logo
ترامب: رئيس الصين وعدني بعدم غزو تايوان أثناء رئاستي

ترامب: رئيس الصين وعدني بعدم غزو تايوان أثناء رئاستي

العربيةمنذ 4 أيام
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن الرئيس الصيني شي جين بينغ أكد له أن الصين لن تقوم بغزو تايوان ما دام ترامب في منصبه. وأدلى ترامب بهذه التصريحات خلال مقابلة، يوم الجمعة الماضي، مع برنامج "تقرير خاص" على قناة "فوكس نيوز" Fox News، وذلك قبيل لقائه في ألاسكا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن حرب موسكو في أوكرانيا.
وأضاف ترامب: "أنا لا أعتقد أن ذلك سيحدث بأي حال من الأحوال طالما أنا هنا. سنرى". وأضاف الرئيس الأميركي نقلًا عن شي: "قال لي: لن أفعل ذلك ما دمت رئيسًا. أخبرني الرئيس شي بذلك، فقلت: حسنًا، أُقدّر ذلك، لكنه قال أيضًا: 'لكنني صبور جدًا، والصين صبورة جدًا".
Trump reveals Xi told him China will not invade Taiwan while he's US president https://t.co/bomIEgvHkP pic.twitter.com/FY7tR8N5YX
— New York Post (@nypost) August 16, 2025
ولم يُحدد ترامب متى قال شي هذه التصريحات، لكن الزعيمين أجريا أول مكالمة هاتفية مؤكدة بينهما خلال فترة ولاية ترامب الثانية في البيت الأبيض في يونيو. كما صرح ترامب في أبريل (نيسان) بأنه تلقى مكالمة من شي، لكنه لم يُحدد موعدها.
وتعتبر الصين تايوان جزءًا من أراضيها، وتعهدت "بإعادة توحيدها" بالقوة إذا لزم الأمر، مع الجزيرة الديمقراطية ذات الحكم المنفصل. وتعارض تايوان بشدة مزاعم الصين بالسيادة.
ووصفت السفارة الصينية في واشنطن تايوان بأنها "القضية الأكثر أهمية وحساسية" في العلاقات الصينية الأميركية. وقال المتحدث باسم السفارة، ليو بينغيو: "ينبغي للحكومة الأميركية الالتزام بمبدأ الصين الواحدة والبيانات المشتركة الثلاثة بين الولايات المتحدة والصين، والتعامل مع القضايا المتعلقة بتايوان بحكمة، والحفاظ بجدية على العلاقات الصينية الأميركية، والسلام والاستقرار عبر مضيق تايوان".
وتعتبر واشنطن هي المورد الرئيسي للأسلحة لتايوان والداعم الدولي لها، لكن الولايات المتحدة - مثل معظم البلدان - ليس لديها علاقات دبلوماسية رسمية مع الجزيرة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ما بعد قمة ألاسكا
ما بعد قمة ألاسكا

