
أرخص من زجاجة ماء.. كوب يومي قد يحمي قلبك من الخطر
كشفت دراسة أمريكية أن كوبا يوميا من الحمص أو الفاصوليا السوداء، وهو خيار لا يتجاوز سعره زجاجة ماء، يمكن أن يُحدث فرقا في صحة القلب.
وأجرى الباحثون في معهد إلينوي للتكنولوجيا دراسة استمرت 12 أسبوعا على 72 شخصا يعانون من مقدمات السكري. وتوصلوا إلى أن تناول كوب واحد من الحمص أو الفاصوليا يوميا ساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار إلى ما دون حد الخطر.
و انخفضت مستويات الكوليسترول لدى من تناولوا الحمص من 200.4 ملغ/ديسيلتر إلى 185.8 ملغ/ديسيلتر، أي من نطاق غير صحي إلى مستوى طبيعي تماما، كما لاحظ العلماء انخفاضا في مؤشرات الالتهاب لدى من تناولوا الفاصوليا السوداء.
وجبة بسيطة.. تأثير عميق
وتقول البروفيسورة مورغان سميث، المشرفة على الدراسة: "الحمص والفاصوليا من الأطعمة المتوفرة والرخيصة، لكن فوائدها الصحية كبيرة. يمكن إضافتها للسلطات، أو خلطها مع الأرز، أو حتى استخدامها في الشوربة، وكلها طرق سهلة لدعم صحة القلب."
ويُعتقد أن هذه البقوليات تساهم في زيادة البكتيريا المفيدة في الأمعاء، والتي تساعد بدورها في التخلص من الكوليسترول الضار الذي يتسبب في تراكم الترسبات داخل الشرايين.
ورغم فوائد الحمص والفاصوليا، حذر الباحثون من المنتجات الجاهزة التي تحتوي على كميات كبيرة من الملح أو السكر، والتي قد تُقلل من تأثيرها الإيجابي على القلب.
وفي وقت تُهدد فيه أمراض القلب ملايين الأشخاص، تقدم هذه الدراسة رسالة بسيطة وملهمة، وهي أن "كوب من البقوليات يوميا قد يكون أفضل استثمار لصحة قلبك، وبأقل تكلفة".
aXA6IDgyLjIxLjI0MS4yMDQg
جزيرة ام اند امز
SI
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 6 ساعات
- سكاي نيوز عربية
أدوية إنقاص الوزن.. علاج فعال للسمنة أم تهديد لصحة العيون؟
وحسب ما ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، فقد طُوّرت أدوية منشطات مستقبلات "الببتيد-1" الشبيهة بالغلوكاغون (GLP-1 RA) في الأصل لمرضى السكري، وقد غيرت طريقة علاج السمنة. وهناك أدلة متزايدة على فوائدها الصحية، فهي تساعد على خفض مستويات السكر في الدم، وإبطاء عملية الهضم، وتقليل الشهية. لكن دراسة، أجراها علماء كنديون ونُشرت في مجلة "جاما لطب العيون"، وجدت أنه بعد ستة أشهر من استخدام منشطات مستقبلات الببتيد-1 الشبيهة بالغلوكاغون، تضاعف خطر إصابة كبار السن المصابين بالسكري بالتنكس البقعي المرتبط بالعمر، مقارنة بمرضى مماثلين لا يتناولون هذه الأدوية. وفحص أكاديميون في جامعة تورنتو البيانات الطبية لأكثر من مليون شخص من سكان أونتاريو المُشخصين بالسكري، وحددوا 46,334 مريضا بمتوسط عمر 66 عاما وُصفت لهم منشطات مستقبلات الببتيد-1 الشبيهة بالغلوكاغون. كان جميعهم تقريبا (97.5 في المئة) يتناولون "سيماغلوتايد"، بينما كان 2.5 في المئة يتناولون "ليكسيسيناتيد". ولم تستبعد الدراسة أي علامة تجارية محددة من الأدوية. ووجدت الدراسة أن أولئك الذين تناولوا "سيماغلوتايد" أو "ليكسيسيناتيد" لمدة ستة أشهر على الأقل كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتنكس البقعي بمرتين، مقارنة بمرضى مماثلين لم يتناولوا الدواءين. أما المرضى الذين تناولوا مثبطات مستقبلات الغلوكوما-1 (GLP-1 RAs) لأكثر من 30 شهرا فكانت لديهم مخاطر أعلى بثلاث مرات. وقال ماركو بوبوفيتش، أحد المشاركين في تأليف الدراسة والطبيب في قسم طب العيون وعلوم الرؤية في جامعة تورنتو: "يبدو أن مستقبلات GLP-1 لها تأثيرات متعددة على العين، وفي حالة الضمور البقعي المرتبط بالعمر، قد يكون التأثير الكلي ضارا".


