logo
مجلس الأمن يناقش توسيع العدوان على شعبنا وقرار الاحتلال بإعادة احتلال قطاع غزة

مجلس الأمن يناقش توسيع العدوان على شعبنا وقرار الاحتلال بإعادة احتلال قطاع غزة

بدأت، مساء اليوم الأحد، جلسة مجلس الأمن الدولي الطارئة حول توسيع العدوان على شعبنا وقرار الاحتلال القاضي بإعادة احتلال قطاع غزة.
وكان المندوب الدائم لدولة فلسطين رياض منصور، قد عقد مؤتمرا صحفيا قبل أيام، تطرق فيه إلى الخطوات التي تقوم بها فلسطين في هذا المحفل الدولي الهام تنفيذا لتعليمات الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية، لمنع تنفيذ احتلال غزة وفق قرار حكومة نتنياهو.
وطالبت عدة دول منها المملكة المتحدة، وفرنسا، والدنمارك، وسلوفينيا، واليونان، بعقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن بشأن الوضع في غزة.
وأدانت الدول قرار حكومة إسرائيل توسيع عملياتها العسكرية في غزة، محذرة من أن هذه الخطة انتهاك للقانون الإنساني الدولي، داعية إسرائيل إلى التراجع عن هذا القرار فورًا وعدم تنفيذه.
وأكدت تلك الدول أن أي محاولة لضمّ الأراضي أو توسيع المستوطنات تُخالف القانون الدولي.
وشددت على أن توسيع العمليات العسكرية يُعرّض حياة جميع المدنيين في غزة للخطر، بمن فيهم من تبقى من الرهائن، وسيُسفر عن مزيد من المعاناة غير الضرورية، كما سيُفاقم الوضع الإنساني الكارثي أصلاً في غزة، ويُعرّض حياة المدنيين الفلسطينيين لمزيد من الموت والنزوح الجماعي.
وحذّرت لجنة التخطيط الدولية من أن 'المجاعة تتكشف في غزة. يموت الأطفال جوعاً، الجوع شديد لدرجة أن المدنيين اليائسين يُخاطرون بحياتهم في مواقع توزيع المساعدات لإطعام أسرهم، هذه أزمة من صنع الإنسان، وبالتالي، ثمة حاجة ماسة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف المجاعة وزيادة تدفق المساعدات إلى غزة'.
وتابعت: 'لدينا رسالة واضحة إلى إسرائيل: ارفعوا القيود المفروضة على إيصال المساعدات للسماح للأمم المتحدة وشركائها الإنسانيين بالعمل بأمان وعلى نطاق واسع، بما يتماشى مع مبادئ الإنسانية والنزاهة والحياد والاستقلال، من الضروري أيضًا أن تتمكن المنظمات غير الحكومية الدولية من العمل في غزة. يجب إلغاء شروط التأشيرات والتسجيل الإسرائيلية غير المعقولة، وفتح جميع الطرق البرية أمام الإمدادات الأساسية، بما في ذلك الغذاء وحليب الأطفال والأدوية والوقود والمياه النظيفة'.
وأكدت أنه بعد 22 شهرًا من المعاناة في غزة، حان الوقت للدبلوماسية، لا لمزيد من الحرب.
وقالت الدول: 'لقد كان المؤتمر الدولي حول حل الدولتين الشهر الماضي، الذي شاركت في رئاسته فرنسا والمملكة العربية السعودية، دليلًا قويًا على قوة العزم الدولي على ضمان مستقبل أفضل وتحقيق سلام دائم للفلسطينيين والإسرائيليين والمنطقة'.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نتنياهو يعلن تمسكه بـ"رؤية إسرائيل الكبرى" ويعتبر نفسه في "مهمة تاريخية"
نتنياهو يعلن تمسكه بـ"رؤية إسرائيل الكبرى" ويعتبر نفسه في "مهمة تاريخية"

فلسطين الآن

timeمنذ 14 دقائق

  • فلسطين الآن

نتنياهو يعلن تمسكه بـ"رؤية إسرائيل الكبرى" ويعتبر نفسه في "مهمة تاريخية"