الشرق الأوسط

timeمنذ 43 دقائق

  • الشرق الأوسط

ما بعد قمة ألاسكا

في اجتماع قمة ألاسكا بين الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين، لم يخرج ترمب سوى بالمزيد من الاجتماعات وكسر عزلة بوتين الدولية، وفقاً لما قاله المستشار السابق لترمب، جون بولتون: «ترمب لم يخسر ولكن بوتين انتصر بوضوح» من دون التقدم قيد أنملة في حلحلة الأزمة والحرب في أوكرانيا. وبينما قال ترمب: «لن يكون هناك اتفاق حتى يتم التوصل إلى اتفاق»، قال بوتين بلغة إنجليزية: «إن اللقاء المقبل في موسكو». فهل فشلت قمة ألاسكا بعد ثلاث ساعات من المداولات التي لم تنتج اختراقاً في الملف الأوكراني، ولو في الحدود الأدنى، يتضمن الإعلان عن وقف النار؟ شهدت ولاية ألاسكا، المستعمرة الروسية السابقة (1867) التي باعتها موسكو للولايات المتحدة، قمة تاريخية بين الرئيسين ترمب وبوتين للبحث في حرب أوكرانيا وقضايا أخرى، حيث كان الرئيس الروسي قبل القمة معزولاً أوروبياً وشبه معزول أميركياً وتحوّل من صفر إلى بطل، بحسب ما علقت الصحافة الأميركية بمانشيت «From HERO to ZERO» حيث انقلبت معادلة البطل لصالح بوتين والصفر لصالح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. ما بعد ألاسكا هناك دعوة للاجتماع في موسكو، مما يعني انتصاراً للرئيس بوتين الذي لم يقدم أي تنازلات في مسار وقف إطلاق النار، بل نجا من المزيد من العقوبات، وأصبح هناك المزيد من العزلة لزيلينسكي الذي لا يزال بعيداً عن الواقعية السياسية واستثمار الصفقة التي عرضها عليه الرئيس ترمب الذي طالبه بالاستعجال في الموافقة. فصحيح إنها صفقة مؤلمة ولكن ليس هناك خيار متاح أفضل منها لزيلينسكي. الأزمة الأوكرانية لم تعالج غربياً بشكل يسمح بمنع الحرب ونزع فتيلها، بل كانت جميع القرارات والمفاوضات الخجولة تدفع نحو المزيد من التصعيد والتعنت لصالح الحرب، وكأن الغرب و«الناتو» هما مَن جر الرئيس بوتين نحو مستنقع الحرب في أوكرانيا لإغراق روسيا المثقلة بوضع اقتصادي صعب، وهي سياسة تتناسى سرعة التموضع لروسيا الذي يمكنها من الاستمرار في حرب كان من الممكن منع حدوثها. معالجة أوروبا للأزمة الأوكرانية كانت من خلال بوابة التبني والمؤازرة، حيث ردد قادة أوروبا: «أوكرانيا ليست وحدها»، فقال رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، إن الرئيس الأوكراني ومواطنيه «ليسوا لوحدهم»، كما قال أيضاً رئيس ليتوانيا غيتاناس ناوسيدا إن «أوكرانيا لن تسير وحدها أبداً»، كما أعلنت هولندا استمرارها في دعم أوكرانيا لأطول فترة مهما كلف الأمر. وبعد قمة ألاسكا استمرت المعالجة الغربية للحرب في أوكرانيا بوضع خطط لمعاقبة روسيا وإضعافها، خصوصاً اقتصادياً. الجغرافيا الأوكرانية لن تعود كما كانت قبل الحرب، فالأزمة جزء من جذورها هو إعادة رسم خريطة المنطقة وإعادة توزيع ديمغرافيا السكان وفق المنظور الروسي المتحالف مع الانفصاليين في المنطقة، وهي أحد مسببات الحرب. ما يقلق أميركا هي فاتورة الحرب على أوكرانيا التي تضاعفت، وزيلينسكي الذي لا يزال يريد من أميركا أن تستمر في دفع فاتورة الحرب بشيك مفتوح، من دون أن يقدم أي تنازلات ممكنة يراها ترمب فرصة قد يفقدها زيلينسكي في المستقبل. ألاسكا، بوابة النفط والغاز والمعادن وملف الطاقة، ترسم معالم الاتفاق المقبل والتسوية الممكنة التي يمكن أن يقبل بها بوتين وترمب وقد يعارضها زيلينسكي من دون أن تكون له قدرة على رفضها، خصوصاً أن الأرض لن تعود والمقاطعات الخمس ليست إعادتها في خريطة بوتين حتى لو كان المقابل نصف ثروة أوكرانيا في أي اتفاق مقبل. انتهت قمة ألاسكا بعودة بوتين للساحة الدولية وانتهاء عزلته، بينما العزلة تحاصر زيلنيسكي والسبب جهله بالدبلوماسية وقت الحرب، الفن الذي تجيده الدبلوماسية الروسية التي خاضت أطول حرب باردة في التاريخ، نصفها كان عبر الدبلوماسية المتغيرة، فالسيد «لا» (سيرغي لافروف الرجل الذي يشغل منصب وزير الخارجية منذ عام 2004 أطول فترة في تاريخ روسيا الحديثة) الذي رغم استخدامه لكلمة «لا» أكثر من «نعم»، واستخدم يديه في الشجار في سابقة دبلوماسية مع الرئيس الفرنسي، إلا أنه أجاد فن الدبلوماسية في زمن الحرب والسلم وكسب الوقت وقلب الطاولة على خصومه، الأمر الذي مكن عودة بوتين للساحة الدولية من البوابة الأميركية من دون أن يقدم شيئاً بالمقابل.

