
8 متطلبات صحية وغذائية لقضاء عيد سعيد
سامي عبد الرؤوف (دبي)
أكدت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن فرحة العيد الأضحى تكتمل بالمحافظة على سلامة وصحة المجتمع، مشيرة إلى أن قضاء عيد صحي يبدأ من اتباع نظامي غذائي سليم، حيث يساعد الغذاء المناسب والصحيح على تجنب الأمراض، أو حدوث أي مضاعفات في حالة الإصابة بأي نوع من الأمراض، وخاصة لأصحاب الأمراض المزمنة.
وحددت المؤسسة، في تصريحات خاصة لـ «الاتحاد»، 8 متطلبات صحية وغذائية يجب الأخذ بها خلال عطلة عيد الأضحى المبارك، تتمثل في تجنب إهمال وجبة الإفطار يوم العيد، فهي مفتاح يوم نشيط ومتوازن، مؤكدة أن وجبة الإفطار تقلل من الشعور بالجوع، وتحمي من الإفراط في الأكل. ونصحت باختيار وجبة متوازنة تحتوي على البروتين، الحبوب الكاملة، ومنتجات الألبان والخضراوات.
وأشارت إلى أهمية التوازن في استهلاك اللحوم الحمراء، فصحيح أن لحم الأضحية جزء لا يتجزأ من هذه المناسبة، لكن الإفراط في تناوله قد يرفع الكوليسترول، ويؤثر على صحة القلب، موضحة أنه يجب اختيار اللحوم قليلة الدهون والشوي أو السلق بدل القلي، وإزالة الدهون الظاهرة وتجنب الأجزاء المحترقة، بالإضافة إلى استخدم نار معتدلة عند الشواء.
وعن اشتراطات أثناء السفر في إجازة العيد، أجابت المؤسسة، أنها كثيرة يمكن إجمالها في 6 اشتراطات، هي: غسل اليدين بانتظام أو استخدام المعقم، وتجنّب لمس وجهك بعد ملامسة الأسطح، مع ارتداء الكمامة في الأماكن المزدحمة، أو إذا كان الشخص يعاني مشكلات صحية، وكذلك اختيار مطاعم موثوقة ونظيفة، والابتعاد عن الأطعمة النيئة أو غير المطهوة جيداً.
وتطرقت إلى شرب الماء المعبأ، وتجنّب شرب الماء من مصادر غير موثوقة، وغسل الفواكه والخضراوات، والتأكد من صلاحية الطعام قبل تناوله، وتجنّب شراء الطعام من الباعة المتجولين أو الأماكن غير النظيفة، منبهة أنه في حال ظهور أعراض تسمم غذائي، لابد من شرب الماء وأخذ قسط من الراحة. وإذا استمرت الأعراض، يجب التوجه لأقرب مركز صحي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ يوم واحد
- الاتحاد
8 متطلبات صحية وغذائية لقضاء عيد سعيد
سامي عبد الرؤوف (دبي) أكدت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن فرحة العيد الأضحى تكتمل بالمحافظة على سلامة وصحة المجتمع، مشيرة إلى أن قضاء عيد صحي يبدأ من اتباع نظامي غذائي سليم، حيث يساعد الغذاء المناسب والصحيح على تجنب الأمراض، أو حدوث أي مضاعفات في حالة الإصابة بأي نوع من الأمراض، وخاصة لأصحاب الأمراض المزمنة. وحددت المؤسسة، في تصريحات خاصة لـ «الاتحاد»، 8 متطلبات صحية وغذائية يجب الأخذ بها خلال عطلة عيد الأضحى المبارك، تتمثل في تجنب إهمال وجبة الإفطار يوم العيد، فهي مفتاح يوم نشيط ومتوازن، مؤكدة أن وجبة الإفطار تقلل من الشعور بالجوع، وتحمي من الإفراط في الأكل. ونصحت باختيار وجبة متوازنة تحتوي على البروتين، الحبوب الكاملة، ومنتجات الألبان والخضراوات. وأشارت إلى أهمية التوازن في استهلاك اللحوم الحمراء، فصحيح أن لحم الأضحية جزء لا يتجزأ من هذه المناسبة، لكن الإفراط في تناوله قد يرفع الكوليسترول، ويؤثر على صحة القلب، موضحة أنه يجب اختيار اللحوم قليلة الدهون والشوي أو السلق بدل القلي، وإزالة الدهون الظاهرة وتجنب الأجزاء المحترقة، بالإضافة إلى استخدم نار معتدلة عند الشواء. وعن اشتراطات أثناء السفر في إجازة العيد، أجابت المؤسسة، أنها كثيرة يمكن إجمالها في 6 اشتراطات، هي: غسل اليدين بانتظام أو استخدام المعقم، وتجنّب لمس وجهك بعد ملامسة الأسطح، مع ارتداء الكمامة في الأماكن المزدحمة، أو إذا كان الشخص يعاني مشكلات صحية، وكذلك اختيار مطاعم موثوقة ونظيفة، والابتعاد عن الأطعمة النيئة أو غير المطهوة جيداً. وتطرقت إلى شرب الماء المعبأ، وتجنّب شرب الماء من مصادر غير موثوقة، وغسل الفواكه والخضراوات، والتأكد من صلاحية الطعام قبل تناوله، وتجنّب شراء الطعام من الباعة المتجولين أو الأماكن غير النظيفة، منبهة أنه في حال ظهور أعراض تسمم غذائي، لابد من شرب الماء وأخذ قسط من الراحة. وإذا استمرت الأعراض، يجب التوجه لأقرب مركز صحي.


