
أمريكا: إنقاذ دب ظل عالقاً في حاوية لمدة أسبوع داخل الغابة
بدأت القصة عندما لاحظ سكان شمال الولاية دبًا صغيرًا، يبلغ من العمر عامين فقط، يسير لمسافات طويلة – نحو 50 ميلاً ورأسه عالق في جرة بلاستيكية، ما أثار قلق السكان والسلطات المحلية. ورغم المعاناة، تمكن الدب من البقاء على قيد الحياة عبر الشرب من الجداول من خلال غمر رأسه كاملاً بالحاوية، بطريقة تشبه أسلوب الحصان في تناول الطعام من كيس.
وبعد بلاغ من أحد السكان، تدخلت المنسقة في جمعية تشيكواميغون الإنسانية جيمي موري، قبل أن تتمكن إدارة الموارد الطبيعية في الولاية من تحديد موقع الدب في ساحة قرب مدينة كابل، حيث تم تخديره وإزالة الجرة في عملية دقيقة، قبل أن يُعاد إلى الغابة بعد التأكد من سلامته، مع وضع علامة على أذنه لأغراض المتابعة البيئية.
الدب، الذي بدا منهكًا ونحيفًا بسبب معاناته، لم يُصب بأي أذى داخلي، وعاد لحياته البرية على الفور. وتأتي هذه الحادثة لتسلط الضوء مجددًا على مشكلة النفايات البلاستيكية وتأثيرها المتزايد على الحياة البرية، خصوصًا في مناطق الغابات المفتوحة.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ يوم واحد
- عكاظ
احذر.. تناول البطاطس المقلية يزيد من خطر الإصابة بـ«السكري»
كشفت دراسة جديدة أجراها فريق دولي من الباحثين بقيادة جامعة هارفارد الأمريكية أن تناول البطاطس المقلية 3 مرات أسبوعيا أو أكثر قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة تصل إلى 20%. واعتمد الباحثون في دراستهم على بيانات طويلة المدى لأكثر من 205 آلاف من العاملين في مجال الرعاية الصحية في الولايات المتحدة، تم تتبعهم على مدى 4 عقود. وأظهرت نتائج الدراسة أن استهلاك البطاطس المسلوقة أو المهروسة أو المخبوزة لا يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني، بينما ارتبط تناول البطاطس المقلية بزيادة في معدل الخطر وصلت إلى 27% عند تناولها 5 مرات أسبوعيا. وأشار الباحثون إلى أن طريقة تحضير البطاطس تلعب دورا محوريا في التأثير الصحي، حيث تسهم عملية القلي في رفع محتوى السعرات الحرارية والدهون، ما يزيد من احتمالية الإصابة بالأمراض المزمنة، كما أن استبدال 3 حصص أسبوعية من البطاطس المقلية بالحبوب الكاملة من شأنه أن يقلل خطر الإصابة بالسكري بنسبة 8%. وتعليقاً على هذه الدراسة قالت مسؤولة الاتصالات البحثية في جمعية مرض السكري في المملكة المتحدة الدكتورة فاي رايلي: «يظهر هذا البحث أن العلاقة بين البطاطس وداء السكري من النوع الثاني ليست واضحة كما قد تبدو». وأضافت رايلي أن هذه الدراسة تشير إلى أن طريقة تحضير الطعام يمكن أن تحدث فرقاً، كما تعزز التوصيات بضرورة التركيز على الحبوب الكاملة والتقليل من الأطعمة المقلية أو المعالجة بشكل كبير كوسيلة لدعم نظام غذائي متوازن وتقليل المخاطر. أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 2 أيام
- صحيفة سبق
نقص عنصر غذائي "شائع" قد يسرّع الزهايمر ويُضعف الذاكرة.. تعرّف على الليثيوم
في تطور علمي لافت، كشفت دراسة حديثة أجراها علماء من كلية الطب بجامعة هارفارد ونُشرت في مجلة "نيتشر"، أن نقص معدن الليثيوم في الجسم قد يكون عاملًا رئيسيًا في الإصابة بمرض الزهايمر والخرف، مشيرين إلى أن الليثيوم يعد عنصرًا غذائيًا ضروريًا لحماية وظائف الدماغ. ووفقًا لما نقلته صحيفة "الإندبندنت"، فقد استخدم الباحثون تقنية متقدمة لقياس تركيز نحو 30 معدنًا في عينات من أدمغة وأجسام أشخاص يتمتعون بصحة عقلية، وآخرين في مراحل مبكرة ومتقدمة من الزهايمر. وأظهرت النتائج أن الليثيوم كان المعدن الوحيد الذي سجل فرقًا واضحًا في مستوياته بين هذه الفئات. وأكد الباحث الرئيسي، بروس يانكر، أن الليثيوم يشبه في أهميته الغذائية الحديد وفيتامين C، مضيفًا أن وجوده الطبيعي في الجسم يلعب دورًا حاسمًا دون الحاجة إلى تناوله كدواء، كما جرت العادة في علاج بعض الاضطرابات النفسية. وكشفت الدراسة أن انخفاض الليثيوم قد يكون نتيجة ضعف امتصاصه أو ارتباطه باللويحات النشوية المرتبطة بالزهايمر، فيما أظهرت تجارب مخبرية أن مركب "أوروتات الليثيوم" ساعد في استعادة الذاكرة لدى الفئران، ما يعزز فرص استخدامه مستقبلاً في العلاج أو الوقاية. ويعتقد الباحثون أن قياس مستويات الليثيوم في الجسم قد يكون مؤشرًا مبكرًا للكشف عن الزهايمر، ما يفتح الباب أمام تقنيات تشخيص وعلاجات جديدة لأحد أكثر أمراض العصر انتشارًا، والذي يصيب نحو 400 مليون شخص عالميًا.