الصين والهند تتوصلان إلىتوافق لاستئناف الرحلات والحدودبكين تكشف عن أسلحةجديدة خلال عرض عسكري
الصين والهند تتوصلان إلىتوافق لاستئناف الرحلات والحدودبكين تكشف عن أسلحةجديدة خلال عرض عسكري

الرياض

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرياض

الصين والهند تتوصلان إلىتوافق لاستئناف الرحلات والحدودبكين تكشف عن أسلحةجديدة خلال عرض عسكري

ستنظم الصين عرضاً عسكرياً ضخماً الشهر المقبل يشارك فيه عشرات الآلاف في قلب العاصمة بكين لإحياء ذكرى مرور 80 عاماً على انتهاء الحرب العالمية الثانية بعد استسلام اليابان. وقال مسؤولون عسكريون في مؤتمر صحفي إن مئات الطائرات بما في ذلك طائرات مقاتلة وقاذفات قنابل وكذلك معدات أرضية، والتي لم يسبق أن شوهد بعضها في الأماكن العامة من قبل، ستظهر في العرض العسكري. وسيكون العرض العسكري الذي سيقام في الثالث من سبتمبر، وهو الثاني من نوعه منذ عام 2015 لإحياء ذكرى الاستسلام الرسمي للقوات اليابانية في عام 1945، عرضاً للقوة العسكرية الصينية في الوقت الذي يتابع فيه بعض جيرانها والدول الغربية بقلق استعراض جيش التحرير الشعبي الصيني لقوته منذ سنوات. وسيشهد الرئيس الصيني شي جين بينغ استعراض "يوم النصر" الذي يستمر لمدة 70 دقيقة وتشارك فيه 45 فرقة من القوات في ميدان (تيان آن من) إلى جانب عدد من الزعماء الأجانب. وكثفت السلطات الإجراءات الأمنية في وسط بكين منذ إجراء أول تدريبات واسعة النطاق على العرض العسكري في وقت سابق من الشهر الجاري، إذ أقامت نقاط تفتيش وحولت حركة المرور وأغلقت مراكز التسوق والمباني المكتبية. وستكشف الصين خلال العرض عن مجموعة من الأسلحة تُظهر قوتها العسكرية. وقُتل ملايين الصينيين خلال الحرب الطويلة ضد اليابان في ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي. وقال وو زيكي الضابط الكبير في هيئة الأركان المشتركة للجنة العسكرية المركزية، للصحافيين، إنّ الجيش الصيني سيعرض بعضاً من أحدث أسلحته في الثالث من سبتمبر، مشيرا إلى أنّها "تعكس الأشكال المتطوّرة للحرب الحديثة". وأضاف أنّ "جميع الأسلحة وجميع المعدّات المشاركة في العرض تم اختيارها من أنظمة القتال الرئيسية الموجودة في الخدمة الفعلية والمنتجة محليا، مع الكشف عن نسبة كبيرة من المعدات الجديدة للمرة الأولى". وأشار إلى أنّه سيتم عرض أسلحة استراتيجية وقاذفات ومقاتلات وأنظمة فرط صوتية ومسيّرات ومعدات مضادة للمسيّرات، من دون الخوض في مزيد من التفاصيل. إلى ذلك، اتفقت الصين والهند على استئناف الرحلات الجوية التجارية المباشرة المعلقة بين البلدين منذ خمس سنوات "في أقرب وقت ممكن"، على ما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا). وأوضحت الوكالة الرسمية أن الطرفين "اتفقا أيضاً على تسهيل إصدار تأشيرات الدخول للسياح والشركات ووسائل الاعلام وزوار آخرين بالاتجاهين". ويشكل ذلك دليلاً إضافياً على تحسن العلاقات الذي تم التركيز عليه خلال زيارة وزير الخارجية الصيني وانغ يي إلى الهند يومي الاثنين والثلاثاء. وعلقت الرحلات الجوية المباشرة بين البلدين بسبب كوفيد وتوترات ثنائية. هذا وعُقدت في نيودلهي الثلاثاء الجولة الـ(24) من المحادثات بين الممثلين الخاصين للصين والهند بشأن مسألة الحدود، إذ توصل الطرفان إلى توافق من (10) نقاط. وتبادل الممثل الخاص للصين وانغ يي، والممثل الخاص للهند أجيت دوفال، وجهات النظر المعمقة والصريحة بشأن مسألة الحدود الصينية-الهندية. وأكد الجانبان أهمية صيانة السلام والاستقرار في المناطق الحدودية، وشددا على ضرورة حل القضايا ذات الصلة من خلال المشاورات الودية لتعزيز التنمية الشاملة للعلاقات الصينية-الهندية.

