logo
الوزير الإرياني: " اعتداءات مليشيا الحوثي على منظمة رعاية الأطفال يجعل المنظمات الإنسانية لا تعمل باستقلالية أو حياد في مناطق سيطرتها ونطالب بتدخل دولي عاجل"

الوزير الإرياني: " اعتداءات مليشيا الحوثي على منظمة رعاية الأطفال يجعل المنظمات الإنسانية لا تعمل باستقلالية أو حياد في مناطق سيطرتها ونطالب بتدخل دولي عاجل"

حضرموت نتمنذ 2 أيام

: اخبار اليمن|
أكد معالي وزير الإعلام والثقافة والسياحة الأستاذ معمر الإرياني، أن ما تتعرض له المنظمات الإنسانية بمناطق سيطرة المليشيا الحوثية، من تدخلات وفرض عناصر موالية لهم داخل مكاتبها، وتحويل مسار المساعدات لتغذية آلة الحرب التي يديرونها ضد أبناء الشعب اليمني، وصولاً إلى نهب الأصول والمنشآت، وإرهاب الموظفين واحتجازهم وقتلهم في المعتقلات، يجعل من المستحيل على أي منظمة إنسانية أن تعمل باستقلالية أو حياد في مناطق سيطرة الحوثيين، حيث لا قانون ولا أخلاق، بل سلوك عصابة تضع يدها على كل شيء وتستخدم المعاناة الإنسانية ورقة سياسية في لعبة الحرب.
جاء ذلك في بيان رسمي، ادان فيه الوزير الإرياني بأشد العبارات اقتحام مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، مكتب منظمة رعاية الأطفال (Save the Children) في العاصمة المختطفة ‎صنعاء وفروعها في محافظات (عمران، حجة، صعدة، الحديدة وإب)، ونهب جميع اصولها، بما في ذلك السيارات، والمولدات الكهربائية، وأجهزة الكمبيوتر، والأدوية، والمستلزمات المكتبية، والتي قدرت قيمتها بنحو 4 ملايين دولار،
مشيرا في ذات السياق إلى ان هذه الجريمة تعد حلقة جديدة في سجل اعتداءات المليشيات الحوثيةالممنهجة على المنظمات الإنسانية الدولية والمحلية، حيث سجلت أكثر من 95 حالة اقتحام ونهب منذ عام 2015.
وأضاف الوزير الإرياني: ' هذه الجريمة النكراء تأتي بعد أن أعلنت المنظمة نهاية مايو الماضي، اضطرارها لإغلاق مكاتبها في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، وإنهاء عقود نحو 400 موظف وموظفة، وحرمان نحو اكثر من 1.2 مليون طفل في المحافظات المتضررة كانوا يستفيدون من برامج المنظمة المباشرة وغير المباشرة، نتيجة للقيود التعسفية والمتزايدة التي تفرضها المليشيا على عمل المنظمات الإنسانية والتي ادت إلى إغلاق عشرات المكاتب الإنسانية وطرد مئات الموظفين اليمنيين، ما حرم آلاف الأسر المحتاجة من الخدمات الصحية والتعليمية والغذائية التي تقدمها تلك المنظمات'.
وتابع الوزير الإرياني:' إن ما قامت به مليشيا الحوثي من اعتداءات متكررة على منظمة رعاية الأطفال، ومنها مداهمة مكتبها في محافظة ذمار 2018 ونهب تجهيزاته، واختطاف واحتجاز موظفيها، ومن بينهم الدكتور توفيق المخلافي مسؤول المنح التعليمية منذ يناير 2024، وما تعرض له هشام الحكيمي مسؤول الأمن والعلاقات الحكومية، من اختطاف في سبتمبر 2023 ووفاته تحت التعذيب، كل ذلك يكشف بجلاء الطبيعة الإجرامية للمليشيا التي تمعن في انتهاك حقوق الإنسان والقانون الدولي، بما في ذلك المادتين (55) و(59) من اتفاقية جنيف الرابعة، التي تلزم بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية وضمان حماية العاملين في المجال الإغاثي'.
كما طالب الوزير الإرياني في سياق بيانه، المجتمع الدولي والامم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن، بإدانة هذه الجرائم والانتهاكات الوحشية بشكل واضح وصريح، واتخاذ تدابير حازمة لضمان عدم إفلات مرتكبيها من العقاب، وتصنيف المليشيا الحوثية منظمة إرهابية في بريطانيا وبقية دول الاتحاد الأوروبي.
واختتم وزير الإعلام معمر الإرياني بيانه، مقدما دعوة للمنظمات الدولية الواقعة مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، قائلا: 'كما نجدد دعوة ما تبقى من المنظمات الدولية في مناطق سيطرة المليشيا إلى نقل مقراتها إلى العاصمة المؤقتة عدن، والعمل بالشراكة مع السلطات الشرعية المعترف بها دولياً، بما يضمن استقلال القرار الإنساني، ويعيد ثقة المستفيدين، ويمنع استمرار الانتهاكات التي حولت العمل الإنساني إلى رهينة بيد جماعة أرهابية خارجة عن القانون'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اتفاق تجاري وتهديدات إيرانية يرفعان أسعار النفط بأكثر من 4%
اتفاق تجاري وتهديدات إيرانية يرفعان أسعار النفط بأكثر من 4%

