
ضبط اعتداءات على خطوط المياه الرئيسية في لواء الموقر
وأكدت الوزارة في بيان، أنه تم ضبط عدد من الاعتداءات على شبكات المياه المستخدمة بطريقة غير مشروعة وقامت فرق الصيانة المختصة بفصل الخطوط من مصدرها حسب الأصول و تم إعداد الضبوطات اللازمة.
وأضافت، إنه بناء على المتابعة و المعلومات المتوفرة تم تنسيق الحملة وإزالة الاعتداءات وتصويب الوضع، كما تم إعداد المضبوطات الخاصة بالواقعة لاستكمال الاجراءات بالخصوص ليتم إحالتها للجهات المختصة.
وأشادت الوزارة وأجهزتها بالتعاون والإسناد الكبير من مديرية الأمن العام وتشكيلاتها لإنفاذ القانون وحماية الحقوق المائية للمواطنين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 3 ساعات
- الرأي
السياق المتصل لحملة تشويه صورة وطن
هؤلاء الذين تضج مواقع التواصل الاجتماعي بهم ينشرون كل ماهو سلبي ينفثونه عن بلدنا، و(لا يعجبهم العجب ولا الصيام برجب)، فكل مسؤول اردني من وجهة نظر هؤلاء فاسد ومرتش وصل الى موقعه بالواسطة والمحسوبية، هؤلاء في احسن أحوالهم لا ينظرون الا الى الجزء الفارغ من الكأس، ولا يحاولون تعبئته، ويؤشرون الى الخلل، ولا يقترحون آلية لعلاجه، بل لا يسعون لإيجاد الية ضغط على المسؤولين لعلاج الاخطاء وإلاختلالات، وهؤلاء يتحدثون كثيرا عن الفساد، لكنهم لا يؤشرون الى حالات فساد محددة لمعالجتها، فيخلقون بذلك حالة انطباعية بأن بلدنا مستنقع فساد، و هؤلاء يتحدثون عن فلان وعلان الفاسدين، ثم يقيمون لهم حفلات وموائد التكريم، والكثيرون ممن يتحدثون عن الفساد يقولون في لقاءاتهم مع المسؤولين كلاما مغايرا. جريمة هؤلاء الذين يتحدثون عن الفساد وعن المحسوبية انهم يتحدثون عنهما بصيغة التعميم، فيشكلون بذلك غطاء للفاسدين الحقيقيين،صحيح ان لدينا قصور في بعض القطاعات لذلك جاءت منظومات التحديث الملكية، لمعالجة بعض الاختلالات، والتراجعات التي سببتها عوامل كثيرة لكنها كلها ليس هي القاعدة، والحالة الغالبة، ومعالجة ذلك كله تكون بالمصارحة و بحديث الوقائع والحالات المحددة، وبتقديم المعلومات الموثقة للجهات المعنية مثل: القضاء وديوان المحاسبة وهيئة النزاهة و مكافحة الفساد، وقبل ذلك كله ان يبدأ كل منا بنفسه ويسألها هل قامت بمهام عملها كما يجب.هذا اذا كان الهدف من الحديث عن السلبيات في بلدنا هو الإصلاح، لكن المراقب المنصف سيكتشف ان الكثيرين ممن يتحدثون عن السلبيات في بلدنا، ولا يؤشرون بصورة محددة الى كل سلبية، او ممارسة غير صحيحة، هؤلاء اما انهم طلاب شعبويات رخيصة من خلال دغدغتهم لعواطف الجمهور والمتاجرة بمعناة شرائح معينة، او انهم من حيث يعلمون او لا يعلمون جزء من جيوش الذباب الالكتروني الذي يستهدف اضعاف بلدنا وهز الثقة بمؤسساته، وليس خافيا ان جزءا كبيرا من أسلحة هذا الذباب هي من قاذورات الوحدة8200 في الاستخبارات الإسرائيلية، وفي هذا السياق يجب ان ننظر الى الحملة الظالمة، التي يتعرض لها الموقف الاردني مما يجري في غزة، ومن بينها المساعدات الاغاثية، وخاصة الانزلات الجوية التي تقوم بها قواتنا المسلحة لاغاثة أهلنا في القطاع، فهل يستوعب هذه الحقيقة، اسرى عقلية القطيع الذين ينساقون في حملة الهجوم على الاردن، ومحاولة تشويه صورته؟.

