة الأعمال العالمية، وصفتها كشريك موثوق به لسوق سياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض المتنامي في دول مجلس التعاون الخليجي.
لمزيد من المعلومات حول سياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض ورحلات العمل في ألمانيا، يُرجى زيارة visit www.germany.travel/mice، ولمعرفة المزيد عن خدمات نوماد ترافل كونيكترز، يُرجى زيارة www.nomad-travel-connect.com .

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ناس: 69 مليار دولار التبادل التجاري العربي الألماني في العامين الماضيين و656 مليون دولار للبحرين
ناس: 69 مليار دولار التبادل التجاري العربي الألماني في العامين الماضيين و656 مليون دولار للبحرين

البلاد البحرينية

timeمنذ 4 أيام

  • البلاد البحرينية

ناس: 69 مليار دولار التبادل التجاري العربي الألماني في العامين الماضيين و656 مليون دولار للبحرين

أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين سمير ناس، الأهمية الاستراتيجية للشراكات الاقتصادية بين الدول العربية وجمهورية ألمانيا الاتحادية في تعزيز العلاقات الثنائية وتنمية التبادل التجاري، موضحا أن حجم التبادل التجاري بين ألمانيا والدول العربية بلغ 62.1 مليار يورو في العام 2023، فيما بلغ حجم التبادل التجاري بين البحرين وألمانيا 656 مليون دولار في العام نفسه؛ ما يعكس تواصلا ديناميكيا ونموا مستداما في مجالات التعاون الاقتصادي، على الرغم من التحديات الاقتصادية والجيوسياسية المعقدة التي يشهدها الاقتصاد العالمي في الوقت الراهن. وأضاف على هامش ترؤسه وفد غرفة البحرين المشارك في الاجتماع المشترك للمكتب التنفيذي ومجلس الإدارة لغرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية، الذي عقد في برلين صباح أمس بحضور رئيس الغرفة العربية الألمانية فرانك فالتر شتانيماير، والأمين العام للغرفة العربية الألمانية عبدالعزيز المخلافي، وعميد السلك الدبلوماسي العربي في برلين سفير الجمهورية اللبنانية مصطفى أديب، والرئيس التنفيذي للتجارة الخارجية في اتحاد غرف التجارة والصناعة الألمانية د. فولكر ترير، بالإضافة إلى أعضاء الغرفة العربية الألمانية، أن هذه الأرقام تؤكد قوة الشراكة الاقتصادية بين الجانبين، وتبرز فرصا واعدة لتعميق الاستثمار المشترك وتوسيع نطاق التعاون التجاري بما يدعم الاستقرار الاقتصادي الإقليمي والدولي. وأوضح ناس أن أوروبا تقف اليوم أمام فرصة استراتيجية مهمة لتعزيز شراكات حقيقية تتجاوز التجارة البينية التقليدية، عبر استثمارات مشتركة وتعاون تقني متطور، لاسيما في قطاع الاقتصاد الرقمي الذي أصبح المحرك الرئيس للنمو الاقتصادي والتطور المستدام، لافتا إلى أن الاستثمار المشترك في هذه القطاعات يمثل الركيزة الأساسية لبناء اقتصادات قوية ومستدامة، قادرة على مواجهة التحديات الجيوسياسية المعقدة وتعزيز تنافسيتها على الصعيد العالمي، إضافة إلى خدمة المصالح الاقتصادية العربية وتعزيز أطر التعاون الاستراتيجي بين أوروبا والعالم العربي؛ ما يسهم في دفع عجلة التنمية والازدهار المشترك. وأشار إلى أن غرفة البحرين تحرص عبر مشاركتها في المحافل الدولية والإقليمية على تعزيز الاقتصاد الوطني وجذب الاستثمارات النوعية وفتح آفاق جديدة للفرص الواعدة، مشددا على التزام الغرفة بشكل كامل، عبر برنامج عملها للدورة الثلاثين، بدعم وتعزيز الشراكات الاقتصادية الحقيقية، والعمل بتعاون وثيق مع شركائها في مختلف