
مطالبات بالإفراج عن منسق حركة المقاطعة بالأردن عقب اعتقاله لتضامنه مع غزة
لليوم الرابع يعتقل الأمن الأردني الناشط في حملة المقاطعة " Jordan BDS (الأردن تقاطع)" بسبب منشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في إطار استمرار سياسة التضييق التي ارتفعت وتيرتها في الآونة الأخيرة ضد النشطاء والمشاركين في الحراك التضامني مع غزة.
وكانت حركة " "Jordan BDS قد أصدرت بياناً تدين فيه اعتقال الناشط حمزة خضر على خلفية منشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرة ذلك اعتداءً صارخاً على الحقوق الدستورية للمواطنين، وفي مقدمتها حرية الرأي والتعبير والتجمع السلمي.
وأكدت الحركة، أن التضييق المتزايد على المشاركين في الحراك الشعبي الداعم لغزة، يمثل انتهاكاً للمواثيق الدولية والتزامات الأردن في مجال حقوق الإنسان، وحذّرت من أن اللجوء إلى نصوص فضفاضة من قانون الجرائم الإلكترونية لتجريم التعبير السلمي يفاقم من أزمة الثقة بين المواطنين والدولة، ويقوّض الحريات العامة.
وأشارت في بيانها إلى أن الحراك الشعبي الأردني، الذي برز في تظاهرات حاشدة منذ بدء العدوان "الإسرائيلي" على غزة، يعكس موقفاً وطنياً راسخاً في دعم القضية الفلسطينية، مشددةً على أن التعبير عن هذا الموقف لا يهدد الأمن أو النظام العام، بل يمثل ممارسة حضارية ووعياً سياسياً يجب صونه لا قمعه.
وطالبت الحركة بالإفراج الفوري عن الناشط حمزة خضر وجميع معتقلي الرأي، وإسقاط التهم الموجهة إليهم، داعية في الوقت ذاته إلى احترام حرية التعبير والتجمع السلمي باعتبارها حقوقاً أصيلة تكفلها القوانين والدستور.
ودعا البيان إلى تبني خطوات عملية في مواجهة التطبيع، منها وقف التبادل التجاري مع الاحتلال وطرد المنظمات ذات الصلة، مؤكداً أن التضامن مع فلسطين واجب وطني، وأن حرية التعبير ليست جريمة، بل ركيزة أساسية لحماية الهوية والمصلحة الوطنية.
وفي بيان مماثل، طالب تجمع "اتحرك" لدعم المقاومة ومجابهة التطبيع بالإفراج الفوري عن الناشط في حركة "الأردن تقاطع" حمزة خضر وعن جميع معتقلي الرأي مؤكداً أن التضييق على الحريات العامة خاصة ما يتعلق بحرية التعبير والتضامن مع فلسطين يتنافى مع الدستور والمواثيق الدولية.
يضم تجمع اتحرّك صوته إلى حركة الأردن تقاطع، ويطالب بالإفراج الفوري عن الناشط في الحركة حمزة خضر وجميع معتقلي الرأي
وعبّر "اتحرك" عن قلقه من استمرار توظيف قانون الجرائم الإلكترونية كنص فضفاض يستخدم كأداة لقمع حرية التعبير السلمية بدل أن يكون إطاراً لحماية الحقوق معتبراً أن استخدام القانون لملاحقة النشطاء والناشطات يعكس توجهاً مقلقاً لتجريم الرأي.
وأطلق نشطاء أردنيون وسماً عبر موقع التدوينات القصيرة (اكس) بعنوان #الحرية_لحمزة_خضر طالبوا خلاله بالإفراج عن الناشط خضر والتوقف عن تكميم الأفواه تحت مظلة قانون الجرائم الإلكترونية معبرين عن سخطهم من اعتقال كل من يتضامن مع فلسطين ومقاومتها.