صقر الجديان
منذ 3 أيام
- صقر الجديان
مراجعة علمية تحدد سلاحا طبيعيا ضد الالتهاب وأمراض القلب
ويرجح العلماء أن هذه الفوائد تعود بشكل رئيسي إلى المحتوى المرتفع من مركبات البوليفينول في الزيت، وهي مواد نباتية تتمتع بخصائص مضادة للأكسدة والالتهاب. لكن الأبحاث تشير إلى أن الأدلة الأقوى تظهر لدى الأشخاص المصابين بأمراض القلب أو المعرضين لخطر مرتفع للإصابة بها، بينما تبقى البيانات المتعلقة بفوائده للفئات الأكثر صحة محدودة نسبيا. كما تتفاوت قوة هذه الأدلة واتساقها بين الدراسات المختلفة، ما يستدعي إجراء مزيد من الأبحاث لتأكيد النتائج. وتتضمن العديد من الدراسات الحالية الكثير من القيود، مثل صغر حجم العينات وتنوع تركيبات زيت الزيتون المستخدمة وتركيزها على الفئات عالية الخطورة بدلا من عامة السكان. ويعد زيت الزيتون البكر الممتاز، الذي يتم استخلاصه من ثمار شجرة الزيتون بأقل معالجة ممكنة، من أرفع أنواع الزيوت النباتية جودة نظرا لغناه بالمركبات المفيدة. فبينما يتكون معظمه من الدهون الثلاثية والأحماض الدهنية، يحتوي الجزء المتبقي على مركبات نشطة بيولوجيا مثل الهيدروكسي تيروسول والتيروسول ومشتقاتهما، وهي مواد ثبتت فعاليتها في مقاومة الإجهاد التأكسدي الذي يلعب دورا رئيسيا في تصلب الشرايين وأمراض القلب والسرطان. وتكمن أهمية هذه المركبات في تفاوت تركيزها حسب عوامل متعددة تشمل نوع الزيتون والمناخ وطرق المعالجة. وقد دعمت الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية (EFSA) عام 2012 ادعاءً صحيا يفيد بأن بوليفينولات زيت الزيتون تساعد في حماية دهون الدم من التلف التأكسدي عند توفرها بتركيز معين. وأظهرت الدراسات أن الانتظام في تناول زيت الزيتون البكر الممتاز، خاصة النوع الغني بالبوليفينول، يرتبط بتحسينات ملحوظة في عدة مؤشرات صحية تشمل: – تعزيز وظيفة الأوعية الدموية وزيادة إنتاج أكسيد النيتريك الذي يساعد على ارتخاء الشرايين. – خفض مستويات الالتهاب كما يظهر في انخفاض بروتين سي التفاعلي وإنترلوكين-6. – تحسين مستويات الكوليسترول عبر خفض الكوليسترول الضار المؤكسد ورفع الكوليسترول الجيد. – زيادة القدرة المضادة للأكسدة في الجسم بشكل عام. – تحسين ضغط الدم الانقباضي وتدفق الدم إلى الأطراف. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الفوائد تظهر بوضوح أكبر عند استهلاك الزيت ضمن إطار النظام الغذائي المتوسطي، الذي يشمل أيضا تناول الخضروات والفواكه والأسماك والحبوب الكاملة. كما أن بعض المؤشرات مثل قدرة الكوليسترول الجيد على أداء وظيفته لم تظهر تحسنا واضحا في جميع الدراسات، ما يشير إلى تفاوت في حجم التأثير حسب المؤشر الصحي المدروس. وفي إسبانيا، كشفت دراسة طويلة الأمد أن اتباع الحمية المتوسطية الغنية بزيت الزيتون