أنحاء العالم لبناء مستقبل اقتصادي مستدام، يعزز الازدهار والتقدم المشترك، ويرتقي بمستقبل الاقتصاد الوطني، ويواكب الحركة التنموية المتسارعة التي تشهدها المملكة. كما شارك ناس في منتدى الأعمال العربي الألماني الثامن والعشرين، الذي تنظمه غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية بالتعاون مع اتحاد الغرف العربية، تحت شعار 'التكامل العربي الألماني من أجل التقدم المستدام'، مؤكدا أن المنتدى يشكل منصة رئيسة لتعزيز علاقات الأعمال بين الجانبين، مشيرا إلى أنه على الرغم من التحديات والتقلبات الكبيرة التي تواجهها الاقتصادات العالمية، إلا أن هناك أسبابا قوية للتفاؤل بشأن المستقبل، خصوصا أن العلاقات الاقتصادية بين الدول العربية وألمانيا تتمتع بجذور راسخة واستقرار متين، وتزخر بفرص واسعة للنمو والتعاون المشترك. من جانبه، أكد النائب الأول لرئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين خالد نجيبي، أن الغرفة العربية الألمانية تشكل نموذجا ناجحا لتعزيز التعاون بين الحكومة الألمانية والمستثمرين العرب، مشددا على ضرورة تجاوز التحديات التي تواجه الاقتصاد العربي لتعزيز النمو المستدام، لافتا إلى أن البحرين تعد بيئة جاذبة للاستثمار، وتتمتع بفرص واعدة، كما تمثل محطة استراتيجية مهمة في المنطقة ونافذة حيوية لدول مجلس التعاون الخليجي؛ ما يجعلها منصة مثالية لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الجانبين. وأوضح أن العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البحرين وألمانيا تشهد تسارعا ملحوظا، مستندة إلى رؤية مشتركة لتعزيز التعاون التجاري وتنمية فرص الشراكة بين مجتمع الأعمال في البلدين، مشيرا إلى أن مشاركة غرفة البحرين في منتدى الأعمال العربي الألماني فرصة مهمة لتعميق الروابط الاقتصادية مع أحد أبرز الاقتصادات الأوروبية، واستكشاف مجالات جديدة للنمو في قطاعات المستقبل مثل التقنيات الحديثة، والتحول الرقمي، والطاقة المتجددة، مشددا على تطلع الغرفة إلى تعزيز هذه الزخم عبر بناء شراكات نوعية تسهم في دعم التنمية المستدامة، وتركز خصوصا على مجالات الصناعة، التكنولوجيا الصناعية، سلاسل الإمداد الذكية، والابتكار. بدوره أكد الأمين العام لاتحاد الغرف العربية د. خالد حنفي، ضرورة تعزيز الحضور الاستثماري في المنطقة العربية، مبينا أن التعاون الاقتصادي يجب أن يتجاوز حدود الاستيراد والتصدير التقليدية، ليشمل نقل التكنولوجيا والاستثمار المشترك؛ ما يعزز فرص الاستفادة من الطاقات البشرية العربية المتميزة، مضيفا أن هذا التوجه يفتح آفاقا جديدة للتنمية الاقتصادية المستدامة في المنطقة، ويسهم في بناء شراكات استراتيجية قوية تستند على التكامل التكنولوجي والاقتصادي بين الدول العربية وشركائها الدوليين. فيما أكد الأمين العام لغرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية عبدالعزيز المخلافي، أن الغرفة العربية الألمانية تمارس دورها الاقتصادي البحت مركزة جهودها على تعزيز التعاون التجاري والاستثماري، مشددا على التزام الغرفة بالعمل مع جميع الشركاء والجهات المعنية لتحقيق مصالح الاقتصاد المشترك وتعزيز فرص النمو والتنمية المستدامة، مشيرا إلى أن الغرفة تسعى دوما إلى توفير بيئة عمل محفزة تتيح فرص التعاون الفعال بين رجال الأعمال والمستثمرين من مختلف الدول، بما يسهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية وتوسيع نطاق الشراكات الاستراتيجية.

