
دمامل الوجه عند الأطفال أسبابها وكيفية علاجها
الدمامل عبارة عن كتل وردية ناعمة تظهر على سطح الجلد، وعادة ما تظهر على الوجه والإبطين والرقبة والكتفين والأرداف، وفي بعض الحالات يمكن أن تنتشر هذه الدمامل إلى مناطق أخرى.
ولكن لا داعي للقلق إذا بدت الدمامل على طفلك متناثرة، حيث تعتبر الدمامل خطيرة إذا ظهرت في مجموعات على سطح جلد الطفل، عادة ما تختفي الدمامل الصغيرة من تلقاء نفسها، وفي المقابل إذا كانت الدمامل لدى الأطفال مصحوبة بأعراض أخرى أكثر إزعاجاً، فيجب عليك مراجعة الطبيب على الفور، لأنها قد تكون ناجمة عن حالة أكثر خطورة، فيما يلي وفقاً لموقع "هيلث لاين" بعض أسباب الدمامل لدى الأطفال وكيفية علاجها.
التهاب بصيلات الشعر
بشكل عام، تظهر الدمامل عند الأطفال بسبب العدوى البكتيرية بالمكورات العنقودية الذهبية في مسام العرق أو جذور الشعر لدى الطفل، وتتسبب هذه العدوى في تفاعل الجسم ضد البكتيريا من خلال خلايا الدم البيضاء في الجسم، والتي تتضرر بسبب مقاومة الجراثيم فتصبح في النهاية دمامل.
الجروح على جلد الطفل
يمكن أيضاً أن يكون سبب الدمامل عند الأطفال هو الجروح الناجمة عن الاحتكاك بين الملابس أو الحفاضات، عندما يصاب الطفل بجرح على جلده، فإن البكتيريا من الأوساخ أو الغبار تدخل الجلد بسهولة، وتسبب التقرحات.
لذا يجب تغيير حفاضات الأطفال في كثير من الأحيان، لا تنسي تغيير ملابس طفلك عندما يتصبب عرقاً، أو إذا كانت ملابسه تبدو متسخة، بصرف النظر عن ذلك، فإن العناية المناسبة ببشرة الطفل تعد مهمة أيضاً للوقاية من الجروح التي تسبب الدمامل عند الأطفال والمساعدة في علاجها.
عدوى القوباء
القوباء هي عدوى بكتيرية تصيب الجلد، وتحدث في كثير من الأحيان لدى الأطفال، ويمكن أن يتسبب هذا المرض المعدي في ظهور دمامل أو بثور على وجه الطفل حول الأنف والفم والرقبة والذراعين وتجاعيد المرفق.
يمكن لهذه الحالة أن تشفى من تلقاء نفسها في غضون بضعة أسابيع؛ لأنه عادة ما ينفجر الدمل من تلقاء نفسه ويسبب قشرة صفراء.
وفي المقابل، لتسريع الشفاء ومنع انتقال البكتيريا إلى أطفال آخرين، هناك حاجة إلى تناول الطفل للمضادات الحيوية التي يصفها الطبيب.
التعرض للمواد الكيميائية
التعرض للمواد الكيميائية التي توجد عادة في الصابون القاسي أو الكريمات أو المنظفات يمكن أن يتسبب في إصابة طفلك بالدمامل وتهيج جلد الطفل؛ لذا يجب اختيار أنواع الصابون والشامبو و الزيوت الآمنة من المواد الكيميائية.
الظروف الجوية غير المريحة
تنجم القرحة عند الأطفال أيضاً عن الظروف الجوية غير المريحة، يمكن أن تؤدي الظروف الجوية شديدة الحرارة أو الرطوبة إلى ظهور الدمامل لدى طفلك، حافظي على نعومة جسم طفلك مهما كانت الظروف الجوية باستخدام لوشن أو كريم خاص بالأطفال.
سوء التغذية
الأطفال الذين يفتقرون إلى العناصر الغذائية التي تحتاجها أجسادهم سوف يصابون بالدمامل على جلدهم، وذلك لأن الجسم لا يمتلك جهاز مناعة جيد لمحاربة البكتيريا المسببة للأمراض بسبب سوء التغذية.
فقر الدم والسكري
يعد نقص الحديد أو فقر الدم أيضاً أحد أسباب الدمامل عند الأطفال، يميل الأطفال إلى الإصابة بالدمامل إذا كانوا مصابين بفقر الدم، حافظي على تناول الحديد لطفلك لتجنب الإصابة بالقرح.