النفط يستقر رغم تراجع المخزون وتصاعد المخاطر الروسية
النفط يستقر رغم تراجع المخزون وتصاعد المخاطر الروسية

الرياض

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرياض

النفط يستقر رغم تراجع المخزون وتصاعد المخاطر الروسية

استقرت أسعار النفط، أمس الأربعاء، مع ترقب المستثمرين الخطوات التالية في محادثات إنهاء الحرب في أوكرانيا، مع استمرار العقوبات على الخام الروسي في الوقت الحالي، واحتمال فرض المزيد من القيود على صادراته. كما انتعشت أسعار النفط بعد أن أظهرت بيانات القطاع انخفاضًا أكبر من المتوقع في مخزونات الخام الأمريكية، بينما قيّم المتداولون احتمالات مبادرة سلام محتملة بين روسيا وأوكرانيا قد تُغير العقوبات وديناميكيات العرض. ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 50 سنتًا لتصل إلى 66.29 دولارًا للبرميل. وبلغ سعر العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم سبتمبر، والتي تنتهي يوم الأربعاء، 62.80 دولارًا للبرميل، بارتفاع 45 سنتًا. وبلغ سعر عقد أكتوبر الأكثر نشاطًا 62.30 دولارًا للبرميل، بارتفاع 53 سنتًا. انخفضت الأسعار بأكثر من 1% يوم الثلاثاء، وسط تفاؤل بقرب التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب، مما يعني تخفيف العقوبات على روسيا وزيادة المعروض العالمي. مع ذلك، ورغم تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يوم الثلاثاء بأن الولايات المتحدة قد تقدم دعمًا جويًا كجزء من الضمانات الأمنية لأوكرانيا، فقد أقرّ أيضًا بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد لا يرغب في إبرام اتفاق في النهاية. وقال إمريل جميل، كبير المحللين في بورصة لندن للأوراق المالية: "أسواق النفط الخام في حالة من الغموض، واستمرار محادثات السلام المطولة، ستبقي السوق في حالة تأهب". وصرح ترمب يوم الاثنين بأنه يُرتب اجتماعًا بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وزيلينسكي، يليه قمة ثلاثية بين الرؤساء الثلاثة. وصرح ترمب يوم الثلاثاء بأنه ناقش إمكانية عقد محادثات بين زيلينسكي وبوتين في المجر مع رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان. وقال دانيال هاينز، كبير استراتيجيي السلع في بنك إيه ان زد، في مذكرة يوم الأربعاء: "يبدو احتمال التوصل إلى حل سريع للصراع مع روسيا مستبعدًا الآن". في الولايات المتحدة، أعلنت شركة بي بي يوم الثلاثاء أن عملياتها في مصفاتها، التي تبلغ طاقتها 440 ألف برميل يوميًا في وايتينغ بولاية إنديانا، قد تأثرت بسبب الفيضانات الناجمة عن عاصفة رعدية شديدة خلال الليل، مما قد يؤثر سلبًا على طلب المنشأة على النفط الخام. ويُعدّ هذا الموقع منتجًا رئيسيًا للوقود في سوق الغرب الأوسط. كما وجدت الأسعار بعض الدعم حيث أشار تقرير مخزونات الصناعة إلى استقرار الطلب على النفط الخام والوقود في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم. وأفادت مصادر في السوق يوم الثلاثاء، نقلاً عن أرقام معهد البترول الأمريكي، أن مخزونات النفط الخام الأمريكية انخفضت بمقدار 2.42 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 15 أغسطس. وأضافت المصادر