الصندوق السيادي السعودي يطلق شركة في باريس لتعزيز حضوره الأوروبي
الصندوق السيادي السعودي يطلق شركة في باريس لتعزيز حضوره الأوروبي

البلاد البحرينية

timeمنذ 4 أيام

  • البلاد البحرينية

الصندوق السيادي السعودي يطلق شركة في باريس لتعزيز حضوره الأوروبي

أعلن صندوق الاستثمارات العامة، الصندوق السيادي في السعودية، افتتاح مكتب جديد له في العاصمة الفرنسية باريس لتعزيز حضوره في دول أوروبا.يهدف الصندوق من خلال هذه الخطوة لتعزيز "حضوره العالمي وتعميق علاقاته في سوق دولية ذات أولوية وتعزيز الشراكات في المنطقة"، بحسب بلاغ صحفي صدر اليوم الاثنين. سيحضر افتتاح المكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ومحافظ صندوق الاستثمارات العامة ياسر الرميان، خلال مؤتمر القمة السنوية "اختر فرنسا" (Choose France) الذي ينظم هذا الأسبوع في باريس. صندوق الاستثمارات العامة في أوروبا استثمر الصندوق السيادي السعودي خلال الفترة ما بين 2017 و2024 ما يصل إلى 84.7 مليار دولار في الاقتصاد الأوروبي، ما أسهم بإضافة 52 مليار دولار إلى الناتج المحلي الأوروبي، إلى جانب المساهمة في إحداث أكثر من 245 ألف وظيفة فرص عمل مباشرة وغير مباشرة في أوروبا، بحسب بيانات الصندوق. حظيت فرنسا باستثمارات من الصندوق بنحو 8.6 مليار دولار خلال الفترة نفسها، وهوما أسهم في إضافة 4.8 مليار دولار إلى الناتج المحلي الفرنسي، إلى جانب المساهمة في إحداث أكثر من 29 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة في الاقتصاد الفرنسي. يُعد صندوق الاستثمارات العامة، أحد أكبر الصناديق السيادية في العالم وله دور رئيسي في دفع عجلة تحول الاقتصاد السعودي وتنويعه. ويستثمر على المدى الطويل في العديد من القطاعات والأعمال والأسواق عبر العالم، وتتجاوز أصوله 900 مليار دولار. ويتوفر على مكاتب في كلّ من نيويورك، ولندن، وهونغ كونغ، وبكين. يتوقع أن تتضاعف استثمارات ومشتريات الصندوق في أوروبا إلى 170 مليار دولار خلال السنوات المقبلة، بحسب كلمة محافظه الرميان خلال مشاركته في قمة الأولوية الأوروبية والتي عُقدت في العاصمة الألبانية تيرانا الأسبوع الماضي. من المرتقب أن يعلن الرئيس الفرنسي عن استثمارات أجنبية بقيمة 37 مليار يورو (41.4 مليار دولار) في افتتاح القمة السنوية لقادة الأعمال، سعياً منه لتقديم رسالة إيجابية بينما يواجه الاقتصاد المتباطئ النموّ عوامل معاكسة من الرسوم الجمركية الأميركية. تأتي القمة في وقت صعب للاقتصاد الفرنسي، الذي يواجه عجزاً عاماً متفاقماً وبيئة تتسم بانخفاض النمو. وقد ألقت الرسوم الجمركية العقابية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب على الاتحاد الأوروبي -والمُعلقة حالياً- بظلالها على التوقعات الاقتصادية. من المتوقع أن يحضر المؤتمر ما يقرب من 200 من قادة الأعمال من جميع قارات العالم. من بينهم: الملياردير المكسيكي كارلوس سليم، ورئيسة شركة "BYD" ستيلا لي، وممثلون عن "بلاكستون"، و"غولدمان ساكس"، وصناديق الثروة السيادية الخليجية. لا تزال فرنسا، للعام السادس على التوالي، الدولة الأوروبية الأكثر جذباً لمشاريع الاستثمار الأجنبي، على الرغم من الانخفاض الطفيف في إجمالي عدد المشاريع والوظائف المُستحدثة، وفق لبيانات شركة "إرنست أند يونغ"، وفي عام 2025، تسعى فرنسا إلى ترسيخ هذه الريادة.

