
احذر.. تناول البطاطس المقلية يزيد من خطر الإصابة بـ«السكري»
واعتمد الباحثون في دراستهم على بيانات طويلة المدى لأكثر من 205 آلاف من العاملين في مجال الرعاية الصحية في الولايات المتحدة، تم تتبعهم على مدى 4 عقود.
وأظهرت نتائج الدراسة أن استهلاك البطاطس المسلوقة أو المهروسة أو المخبوزة لا يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني، بينما ارتبط تناول البطاطس المقلية بزيادة في معدل الخطر وصلت إلى 27% عند تناولها 5 مرات أسبوعيا.
وأشار الباحثون إلى أن طريقة تحضير البطاطس تلعب دورا محوريا في التأثير الصحي، حيث تسهم عملية القلي في رفع محتوى السعرات الحرارية والدهون، ما يزيد من احتمالية الإصابة بالأمراض المزمنة، كما أن استبدال 3 حصص أسبوعية من البطاطس المقلية بالحبوب الكاملة من شأنه أن يقلل خطر الإصابة بالسكري بنسبة 8%.
وتعليقاً على هذه الدراسة قالت مسؤولة الاتصالات البحثية في جمعية مرض السكري في المملكة المتحدة الدكتورة فاي رايلي: «يظهر هذا البحث أن العلاقة بين البطاطس وداء السكري من النوع الثاني ليست واضحة كما قد تبدو».
وأضافت رايلي أن هذه الدراسة تشير إلى أن طريقة تحضير الطعام يمكن أن تحدث فرقاً، كما تعزز التوصيات بضرورة التركيز على الحبوب الكاملة والتقليل من الأطعمة المقلية أو المعالجة بشكل كبير كوسيلة لدعم نظام غذائي متوازن وتقليل المخاطر.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
مُحلي ستيفيا يبطّئ نمو أورام البنكرياس
أظهرت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة فلوريدا، أن مركّباً موجوداً في مُحلي ستيفيا الطبيعي قد يبطّئ نمو خلايا سرطان البنكرياس؛ وهو أحد أكثر أنواع السرطان فتكاً. وأوضح الفريق العلمي أن المركّب المعروف باسم «ستيفيوسيد» أظهر خلال التجارب المعملية قدرة على تحفيز موت الخلايا السرطانية ومنع تكاثرها، دون الإضرار بالخلايا السليمة. الدراسة التي نُشرت في مجلة أبحاث السرطان، أشارت إلى أن «ستيفيوسيد» قد يعمل على تعطيل المسارات الجزيئية التي تغذي نمو الورم، ما يجعله مرشحاً واعداً لتطوير علاجات مساندة. ويؤكد الباحثون أن النتائج الحالية ما زالت في مراحلها الأولى وتحتاج إلى تجارب سريرية للتأكد من فعاليتها وأمانها على البشر، لكنهم يرون فيها خطوة مهمة نحو استخدام مكوّنات طبيعية في مكافحة السرطان. يُذكر أن ستيفيا يُستخدم على نطاق واسع كمحلٍّ منخفض السعرات، ويُستخلص من نبات ستيفيا ريبوديانا المعروف في أمريكا الجنوبية. ويدعو الخبراء إلى إجراء المزيد من الأبحاث لاستكشاف إمكاناته في مجالات طبية أخرى. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
روبوتات نانوية تعالج حساسية الأسنان بفاعلية
طوّر فريق بحثي من المعهد الهندي للعلوم، بالتعاون مع شركة ناشئة، تقنية مبتكرة تستخدم روبوتات نانوية مغناطيسية لعلاج حساسية الأسنان بشكل فعّال ودائم. وأوضح الباحثون أن هذه الروبوتات توفر علاجاً عميقاً وطويل الأمد، على عكس معاجين الأسنان التقليدية التي تمنح راحة مؤقتة وتتطلب إعادة التطبيق بشكل مستمر، مما يمثل نقلة نوعية في جودة حياة المرضى الذين يعانون من هذه الحالة. ونُشرت النتائج، يوم الاثنين، في دورية (Advanced Science). وتُعد حساسية الأسنان حالة شائعة تصيب نحو واحد من كل أربعة أشخاص حول العالم، وتحدث عندما تنكشف الطبقة الداخلية من السن، المسماة «العاج»، نتيجة تآكل المينا أو انحسار اللثة، مما يؤدي إلى فتح أنابيب دقيقة تصل مباشرة إلى نهايات الأعصاب. هذا الانكشاف يجعل الأسنان شديدة التأثر بالمحفزات مثل المشروبات الباردة أو الساخنة أو حتى الهواء، مسبباً ألماً حاداً ومفاجئاً. وغالباً ما تكون العلاجات التقليدية حلاً مؤقتاً يحتاج إلى تكرار مستمر. أما الروبوتات الجديدة، التي تحمل اسم (CalBots)، فيبلغ حجمها نحو 400 نانومتر، وتعمل على التغلغل بعمق داخل أنابيب الأسنان الدقيقة المؤدية مباشرةً إلى نهايات الأعصاب الحساسة، حيث تُشكّل سدوداً متينة لتعويض المناطق التالفة من المينا ومنع دخول المحفزات المسببة للألم. ووفقاً للباحثين، تُوجَّه هذه الروبوتات بدقة بواسطة مجال مغناطيسي خارجي نحو المناطق المكشوفة في العاج، فتتغلغل لمسافات تتراوح بين 300 و500 ميكرومتر، وصولاً إلى قرب نهايات الأعصاب. وتحمل الروبوتات تركيبة علاجية متقدمة صُممت خصيصاً لإعادة تمعدن الأنسجة المتضررة، وتكوين مادة ملء متوافقة مع بنية السن. وعند بلوغ العمق المستهدف، تتجمع الروبوتات تلقائياً لتشكّل سدوداً صلبة ومستقرة تشبه مينا الأسنان، فتغلق الأنابيب وتمنع وصول المحفزات، مثل البرودة والحرارة، إلى الأعصاب، مما يمنح راحة طويلة الأمد من الألم. الروبوتات الدقيقة توفر علاجاً عميقاً وطويل الأمد لحساسية الأسنان (دورية Advanced Science) وحسب نتائج الدراسة، أثبتت الاختبارات على أسنان بشرية مستخرجة، مع إحداث انكشاف في طبقة العاج، إضافة إلى تجارب على فئران مصابة بحساسية الأسنان، نجاح التقنية في سد أنابيب العاج وتقليل الحساسية بشكل كامل، حيث عادت الفئران المعالَجة لتناول الماء البارد دون ألم. وأشار الباحثون إلى أن المواد المستخدمة في تصنيع الروبوتات مصنَّفة على أنها آمنة بيولوجياً، ولم تُسجَّل أي آثار جانبية في اختبارات السلامة على الفئران. وأكدوا أن هذه التقنية تمثل خطوة ثورية في مجال الطب النانوي، وتفتح آفاقاً جديدة لعلاجات مستقبلية تعتمد على روبوتات دقيقة تعمل كجراحين ميكانيكيين مصغّرين. ويأمل الفريق البحثي أن تتطور التقنية قريباً لتصل إلى الاستخدام السريري المباشر على البشر، مما قد يغيّر مفهوم علاج حساسية الأسنان جذرياً.