شبكة عيون

timeمنذ 32 دقائق

  • شبكة عيون

اتفاق تجاري وتهديدات إيرانية يرفعان أسعار النفط بأكثر من 4%

اتفاق تجاري وتهديدات إيرانية يرفعان أسعار النفط بأكثر من 4% ★ ★ ★ ★ ★ ​ مباشر : شهدت أسعار النفط قفزة قوية في ختام تعاملات الأربعاء، مدفوعة بحالة من التفاؤل لدى المستثمرين عقب الإعلان عن إحراز تقدم في المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، إضافة إلى تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط . وصعدت العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم أغسطس بنسبة 4.34% أو 2.90 دولار، لتسجل 69.77 دولار للبرميل عند التسوية، فيما قفزت عقود خام نايمكس الأمريكي تسليم يوليو بنسبة 4.88% أو ما يعادل 3.17 دولار، لتغلق عند 68.15 دولار للبرميل . وأعلن الرئيس الأمريكي أن المفاوضات مع الصين، التي استمرت يومين في لندن، أسفرت عن اتفاق مبدئي يشمل تحديد المستويات النهائية للرسوم الجمركية المتبادلة، إضافة إلى رفع بكين القيود عن تصدير المعادن الأرضية النادرة، في مقابل تسهيلات أمريكية للطلاب الصينيين في الجامعات الأمريكية . في الوقت ذاته، أسهمت تطورات إقليمية أخرى في تعزيز مكاسب الذهب الأسود؛ إذ هددت إيران بقصف قواعد أمريكية حال فشل محادثات الملف النووي، فيما كشفت تقارير عن توجه الولايات المتحدة لإخلاء جزئي لسفاراتها في العراق بسبب "مخاطر أمنية ". وفي سياق متصل، تزايدت احتمالات خفض الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة في اجتماعه المقبل بشهر سبتمبر، بعد صدور بيانات رسمية أظهرت ارتفاع معدل التضخم السنوي إلى 2.4% في مايو، من 2.3% في أبريل؛ وهو مستوى أقل من التوقعات البالغة 2.5 %. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا ترشيحات هل خالف "المركزي" المصري توصيات صندوق النقد بخفض أسعار الفائدة؟ إيلون ماسك: إطلاق رحلات بسيارات الأجرة ذاتية القيادة بنهاية يونيو مباشر (اقتصاد) مباشر (اقتصاد) الكلمات الدلائليه أسعار السعودية مصر اقتصاد

اخبار السعودية : رئيسة بلدية لوس أنجلوس لـ "ترامب": أريد التحدث معك بشأن ما يحدث في شوارعنا
اخبار السعودية : رئيسة بلدية لوس أنجلوس لـ "ترامب": أريد التحدث معك بشأن ما يحدث في شوارعنا

حضرموت نت

timeمنذ 41 دقائق

  • حضرموت نت

اخبار السعودية : رئيسة بلدية لوس أنجلوس لـ "ترامب": أريد التحدث معك بشأن ما يحدث في شوارعنا

أعلنت رئيسة بلدية لوس أنجلوس، كارين باس، الأربعاء، أنها ترغب في التحدث مباشرة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وسط تصاعد حدة الاحتجاجات المناهضة لإدارة الهجرة والجمارك في المدينة، ونشر قوات من الجيش والحرس الوطني للتعامل مع الموقف. وقالت باس في مؤتمر صحفي: 'أريد أن يفهم الرئيس أهمية ما يحدث هنا.' وجاءت تصريحاتها في وقت تواصلت فيه المظاهرات لعدة أيام احتجاجًا على سياسات الهجرة المتشددة، خصوصًا بعد انطلاق حملة اعتقالات واسعة للمهاجرين غير النظاميين في المدينة منذ 6 يونيو. وبحسب شبكة 'ABC' الأمريكية، فقد بلغ عدد القوات المنتشرة في لوس أنجلوس نحو 4800 عنصر من الحرس الوطني ومشاة البحرية، وهو عدد يتجاوز الوحدات العسكرية الأمريكية المتواجدة في العراق (2500 جندي) وسوريا (1500 جندي) مجتمعين. ودافع وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسث، عن نشر هذه القوات، مؤكدًا خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ أن الإجراء قانوني ويتماشى مع الدستور الأمريكي، موضحًا أن مهمة القوات تتركز على دعم وكلاء إنفاذ القانون للحفاظ على النظام العام في المدينة. وقال هيغسث: 'القوات تنتشر لحماية وكلاء إنفاذ القانون الذين يحتاجون إلى أداء واجباتهم دون التعرض للهجوم من الحشود.' من جهتها، كشفت برين أولاكوت ماكدونيل، المساعدة الخاصة لوزير الدفاع، أن التكلفة التقديرية لنشر القوات في لوس أنجلوس تصل إلى 134 مليون دولار، مشيرة إلى أن معظم النفقات تذهب للخدمات اللوجستية، والسكن، والطعام. وبحسب ما نقلته العربية نت، فإن شرارة الأزمة اشتعلت بعد اعتقال 44 شخصًا من المهاجرين غير النظاميين خلال يومين فقط، ما فجّر موجة احتجاجات واسعة تحولت في بعض المناطق إلى أعمال شغب، تخللتها عمليات إغلاق للطرق، ورشق عناصر الهجرة بالحجارة والمفرقعات. ويطالب المحتجون السلطات الفيدرالية بوقف الاعتقالات والتراجع عن الإجراءات الأمنية المشددة، فيما ترى إدارة ترامب أن هذه الخطوات ضرورية لضبط الحدود وإنفاذ القانون. وتسود حالة من الترقب في لوس أنجلوس مع استمرار التوتر الأمني، في حين لم يُعلن بعد ما إذا كان الرئيس ترامب سيلبّي دعوة رئيسة البلدية لإجراء حوار مباشر. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