فرنسا.. أفضل 15 نشاطاً سياحياً في شامونيه
فرنسا.. أفضل 15 نشاطاً سياحياً في شامونيه

البلاد البحرينية

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

فرنسا.. أفضل 15 نشاطاً سياحياً في شامونيه

تُعدّ شامونيه، الواقعة في قلب جبال الألب الفرنسية عند قاعدة جبل مون بلان، واحدة من أشهر الوجهات السياحية لعشّاق المغامرات الجبلية في أوروبا. من التزلج الشهير إلى التسلّق والطيران الشراعي، تأسر شامونيه زوّارها بجمالها الطبيعي الأخّاذ وتنوّع أنشطتها في كل فصول السنة. إليك أهم التجارب التي لا ينبغي تفويتها في هذه المدينة الرائعة. الصعود بالتلفريك إلى قمة إغيل دو ميدي من أبرز معالم شامونيه، قمة إغيل دو ميدي التي ترتفع إلى 3842 متراً، وتوفر مناظر بانورامية ساحرة لجبال الألب الفرنسية والسويسرية والإيطالية. يمكن الوصول إليها عبر تلفريك "Téléphérique de l'Aiguille du Midi"، مع محطة توقف في "Plan de l'Aiguille" لاحتساء مشروب ساخن قبل استكمال الرحلة. استكشاف تاريخ شامونيه في متحف الألبين متحف الألبين يقع في مركز المدينة، ويقدم لمحة ثرية عن الحياة في جبال الألب، بدءاً من الأدوات التقليدية وحتى قصص مرشدين الجبال والمستكشفات الأوائل. يضم المتحف معارض تغطي تاريخ السياحة والرياضات الجبلية في المنطقة. معاينة آثار تغيّر المناخ في نهر مير دو غلاس الجليدي يُعد نهر "Mer de Glace" أطول نهر جليدي في فرنسا، ويمكن الوصول إليه عبر قطار "Montenvers". عند الوصول، يمكنك النزول عبر 580 درجة لرؤية كهف الجليد المنحوت سنوياً. لافتات على الطريق تُظهر مدى تراجع مستوى الجليد بين 1985 و2018، مما يعطي رؤية ملموسة لتأثيرات تغيّر المناخ. مشاهدة الأحجار الكريمة في متحف الكريستال يعرض "Musée des Cristaux" تشكيلات مذهلة من البلورات، أغلبها جُمعت من منطقة شامونيه، بالإضافة إلى معرض علمي وفني عن التسلق. حتى ديسمبر 2027، يستضيف المتحف معروضات نادرة من مجموعة عالم المعادن ريمون تيبو. المغامرات الخارجية على قمة لو بريفون بإطلالاتها الرائعة على جبل مون بلان، توفّر قمة "Le Brévent" خيارات رائعة لهواة المشي الجبلي، الطيران الشراعي، والتزلج. يُمكن الوصول إليها عبر تلفريك "Planpraz" ومن ثم "Téléphérique du Brévent". رحلة سير إلى بحيرة لاك بلانك تقع بحيرة "Lac Blanc" على ارتفاع 2352 متراً، ويمكن الوصول إليها عبر مسارات جبلية متوسطة الصعوبة من منطقة "La Flégère". وتُعدّ من أجمل البحيرات الجليدية بفضل مياهها الفيروزية المحاطة بالقمم الشاهقة. تجربة الطيران الشراعي فوق شامونيه استمتع بالتحليق فوق وادي شامونيه في تجربة طيران شراعي لا تُنسى. تنطلق الرحلات الثنائية من "Planpraz" وتبدأ الأسعار