حرية الرأي حق كفله الدستور الأردني صار هذا الحق مهددا و محددا تحت مظلة قانون الجرائم الالكترونية الفضفاض التضامن مع فلسطين ارضها و شعبها و مقاومتها شرف التطبيع عار وخيانة
والمقاطعة وسيلة سلمية للتضامن مع اهلنا النحاصرين تحت الجوع والقصف في غزة#الحرية_لحمزة_خضر
و كل معتقلي الرأي pic.twitter.com/hNcCx6BuGK — Rawan Shamayleh (@yasmeeneh) May 7, 2025
وكالات

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة اللاجئين
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- بوابة اللاجئين
مطالبات بالإفراج عن منسق حركة المقاطعة بالأردن عقب اعتقاله لتضامنه مع غزة
لليوم الرابع يعتقل الأمن الأردني الناشط في حملة المقاطعة " Jordan BDS (الأردن تقاطع)" بسبب منشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في إطار استمرار سياسة التضييق التي ارتفعت وتيرتها في الآونة الأخيرة ضد النشطاء والمشاركين في الحراك التضامني مع غزة. وكانت حركة " "Jordan BDS قد أصدرت بياناً تدين فيه اعتقال الناشط حمزة خضر على خلفية منشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرة ذلك اعتداءً صارخاً على الحقوق الدستورية للمواطنين، وفي مقدمتها حرية الرأي والتعبير والتجمع السلمي. وأكدت الحركة، أن التضييق المتزايد على المشاركين في الحراك الشعبي الداعم لغزة، يمثل انتهاكاً للمواثيق الدولية والتزامات الأردن في مجال حقوق الإنسان، وحذّرت من أن اللجوء إلى نصوص فضفاضة من قانون الجرائم الإلكترونية لتجريم التعبير السلمي يفاقم من أزمة الثقة بين المواطنين والدولة، ويقوّض الحريات العامة. وأشارت في بيانها إلى أن الحراك الشعبي الأردني، الذي برز في تظاهرات حاشدة منذ بدء العدوان "الإسرائيلي" على غزة، يعكس موقفاً وطنياً راسخاً في دعم القضية الفلسطينية، مشددةً على أن التعبير عن هذا الموقف لا يهدد الأمن أو النظام العام، بل يمثل ممارسة حضارية ووعياً سياسياً يجب صونه لا قمعه. وطالبت الحركة بالإفراج الفوري عن الناشط حمزة خضر وجميع معتقلي الرأي، وإسقاط التهم الموجهة إليهم، داعية في الوقت ذاته إلى احترام حرية التعبير والتجمع السلمي باعتبارها حقوقاً أصيلة تكفلها القوانين والدستور. ودعا البيان إلى تبني خطوات عملية في مواجهة التطبيع، منها وقف التبادل التجاري مع الاحتلال وطرد المنظمات ذات الصلة، مؤكداً أن التضامن مع فلسطين واجب وطني، وأن حرية التعبير ليست جريمة، بل ركيزة أساسية لحماية الهوية والمصلحة الوطنية. وفي بيان مماثل، طالب تجمع "اتحرك" لدعم المقاومة ومجابهة التطبيع بالإفراج الفوري عن الناشط في حركة "الأردن تقاطع" حمزة خضر وعن جميع معتقلي الرأي مؤكداً أن التضييق على الحريات العامة خاصة ما يتعلق بحرية التعبير والتضامن مع فلسطين يتنافى مع الدستور والمواثيق الدولية. يضم تجمع اتحرّك صوته إلى حركة الأردن تقاطع، ويطالب بالإفراج الفوري عن الناشط في الحركة حمزة خضر وجميع معتقلي الرأي وعبّر "اتحرك" عن قلقه من استمرار توظيف قانون الجرائم الإلكترونية كنص فضفاض يستخدم كأداة لقمع حرية التعبير السلمية بدل أن يكون إطاراً لحماية الحقوق معتبراً أن استخدام القانون لملاحقة النشطاء والناشطات يعكس توجهاً مقلقاً لتجريم الرأي. وأطلق نشطاء أردنيون وسماً عبر موقع التدوينات القصيرة (اكس) بعنوان #الحرية_لحمزة_خضر طالبوا خلاله بالإفراج عن الناشط خضر والتوقف عن تكميم الأفواه تحت مظلة قانون الجرائم الإلكترونية معبرين عن سخطهم من اعتقال كل من يتضامن مع فلسطين ومقاومتها. حرية الرأي حق كفله الدستور الأردني صار هذا الحق مهددا و محددا تحت مظلة قانون الجرائم الالكترونية الفضفاض التضامن مع فلسطين ارضها و شعبها و مقاومتها شرف التطبيع عار وخيانة والمقاطعة وسيلة سلمية للتضامن مع اهلنا النحاصرين تحت الجوع والقصف في غزة#الحرية_لحمزة_خضر و كل معتقلي الرأي — Rawan Shamayleh (@yasmeeneh) May 7, 2025 وكالات