عكاظ
منذ 4 ساعات
- عكاظ
من الثوم إلى اللحوم.. كيف يؤثر نظامك الغذائي على رائحة جسمك؟
تتميز رائحة جسم الإنسان بأنها بصمة كيميائية فريدة تمكّن الكلاب المدربة، وحتى الآلات المصممة خصيصًا، من تمييز الأفراد. هذه الرائحة الشخصية، الناتجة عن مزيج من الجزيئات التي تفرزها البشرة، تختلف حتى بين التوائم المتطابقة التي تشترك في الحمض النووي ذاته، وتتأثر بعوامل مثل النظام الغذائي، العمر، الجينات، والأدوية، بحسب موقع «mail online». وتتغير رائحة الجسم الشخصية باستمرار بناءً على عوامل متعددة، على سبيل المثال، تؤثر حبوب منع الحمل على مستويات هرموني الإستروجين والبروجستيرون، مما يغير قليلاً مزيج الجزيئات المنبعثة من الجسم. كذلك، قد تتسبب بعض الأدوية مثل الميتفورمين (لعلاج السكري) في تغييرات أكثر وضوحًا في الرائحة لدى بعض الأشخاص. وتختلف هذه الرائحة الشخصية عن رائحة الجسم الناتجة عن العرق، التي تحدث عندما تتفاعل البكتيريا الطبيعية على الجلد مع العرق الغني بالدهون والبروتينات، مما ينتج رائحة أقوى غالبًا ما تُوصف بـ«المتعرقة». وتنتج غدد العرق في الإبطين عرقًا غنيًا بالدهون والبروتينات مقارنة بمناطق أخرى من الجسم، مما يجعلها بيئة مثالية للبكتيريا المسببة للرائحة، وفقًا لدراسة نشرت في مجلة Trends in Microbiology. وتساعد مضادات التعرق في تقليل هذه البكتيريا باستخدام مكونات مثل الكحول، بينما تضيف بعض المنتجات عطورًا لإخفاء الرائحة أو تغيير درجة حموضة الجلد لتثبيط نمو البكتيريا. وتشير الأبحاث إلى أن النظام الغذائي يمكن أن يؤثر على رائحة الجسم، ففي دراسة نُشرت في مجلة Evolution and Human Behavior، طُلب من 43 رجلاً ارتداء قمصان نظيفة لمدة 24 ساعة، ثم قيّمت النساء رائحة هذه القمصان بناءً على عوامل مثل الجاذبية والشدة. وأظهرت النتائج أن الرجال الذين تناولوا كميات أكبر من الفواكه والخضراوات كانت رائحة عرقهم أكثر جاذبية وأقل كثافة، مما قد يعكس صحة جيدة من منظور تطوري. وعلى النقيض، وجدت دراسة أخرى في مجلة Chemical Senses أن التوقف عن تناول اللحوم الحمراء لمدة أسبوعين جعل رائحة الجسم للرجال أكثر جاذبية، إذ يُعتقد أن اللحوم الحمراء تزيد من المنتجات الثانوية الدهنية والبروتينية في العرق، مما يؤدي إلى رائحة أقوى. وفي مفاجأة، أظهرت دراسات أخرى في مجلة Appetite أن تناول الثوم (4 فصوص) جعل رائحة الإبط للرجال أكثر جاذبية وأقل كثافة، ربما بسبب خصائصه المضادة للبكتيريا والأكسدة التي تقلل من البكتيريا المسببة للرائحة أو تغير تركيبة العرق. وتتسبب الأطعمة الحارة، التي تحتوي على الكابسيسين (الموجود في الفلفل الحار)، في زيادة التعرق لأنها تخدع الجسم ليعتقد أنه في بيئة حارة، مما يحفز نظام التبريد الطبيعي. وكلما زاد العرق، زادت فرصة تفاعله مع البكتيريا، مما يؤدي إلى رائحة أقوى، كما أن تناول كميات كبيرة من الطعام بما في ذلك اللحوم، قد يرفع درجة حرارة الجسم مؤقتًا بسبب عملية الهضم، مما يسبب التعرق المعروف بـ«عرق اللحوم». أخبار ذات صلة