العين الإخبارية
منذ 12 ساعات
- العين الإخبارية
مركبة «ريزيليانس» اليابانية تتحطم على سطح القمر
أعلنت شركة الفضاء اليابانية الخاصة "آيسبيس" أن مركبتها القمرية "ريزيليانس" تحطمت على سطح القمر بعد فشل ثاني محاولة هبوط لها. وفي مؤتمر صحفي عقب الحادثة، قال تاكيشي هاكامادا، الرئيس التنفيذي لـ"آيسبيس"، إن الشركة لا تزال ملتزمة بشعارها: "لا تتوقف أبدًا عن السعي نحو القمر"، مضيفًا: "سبايس إكس فشلت عدة مرات قبل أن تهيمن على سوق الإطلاق الفضائي.. وسنسير على ذات النهج". عطل في نظام قياس الارتفاع أشارت "آيسبيس" إلى أن المركبة كانت تحلق على ارتفاع نحو 100 كيلومتر فوق سطح القمر في مدار دائري مستقر، ثم انخفضت بنجاح إلى 20 كيلومترًا، وأطلقت محركها الرئيسي للبدء بعملية التباطؤ كما هو مخطط. لكن تأخر مستشعر قياس المدى الليزري في الحصول على قراءات دقيقة لسطح القمر تسبب في عدم تقليل السرعة بشكل كافٍ، ما أدى إلى ما يُعتقد أنه "هبوط عنيف" أو تحطم كامل. وقال بيان الشركة: "بسبب تأخر البيانات، لم تتمكن المركبة من إبطاء سرعتها كما يلزم، ومن المرجح أنها اصطدمت بقوة بسطح القمر". تحقيقات وتحضيرات للمهمة الثالثة وأكدت "آيسبيس" أن الاتصال بالمركبة انقطع قبل لحظة الهبوط، وأنها لن تحاول استعادة الاتصال مجددًا. كما سيتم فتح تحقيق شامل لمعرفة الأسباب التقنية التي أدت إلى هذا الفشل، في محاولة لتفادي تكراره في المهمة المقبلة. وقال هاكامادا: "علينا أن نأخذ النتائج على محمل الجد.. يجب أن نعمل على استعادة ثقة المستثمرين". ورغم ذلك، أوضح المدير المالي في "آيسبيس"، جومبي نوزاكي، في مقابلة سابقة مع CNN، أن التمويل الكامل للمهمة الثالثة مؤمَّن بالفعل، مؤكدًا أن الفشل الأخير لن يؤثر على خطط الشركة المستقبلية. تتعاون "آيسبيس" مع شركة "درايبر" الأمريكية، ذات الجذور في برنامج "أبولو" التابع لناسا، لتطوير مركبة جديدة تُدعى "أبيكس 1.0"، والمقرر إطلاقها إلى الجهة البعيدة من القمر بحلول عام 2027. وسيكون على الشركة خلال هذه الفترة تفكيك ما حدث في مهمة ريزيليانس وضمان عدم تكرار الأخطاء السابقة. "الفضاء صعب.. ونتعلم من الإخفاقات" من جانبه، قال رون غاران، رائد الفضاء السابق ورئيس فرع "آيسبيس" في الولايات المتحدة: "ما نفعله هنا هو للتعلم.. عندما تعمل بميزانية خاصة وتطور تقنية للهبوط على القمر، فهذا تحدٍّ بالغ الصعوبة". وشدد على أن "آيسبيس" كانت دومًا شفافة ومنفتحة في التعامل مع إخفاقاتها، مشيرًا إلى أن تجربة التحليق إلى القمر، التي استمرت أكثر من 4 أشهر، زودت الفريق بخبرة