احذري أيضاً إذا كان طفلك يعاني من دمامل كثيرة ومتكررة، فقد يكون هذا بسبب وجود عوامل خطر للإصابة بمرض السكري؛ لذا يجب استشارة طبيب الأطفال.
مشاكل الجهاز المناعي
يمكن أن يسبب الجهاز المناعي ظهور الدمامل فإذا كان جهاز المناعة لدى الطفل ضعيفاً، فسوف تظهر الدمامل على الطفل.
ربما تودين التعرف إلى أعراض المناعة الذاتية وطرق علاجها
كيفية علاج الدمامل عند الأطفال
لا داعي للقلق إذا كان طفلك يعاني من الدمامل؛ لأن هناك عدة طرق لعلاجها عند الأطفال التي يجب أن تعرفيها جيداً فيمكنك تطبيق طريقة أو أكثر للتعامل مع هذه الدمامل.
سوف تفتح الكمادة الدافئة الدمل وتصرف القيح منه، كل ما عليك فعله هو تبليل قطعة قماش ناعمة بالماء الدافئ أو الساخن ووضعها على الدمل.
تنتشر الدمامل بسرعة لأنها معدية لذا يجب تنظيف منطقة الدمل بقطعة من القطن مغموسة في محلول مطهر، وغسل المنطقة وتجففيها ثم قومي بتغطيتها بالشاش لتجنب انتشار الدمل، ومنع الطفل من لمس الدمل.
لا تحاولي أبداً عصر الدمل لأنه قد يؤثر على المنطقة المحيطة به؛ لأن الضغط على الدمل سيجعله يخرج صديداً ويسبب العدوى، مما يؤدي إلى انتشاره إلى مناطق أخرى من الجسم.
علامات تشير إلى أن طفلك يجب أن يرى الطبيب على الفور
بشكل عام، لا تحتاج الدمامل إلى علاج طبي من الطبيب؛ لأنها يمكن أن تختفي من تلقاء نفسها، ومع ذلك يجب على الآباء أن يكونوا في حالة تأهب إذا تعرض طفلهم لما يلي:
لا ينفجر الدمل بشكل طبيعي خلال 5 أيام،
الكتلة مؤلمة وتنمو بسرعة،
حمى ورعشة بالجسم،
فقدان الشهية أو عدم تبلل الحفاضات لمدة 12 ساعة،
ظهور ندبة بعد انفجار الدمل.
عندما تواجهين ذلك، سيقوم الطبيب بأخذ عينة من القيح لمعرفة الجراثيم المسببة لدمامل الطفل.
* ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب متخصص.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رواتب السعودية
منذ 19 ساعات
- رواتب السعودية
إهمال تنظيف خلف الأذن قد يسبب التهابات قاتلة
نشر في: 25 مايو، 2025 - بواسطة: خالد العلي حذر الدكتور روجر كابور، أخصائي الأمراض الجلدية في نظام بيلويت الصحي بولاية ويسكونسن الأميركية، من تجاهل تنظيف المنطقة خلف الأذنين، مؤكدًا أن هذا الإهمال قد يؤدي إلى التهابات خطيرة. وأشار كابور إلى أن المنطقة خلف الأذنين غالبًا ما تتراكم فيها الأوساخ والزيوت وخلايا الجلد الميتة، إلا أن كثيرًا من الناس لا يولونها العناية الكافية، ما يجعلها بيئة مثالية لنمو البكتيريا. وأضاف أن هذه البكتيريا قد تنتقل بسهولة إلى الجروح المفتوحة، مثل خدوش الجلد أو ثقوب الأذن، مسببة التهابات قد تكون خطيرة. وأكد أن العدوى في الحالات الشديدة قد تنتشر إلى مجرى الدم مسببة ما يُعرف بالإنتان، وهي حالة طبية طارئة قد تؤدي إلى فشل الأعضاء والوفاة إذا لم تعالج سريعًا، كما نبه إلى إمكانية الإصابة بالإكزيما، التي تظهر على شكل بقع حمراء مثيرة للحكة وقشرية، إضافة إلى تهيج الجلد وظهور حب الشباب نتيجة انسداد المسام بتراكم الدهون. ونصح كابور باستخدام صابون لطيف وفرك المنطقة خلف الأذنين بالأصابع جيدًا أثناء الاستحمام، بدلاً من الاعتماد فقط على الشامبو، الذي قد لا يكون فعالًا في تنظيف هذه المنطقة، مشددًا على أهمية تنظيف أذرع النظارات بشكل منتظم، لأنها تلامس الجلد خلف الأذنين وقد