logo
أسلحة الفتك .. إسرائيل تحول غزة ساحة لتجربة أسلحتها المحرمة

أسلحة الفتك .. إسرائيل تحول غزة ساحة لتجربة أسلحتها المحرمة

#سواليف
منذ أكثر من عام ونصف، يعيش سكان قطاع #غزة في جحيم يومي تحت #نيران #الاحتلال الإسرائيلي، الذي لم يتردد في استخدام #أسلحة ذات فتكٍ غير مسبوق.
وفي وقت يلتزم فيه العالم بصمت مطبق، يُسحق المدنيون الفلسطينيون تحت أطنان من #المتفجرات المحرّمة دوليًا، ليشكلوا ضحايا #حرب تُرتكب على مرأى ومسمع من الجميع.
في هذا الشريط الساحلي الصغير والمكتظ بالسكان، تحوّلت الحياة إلى سلسلة من #المجازر المتنقلة، حيث يتعرض الأهالي لموت متنوع الأشكال: حرقًا، وقصفًا، وتجويعًا، ومرضًا، وبردًا. وأمام الاستخدام المتكرر لأسلحة توصف بأنها 'غير تقليدية'، تُسجل حالات فريدة من نوعها، مثل #تبخر_الأجساد أو تحولها إلى رماد لا يترك أثرًا، وهو ما يؤكد، وفق مختصين، استعمال #أسلحة_حرارية وكيميائية.
صور مأساوية بلا رد فعل
في أحد أبرز المشاهد، اشتعل جسد الصحفي أحمد منصور على الهواء مباشرة إثر استهدافه بصواريخ إسرائيلية، وبقي يصرخ من الألم حتى أسلم الروح في اليوم التالي.
وفي حادثة مشابهة، تمزقت أجساد عشرات المدنيين وتحولت إلى #أشلاء متناثرة بعد استهداف مركز إيواء شرقي غزة، دون أن يتحرك ضمير المجتمع الدولي.
مدير وحدة الإسعاف في الخدمات الطبية، فارس عفانة، أوضح أن #الأسلحة المستخدمة تحمل #شظايا عالية #الاختراق، تسبب تشوهات كبيرة وتحول الضحايا إلى أشلاء، في مشاهد تفوق الوصف.
وأشار إلى وجود حالات شهداء بلا رؤوس وأجساد متفحمة بالكامل، نتيجة #صواريخ تملك تأثيرًا حراريًا وتفاعليًا على الجلد والأنسجة.
قنابل فراغية و #انفجارات_مدمرة
من بين الأسلحة التي تشير التقارير إلى استخدامها، #القنابل_الفراغية، التي تُعد من أشد المتفجرات فتكًا.
تعمل هذه القنابل عبر إطلاق سحابة من جزيئات الوقود في الهواء ثم إشعالها، ما ينتج موجة ضغط وحرارة تصل إلى 3000 درجة مئوية.
وتسبب انفجارًا قاتلًا في أماكن مغلقة، ما يجعلها محرّمة بموجب القانون الدولي الإنساني.
تحقيقات صحفية، منها ما نشره الكاتب 'توماس نيوديك' في موقع The War Zone، كشفت عن صور لطائرات أباتشي إسرائيلية محملة بذخائر ذات شرائط حمراء، ما يشير إلى كونها صواريخ 'هيلفاير' من الطراز الفراغي 'AGM-114N'، أثارت هذه الصور موجة من الانتقادات، ما دفع جيش الاحتلال لاحقًا إلى حذفها.
تقنيات فتاكة جديدة
كما تفيد تقارير أخرى باستخدام ما يُعرف بـ'المتفجرات المعدنية الخاملة الكثيفة'، وهي متفجرات ذات طابع تدميري عالي داخل نطاق محدود، لكنها قاتلة للغاية، خاصة عند استخدامها في الأحياء السكنية المكتظة.
ودعا المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إلى تشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في الأسلحة المستخدمة في غزة، مع التركيز على الأسلحة الحرارية التي قد تكون وراء ظواهر تبخّر الجثث.
وأشار إلى شهادات موثقة ومعلومات جمعها ميدانيًا، تكشف عن مجازر تُرتكب بأسلحة تصنف ضمن المحظورات الدولية.
وبينما يتواصل القصف الإسرائيلي المكثف، تبقى التساؤلات مفتوحة حول دور المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية في حماية المدنيين، وإخضاع مرتكبي جرائم الحرب للمحاسبة بموجب القانون الدولي.
انتهاك صارخ للقانون الدولي
ويحظر القانون الدولي استخدام الأسلحة الحرارية ضد المدنيين، خاصة في المناطق السكنية.
وتنص كل من اتفاقيتي لاهاي لعامي 1899 و1907، واتفاقيات جنيف لعام 1949، على ضرورة حماية المدنيين أثناء النزاعات المسلحة.
كما يُعد استخدام هذه الأسلحة ضد الأبرياء جريمة حرب وفقًا لنظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.
رغم كل ذلك، لا تزال غزة تدفع الثمن يوميًا، بينما العالم يتفرج، و #الأسلحة_المحرمة تحصد أرواحًا بريئة في صمتٍ مخجل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إصابات الحروق القاتلة بلا علاج في غزة
إصابات الحروق القاتلة بلا علاج في غزة

