
دراسة جدلية.. مسكن ألم شائع قد يؤثر على نمو دماغ الجنين
دراسة جدلية.. مسكن ألم شائع قد يؤثر على نمو دماغ الجنين – عاجل
كشفت دراسة جديدة عن احتمال ارتباط مسكّن ألم شائع تتناوله النساء أثناء الحمل، باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط. أثارت الدراسة الجدل حول أمان استخدام 'أسيتامينوفين'، المعروف أيضا باسم 'باراسيتامول'، خلال الحمل، بعد الإشارة إلى احتمالية تأثيره على النمو العصبي للجنين. ورغم أنه يعتبر الخيار الأكثر أمانا لتخفيف الألم والحمى أثناء الحمل، إلا أن النتائج الحديثة ربطت بينه وبين زيادة خطر الإصابة باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD) لدى الأطفال.وفي دراسة أجريت في الولايات المتحدة، تتبّع الباحثون مستويات 'أسيتامينوفين' في دم 307 نساء من ذوات البشرة السمراء أثناء الحمل. وأظهرت النتائج أن الأطفال الذين تعرضوا للدواء في الرحم كانوا أكثر عرضة للإصابة باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط بمعدل 3 أضعاف، مقارنة بغيرهم. وبالنسبة للفتيات، ارتفع هذا الخطر إلى أكثر من 6 أضعاف خلال السنوات العشر الأولى من العمر.
ورغم أن هذه الأرقام تبدو مقلقة، إلا أن الخبراء يؤكدون أن النتائج ليست حاسمة، ولا ينبغي أن تدفع الحوامل إلى الامتناع عن تناول الدواء تماما. فارتفاع الحرارة والألم غير المعالجين قد يلحقان ضررا أكبر…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النبأ
منذ 18 ساعات
- النبأ
اضطراب فرط الحركة؟ كيف يحدث ولماذا؟ وكيف يتم تشخيصه؟
لا يوجد حاليًا أي خلل وراثي أو دماغي محدد يُسبب اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، ولا يوجد اختبار موثوق واحد لتشخيصه. وتُعد اضطرابات النمو العصبي مجموعة متنوعة من الحالات التي تؤثر على الدماغ منذ مراحل النمو المبكرة. وتشمل اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD)، والتوحد، وصعوبات التعلم، مثل عُسر القراءة. وعادةً ما تتضح هذه الحالات مع مرور الوقت، ويرجع ذلك إلى أن التأخر في المهارات التي يُتوقع أن يطورها الطفل في كل مرحلة عمرية يصبح أكثر وضوحًا. ويُعد اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أكثر اضطرابات النمو العصبي شيوعًا، ويصيب حوالي 8-10% من الأطفال و2-5% من البالغين. ويؤثر اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه على كفاءة الشخص في إنجاز المهام (على سبيل المثال، بسبب تشتت انتباهه) وسلوكه (مثل فقدان الأشياء أو صعوبة التركيز). يمكن أن يؤثر اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه على جميع جوانب الأداء، بما في ذلك مشاكل التعلم والحفاظ على الصداقات، وقد تؤدي إلى القلق والاكتئاب وانخفاض تقدير الذات. كيف يتم تشخيصه؟ لا يوجد خلل وراثي أو دماغي محدد يُسبب اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، ولا يوجد اختبار موثوق واحد لتشخيصه. ويعتمد التشخيص الرسمي على ما إذا كان الطفل يُظهر ستة على الأقل من معايير تشخيص عدم الانتباه (خمسة على الأقل للبالغين) و/أو ستة على الأقل من معايير فرط النشاط والاندفاع (خمسة على الأقل للبالغين). يجب أن تستمر هذه المعايير لمدة ستة أشهر على الأقل. وتشمل معايير التشخيص ما يلي: صعوبة التركيز (على سبيل المثال، صعوبة الاستماع، ضعف الانتباه للتفاصيل، عدم إنجاز المهام) فرط النشاط (بما في ذلك التململ، والشعور بالتوتر والجري، والدردشة المستمرة) الاندفاعية (على سبيل المثال، مقاطعة المحادثات والألعاب، صعوبة انتظار دورهم). وليس كل من يُعاني من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه مُصابًا بفرط النشاط، وبالنسبة للأشخاص المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه من النوع غير الانتباهي، وتتمثل الصعوبة الرئيسية لديهم في عدم الانتباه، على سبيل المثال، التركيز باستمرار على المهام اليومية غير المثيرة للاهتمام. وإذا استوفى شخص ما معايير فرط النشاط والاندفاع وعدم الانتباه، فهو مصاب باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه من النوع المزدوج. الاختلافات بين الجنسين الأولاد الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و11 عامًا أكثر عرضة للإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بأربع مرات من البنات. وقد يعود ذلك جزئيًا إلى أن معايير التشخيص دقيقة بشكل خاص في تحديد الأولاد الصغار مفرطي النشاط. لكنها ليست بنفس الفعالية مع الفتيات، وخاصةً غير مفرطي النشاط أو المشاغبين، أو اللواتي يحاولن إخفاء صعوبات التركيز لديهن. من المرجح أن يتم تشخيص الفتيات والنساء في وقت لاحق، ويظهرن أعراضًا داخلية أكثر، مثل الاكتئاب. ومع ذلك، فقد تحسن معدل نقص التشخيص لدى الفتيات على مدى العقود الأربعة الماضية. ماذا عن العوامل الوراثية؟ هناك أيضًا عامل وراثي قوي، حيث تبلغ نسبة الوراثة لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه حوالي 70-80%، ويصف هذا مدى ارتباط الاختلافات بين الأشخاص في اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بالجينات، لا بالتأثيرات البيئية. كلما زادت صلة القرابة بين شخص وآخر مصاب باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه - أي كلما زادت الجينات المشتركة بينهما - زاد احتمال إصابتهما باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. ومع ذلك، فإن علم الوراثة معقد، فالأمر ليس بهذه البساطة، إذ يقتصر على إيجاد جين أو مجموعة من الجينات "المسؤولة" عن اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.