النهار
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- النهار
هذا الفيديو لا يظهر جنوداً هنوداً يرفعون الراية البيضاء بعد المواجهات العسكرية مع باكستان أخيراً FactCheck#
المتداول: فيديو "يوثّق"، وفقا للمزاعم، "رفع جنود هنود الراية البيضاء، بعد المواجهة العسكرية مع باكستان أخيرا". الا أنّ هذا الزعم غير صحيح. الحقيقة: هذا الفيديو قديم، اذ يعود الى ايلول 2019. ويظهر رفع جنود باكستانيين الراية البيضاء لاسترجاع جثتي جنديين على خط السيطرة في قطاع حاجيبور بكشمير، بعد مقتلهما بنيران الجيش الهندي خلال إطلاق النار عبر الحدود. FactCheck# "النّهار" دقّقت من أجلكم المشاهد بنوعية رديئة. وما يمكن رؤيته هو شخص رفع راية بيضاء بينما تقدم في اتجاهه اشخاص آخرون. ثم يتوجه مع رايته الى موقع برفقة آخر. وقد تكثف التشارك في المقطع خلال الساعات الماضية عبر حسابات كتبت معه (من دون تدخل): "مقطع متداول في مواقع التواصل الباكستانية يظهر قيام جنود هنود في أحد المواقع العسكرية برفع الراية البيضاء". مقطع متداول في مواقع التواصل الباكستانية يظهر قيام حنود هنود بأحد المواقع العسكرية برفع الراية البيضاء. — تركي الشلهوب (@TurkiShalhoub) May 7, 2025 الهند وباكستان تتبادلان الاتهامات بشنّ هجمات بمسيرات غداة أعمال عنف دموية جاء تداول المقطع في وقت تبادلت الهند وباكستان، اليوم الخميس، الاتهامات بتنفيذ هجمات بطائرات مسيرة، الأمر الذي يثير قلق المجتمع الدولي الذي يدعو القوتان النوويتان إلى خفض التصعيد، على ما ذكرت وكالة "فرانس برس". وأمس الأربعاء، تبادل الجيشان الهندي والباكستاني قصفا مدفعيا عنيفا في أعقاب سلسلة ضربات هندية على باكستان، ما أدى إلى مقتل 48 شخصا على الأقل على الجانبين، غالبيتهم من المدنيين. وقالت نيودلهي إنّ الضربات التي نفذتها استهدفت المجموعة التي تتهمها بتنفيذ هجوم 22 نيسان على الجزء الخاضع لسيطرتها من كشمير. والخميس، استيقظت مدينة لاهور الرئيسية الحدودية مع الهند، على أصوات انفجارات متقطعة، بينما أفادت نيودلهي عن "تحييد" الدفاعات الجوية المنتشرة في المكان. وقالت الهند إنها قامت بذلك، ردا على هجوم ليلي "بصواريخ وطائرات مسيّرة باكستانية" استهدف "أهدافا عسكرية" على أراضيها. من جهته، أفاد الجيش الباكستاني بأنّه أسقط "25 طائرة مسيّرة إسرائيلية الصنع" أطلقتها الهند باتجاه تسع مدن على الأقل، تقع في عدد منها مقرّات عسكرية أو استخبارية، كما هو حال روالبندي التي تعد المدينة التوأم لإسلام آباد. الا ان الفيديو المتناقل لا علاقة له بكل هذا، وفقاً لما يتوصل اليه تقصي حقيقته. فالبحث عنه، بتجزئته الى مشاهد ثابتة (Invid)، يوصلنا الى مواقع وحسابات اخبارية ، لا سيما هندية ، نشرته او نشرت لقطات ثابتة منه، في 14 ايلول 2019، ضمن تقارير عن "رفع جنود في الجيش الباكستاني الراية البيضاء على خط السيطرة في قطاع حاجيبور Hajipur من كشمير الواقعة تحت سيطرة باكستان". لقطة