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 6 ساعات

  • سواليف احمد الزعبي

إصابات الحروق القاتلة بلا علاج في غزة

#سواليف في حالة من #الخوف والفزع استيقظت #الطفلة #الفلسطينية #ورد_الشيخ_خليل، محاولة الهرب من #النيران التي أحاطتها من كل جانب والتهمت أجساد ذويها بالكامل، بعد أن دكَّت #صواريخ #طائرات #الاحتلال الحربية، فجر الاثنين الماضي، مسكنها في مدرسة فهمي الجرجاوي وسط مدينة غزة ودمَّرتها على رؤوس مئات النازحين النائمين داخلها. نجت الطفلة ورد (6 سنوات) التي انتشرت صورتها بين اللهب، لكن 30 نازحا تحوَّلوا إلى #جثث_متفحمة، ولا يزال 50 آخرون يرقدون في المستشفيات للعلاج من الحروق التي أصابت أجسادهم. ولم يكن ذلك المشهد بعيدا عن النار التي اشتعلت في جسد الصحفي أحمد منصور قبل نحو شهرين داخل مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس حتى فارق الحياة، بعدما فشلت محاولات الأطباء لإنقاذ حياته. سبب للموت وأدَّت الصواريخ الحارقة لاستشهاد عشرات الفلسطينيين، في الوقت الذي تراجع فيه مستوى الرعاية المخصصة لمصابي الحروق بعد تدمير إسرائيل الأقسام المخصصة لعلاجهم. وتظهر شهادات أطباء الحروق صعوبة الإصابات التي تتسبب بها صواريخ الاحتلال التي تلتهم أجزاء واسعة من الجسم، مما يقلل من فرص الشفاء، مع زيادة احتمالية الوفاة بعد مرور عدة أيام. ويتذكر أخصائي الجراحات التجميلية والحروق، الطبيب محمود مهاني، محاولاته الحثيثة لإنقاذ حياة سيدة حامل في شهرها الخامس تعرضت لحروق شديدة إثر قصف إسرائيلي، لكنها فارقت الحياة نتيجة مضاعفات الإصابة. ويقول مهاني للجزيرة نت، إن الاحتلال دمَّر قسم علاج الحروق الرئيسي داخل مجمع الشفاء الطبي وأخرجه عن الخدمة، حيث كان مجهزا بكل احتياجات الجراحات التجميلية، ويقتصر العمل حاليا ضمن أقسام مستحدثة في مستشفى شهداء الأقصى، ومستشفى الزوايدة الميداني، ومجمع ناصر الطبي. وأوضح أن عدد الأطباء المتخصصين في جراحات الحروق والتجميل محدود جدا ولا يزيد عددهم عن 5 أطباء، ولا يمكنهم التعامل مع العدد الكبير من إصابات الحروق التي تصل بشكل يومي نتيجة الصواريخ الإسرائيلية. تفحُّم المصابين ولفت مهاني إلى أن درجات الحروق التي تصل المستشفيات صعبة جدا، وغالبا ما تكون بعض الأعضاء متفحمة، وتغطي الحروق ما يزيد عن 40% من أجساد المصابين، مما يتسبب باستشهادهم بعد أيام من المتابعة، سواء نتيجة حدوث تسمم دموي أو نتيجة المساحة الواسعة للحروق التي تؤدي لتلف الأجهزة الداخلية. وذكر أن معظم إصابات الحروق متقدمة من الدرجتين