كبيرة رغم النتيجة المحبطة. أكثر من نصف محاولات الهبوط على القمر عبر التاريخ انتهت بالفشل، ما يبرز التحديات الكبيرة التي لا تزال تواجه بعثات استكشاف القمر، حتى بعد مرور نحو 6 عقود على أول هبوط بشري. ورغم أن منطقة الهبوط المستهدفة — سهل "مار فريغوريس" — تُعد من المناطق المسطحة نسبيًا، فإن التضاريس القمرية الصعبة، من فوهات عميقة وبراكين خامدة، تجعل عملية الهبوط مغامرة محفوفة بالمخاطر. aXA6IDgyLjIzLjE5OC4yNDUg جزيرة ام اند امز SI


الاتحاد
منذ 21 ساعات
- الاتحاد
8 متطلبات صحية وغذائية لقضاء عيد سعيد
سامي عبد الرؤوف (دبي) أكدت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن فرحة العيد الأضحى تكتمل بالمحافظة على سلامة وصحة المجتمع، مشيرة إلى أن قضاء عيد صحي يبدأ من اتباع نظامي غذائي سليم، حيث يساعد الغذاء المناسب والصحيح على تجنب الأمراض، أو حدوث أي مضاعفات في حالة الإصابة بأي نوع من الأمراض، وخاصة لأصحاب الأمراض المزمنة. وحددت المؤسسة، في تصريحات خاصة لـ «الاتحاد»، 8 متطلبات صحية وغذائية يجب الأخذ بها خلال عطلة عيد الأضحى المبارك، تتمثل في تجنب إهمال وجبة الإفطار يوم العيد، فهي مفتاح يوم نشيط ومتوازن، مؤكدة أن وجبة الإفطار تقلل من الشعور بالجوع، وتحمي من الإفراط في الأكل. ونصحت باختيار وجبة متوازنة تحتوي على البروتين، الحبوب الكاملة، ومنتجات الألبان والخضراوات. وأشارت إلى أهمية التوازن في استهلاك اللحوم الحمراء، فصحيح أن لحم الأضحية جزء لا يتجزأ من هذه المناسبة، لكن الإفراط في تناوله قد يرفع الكوليسترول، ويؤثر على صحة القلب، موضحة أنه يجب اختيار اللحوم قليلة الدهون والشوي أو السلق بدل القلي، وإزالة الدهون الظاهرة وتجنب الأجزاء المحترقة، بالإضافة إلى استخدم نار معتدلة عند الشواء. وعن اشتراطات أثناء السفر في إجازة العيد، أجابت المؤسسة، أنها كثيرة يمكن إجمالها في 6 اشتراطات، هي: غسل اليدين بانتظام أو استخدام المعقم، وتجنّب لمس وجهك بعد ملامسة الأسطح، مع ارتداء الكمامة في الأماكن المزدحمة، أو إذا كان الشخص يعاني مشكلات صحية، وكذلك اختيار مطاعم موثوقة ونظيفة، والابتعاد عن الأطعمة النيئة أو غير المطهوة جيداً. وتطرقت إلى شرب الماء المعبأ، وتجنّب شرب الماء من مصادر غير موثوقة، وغسل الفواكه والخضراوات، والتأكد من صلاحية الطعام قبل تناوله، وتجنّب شراء الطعام من الباعة المتجولين أو الأماكن غير النظيفة، منبهة أنه في حال ظهور أعراض تسمم غذائي، لابد من شرب الماء وأخذ قسط من الراحة. وإذا استمرت الأعراض، يجب التوجه لأقرب مركز صحي.