الدستور
منذ 6 أيام
- الدستور
طرق فعالة للتغلب على التوتر وزيادة التركيز ليلة الامتحان لجميع الطلاب
يُعتبر قلق الامتحان مشكلة نفسية شائعة تؤثر على العديد من الطلاب، حيث يمكن أن يعيق قدرتهم على التركيز وحل الأسئلة أثناء الامتحانات، كما يؤثر سلبًا على تحصيلهم الدراسي ومذاكرتهم بشكل عام. وفي هذا التقرير، نستعرض أهم أسباب قلق الامتحان، أعراضه، وأفضل الطرق للتغلب عليه، بالإضافة إلى أبرز النصائح للاستعداد الجيد للمذاكرة واجتياز الامتحانات بسهولة ودون التعرض لنوبات قلق أو خوف. قلق الامتحانات وفقًا للدراسات النفسية، يعتبر الشعور ببعض العصبية قبل الامتحانات أمرًا طبيعيًا، وقد يُساهم في زيادة التركيز وتحفيز العقل، لكن عندما يسيطر القلق على الطالب بشكل مفرط، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تداخل المشاعر السلبية مثل الشك في الذات، مما يؤثر على أدائه ويجعله يشعر بالتعاسة. ولا يقتصر قلق الامتحانات على مرحلة معينة من الدراسة، بل يمكن أن يصيب الطلاب في مختلف المراحل، سواء كانوا في المدرسة أو الجامعة، كما قد يتعرض له بعض الموظفين الذين يحتاجون لاجتياز اختبارات للحصول على ترقيات أو شهادات مهنية. أسباب قلق الامتحان يشعر العديد من الطلاب والأهالي بالتوتر والقلق في فترة الامتحانات نتيجة لعدة أسباب رئيسية، منها: الضغط للحصول على نتائج جيدة: يزداد القلق عندما يشعر الطالب بضرورة الحصول على درجات مرتفعة لتلبية التوقعات. التجارب السلبية السابقة: قد تؤدي التجارب الفاشلة في الامتحانات السابقة إلى شعور دائم بالقلق. عدم الاستعداد المبكر: عندما ينتظر الطالب حتى اللحظات الأخيرة للمذاكرة، فإنه يعرض نفسه للضغط والقلق. الخوف من الفشل: العديد من الطلاب يخشون الفشل أو الرسوب، مما يسبب لهم توترًا شديدًا. عدم معرفة تقنيات المذاكرة الفعّالة: قلة المعرفة بكيفية تنظيم الدراسة والتحضير للامتحانات قد تزيد من الشعور بالقلق. ضغط التوقعات: عدم القدرة على الوفاء بتوقعات الأهل أو المجتمع يمكن أن يكون مصدرًا للقلق المستمر. اضطرابات التعلم: بعض الطلاب الذين يعانون من اضطرابات مثل عسر القراءة أو اضطراب نقص الانتباه (ADHD) قد يشعرون بقلق أكبر تجاه الامتحانات. طرق علاج التوتر والقلق قبل الامتحانات تعلم أساليب المذاكرة الفعّالة: يجب على الطلاب أن يتعلموا تقنيات المذاكرة الصحيحة ويطبقوها بشكل منتظم طوال العام الدراسي، حيثُ تُساعد المذاكرة المستمرة في تثبيت المعلومات وتجعلها أكثر استقرارًا في الذاكرة، مما يقلل من الحاجة للحفظ المكثف في اللحظات الأخيرة. المذاكرة المنتظمة طوال العام: تجنب التأجيل إلى ليلة الامتحان من خلال تخصيص وقت يومي للمراجعة، ويحسن هذا من قدرة الطالب على استيعاب المعلومات بشكل تدريجي ويقلل من الضغط في فترة الامتحانات. التواصل مع المعلمين: إذا كنت تشعر بالقلق بشأن امتحان معين، من المفيد التحدث مع المعلم، الذي قد يقدم لك استراتيجيات للمذاكرة أو نصائح حول كيفية تنظيم وقتك. تمارين الاسترخاء: يمكن لتقنيات التنفس العميق أو تمارين الاسترخاء الأخرى مثل شد العضلات ثم إرخائها أن تُساعد في تقليل التوتر، حيثُ إنَّ ممارسة هذه التمارين قبل أو أثناء المذاكرة تساعد في تهدئة العقل والجسم، مما يُحسن التركيز. استشارة متخصصين في الصحة النفسية: إذا كانت هناك صعوبة في التعامل مع القلق أو كان الطالب يعاني من اضطرابات مثل أو صعوبات التعلم، يُستحسن طلب المساعدة من أطباء أو استشاريين نفسيين. الرياضة والنوم الكافي: ممارسة الرياضة بانتظام تساعد على تقليل مستويات القلق، كما أن الحصول على قسط كافٍ من النوم يعزز الأداء العقلي ويساعد في الحفاظ على التركيز خلال فترة الامتحانات.


