logo
توقعات بتراجع شحنات الهواتف الذكية عالميًا

توقعات بتراجع شحنات الهواتف الذكية عالميًا

الدستورمنذ 2 أيام

خفضت شركة الأبحاث "كونتر بوينت" توقعاتها لنمو شحنات الهواتف الذكية عالميًا خلال عام 2025 إلى 1.9% بدلًا من تقدير سابق بلغ 4.2%، في ظل تصاعد حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية.
ووفقًا لما أعلنته الشركة، اليوم الأربعاء، خفضت "كونتر بوينت" توقعاتها لنمو الشحنات من الصين على أساس سنوي إلى مستوى شبه ثابت، في حين يُتوقع أن تتباطأ شحنات كل من "أبل" و"سامسونج" نتيجة تمرير التكاليف الإضافية إلى المستهلكين.
وتبيع شركة "أبل" الأمريكية أكثر من 220 مليون جهاز "آيفون" سنويًا حول العالم، فيما أشارت البيانات إلى أن خُمس واردات "آيفون" إلى الولايات المتحدة تأتي حاليًا من الهند، بينما يتم استيراد الباقي من الصين.
وجاء هذا التقرير في أعقاب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 2 أبريل؛ عن حزمة من الرسوم الجمركية ضد أكثر من 100 دولة حول العالم، ما دفع شركات كبرى مثل "أبل" إلى إعادة النظر في سلاسل التوريد الخاصة بها، لكن ترامب علّق لاحقا بشكل مؤقت تطبيق الرسوم على الهواتف الذكية وغيرها من الأجهزة الإلكترونية، ضمن فترة تهدئة تجارية مدتها 90 يومًا.
وتشير هذه التخفيضات إلى التحديات التي تواجهها شركات تصنيع الهواتف الذكية، والتي تعاني بالفعل من تباطؤ في المبيعات بسبب تصاعد التوترات الجيوسياسية والنزاعات التجارية المستمرة.
وكانت شركة "إنترناشيونال داتا كورب" قد خفضت أيضًا الشهر الماضي توقعاتها لنمو شحنات الهواتف الذكية العالمية في 2025 من 2.3% إلى 0.6%، مرجعة ذلك إلى حالة الغموض الاقتصادي الناتجة عن الرسوم الجمركية وتراجع إنفاق المستهلكين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يسعى لمضاعفة الطاقة النووية في أمريكا 4 مرات بحلول عام 2050
ترامب يسعى لمضاعفة الطاقة النووية في أمريكا 4 مرات بحلول عام 2050

24 القاهرة

timeمنذ 21 دقائق

  • 24 القاهرة

ترامب يسعى لمضاعفة الطاقة النووية في أمريكا 4 مرات بحلول عام 2050

قال الرئيس التنفيذي لشركة تخصيب اليورانيوم الوحيدة المدرجة في البورصة بالعالم لشبكة CNBC إن مساعي الرئيس دونالد ترامب لزيادة الطاقة النووية في الولايات المتحدة بشكل كبير ستتطلب كمية هائلة من الوقود، لكن البلاد لا تزال تعتمد بشكل كبير على الشركات المملوكة للدولة للحصول على إمداداتها. وأوضح أن التخصيب الغربي بالكاد يكفي، إن وجد على الإطلاق، لتلبية احتياجات محطات الطاقة العاملة الحالية، وفقًا لشركة Centrus Energy. وأضاف الرئيس التنفيذي أمير فيكسلر في مقابلة: إذا أرادت الصناعة النووية زيادة كل هذه القدرة الإنتاجية، فسيتعين إضافة قدر هائل من قدرة التخصيب. مضاعفة الطاقة النووية أربع مرات بحلول عام 2050 وفي وقت سابق أصدر ترامب سلسلة من الأوامر التنفيذية بشأن الطاقة النووية الشهر الماضي، حددت فيها هدفًا للولايات المتحدة بمضاعفة قدرة القطاع أربع مرات لتصل إلى 400 جيجاواط بحلول عام 2050، حيث تُعدّ الطاقة النووية من القضايا القليلة في واشنطن، التي تشهد استقطابًا حادًا هذه الأيام، والتي تحظى بدعم من الحزبين. ويتوسع سعي ترامب في إطار هدف الرئيس السابق جو بايدن بمضاعفة الطاقة النووية ثلاث مرات بحلول منتصف القرن. ووفقًا لبيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، اعتمدت الولايات المتحدة على دول أجنبية لتوفير حوالي 70% من وقود مفاعلاتها بحلول عام 2023. في ذلك العام، استوردت الولايات المتحدة حوالي 27% من الوقود من روسيا، أحد أبرز خصومها الجيوسياسيين، لكن اليورانيوم الروسي سيُجبر على الخروج من سلسلة التوريد الأمريكية بحلول عام 2028 على أبعد تقدير، بعد أن وقّع بايدن الرئيس السابق تشريعًا في عام 2024 لحظر الواردات بسبب غزو موسكو الشامل لأوكرانيا، وتواجه الولايات المتحدة فجوةً وشيكةً في إمدادات الوقود النووي بسبب فقدان اليورانيوم الروسي. ترامب يدعو البنك المركزي الأمريكي إلى خفض أسعار الفائدة نقطة مئوية محادثات مرتقبة بين ترامب وماسك بعد الصدام بينهما وهبوط أسهم تسلا 14% صرح فيكسلر بأن المُخصِّبين الأوروبيين شركاء موثوقون، وقد أدوا عملًا جيدا في دعم السوق، مضيفا في مكالمة هاتفية مع شركة Centrus حول أرباح الربع الأول أن التوترات التجارية تُهدد بتعطيل سلاسل التوريد العالمية. وقال الرئيس التنفيذي لشركة تخصيب اليورانيوم، في إشارة إلى الشركات المملوكة للولايات المتحدة: ليس لدينا أي قدرة محلية على إنتاج الوقود، تقريبًا على الإطلاق، فلا نستخرج أي شيء، ولا نحول أي شيء، ونعتمد على الآخرين.