الثالثة والرابعة، وتعاني في الوقت نفسه من إصابات مركبة تحتاج إلى بتر أو تدخل جَرّاحي العظام أو الجهاز الهضمي، مما يضاعف احتمالية الوفاة بعد ساعات من التدخل الطبي. وأكد المتخصص أن الكثير من إصابات الحروق مصيرها الموت بسبب وصول النار إلى جميع طبقات الجلد، إضافة إلى احتراق الرئة من كثرة استنشاق غازات القذائف والصواريخ وهو ما يعرف بالحرق الاستنشاقي، إذ يؤدي لانسداد الشعب الهوائية وتوقف حركة انبساط وانقباض الرئتين. وشدد على أن النجاة من إصابات الحروق خلال الحرب ضئيلة نظرا لأن نسبة الحروق في معظم الحالات تغطي ما يزيد عن 50% من الجسد، وتكون بدرجة ثالثة تصيب جميع طبقات الجلد. واشتكى الطبيب مهاني من شح المستلزمات والأدوية المخصصة لعلاج الحروق، وأوضح أن ذلك يزيد من صعوبة التعامل مع الحالات التي تصل مستشفيات قطاع غزة. ولا تزال صورة الطفلة المصابة التي لم تتعد العامين وترفض أي تدخل طبي إلا بوجود شقيقتها الأكبر منها بقليل، عالقة في ذهن الطبيب حسن الجيش استشاري جراحة التجميل والحروق. اجتهد الطبيب لعلاج الطفلة التي فقدت والدتها وشقيقها في القصف نفسه، وسارع بإجراء تحويلة طبية لاستكمال علاجها خارج قطاع غزة، لكنها فارقت الحياة داخل المستشفيات المصرية. ويقول للجزيرة نت 'نعمل كل ما بوسعنا رغم قلة الإمكانيات والضغط الهائل لعدد الإصابات التي نتعامل معها بشكل يومي، ومع ذلك نفقد معظم الحالات التي تزيد نسبة الحروق فيها عن 50% بعد أيام من تقديم العلاج لهم'. وأوضح، أنه قبل الحرب كان معدل النجاة من الحروق التي تغطي 70% من الجسم يتجاوز النصف، لكن هذا تراجع بشكل كبير خلال الحرب لأسباب كثيرة، منها غياب غرف العمليات المتخصصة، وفقدان بدائل الجلد، ومفاضلة الأطباء بين الحالات، حيث إن إصابات الحروق تشغل غرف العناية المركزَّة لفترات طويلة تمتد لعدة أشهر. ونوَّه الاستشاري الجيش إلى قلة عدد الأسرَّة المخصصة لإصابات الحروق، إضافة لغياب أي مضادات حيوية لعلاجها بسبب إغلاق المعابر، وأحيانا تتسبب الصواريخ بالكثير من الإصابات التي تحتاج تدخل أكثر من تخصص جراحي في وقت واحد. وعدّد طبيعة الإصابات التي تخلفها صواريخ الاحتلال، منها شظايا تمزق الأجساد، وأخرى ناتجة عن ارتطام الجسم بحائط أو بالأرض، وآخرون تصاب أجهزتهم الداخلية نتيجة شدة الانفجار، وحالات تحترق بالنار التي تشعلها الصواريخ. وقال 'تنفطر قلوبنا على مشاهد احتراق الأطفال والنساء يوميا، ولا أنسى الطفلة التي أخذت تردد 'بديش أموت' لكنها فقدت حياتها بعد أيام بسبب شدة الحروق التي طالت معظم جسدها الصغير'.