الدستور
منذ 3 ساعات
- الدستور
«تابو» «تاتو» الناتو؟!
أحسن النشامى من الغيارى على المحتوى الأردني أو ما تسلل إليه من محتويات لا تمتّ للأردن بصلة وإن خرجت من أزقة إحدى أحياء مدنه، أحسنوا صنعا بتعرية بعض المحتويات المسيئة دائما، والموسمية في وتيرتها!أدهشني جدا وأضحكني كثيرا محتوى أشبه ما يكون بكوميديا المعاتيه أو الحمقى الثلاثة «ذا ثري سْتوجِزْ» الأمريكية الشهيرة منذ أيام الأبيض والأسود والتي استمرت نصف قرن من مطلع عشرينيات إلى سبعينيات القرن الماضي! كان ذلك المحتوى «حوارا» على قارعة الطريق وكأنه جولة ميدانية استطلاعية لآراء الناس أجرته شابة مع شاب على ما يبدو في ممارسة لتلك البدعة التي سماها متعهدو «المجتمع المدني المفتوح» بالصحفي المواطن، أو صحافة الشارع لغايات نشر ما عرف لاحقا بالثورات الملونة في أوروبا، وما سموه زورا وبهتانا «الربيع العربي».«الحوار» ولا أريد الترويج لفحواه أو لمن لعبت دور «الصحفية» ودور «رجل» الشارع، ظهر فيه «تاتو» في صدر المشهد، وابتسامة كتلك التي تشي بسلوك غير سوي أو غير حميد لصاحبه. الحديث كان عن قضايا من العيار الثقيل وأزمات حامية من «قاع الدست». ولو أخذنا جدلا أن الكلام «أخذ ورد» ما دامت الديموقراطية متاحة بكل ما يتصل بها من حريات تعبير، فإنه من اللافت خرق صاحب الوشم أو الوسم «التاتو»، خرقه لأكثر من «تابو» بمعنى المحظور، حتى ظننته خلال تنظيره عن الحلول العسكرية والسياسية والاقتصادية للتعامل مع كارثة غزة، وكأنه «كومندار» عالي الرتب رفيع الأوسمة، في «الناتو»!للأمانة، المقابلة كانت كاشفة أكثر مما قد يخلص إليه خبراء مشاركون في حلقات بحث نقاشية في جامعة مرموقة أو خلوة عصف فكري للمشغولين بقضايا أردننا المفدى ومملكتنا الحبيبة. فصاحب التاتو لا تابو لديه، لا في انتماء ولا ولاء! كان مباشرا في جحوده لنعمة العيش بكرامة وأمن وأمان في الأردن، مواطنا كان أم لاجئا أم مقيما بمعنى الضيف المعزز المكرم ما دام يحترم آداب الضيافة والإقامة ويصون ما فوقها من مكارم..الطامة الكبرى، أن ما بدا من أفواههم واحد في المحصلة، أمنيا وسياسيا وحتى اقتصاديا واجتماعيا. «هم» هنا تعود للجاهل والمتعلم للأسف، لمن يصنفون في الاستطلاعات الميدانية برجل الشارع أو باحث أو ناشط أو سياسي أو إعلامي أو أي مهنة أخرى. فالكارثة أن تكون منطلقات وخلاصات الخطاب العبثي العدمي واحدة، رغم أن ما تلفّظ به حامل التاتو من السهل صبغه بالضحالة والسوقية إلا أنها في المضمون أقل خطورة مما يبخ سمومه بعض «المنظرين» القابعين خلف الشاشات والمنصات بربطات عنق أو بدونها! ومن يدري ما تحت اللبوس من «تاتوهات» أخفتها بعض «التابوهات» الخاصة بالممول والموجّه عن بعد، فالأجندة المعادية العدائية واحدة.