أن مخزونات البنزين انخفضت بمقدار 956 ألف برميل، بينما ارتفعت مخزونات نواتج التقطير بمقدار 535 ألف برميل عن الأسبوع الماضي. ويسعى المستثمرون أيضًا إلى توضيح مسألة الرسوم الجمركية الأمريكية الثانوية البالغة 25% على السلع الهندية، في ظل استمرار الجهود الدبلوماسية. فرض ترمب رسومًا جمركية إضافية على الهند بسبب مشترياتها من النفط الروسي، ومن المقرر أن تدخل هذه الرسوم حيز التنفيذ في 27 أغسطس. في وقت، لا تزال الصين تُخزّن النفط الخام رغم ارتفاع معدلات تشغيل المصافي، حيث رفعت مصافي التكرير الصينية معدلات معالجتها في يوليو، لكن واردات النفط الخام القوية والإنتاج المحلي يعنيان أنه لا يزال هناك فائض يزيد عن نصف مليون برميل يوميًا متاح للتخزين. انخفض حجم فائض النفط الخام في يوليو إلى 530 ألف برميل يوميًا، مقارنةً بـ1.42 مليون برميل يوميًا في يونيو، وفقًا لحسابات تستند إلى بيانات رسمية. وعلى الرغم من انخفاض فائض النفط، فإن النقطة الأساسية هي أن المصافي لا تزال على الأرجح تزيد من مخزوناتها، مما يسمح لها بتقليص الواردات في حال ارتفعت الأسعار إلى مستويات تعتقد أنها غير مبررة من قِبل أساسيات السوق. ولا تكشف الصين عن كميات النفط الخام المتدفقة إلى أو من المخزونات الاستراتيجية والتجارية، ولكن يمكن تقديرها بطرح كمية النفط المُعالجة من إجمالي الخام المتاح من الواردات والإنتاج المحلي. عالجت المصافي 14.85 مليون برميل يوميًا من النفط الخام في يوليو، بزيادة قدرها 8.9% عن الشهر نفسه من العام الماضي، ولكن بانخفاض قدره 2% عن يونيو، على الرغم من أن ذلك الشهر كان الأعلى منذ سبتمبر 2023. ووفقًا للبيانات الرسمية الصادرة في 15 أغسطس، ارتفع معدل الاستخدام إلى 71.84% في يوليو، بزيادة قدرها 1.02 نقطة مئوية عن يونيو و3.56 نقطة مئوية عن يوليو 2024. وشهدت الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، وصول 11.11 مليون برميل يوميًا في يوليو، بينما بلغ الإنتاج المحلي 4.27 ملايين برميل يوميًا. هذا يعني أن إجمالي 15.38 مليون برميل يوميًا كان متاحًا للمصافي، وبطرح 14.85 مليون برميل يوميًا التي تمت معالجتها، يبقى فائض قدره 530 ألف برميل يوميًا. خلال الأشهر السبعة الأولى من العام، بلغ فائض الصين من النفط الخام 980 ألف برميل يوميًا، وقد تراكم معظم هذا الفائض بدءًا من مارس فصاعدًا، حيث ارتفعت واردات النفط الخام والإنتاج المحلي بوتيرة أسرع من وتيرة معالجة المصافي. تجدر الإشارة إلى أنه من غير المرجح إضافة كل هذا الفائض من النفط الخام إلى المخزون، حيث تتم معالجة بعضه في مصانع لا تشملها البيانات الرسمية. ولكن حتى مع مراعاة الفجوات في البيانات الرسمية، يتضح أن الصين، منذ مارس فصاعدًا، تستورد النفط الخام بمعدلات أعلى بكثير مما تحتاجه لتلبية احتياجاتها المحلية من الوقود. تزامنت زيادة واردات النفط الخام من مارس فصاعدًا مع اتجاه هبوطي في الأسعار، حيث انخفض سعر خام برنت القياسي العالمي من أعلى مستوى له عند 82.63 دولارًا للبرميل في 15 يناير إلى أدنى مستوى له في أربع سنوات عند 58.50 دولارًا في 5 مايو. ومن المحتمل أن يدفع ارتفاع الأسعار من أدنى مستوى في مايو