البكر كان أكثر فعالية من الحمية قليلة الدسم في الوقاية من المشكلات القلبية الوعائية على مدى سبع سنوات. بينما أظهرت أبحاث أسترالية أن الزيت عالي البوليفينول يسهم في خفض ضغط الدم الانقباضي بشكل ملحوظ لدى الأشخاص المصابين بالسمنة البطنية أو الالتهابات المزمنة. وعلى المستوى الجزيئي، كشفت دراسات أن زيت الزيتون البكر الممتاز يؤثر في التعبير الجيني للجينات المرتبطة بالالتهاب وصحة القلب، كما أن بعض مستقلباته ترتبط عكسيا مع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. لكن هذه التأثيرات تختلف حسب التركيبة الكيميائية للزيت، ما يبرز الحاجة إلى توحيد معايير المنتجات في الأبحاث المستقبلية. ورغم هذه النتائج الواعدة، يؤكد الباحثون أن معظم الأدلة الحالية تتركز على الفئات عالية الخطورة، بينما تبقى تأثيرات الزيت على عامة السكان بحاجة إلى مزيد من الدراسة. كما يشيرون إلى ضرورة إجراء تجارب سريرية كبيرة ومتعددة المراكز باستخدام تركيبات موحدة من الزيت لضمان نتائج أكثر دقة.


العين الإخبارية
منذ 3 أيام
- العين الإخبارية
أرخص من زجاجة ماء.. كوب يومي قد يحمي قلبك من الخطر
كشفت دراسة أمريكية أن كوبا يوميا من الحمص أو الفاصوليا السوداء، وهو خيار لا يتجاوز سعره زجاجة ماء، يمكن أن يُحدث فرقا في صحة القلب. وأجرى الباحثون في معهد إلينوي للتكنولوجيا دراسة استمرت 12 أسبوعا على 72 شخصا يعانون من مقدمات السكري. وتوصلوا إلى أن تناول كوب واحد من الحمص أو الفاصوليا يوميا ساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار إلى ما دون حد الخطر. و انخفضت مستويات الكوليسترول لدى من تناولوا الحمص من 200.4 ملغ/ديسيلتر إلى 185.8 ملغ/ديسيلتر، أي من نطاق غير صحي إلى مستوى طبيعي تماما، كما لاحظ العلماء انخفاضا في مؤشرات الالتهاب لدى من تناولوا الفاصوليا السوداء. وجبة بسيطة.. تأثير عميق وتقول البروفيسورة مورغان سميث، المشرفة على الدراسة: "الحمص والفاصوليا من الأطعمة المتوفرة والرخيصة، لكن فوائدها الصحية كبيرة. يمكن إضافتها للسلطات، أو خلطها مع الأرز، أو حتى استخدامها في الشوربة، وكلها طرق سهلة لدعم صحة القلب." ويُعتقد أن هذه البقوليات تساهم في زيادة البكتيريا المفيدة في الأمعاء، والتي تساعد بدورها في التخلص من الكوليسترول الضار الذي يتسبب في تراكم الترسبات داخل الشرايين. ورغم فوائد الحمص والفاصوليا، حذر الباحثون من المنتجات الجاهزة التي تحتوي على كميات كبيرة من الملح أو السكر، والتي قد تُقلل من تأثيرها الإيجابي على القلب. وفي وقت تُهدد فيه أمراض القلب ملايين الأشخاص، تقدم هذه الدراسة رسالة بسيطة وملهمة، وهي أن "كوب من البقوليات يوميا قد يكون أفضل استثمار لصحة قلبك، وبأقل تكلفة". aXA6IDgyLjIxLjI0MS4yMDQg جزيرة ام اند امز SI