القضية ليست القضية الفلسطينية أو السورية أو أي قطر عربي شقيق، ولا هي بالخلاف الذي لا يفسد للود قضية حول سبل إيقاف حرب غزة أو أوكرانيا، القضية الأساسية هي وضع حد لمن يزعمون أو يظهرون في الشاشات والمنصات على أنهم أردنيون وما فيهم ذرة من حميّة أو غيرة إزاء هذا الحمى الأردني العربي الهاشمي الأصيل. من أعظم الشعارات التي ارتبطت بالعهد العبدليّ الزاهر، شعار «الأردن أولا»، ومن الهتافات العفوية التي أطلقها الشيخ الجليل الأستاذ المحامي خليل الصبيحي رحمه الله من كنف المسجد الحسيني كان «الأردن أصيل لا بديل»، فالله نسأل ألا يبقى فيه سوى الأصلاء في انتمائهم وولائهم من شتى الأصول والمنابت، ما داموا أردنيين قولا وعملا، غير ذلك فلا أقل من تجريدهم مما لا يستحقون الظهور باسمه في «الدراسات والاستطلاعات» بأنهم من حملة الجواز الأردني أو أرقام وطنية أردنية كرعايا المملكة الأردنية الهاشمية. مؤلم وخطر أن يُحسب عليك عدوك. لم تعد الإساءات محصورة بمحاولة نصرة بعض المغرر بهم أو المتحمسين، نصرتهم لفلول «الإخونج» أو ملالي طهران أو غيرها من اللاعبين الإقليميين، صار الاستهداف في العمق، في الهوية وتلك مسألة من الخطر التهاون فيها تحت أي يافطة أو ذريعة.


رؤيا نيوز
منذ 5 ساعات
- رؤيا نيوز
مدير الأمن العام يفتتح سرية الهجّانة الرابعة في مخفر أم القطين التاريخي بعد إعادة ترميمه وتأهيله
افتتح مدير الأمن العام، اللواء الدكتور عبيد الله المعايطة، اليوم الأربعاء، مبنى سرية الهجّانة الرابعة / قلعة أم القطين، التابعة لقيادة مجموعة مراسم الأمن العام، وذلك داخل مبنى قلعة مخفر أم القطين التاريخي الذي أُعيد ترميمه وتأهيله بعناية. وأكد اللواء المعايطة خلال الافتتاح، أهمية المحافظة على المباني الأمنية التاريخية وإعادة تأهيلها، لما تحمله من رمزية وطنية وعمق تاريخي، كونها شاهدة على بطولات وتضحيات راسخة قدمها رجال الأمن الأوائل، وورثها جيل اليوم بفخر واعتزاز. وأشار إلى أن مخفر أم القطين، الذي شُيّد عام 1934م، يُعد أحد المعالم الأمنية العريقة، وأن إعادة تأهيله واستخدامه مجددًا كمقر لسرية الهجّانة يأتي انسجامًا مع نهج مديرية الأمن العام في صون إرثها المؤسسي، وتعزيز الانتشار الأمني، وتقديم الخدمات الأمنية والإنسانية للمواطنين والزوار على امتداد ربوع الوطن. وأوضح أن هذه السرية، التي كانت تُشغل سابقًا من قبل الهجّانة في بدايات تأسيسها، ثم تحولت إلى مخفر أمني، يُعاد اليوم توظيفها لتكون سرية للهجّانة من جديد، جامعةً بين الطابع العسكري والانتماء البدوي الأصيل، بما يجسد جسرًا يربط الحاضر بجذور الماضي العريق.