وكالات - فلسطين الآن كشف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مقابلة مع قناة "i24" العبرية، عن اعتقاده بأنه يؤدي "مهمة تاريخية وروحية"، مؤكداً ارتباطه بما يُعرف بـ"رؤية إسرائيل الكبرى" التي تشمل وفق المزاعم الإسرائيلية، الأراضي الفلسطينية المحتلة وأجزاء من الأردن ولبنان وسوريا ومصر. ونقل موقع "تايمز أوف إسرائيل" عن نتنياهو قوله إنه يعتبر نفسه في "مهمة أجيال" نيابة عن الشعب اليهودي، مضيفاً: "عندما أرى أنني أنجزت كل ما علي إنجازه، وما زال لدي الكثير من المهام، فسأستمر". وأشار الموقع إلى أن مصطلح "إسرائيل الكبرى" برز بعد حرب حزيران/يونيو 1967، في إشارة إلى الاحتلال الإسرائيلي والمناطق التي احتلها آنذاك، بما فيها القدس المحتلة والضفة الغربية وقطاع غزة وسيناء والجولان. وفي ما يتعلق بالحرب على غزة، أعلن نتنياهو أن "الصفقة الجزئية" بشأن القطاع انتهت، مؤكداً أنه يسعى لإنهاء الحرب وفق شروط يحددها الاحتلال٬ مع استعادة جميع الأسرى. وقال: "هناك تحفظات علي من اليسار واليمين، لكن أنا من يقرر، وكل قرار اتخذته كان صحيحاً"، على حد زعمه. وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية قد نشرت في كانون الثاني/يناير الماضي خريطة مزعومة تزعم وجود "مملكة يهودية" قبل آلاف السنين تضم أجزاء واسعة من الأراضي الفلسطينية والأردن ولبنان وسوريا ومصر، في سياق دعاية سياسية تتماشى مع الرواية التوسعية الإسرائيلية. ويواصل الاحتلال الإسرائيلي منذ عقود احتلال أراضٍ في فلسطين وسوريا ولبنان، رافضا الانسحاب منها أو القبول بقيام دولة فلسطينية مستقلة.

صحيفة ألمانية تنشر وصيّة أنس الشريف بعد استشهاده في غزة
صحيفة ألمانية تنشر وصيّة أنس الشريف بعد استشهاده في غزة