تنقل البكتيريا بسهولة. واختتم الطبيب بالتأكيد على أن نظافة هذه المنطقة البسيطة قد تقي من مشكلات صحية خطيرة، وأن العناية بها يجب أن تكون جزءًا من روتين النظافة اليومي. الرجاء تلخيص المقال التالى الى 50 كلمة فقط حذر الدكتور روجر كابور، أخصائي الأمراض الجلدية في نظام بيلويت الصحي بولاية ويسكونسن الأميركية، من تجاهل تنظيف المنطقة خلف الأذنين، مؤكدًا أن هذا الإهمال قد يؤدي إلى التهابات خطيرة. وأشار كابور إلى أن المنطقة خلف الأذنين غالبًا ما تتراكم فيها الأوساخ والزيوت وخلايا الجلد الميتة، إلا أن كثيرًا من الناس لا يولونها العناية الكافية، ما يجعلها بيئة مثالية لنمو البكتيريا. وأضاف أن هذه البكتيريا قد تنتقل بسهولة إلى الجروح المفتوحة، مثل خدوش الجلد أو ثقوب الأذن، مسببة التهابات قد تكون خطيرة. وأكد أن العدوى في الحالات الشديدة قد تنتشر إلى مجرى الدم مسببة ما يُعرف بالإنتان، وهي حالة طبية طارئة قد تؤدي إلى فشل الأعضاء والوفاة إذا لم تعالج سريعًا، كما نبه إلى إمكانية الإصابة بالإكزيما، التي تظهر على شكل بقع حمراء مثيرة للحكة وقشرية، إضافة إلى تهيج الجلد وظهور حب الشباب نتيجة انسداد المسام بتراكم الدهون. ونصح كابور باستخدام صابون لطيف وفرك المنطقة خلف الأذنين بالأصابع جيدًا أثناء الاستحمام، بدلاً من الاعتماد فقط على الشامبو، الذي قد لا يكون فعالًا في تنظيف هذه المنطقة، مشددًا على أهمية تنظيف أذرع النظارات بشكل منتظم، لأنها تلامس الجلد خلف الأذنين وقد تنقل البكتيريا بسهولة. واختتم الطبيب بالتأكيد على أن نظافة هذه المنطقة البسيطة قد تقي من مشكلات صحية خطيرة، وأن العناية بها يجب أن تكون جزءًا من روتين النظافة اليومي. المصدر: صدى


صدى الالكترونية
منذ 20 ساعات
- صدى الالكترونية
إهمال تنظيف خلف الأذن قد يسبب التهابات قاتلة
حذر الدكتور روجر كابور، أخصائي الأمراض الجلدية في نظام بيلويت الصحي بولاية ويسكونسن الأميركية، من تجاهل تنظيف المنطقة خلف الأذنين، مؤكدًا أن هذا الإهمال قد يؤدي إلى التهابات خطيرة. وأشار كابور إلى أن المنطقة خلف الأذنين غالبًا ما تتراكم فيها الأوساخ والزيوت وخلايا الجلد الميتة، إلا أن كثيرًا من الناس لا يولونها العناية الكافية، ما يجعلها بيئة مثالية لنمو البكتيريا. وأضاف أن هذه البكتيريا قد تنتقل بسهولة إلى الجروح المفتوحة، مثل خدوش الجلد أو ثقوب الأذن، مسببة التهابات قد تكون خطيرة. وأكد أن العدوى في الحالات الشديدة قد تنتشر إلى مجرى الدم مسببة ما يُعرف بالإنتان، وهي حالة طبية طارئة قد تؤدي إلى فشل الأعضاء والوفاة إذا لم تعالج سريعًا، كما نبه إلى إمكانية الإصابة بالإكزيما، التي تظهر على شكل بقع حمراء مثيرة للحكة وقشرية، إضافة إلى تهيج الجلد وظهور حب الشباب نتيجة انسداد المسام بتراكم الدهون. ونصح كابور باستخدام صابون لطيف وفرك المنطقة خلف الأذنين بالأصابع جيدًا أثناء الاستحمام، بدلاً من الاعتماد فقط على الشامبو، الذي قد لا يكون فعالًا في تنظيف هذه المنطقة، مشددًا على أهمية تنظيف أذرع النظارات بشكل منتظم، لأنها تلامس الجلد خلف الأذنين وقد تنقل البكتيريا بسهولة. واختتم الطبيب بالتأكيد على أن نظافة هذه المنطقة البسيطة قد تقي من مشكلات صحية خطيرة، وأن العناية بها يجب أن تكون جزءًا من روتين النظافة اليومي.