مليشيا الحوثي تُعدّ خططًا سرية لإعادة تأهيل قدراتها التقنية
مليشيا الحوثي تُعدّ خططًا سرية لإعادة تأهيل قدراتها التقنية

حضرموت نت

timeمنذ 2 ساعات

  • حضرموت نت

مليشيا الحوثي تُعدّ خططًا سرية لإعادة تأهيل قدراتها التقنية

كشفت منصة 'ديفانس لاين' المتخصصة في الشؤون العسكرية، عن تحركات استخبارية وعسكرية مكثفة تشهدها مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، في إطار محاولاتها لاستعادة قدراتها التقنية والاتصالية بعد الضربات الجوية الأمريكية التي شلّت جزءًا كبيرًا من شبكاتها خلال الأشهر الماضية. وأشار التقرير إلى أن المليشيا، التي تعاني من ضغوط عسكرية واقتصادية متزايدة، بدأت في تنفيذ خطة إعادة بناء شاملة لمنشآتها الاتصالية، بهدف تجنب أي توقف في عملياتها القتالية أو التخطيط الاستراتيجي. وقد تمثلت هذه الخطوة في إعادة نشر معدات اتصالات وأجهزة توجيه استراتيجية في مناطق متفرقة من نطاق سيطرتها، بهدف تعويض الخسائر الكبيرة التي لحقت بشبكاتها العسكرية، خاصة تلك المستخدمة في التحكم بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة التي تشن بها هجمات عابرة للحدود. وبحسب المصادر المطلعة التي نقلتها المنصة، فإن المليشيا ركبت أنظمة هوائية متطورة فوق المرتفعات الحاكمة، وتقوم بنقل محطات تشويش وإرسال إلى محاور وقطاعات عسكرية نشطة، كما أعادت تفعيل ربيترات الاتصالات اللاسلكية في خطوط التماس والمواقع الأمامية، مما يشير إلى تحسين مستمر في قدراتها التكتيكية. وفي خطوة تعكس تطورًا نوعيًا في استراتيجيتها، بدأت الجماعة بمد شبكات سلكية مؤمنة إلى مراكز القيادة ومواقع المواجهات المباشرة، بهدف ضمان التواصل المباشر مع وحداتها القتالية وتفادي التجسس أو التشويش على إشاراتها اللاسلكية. وتستند الجماعة في ذلك إلى البنية التحتية القديمة للاتصالات العسكرية والمدنية التي كانت قائمة قبل الحرب، مع تمديد خطوط جديدة نحو معاقلها النائية، مما يدل على وجود خطة طويلة الأمد لإعادة هيكلة البنية التحتية المعلوماتية. وأفاد التقرير أيضًا بأن المليشيا الحوثية تحتفظ بشبكة اتصالات مغلقة وسرية تديرها عبر ما يُعرف بـ'دائرة الاتصالات الجهادية'، وهي منظومة داخلية عالية السرية تُستخدم لتنسيق عمليات الأذرع القتالية والاستخباراتية، وتعمل بشكل مستقل عن الشبكة العامة، مما يعزز من قدرتها على التنسيق دون اعتماد على البنية التحتية الخارجية. وأكدت 'ديفانس لاين' أن الجماعة كثّفت خلال الفترة التي أعقبت أكتوبر 2023 جهودها لتشفير وتحديث قنوات الاتصال والبيانات، وغيّرت تكتيكات التمركز والإرسال لتفادي الاختراقات الإلكترونية، وسط قلق متصاعد من تكرار سيناريو 'البيجر' الذي دمّر شبكة حزب الله في جنوب لبنان، بحسب وصف التقرير. هذه التحركات تظهر مدى صلابة المليشيا في مواجهة الضغوط الخارجية، وتدل على أن الجماعة تسعى إلى تحقيق استقرار تقني طويل الأمد، حتى في ظل التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجهها. ومع استمرار التوترات الإقليمية، قد تشكل هذه الخطوات تحديًا جديدًا للجهود الدولية الرامية إلى الحد من تهديدات الحوثيين في المنطقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store