مجزرة مروّعة .. 50 شهيدا بقصف إسرائيلي على مدرسة ومنزل في غزة / شاهد
مجزرة مروّعة .. 50 شهيدا بقصف إسرائيلي على مدرسة ومنزل في غزة / شاهد

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 3 أيام

  • سواليف احمد الزعبي

مجزرة مروّعة .. 50 شهيدا بقصف إسرائيلي على مدرسة ومنزل في غزة / شاهد

#سواليف استشهد عشرات الفلسطينيين اليوم الاثنين في #قصف_إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي #نازحين ومنزلا لعائلة فلسطينية في قطاع غزة. وأفاد مراسل الجزيرة بارتفاع عدد #الشهداء إلى 30 إثر قصف إسرائيلي استهدف فجر اليوم الاثنين مدرسة تؤوي نازحين في #حي_الدرج بمدينة غزة وسط قطاع غزة. وقال المراسل نقلا عن مصادر طبية إن 6 أطفال كانوا من بين شهداء القصف الذي شنته المقاتلات الحربية الإسرائيلية على مدرسة فهمي الجرجاوي في حي الدرج. ووصلت جثث عدد من الشهداء، إلى مستشفيي المعمداني والشفاء، بينما نقل الجرحى لتلقي العلاج وسط ظروف صحية صعبة. كما أفاد مراسل الجزيرة بانتشال جثامين 19 شهيدا في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة فلسطينية في جباليا البلد شمالي قطاع غزة. وفي وسط القطاع، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد فلسطيني وإصابة آخرين إثر قصف مسيرة إسرائيلية لروضة تؤوي نازحين في مخيم المغازي. وفي وقت سابق أمس الأحد، أفادت وزارة الصحة في قطاع غزة باستشهاد 32 فلسطينيا في القصف الإسرائيلي المتواصل منذ فجر أمس الأحد. واستهدفت موجة جديدة من الغارات مناطق عدة في غزة، من بيت لاهيا شمالا إلى خان يونس جنوبا. وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، إلى جانب مئات آلاف النازحين. المجازر لا تتوقف في قطاع غزة.. 19 شهيدا في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين في حي الدرج بمدينة غزة. يارب بلغت القلوب الحناجر يا الله. يارب حرّك جندك، حرّك جند السماء وأغثهم يا ربّ المستضعفين، أنزل سخطك وغضبك على من خذلهم يا الله! حسبنا الله ونعم الوكيل — hafid derradji حفيظ دراجي (@derradjihafid) May 26, 2025 متداول| طفلة تحاول النجاة بعد أن حاصرتها النيران جراء قصف الاحتلال مدرسة فهمي الجرجاوي التي تؤوي نازحين في حي الدرج بمدينة غزة. — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) May 26, 2025 أطفال احترقوا ولم يتمكن أحد من إنقاذهم.. مدير الإسعاف والطوارئ في شمال غزة، فارس عفانة، يتحدث عن مجزرة الاحتلال المروّعة في مدرسة فهمي الجرجاوي التي تؤوي نازحين في حي الدرج بمدينة غزة. — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) May 26, 2025 النازحين احرقوا بالكامل.. عشرات الشهداء والجرحى في مجزرة مروعة ارتكبتها قوات الاحتلال بحق النازحين داخل مدرسة فهمي الجرجاوي في حي الدرج وسط مدينة غزة… — أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) May 25, 2025 #متابعة_شهاب | 📌أبرز التطورات في قطاع غزة خلال الساعات الماضية: – 25 شهيداً بقصف الاحتلال الإسرائيلي مدرسة فهمي الجرجاوي التي تؤوي نازحين في حي الدرج وسط قطاع غزة. – شهداء وإصابات في صفوف النازحين جراء قصف الاحتلال منزلاً مجاورًا لمخيم نازحين في شارع الثورة بمدينة غزة. -… — وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) May 26, 2025

استشهاد الصحافي حسان أبو وردة وعدد من أفراد عائلته في قصف إسرائيلي شمال غزة
استشهاد الصحافي حسان أبو وردة وعدد من أفراد عائلته في قصف إسرائيلي شمال غزة

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 3 أيام

  • سواليف احمد الزعبي

استشهاد الصحافي حسان أبو وردة وعدد من أفراد عائلته في قصف إسرائيلي شمال غزة

#سواليف أعلنت مصادر طبية فلسطينية، الأحد، #استشهاد #الصحافي_حسان_مجدي_أبو وردة، مدير وكالة 'برق غزة' الإخبارية، إثر #قصف_إسرائيلي استهدف منزله في منطقة جباليا النزلة شمال قطاع غزة، ما أدى أيضًا إلى استشهاد عدد من أفراد عائلته. وأدان مركز حماية الصحافيين الفلسطينيين الجريمة بشدة، معتبراً أنها جزء من 'سياسة ممنهجة لقمع حرية التعبير وطمس الرواية الفلسطينية، ومنع توثيق الجرائم على الأرض'. وأكد المركز، في بيان، أن 'جريمة اغتيال أبو وردة تعكس استمرار الانتهاكات المتصاعدة بحق الصحافيين الفلسطينيين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة'، مطالباً بفتح تحقيق دولي عاجل في هذه الجريمة، وفي مجمل الاعتداءات على الإعلاميين في القطاع. ودعا المركز إلى اتخاذ 'خطوات فاعلة لتأمين الحماية القانونية والميدانية للصحافيين الفلسطينيين'، مشددًا على أن 'هذه الجرائم ترقى إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بموجب نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية'. ويُعد حسان أبو وردة من أبرز الصحفيين المحليين الذين عملوا على تغطية العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، وكان من الوجوه المعروفة في تقديم المحتوى الإخباري عبر المنصات الرقمية. ويأتي استهداف أبو وردة ضمن سلسلة متواصلة من الانتهاكات التي طالت الطواقم الإعلامية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيث استُشهد أكثر من 212 صحافيًا في القطاع، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، بحسب تقارير من نقابات ومؤسسات حقوقية محلية ودولية، في حصيلة غير مسبوقة في تاريخ النزاعات الحديثة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store