الشرق الأوسط
منذ 4 أيام
- الشرق الأوسط
آلية جديدة تكشف سبب التهابات القولون المزمن
توصل فريق بحثي دولي، بقيادة جامعة غراتس الطبية بالنمسا، إلى اكتشاف آلية جديدة تفسر أحد أسباب الالتهاب المزمن في مرض التهاب القولون التقرحي. وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تُمهد الطريق نحو ابتكار استراتيجيات علاجية أكثر دقة، تساعد في تقليل الالتهاب المزمن لدى المرضى الذين لا يستجيبون للعلاجات الحالية أو يعانون من انتكاسات متكررة، ونُشرت النتائج، الاثنين، بدورية «Nature Communications». ويُقدَّر عدد المصابين بالتهاب القولون التقرحي، وهو أحد أمراض الأمعاء الالتهابية المزمنة، بأكثر من 5 ملايين شخص حول العالم. ويتميز هذا المرض بنوبات متكررة من الالتهاب في بطانة القولون، إلا أن أسبابه الدقيقة ظلت حتى الآن غير مفهومة بالكامل. وكشف الفريق عن آلية جديدة ومثيرة تسهم في نشوء هذا الالتهاب المزمن. وبعد تحليل عينات من سوائل القولون وأنسجة مرضى القولون التقرحي، اكتشف الباحثون أن البكتيريا الموجودة في الأمعاء لا تؤثر فقط من خلال وجودها المباشر، بل أيضاً من خلال إفرازها لحويصلات مجهرية صغيرة تُعرف باسم «الحويصلات البكتيرية خارج الخلية» (BEVs). وتحمل هذه الحويصلات مكونات بكتيرية مثل البروتينات، وأجزاء من الحمض النووي، ومادة تحفّز الالتهاب. وفي الأشخاص المصابين بالتهاب القولون التقرحي، لوحظ أن عدداً كبيراً من هذه الحويصلات يكون مغلفاً بنوع من الأجسام المضادة يُسمى «IgA»، وهو في الأصل يلعب دوراً في حماية الأغشية المخاطية من البكتيريا الضارة، إلا أن هذا التغليف، في هذه الحالة، يؤدي إلى نتيجة عكسية. وترتبط هذه الحويصلات المغلفة بـ«IgA» مباشرة بمستقبل خاص على بعض الخلايا المناعية في الأمعاء يُدعى «CD89»، وعندما يحدث هذا الارتباط، تستجيب الخلايا المناعية بشكل مفرط، وتُطلق استجابة التهابية قوية تؤدي إلى تلف الأنسجة واستمرار الالتهاب في القولون. ولأول مرة، تم التعرف على أن الحويصلات البكتيرية الصغيرة، التي كانت تُعتبر سابقاً مجرد نفايات خلوية أو أدوات نقل بكتيرية، تلعب دوراً محورياً في نشوء الالتهاب عند تغليفها بـ«IgA». ويشبّه الباحثون هذه الآلية بـ«حصان طروادة»، حيث تبدو الحويصلات المغلفة بريئة أو غير ضارة، لكنها في الحقيقة تحمل شحنات التهابية يتم إدخالها إلى الخلايا المناعية عن طريق الجسم المضاد (IgA)، مما يؤدي إلى تفاقم الالتهاب. ورغم توفّر علاجات تستهدف الجهاز المناعي، فإن العديد من مرضى القولون التقرحي لا يستجيبون بشكل جيد أو يعانون من نكسات متكررة. ويعتقد الباحثون أن هذه الحويصلات البكتيرية قد تُشكّل هدفاً علاجياً جديداً، يمكن من خلاله تطوير علاجات تمنع تكوّن الحويصلات، أو تغليفها بـ«IgA»، أو حتى تعيق تفاعلها مع المستقبل (CD89). وأضافوا أن الدراسة تسلّط الضوء على أهمية النظر إلى الميكروبيوم المعوي من زاوية جديدة، لا تقتصر فقط على نوعية البكتيريا الموجودة، بل تمتد لما تفرزه هذه البكتيريا، وكيفية تفاعل جهاز المناعة مع هذه الإفرازات.