الشرق الأوسط
منذ 2 أيام
- الشرق الأوسط
وسط قدرته على تجديد عينيه... الحلزون يفتح باباً أمام علاجات لاستعادة البصر
كشفت دراسة جديدة أن قدرة الحلزون على إعادة نمو عينيه بعد بترهما قد تُمكّن البشر يوماً ما من ابتكار علاج لبعض أشكال العمى، وفقاً لصحيفة «التليغراف». يتمتع حلزون التفاح بقدرة فريدة على تجديد عينيه، اللتين تشبهان عيون الإنسان. اكتشف العلماء الذين يدرسون عملية إعادة النمو أن الجين المسؤول على الأرجح عن استعادة البصر في هذا الرخوي يُسمى «pax6»، وهو موجود لدى البشر أيضاً. كتب العلماء في دراستهم: «تكشف دراساتنا أن (pax6)، كما هو الحال لدى البشر، ضروري لنمو العين لدى حلزون التفاح، مما يجعله كائناً بحثياً لكشف آليات تجديد العين التي تشبه الكاميرا». يُوسّع هذا العمل فهمنا لتجديد الأعضاء الحسية المعقدة، ويُتيح لنا فرصةً لاستكشاف هذه العملية. ويأمل العلماء دراسة هذا الجين بمزيد من التفصيل لمعرفة ما إذا كان بإمكانه أن يُمهّد الطريق لعلاجات مستقبلية لمشاكل البصر لدى البشر. من المعروف أن القواقع تُعيد نمو رؤوسها منذ القرن الثامن عشر، لكن أحدث الأبحاث تُعدّ الأولى التي تُحدد بشكل كامل عملية تجديد العين لدى الحيوان. وحلزون التفاح هو الحيوان الوحيد ذو مقلة عين تشبه مقلة العين البشرية، وهو معروف بقدرته على التجدد. يحتوي هذا النوع من العيون على قرنية وعدسة وشبكية، ويوجد في جميع الفقاريات، بالإضافة إلى العناكب والحبار وبعض القواقع. قالت الدكتورة أليس أكورسي، مؤلفة الدراسة والأستاذة المساعدة في علم الأحياء الجزيئي والخلوي بجامعة كاليفورنيا: «لقد بذلنا جهداً كبيراً لإثبات أن العديد من الجينات التي تُشارك في نمو عين الإنسان موجودة أيضاً في الحلزون». وأضافت: «بعد التجدد، يكون شكل العين الجديدة وتعبيرها الجيني مطابقَين تقريباً للعين الأصلية». وجدت الدراسة أن مكونات العين لدى القواقع أعادت نموها خلال 15 يوماً، ثم نضجت لعدة أسابيع أخرى. لكن أكورسي صرّحت بأنه لا يوجد دليل قاطع على قدرة القواقع على الرؤية من خلال العين الجديدة. وستسعى الأبحاث المستقبلية إلى تأكيد ذلك. ووُجد أن جين «pax6» أساسي في كيفية نمو العيون، وستُجرى متابعة لمعرفة ما إذا كان له دورٌ فعالٌ أيضاً في تجديدها. قالت أكورسي: «إذا وجدنا مجموعةً من الجينات المهمة لتجديد العين، وهذه الجينات موجودةٌ أيضاً في الفقاريات، يُمكننا نظرياً تنشيطها لتمكين العين من التجدُّد لدى البشر».