
فرنانديش يرفض الانتقال إلى السعودية
لندن - (أ ف ب): رفض لاعب خط الوسط الدولي البرتغالي برونو فرنانديش عرضا ضخما لمغادرة مانشستر يونايتد الانكليزي إلى الدوري السعودي لكرة القدم، مفضلا أن يكون جزءا من عملية إعادة بناء بقيادة مدربه مواطنه روبن أموريم في «أولد ترافورد»، وفقا لما أفادت تقارير صحافية أمس الثلاثاء.
أشارت هذه التقارير إلى أن الهلال كان على استعداد لدفع قرابة 135 مليون دولار ليونايتد للحصول على خدمات قائد يونايتد ابن الـ 30 عاما، لكنه لم يتقدم بأي عرض رسمي.
أنهى يونايتد الدوري في المركز الخامس عشر في أسوأ نتيجة له منذ سنوات عدة. كما خسر نهائي مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) أمام توتنهام 0-1.
وكان فرنانديش من بين قلّة من اللاعبين قدم مستوى جيدا في الموسم المنصرم، حيث سجل 19 هدفا ومرر 19 كرة حاسمة في جميع المسابقات.
تحدث لاعب خط الوسط عن مستقبله بعد هزيمة «الشياطين الحمر» أمام توتنهام في بلباو الاسبانية الشهر الماضي، قائلا «إذا كان النادي يعتقد أن الوقت قد حان للانفصال لمجرد الربح (المادي) أو أي شيء آخر، فهذا هو الواقع، وكرة القدم أحيانا تكون هكذا».
لكن مع تزايد التكهنات حول مستقبله، أعرب المدرب أموريم الأسبوع الماضي عن اعتقاده بأن مواطنه سيبقى في «أولد ترافورد».
وقال غاري نيفيل قائد يونايتد السابق والذي يعمل الآن محللا في قناة «سكاي سبورتس»، إن هذا التطور «مهم»، وأضاف «أعتقد أن هناك جانبا في هذا الوضع جعل يونايتد يحصل على هذا المبلغ المالي، لشخص في سن برونو، بالطبع، لا يمكن القول إنها كانت صفقة سيئة».
وتابع «لكن، من ناحية أخرى، كان برونو فرنانديش نجم مانشستر يونايتد، بمفرده أحيانا، على مدار السنوات الأربع أو الخمس أو الست الماضية. إنه لاعب بالغ الأهمية».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار الخليج
منذ 16 ساعات
- أخبار الخليج
سون ولاعبون يشيدون ببوسيتكوجلو
لندن – (د ب أ): أثنى سون هيونج مين، قائد فريق توتنهام الإنجليزي لكرة القدم، على الأسترالي آنجي بوستيكوجلو ووصفه «بأسطورة توتنهام» في الوقت الذي عبر فيه اتحاد مشجعي النادي عن «قلقه» من تغيير آخر في الجهاز الفني. وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) أن بوستيكوجلو أنهى فترة استمرت 17 عاما للتتويج بلقب بعدما قاد الفريق للفوز بلقب الدوري الأوروبي على حساب مانشستر يونايتد في المباراة النهائية التي أقيمت في بلباو يوم 21 مايو الماضي، ولكنه لم يستمر مع الفريق لموسم ثالث. وأعلن النادي في بيان الجمعة رحيل بوستيكوجلو مبرزا حملة الفريق بالدوري الإنجليزي الممتاز المخيبة للآمال، حيث أنهى توتنهام الموسم في المركز السابع عشر، وهو أسوأ مركز يحققه الفريق في الدرجة الممتازة منذ هبوطه في عام .1977 وكان سون واحدا من بين عدد من لاعبي توتنهام، أثنوا على بوستيكوجلو، وكتب على إنستجرام «أيها المدرب... لقد غيرت مسار هذا النادي». وأضاف: «وثقت بنفسك، وبنا، منذ اليوم الأول لم تتراجع ولو لثانية واحدة. حتى عندما فعل الآخرون ذلك». وأكد: «كنت تعرف طوال الوقت ما نحن قادرون عليه. فعلت الأمور بطريقتك، وطريقتك هذه منحت هذا النادي أفضل ليلة عاشها منذ عقود. وسنحتفظ بتلك الذكريات مدى الحياة». وأردف: «وثقت بي لارتداء شارة القيادة. هي واحدة من أعلى مراتب الشرف في مسيرتي. كان امتيازا رائعا أن أتعلم من قيادتك عن قرب، وأنا اليوم لاعب أفضل وإنسان أفضل بفضلك». وتابع: «آنجي بوستيكوجلو، ستظل أسطورة لنادي توتنهام إلى الأبد. شكرا لك». وقال جوجليلمو فيكاريو، حارس