إلى أعلى مستوى في يونيو الصين إلى خفض وارداتها من الشحنات التي تصل في أواخر أغسطس وأوائل سبتمبر، حيث ستكون هذه هي الفترة الزمنية التي تم ترتيبها خلالها. وقد تؤدي خطوة السعودية، أكبر مُصدّر للنفط الخام، بزيادة أسعار البيع الرسمية لشحنات أغسطس وسبتمبر إلى انخفاض مشتريات الصين من النفط الخام. ولكن إذا استمرت معدلات معالجة المصافي في الارتفاع، واستمرت المصافي الصينية في اتجاهها الأخير بتصدير المزيد من أنواع الوقود، مثل الديزل والبنزين، فقد تصمد واردات النفط الخام في الأشهر المقبلة. في الهند، استأنفت شركتا التكرير الحكوميتان الهنديتان، شركة النفط الهندية، وشركة بهارات بتروليوم، شراء النفط الروسي للتسليم في سبتمبر وأكتوبر. وقد يؤدي استئناف مصافي النفط الحكومية الهندية لوارداتها من النفط الروسي إلى خفض الإمدادات للصين، أكبر مشترٍ للنفط، والتي كثّفت مشترياتها خلال فترة غيابها. وأوقفت مصافي النفط عمليات الشراء في يوليو بسبب تقلص الخصومات، وبعد أن انتقدت واشنطن الهند لمشترياتها من النفط الروسي. كما هدد الرئيس دونالد ترمب بفرض ضريبة إضافية بنسبة 25% على السلع الهندية، اعتبارًا من 27 أغسطس، لمعاقبة نيودلهي على استمرارها في شراء النفط. وقال المسؤولان إن الخصومات على خام الأورال الروسي الرائد قد اتسعت إلى حوالي 3 دولارات للبرميل، مما يجعل النفط جذابًا لمصافي النفط الهندية، بينما كثّفت الصين مشترياتها. بالإضافة إلى خام الأورال، اشترت مؤسسة النفط الهندية أيضًا أنواعًا أخرى من النفط الخام الروسي، بما في ذلك فاراندي وسيبيريا لايت، على حد قولهما. لا تُعلّق الشركات الهندية على وارداتها من النفط الخام. وأبلغت مؤسسة النفط الهندية، أكبر مُصفّي النفط في البلاد، مُحللين أنها ستُواصل شراء النفط الروسي بناءً على الوضع الاقتصادي. في الأسابيع الأخيرة، اشترت مُصافي النفط الصينية 15 شحنة من النفط الروسي تسليم شهري أكتوبر ونوفمبر، وفقًا لمُحللين ومُتعامل. في النرويج، تجاوز إجمالي إنتاج البلاد من النفط والغاز التوقعات الرسمية بنسبة 3.9% في يوليو، وفقًا لما ذكرته المديرية النرويجية للأنشطة البحرية يوم الأربعاء. والنرويج هي أكبر مورد للغاز الطبيعي في أوروبا ومنتج رئيس للنفط، لكن الإنتاج يختلف من شهر لآخر حسب احتياجات الصيانة وحالات التوقف الأخرى في أكثر من 90 حقلًا بحريًا. بلغ إجمالي إنتاج النفط والمكثفات وسوائل الغاز الطبيعي والغاز 0.672 مليون متر مكعب قياسي يوميًا، أي ما يعادل 4.23 مليون برميل مكافئ نفطي، بانخفاض قدره 2.9% على أساس سنوي. وأفادت الهيئة التنظيمية على موقعها الإلكتروني أن إنتاج الغاز الطبيعي انخفض في يوليو إلى 328.3 مليون متر مكعب يوميًا، مقارنةً بـ360.7 مليون متر مكعب في العام السابق، لكنه تجاوز التوقعات البالغة 321.2 مليون متر مكعب بنسبة 2.2%. وأظهرت البيانات الأولية للهيئة الوطنية للنفط والغاز أن إنتاج النفط الخام ارتفع إلى 1.96 مليون برميل يوميًا في يوليو، مقارنةً بـ1.83 مليون برميل يوميًا في الشهر نفسه من العام الماضي، متجاوزًا التوقعات البالغة 1.81 مليون برميل يوميًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store