من 140 يورو. أما الرحلات المتقدمة من "Plan de l'Aiguille" فتبدأ من 300 يورو. دخول كهف الجليد الشتوي يُعاد نحت "Grotte de Glace" سنوياً في قلب نهر مير دو غلاس، ويُعد تحفة فنية مؤقتة من الجليد. للوصول إليه، يجب استخدام التلفريك والنزول عبر نحو 200 درجة. خوض مغامرة التزلج في وادي فاليه بلانش تُعتبر "La Vallée Blanche" واحدة من أروع تجارب التزلج خارج المسارات في أوروبا. تمتد لمسافة 20 كم وتبدأ من "Aiguille du Midi"، مروراً بنهر جليدي مليء بالشروخ. لا يُسمح بخوض هذه المغامرة إلا بمرافقة مرشد جبلي مرخّص. رصد الحيوانات البرية في منتزه ميرليه يقع "Parc de Merlet" على ارتفاع 1500 متر فوق بلدة "Les Houches"، ويوفر بيئة مثالية لرؤية الحيوانات الجبلية مثل الوعل والغزال والمرموط. في الشتاء، يُمكنك الانضمام إلى جولات بالمشي بالأحذية الثلجية. تذوق المأكولات المحلية يقدّم مطبخ شامونيه تنوّعاً لذيذاً من أطعمة منطقة سافوا، من النقانق المحلية إلى الأطباق الفاخرة. من المطاعم المقترحة "MUMMA" للأطباق الآسيوية الفرنسية و"Rose du Pont" بطرازه الباريسي الأنيق. لأفضل قهوة، توجّه إلى "Moody Espresso Bar". استكشاف الحياة الليلية في شامونيه ليالي شامونيه مليئة بالحيوية! من البارات الشبابية مثل "Moö" إلى نادي "Amnesia"، ستجد خيارات تناسب جميع الأذواق. تُعرف "Chambre Neuf" بأجواءها الصاخبة بعد التزلج، بينما تقدم "Maison des Artistes" حفلات موسيقية بديلة وسط حديقة أنيقة. مغامرات الأنهار في الصيف يمكن لعشّاق المغامرات المائية تجربة التجديف النهري، "الهيدروسبيت" (ركوب الأمواج في الأنهار)، أو الانزلاق في الشلالات في وادي شامونيه. تقدّم الشركات المحلية تدريبات ومرافقة للمبتدئين. ركوب الدراجات الجبلية أو الكهربائية تتوفر مسارات لجميع المستويات في وادي شامونيه، بما في ذلك "Petit Balcon Sud". يمكن للمحترفين استخدام المصاعد للوصول إلى المسارات العالية والانطلاق منها نحو الأسفل وسط المناظر الطبيعية الخلابة. تجربة الزلاجة على القضبان في "Luge sur Rails" في "Parc de Loisirs"، يمكن للأطفال والكبار الاستمتاع بتجربة الزلاجة الثابتة على مسار طوله 1.3 كم من المنعطفات والمنحدرات. مفتوح طوال العام، ويُسمح للأطفال فوق سن الثالثة بالمشاركة برفقة شخص بالغ. خاتمة من القمم الجليدية إلى المقاهي الدافئة والمغامرات الشاهقة، شامونيه وجهة لا تُنسى لكل من يبحث عن التجدّد والمغامرة في قلب الطبيعة. سواء كنت مغامراً متمرساً أو زائراً للمرة الأولى، فإن قائمة التجارب هذه تضمن لك رحلة حافلة بالإثارة والجمال. تم نشر هذا المقال على موقع

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store