المرمى، والذي كان أول صفقة يبرمها بوستيكوجلو: «أنت لست فقط مدربا من الطراز الرفيع، بل إنسان رائع للعمل معه، قائد حقيقي، ومعلم، وشخص سأظل دائما أكن له الاحترام والتقدير». وأردف: «ما حققناه سويا سيظل في كتب التاريخ. أتمنى لك النجاح لأنني أعلم أنك ستمضي قدما لتحقيق المزيد والمزيد. شكرا لك». وأضاف ميكي فان دي فين، مدافع الفريق: «أيها المدرب، شكرا لك على كل شيء! وثقت بي منذ اليوم الأول لوصولي للنادي». وأردف: «شهدنا العديد من اللحظات الصعبة والجميلة خلال العامين الماضيين، لكنك واصلت الثقة بنا وواصلت دفعنا للأمام. كنت جزءا كبيرا من نجاح النادي هذا العام، وسأظل ممتنا لك إلى الأبد لأنك جعلتني جزءا من ذلك. كل التوفيق لك». وقال المهاجم دومينيك سولانكي ، الذي تعاقد مع توتنهام الصيف الماضي: «شكرا لأنك جلبتني لهذا النادي الرائع. شكرا لك لأنك جلبت لنا كأسا جميلا». وأضاف: «لن أنسى أبدا الحديث الذي دار بيننا قبل أن أوقع، وحققنا حلما! أتمنى لك الأفضل في مسيرتك المقبلة». وأكد بيدرو بورو، الظهير الأيمن، أن بوستيكوجلو(59 عاما/) «سيظل دائما محل تقدير»، وكتب: «شكرا على كل شيء». وأضاف: «سأظل ممتنا دائما للطريقة التي قدتنا بها، ودافعت عنا، وحافظت على استمرارنا في الظروف الصعبة والجيدة. وقبل كل شيء، منحتنا واحدة من أعظم اللحظات في تاريخ النادي، ولهذا السبب ستظل دائما محل تقدير». وأضاف المهاجم ريتشارليسون: «كل من يحب نادي توتنهام سيتذكر دائما أن (بيج آنجي) يجلب دائما كأس في موسمه الثاني». ووجه اتحاد مشجعي توتنهام الشكر لبوستيكوجلو على «الليلة المذهلة» في بلباو، لكنه أقر بأن نتائج الدوري كانت «بعيدة جدا» عن التوقعات.


أخبار الخليج
منذ 2 أيام
- أخبار الخليج
بيكهام سينال لقب «فارس»
لندن - (أ ف ب): سيمنح الملك تشارلز الثالث اللاعب الدولي الانكليزي السابق في كرة القدم ديفيد بيكهام لقب فارس الأسبوع المقبل تقديرا لمسيرته الكروية وأعماله الخيرية، وفقا لما ذكرته تقارير أمس الجمعة. ومن المقرر أن يتم إدراج قائد المنتخب الإنكليزي السابق في قائمة الشرف بمناسبة عيد ميلاد الملك، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) ومصادر أخرى. ونالت شخصيات رياضية أخرى سابقا هذا اللقب على غرار مدرب بيكهام السابق في مانشستر يونايتد، الاسكتلندي أليكس فيرغوسون، ونجم كرة المضرب الاسكتلندي آندي موراي. وقالت صحيفة «ذا صن» إنه سيحصل على لقب «سير» وستُعرف زوجته فيكتوريا، العضو السابقة في فرقة «سبايس غيرلز» الموسيقية، بلقب «ليدي بيكهام». مثل بيكهام المنتخب الانكليزي 115 مرة، ولعب مع عدد من أبرز الاندية الاوروبية في مقدمتها يوناتيد وريال مدريد الإسباني. يرأس حاليا نادي إنتر ميامي الاميركي حيث يملك ايضا حصة كبيرة في ملكيته، كما أنه المالك المشارك في نادي سالفورد سيتي الذي يلعب ضمن الدرجة الرابعة في إنجلترا. عُيّن بيكهام (50 عاما) والذي تم التداول باسمه لفترة طويلة للحصول على لقب فارس، ضابطا في رتبة الإمبراطورية البريطانية في عام 2003 - وهو تكريم أدنى في النظام البريطاني. نالت زوجته فيكتوريا لاحقا الجائزة نفسها لمساهماتها في مجال الموضة. وأدرجت مجلة تايم الشهر الماضي بيكهام ضمن قائمة المئة من القادة الأكثر تأثيرا في مجال العمل الخيري. وتردد سابقا إن بيكهام كان على مشارف الحصول على الوسام المرموق بعد مساعدة لندن على نيل استضافة الألعاب الأولمبية في عام 2012، إلا أن السلطات البريطانية رفضت الأمر بحجة تورطه في تهرب ضرائبي، بحسب تقارير عدة، قبل ان يتم تبرئته في الفترة الاخيرة.