فلسطين الآن

timeمنذ 14 دقائق

  • فلسطين الآن

صحيفة ألمانية تنشر وصيّة أنس الشريف بعد استشهاده في غزة

وكالات - فلسطين الآن نشرت مجلة "دير شبيغل" الألمانية، تقريرا، ذكرت فيه وصيّة مراسل قناة الجزيرة في غزة، أنس الشريف، الذي استشهد نتيجة استهدافه من قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي تواصل عدوانها الأهوج على كامل قطاع غزة المحاصر، في ضرب صارخ بعرض الحائط كافة القوانين والمواثيق الدولية المرتبطة بحقوق الإنسان. وأضافت المجلة في تقريرها أنه: "وفقًا للجنة حماية الصحفيين (CPJ)، فإنّه قد قُتل في حرب غزة ما لا يقل عن 184 صحفيا فلسطينيا، بينما يؤكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن العدد يتجاوز 230". وفي السياق نفسه، أوضحت "دير شبيغل" أنّ: "أنس الشريف كان من أبرز الوجوه التي واصلت التغطية الميدانية من داخل القطاع"، مردفة بالقول: "خصوصا بعد إصابة زميله البارز وائل الدحدوح واضطراره لمغادرة غزة، ومقتل عدد من مراسلي الجزيرة، منهم حمزة الدحدوح، وإسماعيل الغول، وحسام شبات". إلى ذلك، نشرت المجلة الألمانية، نص الوصية التي كتبها الشريف في نيسان/ أبريل الماضي تحسبًا لاستشهاده، فيما أشارت في الوقت نفسه إلى أنّ: "اغتياله قد أثار موجة واسعة من الحزن والغضب في العالم العربي، فيما اجتاحت كلماته الأخيرة كافة مواقع التواصل الاجتماعي، لتبقى شاهدة على مسيرة صحفي حمل صوته من قلب الحصار حتى اللحظة الأخيرة من حياته". من جهتها، كانت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، قد نشرت افتتاحية وضعت فيها أيضا، صورة الصحافي الفلسطيني الشهيد أنس الشريف، وقالت: "إن رعاية دولة لقتل الصحفيين هي وسيلة أخرى للحد من حرية التعبير". وأكّدت الصحيفة أنّ "اغتيال القوات الإسرائيلية مراسل الجزيرة وزملائه هو تذكير مرعب بأن مسؤولية إخبار العالم عن الدمار والتكلفة البشرية تقع على عاتق المراسلين المحليين وحدهم عندما تمنع منظمات الأخبار الدولية من دخول منطقة حرب". وأضافت أن "حياة الشريف هي مثل حياة أي روح زهقت في الحرب، لكن اغتياله المستهدف إلى جانب أربعة من موظفي الجزيرة الآخرين الذين لقوا حتفهم معه، يثير تساؤلات أكثر أهمية حول الطريقة التي أدارت بها إسرائيل الحرب". وأشارت إلى أن "استهداف الجيش الإسرائيلي لصحافي معتمد عمل في الجزيرة وسابقا في رويترز، هو تطور لا يمكن النظر إليه إلا بقدر من الرعب. فلم يكن موته من نوع الأضرار الجانبية الحتمية التي يمكن أن تحدث في أي حرب، بل بالأحرى، كان الشريف هدفا لاغتيال برعاية الدولة". وفي يوم الأحد الماضي، اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي مراسلي الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع والمصورين إبراهيم زاهر ومحمد نوفل في غارة جوية على خيمة قرب مستشفى الشفاء شرق مدينة غزة.

أستراليا: التجويع الإسرائيلي في غزة جريمة حرب
أستراليا: التجويع الإسرائيلي في غزة جريمة حرب

وكالة الصحافة الفلسطينية

timeمنذ 14 دقائق

  • وكالة الصحافة الفلسطينية

أستراليا: التجويع الإسرائيلي في غزة جريمة حرب

سيدني - صفا أكد رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، أن سياسة التجويع التي تمارسها "إسرائيل" بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، تعتبر جريمة حرب. وأعرب ألبانيز في مقابلة مع قناة "إيه بي سي نيوز" الأسترالية، يوم الأربعاء، عن قلقه إزاء الأزمة الإنسانية في غزة. وأوضح أن التجويع وفقدان الأرواح جراء حرب الإبادة التي ترتكبها "إسرائيل" في قطاع غزة المحاصر أمر "غير مقبول إطلاقا". وأضاف أن "تصرفات إسرائيل لا مبرر لها، وأن القيود المفروضة على تدفق المساعدات الإنسانية منذ مارس/ آذار الماضي، ولّدت كارثة إنسانية في غزة". وعمّا إذا كانت سياسة التجويع الإسرائيلية المتعمّدة تُعتبر جريمة حرب، قال ألبانيز: "بالتأكيد لا تتوافق مع القانون الدولي". وتابع: "هناك أناس يعانون معاناة هائلة، ويعانون الجوع وفقدان الأرواح. ونشهد مقتل أناس أثناء محاولتهم الحصول على الطعام والماء. هذا أمر غير مقبول على الإطلاق". وشدد على أن "ما يحدث في غزة إهانة للكرامة والقيم الإنسانية". وفي وقت سابق، أعلن ألبانيز أن أستراليا ستعترف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/ أيلول المقبل. وبدعم أمريكي، يرتكب جيش الاحتلال منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلّفت الإبادة 61 ألفًا و599 شهيدًا و154 ألفًا و88 مصابًا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 227 شخصًا، بينهم 103 أطفال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store