بلدنا اليوم
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- بلدنا اليوم
ليه في ناس مبتحسش بالزلزال؟… أسباب غريبة ومفاجئة وراء عدم شعور البعض بالهزات الأرضية
هناك فئة من الناس لا يشعرون بالزلازل على الإطلاق، حتى لو كانوا يعيشون في مناطق نشطة زلزاليًا منذ سنوات، وذلك استنادًا إلى استطلاع للرأي شمل 116 شخصًا عقب زلزالين في كاليفورنيا، أفاد ربع المشاركين بأنهم لم يشعروا بأي هزة، رغم إقامتهم الطويلة في المنطقة، بينما قال آخرون إنهم شعروا بزلازل من قبل، لكن مر وقت طويل منذ آخر مرة انتبهوا فيها لهزة أرضية. الأسباب البيئية التي تجعل البعض لا يشعر بالزلزال ومن أبرز الأسباب البيئية التي تجعل البعض لا يشعر بالزلزال، هي الحركة المستمرة؛ فالشخص إذا كان يتحرك وقت وقوع الزلزال، مثل المشي أو ركوب وسيلة نقل، تقل فرص إحساسه بالاهتزاز مقارنة بمن يكون جالسًا ساكنًا. كذلك يعيش البعض في أماكن تحتوي على ضوضاء واهتزازات مستمرة مثل المباني المرتفعة أو بجوار مناطق صناعية، مما يقلل القدرة على التمييز بين الزلزال والحركة اليومية. أما من الناحية الصحية والطبية، فهناك حالات تؤثر على حساسية الإنسان تجاه الاهتزاز، أبرزها اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD)، والذي قد يجعل المصاب كثير الحركة ولا ينتبه للهزات الخفيفة أو حتى المتوسطة، كما أن بعض الأدوية النفسية والعصبية قد تؤثر على الجهاز العصبي وتقلل من الاستجابة الحسية للمؤثرات الخارجية. أيضًا الأشخاص المعتادون على الاهتزاز في حياتهم اليومية، مثل من يعملون على متن السفن أو يمارسون رياضات تعتمد على التوازن والحركة كالتجديف، قد يعتاد جهازهم العصبي على الاهتزازات فلا يتفاعل مع الزلازل كما يفعل غيرهم، ونفس الأمر ينطبق على من يعيشون لفترات طويلة في مدن ساحلية أو مناطق ذات حركة أرضية طفيفة مستمرة. حتى وضعية النوم لها تأثير؛ فمن يكون نائمًا نومًا عميقًا وقت وقوع الزلزال قد لا يشعر به على الإطلاق، خاصة إذا لم يصاحبه ضوضاء أو تحرك مفاجئ للأثاث. وهناك أيضًا من يكون نومهم ثقيلًا بطبيعته أو يعانون من اضطرابات نوم تقلل من حساسية الاستيقاظ بسبب الاهتزاز. في النهاية يبقى رد الفعل تجاه الزلازل مسألة نسبية، تختلف من شخص لآخر تبعًا لمكانه، حالته الصحية، درجة انتباهه، والمحيط الذي يعيش فيه. لذا من المهم دائمًا متابعة نشرات الزلازل الرسمية وعدم الاعتماد فقط على الإحساس الشخصي، خاصة أن بعض الزلازل قد تمر دون أن يلاحظها البعض رغم تأثيرها الكبير على الأرض.