أخبار الخليج
منذ 4 أيام
- أخبار الخليج
معمودية النار لأنشيلوتي في مواجهة البرازيل والإكوادور
ريو دي جانيرو - (أ ف ب): يخوض المدرب الإيطالي الشهير كارلو أنشيلوتي معمودية النار عندما يقود منتخب البرازيل في أول مباراة رسمية له منذ تعيينه أواخر الشهر الماضي، عندما يحل ضيفا على الإكوادور اليوم الخميس في غوياكيل، ضمن الجولة 15 من تصفيات أميركا الجنوبية (كونميبول) المؤهلة إلى مونديال 2026 في كرة القدم. وتحتل البرازيل المركز الرابع في التصفيات (21 نقطة) بتساوي النقاط مع الأوروغواي والباراغواي، لكنها تتخلف بفارق 10 نقاط عن الأرجنتين حاملة اللقب في النسخة الأخيرة والتي ضمنت التأهل إلى النهائيات. ولا تبدو البرازيل في خطر حيث تتأهل المنتخبات الستة الأولى بالإضافة إلى خوض صاحب المركز السابع ملحقا دوليا، لكنها تعتمد على أنشيلوتي ليمنحها انطلاقة واعدة بعد أن راكمت النتائج المخيبة التي لا تليق بسمعتها كونها بطلة العالم خمس مرات (رقم قياسي). وكان منتخب البرازيل قد مني بخسارة فادحة في آخر ظهور له في التصفيات على يد غريمه التقليدي الأرجنتين 1-4، ما أدى الى إقالة المدرب دوريفال جونيور من منصبه. ويصل أنشيلوتي وهو أول مدرب أجنبي للمنتخب البرازيلي منذ ستة عقود، من أجل تلميع صورة المنتخب الذي عانى كثيرا في السنوات الأخيرة وما زال يبحث عن لقبه العالمي الأول منذ 2002. الحيوية تعيد الأمل ويأمل أنصار المنتخب البرازيلي في تحقيق انطلاقة واعدة بإشراف الـ«ميستر» الخبير في حين اعتبر مدافع المنتخب ماركينيوس بأن المدرب الإيطالي يعيد الأمل بقوله خلال مؤتمر صحفي في ساو باولو حيث يتدرب منتخب بلاده «هذه الانطلاقة الجديدة، هذه الحيوية تعيدان الامل في هذا الوقت الصعب». وأضاف ماركينيوس «سبق له (انشيلوتي) ان أظهر مدى قدراته وذكائه، فهو يدرك كيفية الاعتماد على اللاعبين واستغلال نوعيتهم لوضعها في خدمة اللعب الجماعي». لن تكون مهمة أنشيلوتي الأولى سهلة ذلك لأن منتخب الإكوادور يحتل المركز الثاني في التصفيات ولم يخسر أي مباراة على أرضه خلالها. وستخطف الإكوادور بطاقة التأهل بحال فوزها على البرازيل، وتعادل فنزويلا وبوليفيا. ورأى الناقد البرازيلي الرياضي المخضرم جوكا كفوري بأن «الاكوادور مرشحة في مواجهة البرازيل، والأمور ستكون معقدة في مواجهة الباراغواي». في المقابل، شهدت تشكيلة أنشيلوتي الأولى عودة لاعب الوسط الدفاعي المخضرم كازيميرو (33 عاما) من مانشستر يونايتد الإنكليزي والذي خاض اخر مباراة دولية له عام 2023. في المقابل، تخوض الارجنتين المتصدرة (31 نقطة) مباراة سهلة نسبيا عندما تحل ضيفة على تشيلي الأخيرة. وتبرز المواجهة بين الباراغواي والأوروغواي في أسونسيون حيث يملك المنتخبان 21 نقطة في المركزين الخامس والثالث تواليا وبينهما البرازيل بالرصيد ذاته. وتلعب أيضا كولومبيا السادسة (20 نقطة) مع البيرو قبل الأخيرة (10 نقاط).