من الفيديو المنشور في حساب Hindustan Times في يوتيوب، في 14 ايلول 2019 #WATCH Hajipur Sector: Indian Army killed two Pakistani soldiers in retaliation to unprovoked ceasefire violation by Pakistan. Pakistani soldiers retrieved the bodies of their killed personnel after showing white flag. (10.9.19/11.9.19) — ANI (@ANI) September 14, 2019 لقطة من الفيديو المنشور في حساب وكالة ANI في اكس في 14 ايلول 2019 وكتبت وكالة أخبار آسيا الدولية (Asian News International- ANI) مع الفيديو: "قطاع حاجيبور- قتل الجيش الهندي جنديين باكستانيين ردًا على انتهاك باكستان الغير مبرر لوقف إطلاق النار. واسترجع الجنود الباكستانيون جثتيهما بعد رفع الراية البيضاء. 10/9/2019- 11/9/2019". وفي التفاصيل، كما أوردتها مواقع اخبارية هندية ، "فقد انتهكت باكستان وقف إطلاق النار على خط السيطرة في قطاع حاجيبور في كشمير الواقعة تحت سيطرة باكستان، في ليلتي 10 ايلول و11 منه. وقد أثار انتهاك باكستان لوقف إطلاق النار ردًا قويًا من الجيش الهندي. لقطة للتقرير المنشور في موقع times of india في 15 ايلول 2019 لقطة للتقرير المنشور في موقع The Economic Times في 16 ايلول 2019 وبحسب التقارير، قُتل الجندي سيبوي غلام رسول Sepoy Ghulam Rasoo، من الجيش الباكستاني، بنيران الجيش الهندي ردًا على ذلك. في البداية، حاول الجنود الباكستانيون استرجاع جثته وهم يطلقون النار كغطاء. الا ان جنديا باكستانيا آخر قتل في العملية. وباءت محاولات الجيش الباكستاني بالفشل مرات عدة، الامر الذي اضطر جنوده إلى رفع الراية البيضاء" لاستعادة الجثتين. و"قد سمح الجيش الهندي بذلك، احتراما للقتلى"، وفقا لما قالت مصادر. وتُرفع الراية البيضاء خلال الحروب والمواجهات العسكرية كعلامة للاستسلام والهدنة. تقييمنا النهائي: اذاً، ليس صحيحاً ان الفيديو المتناقل يظهر "جنودا هنودا يرفعون الراية البيضاء، بعد المواجهة العسكرية مع باكستان أخيرا". في الحقيقة، هذا الفيديو قديم، اذ يعود الى 14 ايلول 2019. ويظهر رفع جنود باكستانيين الراية البيضاء لاسترجاع جثتي جنديين على خط السيطرة في قطاع حاجيبور بكشمير، بعد مقتلهما بنيران الجيش الهندي خلال إطلاق النار عبر الحدود.


النهار
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- النهار
قرقاش: الإمارات تتمسك بالعلاقات التاريخية مع السودان
أكد أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، أن الإمارات تتمسك بالعلاقات التاريخية مع السودان الشقيق وترفض قرارات سلطة أحد أطراف الحرب، وأنها تجدد الدعوة للسلام والقيادة المدنية المستقلة. وقال قرقاش في حسابه على منصة "إكس": "الامارات تتمسك بالعلاقات التاريخية مع السودان الشقيق وترفض قرارات سلطة أحد أطراف الحرب، وتجدد الدعوة للسلام والقيادة المدنية المستقلة. كما تؤكد الدولة حرصها على الجالية السودانية الكريمة والزائرين، وعلى استمرار جهود الإمارات الإنسانية ومد يد العون للشعب السوداني الشقيق". الامارات تتمسك بالعلاقات التاريخية مع السودان الشقيق وترفض قرارات سلطة أحد أطراف الحرب، وتجدد الدعوة للسلام والقيادة المدنية المستقلة. كما تؤكد الدولة حرصها على الجالية السودانية الكريمة والزائرين، وعلى استمرار جهود الإمارات الإنسانية ومد يد العون للشعب السوداني الشقيق. — د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) May 7, 2025