'بلومبرغ': ترامب يتجنب التطرق إلى النزاع في أوكرانيا خلال المحادثات مع الصين
'بلومبرغ': ترامب يتجنب التطرق إلى النزاع في أوكرانيا خلال المحادثات مع الصين

الدولة الاخبارية

timeمنذ 24 دقائق

  • الدولة الاخبارية

'بلومبرغ': ترامب يتجنب التطرق إلى النزاع في أوكرانيا خلال المحادثات مع الصين

الجمعة، 6 يونيو 2025 08:27 مـ بتوقيت القاهرة أفادت وكالة "بلومبرغ" بأن إدارة ترامب تركز على القضايا الاقتصادية في محادثاتها مع الصين، في حين أن أزمة أوكرانيا، بما في ذلك دعم بكين المزعوم لقطاع الدفاع الروسي، أصبحت غير مهمة ونقلت عن أحد المصادر قوله: "أوضح الرئيس أن اهتمامه الرئيسي في العلاقات مع بكين يتمثل في التجارة. وأوكرانيا ليست الموضوع الرئيسي للنقاش". وأشارت الوكالة إلى أن هذا الموقف يعكس النهج العام للإدارة الجديدة، التي تسعى إلى النأي بنفسها عن أجندة السياسة الخارجية للرئيس السابق جو بايدن. وقد صرح البيت الأبيض مرارا، خلال فترة رئاسته، بأن دعم الصين لصناعة الدفاع الروسية غير مقبول، وفرض عقوبات على خلفية الإمدادات المزعومة. وأكدت مصادر "بلومبرغ" أن الولايات المتحدة لا تزال تشعر بالقلق إزاء التعاون التكنولوجي المحتمل بين بكين وموسكو، لكن هذه القضية لم تعد تعتبر أساسية في العلاقات مع الصين. كما ذكر دبلوماسي أوروبي مطلع أن البيت الأبيض يراهن على التنازلات التجارية وخفض الرسوم الجمركية والوصول إلى الأسواق. أما القضايا الأمنية فتصبح غير مهمة إذا لم تعرقل التقدم الاقتصادي. ووفقا للوكالة، قد يُطرح موضوع الدعم الصيني المزعوم مجددا للنقاش في قمة مجموعة "السبع" في يونيو بكندا. ويتوقع بعض حلفاء الولايات المتحدة، وخاصة في أوروبا، أن يستخدم ترامب خطابا أكثر صرامة تجاه بكين، ويصر على إدراج القضية الأوكرانية على جدول أعمال المحادثات الرفيعة المستوى.

إدارة ترامب في سباق مع الزمن لإرجاع الموظفين الفدراليين الذين فصلهم فريق إيلون ماسك
إدارة ترامب في سباق مع الزمن لإرجاع الموظفين الفدراليين الذين فصلهم فريق إيلون ماسك

الأسبوع

timeمنذ 29 دقائق

  • الأسبوع

إدارة ترامب في سباق مع الزمن لإرجاع الموظفين الفدراليين الذين فصلهم فريق إيلون ماسك

الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أ ش أ أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية بأن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعيش حالة من الارتباك الداخلي المتزايد بعد سلسلة من قرارات الفصل الجماعي التي قادها فريق خفض التكاليف في "خدمة دودج" بقيادة إيلون ماسك، والتي أدت إلى طرد آلاف الموظفين الفدراليين في وكالات حيوية. وأشارت الصحيفة إلى أن الإدارة تسابق الزمن الآن لإعادة الموظفين الذين تم فصلهم، بعد أن تسببت قرارات الطرد في تعطيل خدمات أساسية مثل مراجعة الأدوية والتنبؤ بالطقس. وفي خطوة مفاجئة هذا الربيع، قامت إدارة الغذاء والدواء بطرد نحو 50 موظفًا من مكتب السياسات التنظيمية، قبل أن تأمرهم بالعودة إلى العمل بإشعار مدته يوم واحد فقط. وفي وزارة الخزانة، أُعيد آلاف الموظفين المفصولين من مصلحة الضرائب إلى مكاتبهم بعد تراجع الإدارة عن فصلهم بناءً على مبررات 'أداء وظيفي' مشكوك فيها. وتلقى موظفون سابقون في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية عروضًا غير متوقعة بالعودة للعمل — ولكن هذه المرة في وزارة الخارجية. وتقوم الحكومة بإعادة نشر إعلانات وظائف مطابقة لتلك التي تم إلغاؤها سابقًا، في محاولة لإعادة ملء المكاتب التي أصبحت فارغة. وتأتي محاولات إعادة الموظفين بعد سلسلة من الأحكام القضائية المتضاربة، إذ أمر قاضٍ فيدرالي بإعادة العمال المفصولين في 20 وكالة، بينما أوقف القضاء الأعلى حكمًا آخر بإعادة مجموعة أصغر من المفصولين. وأبدا العديد من الموظفين المفصولين، خصوصًا من هم في سن التقاعد أو من وجدوا وظائف في القطاع الخاص، ترددًا في العودة. لذلك، تلجأ الوكالات لحلول مؤقتة مثل إعادة توزيع الموظفين الحاليين، العمل الإضافي، والتطوع لسد الثغرات. وقال مصدر في البيت الأبيض، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن الإدارة ارتكبت أخطاء خلال حملة تقليص الجهاز الحكومي، قائلاً إن كل وكالة تعمل الآن على إعادة الموظفين الضروريين لضمان استمرار الخدمات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store