
«أكبر أسير لدى حماس».. مقتل شلومو منتسور يفجر احتجاجات داخل إسرائيل
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، الثلاثاء، مقتل شلومو منتسور، البالغ 86 عامًا، وهو أكبر أسير إسرائيلي لدى حركة حماس.
وجاء في بيان نشرته صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية: «بقلوب ثقيلة، تلقينا هذا الصباح نبأ مقتل صديقنا العزيز شلومو منتسور، الأسير لدى حماس، هذا هو أحد أصعب الأيام في تاريخ كيبوتسنا».
ونظمت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة احتجاجات على الطريق السريع الرابط بين تل أبيب والقدس، مطالبة الحكومة بتسريع تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وإرسال وفد تفاوضي إلى الدوحة لاستئناف المرحلة الثانية من المفاوضات.
ومساء الإثنين، أغلق محتجون طريقًا رئيسيًا في تل أبيب، احتجاجًا على ما وصفوه بتقصير الحكومة في التعامل مع قضية الرهائن ، في ظل مؤشرات على احتمال انهيار اتفاق وقف إطلاق النار، الذي يشمل تحرير رهائن محتجزين لدى حركة حماس في غزة، وفقًا لصحيفة تايمز أوف إسرائيل.
وتتزامن هذه الاحتجاجات مع تعثر المفاوضات المتعلقة بالمرحلة الثانية من صفقة التبادل، حيث أعلنت حماس تأجيل الإفراج عن دفعة جديدة من الرهائن، مبررة القرار بانتهاك إسرائيل لشروط الاتفاق السابق. ووصف وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، هذا التأجيل بأنه «خرق واضح لاتفاق وقف إطلاق النار».
وطالب منتدى عائلات الرهائن الحكومة الإسرائيلية بعدم السماح لحماس بإغلاق الباب الذي فُتح لإطلاق سراح الرهائن، مؤكدًا أن تأخير المرحلة الثانية من الصفقة قد يعرضها للخطر.
وأقيم تجمع أمام متحف تل أبيب للاحتفال بعيد ميلاد الأسير ألون أوهيل الـ24، حيث كشفت والدته، عيديت أوهيل، عن تفاصيل معاناته، داعية الحكومة لتسريع المفاوضات لضمان عودته مع بقية الرهائن.
على خلفية هذه التطورات، تواجه إسرائيل تحديات حاسمة لاستكمال تنفيذ الصفقة واستعادة جميع الرهائن، في ظل ضغوط داخلية ودولية متزايدة.
#متابعة | جيش الاحتلال: أبلغ ممثلو الجيش اليوم الثلاثاء عائلة الأسير شلومو منصور الذي أسر من كيبوتس كيسوفيم بأنه قُتل في 7 أكتوبر 2023، وأن جثته لا تزال محتجزة في القطاع. pic.twitter.com/ixnFCEtM2R
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) February 11، 2025
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوفد
منذ ساعة واحدة
- الوفد
أردوغان: العدوان الإسرائيلي على سوريا مرفوض وسنواصل معارضته
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال لقائه مع الرئيس السوري أحمد الشرع في إسطنبول اليوم السبت، أن الاحتلال والاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية غير مقبولة، مشددًا على استمرار تركيا في معارضتها لهذه الممارسات. وشهد اللقاء بين الجانبين مناقشات موسعة، تصدّرها التصعيد الإسرائيلي الأخير على العاصمة السورية دمشق. من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن الرئيس الشرع وصل إلى تركيا على رأس وفد حكومي وعقد اجتماعًا مع أردوغان تناول عددًا من القضايا الإقليمية. محادثات بين أردوغان والشرع في إسطنبول أشارت مصادر إعلامية تركية أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، أجرى محادثات مع نظيره السوري أحمد الشرع في إسطنبول. ويأتي ذلك في إطار السعي بين البلدين للتعاون المُستمر من أجل حفظ أمن الحدود فضلاً عن باقي المواضيع ذات الصلة. وأبدت وزارة الخارجية السورية، اليوم السبت، ترحيبها بقرار الحكومة الأمريكية رفع العقوبات المفروضة على سوريا. اقرأ أيضًا .. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم اقرأ أيضًا.. صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى ووصف بيان الخارجية السورية الخطوة الأمريكية بأنها "في الاتجاه الصحيح"، وذكرت أنها تُساهم في التخفيف من المعاناة الإنسانية والاقتصادية التي يعاني منها الشعب السوري منذ سنوات. وكانت وزارة الخزانة الأمريكية أصدرت، أمس الجمعة، إذناً عاماً يُخفق العقوبات المفروضة على سوريا، امتثالاً لقرار الرئيس دونالد ترامب. وأصدر البيت الأبيض، أمس الجمعة، بياناً قال فيه إنه يدرس الطريقة المثلى لرفع العقوبات عن سوريا. وقال سام وربيرج، المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية، هدف الإدارة الأمريكية من رفع العقوبات عن سوريا. وقال وربيرج، في تصريحاتٍ لشبكة القاهرة الإخبارية، رفع العقوبات عن سوريا يهدف لمنع تحولها لدولة فاشلة. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الخميس، إنه لم يكن يعلم أن سوريا خاضعة للعقوبات منذ فترة طويلة. وأضاف :"أعتقد أن الرئيس السوري شخص قوي وسنتابع نتائج رفع العقوبات". وكان ترامب قد أعلن في وقتٍ سابق رفع العقوبات على سوريا بعد مجهود كبير من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. وأصدرت مؤسسة الرئاسة السورية في وقتٍ سابق بياناً طالبت فيه المجتمع الدولي بالوقوف إلى جانب سوريا لمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية. وأضاف البيان :"نؤكد على أن الاعتداءات التي تستهدف سوريا لن تعيق جهود تحقيق الاستقرار". وتابعت الرئاسة السورية :"نجدد دعوة جميع الأطراف إلى الالتزام بالحوار والتعاون في إطار وحدة الوطن". وأضافت :" لن نساوم على سيادة البلاد أو أمنها وسنواصل الدفاع عن حقوق الشعب بكل الوسائل". وكانت إسرائيل قد قصفت موقعاً قريباً من القصر الرئاسي في دمشق. وقالت السيدة كريستالينا جورجيفا، مديرة صندوق النقد الدولي، إن إعادة إعمار سوريا تتطلب الكثير من العمل.


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
تقرير أمريكى: «مؤسسة غزة الإنسانية» حيلة خبيثة من ترامب ونتنياهو لتهجير سكان القطاع
قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية إن ما يسمى بـ«مؤسسة غزة الإنسانية» «GHF»، التى أسستها واشنطن بدعوى إدخال المساعدات للقطاع، تثير مخاوف دولية من أن تكون أهدافها الحقيقية هى تهجير الفلسطينيين وإعادة احتلال القطاع. وقالت الصحيفة التى اطلعت على وثائق حول تأسيس المنظمة، إن فكرتها تعود للعام الماضى، حيث أعدّت مجموعة من مسئولى الاستخبارات والدفاع الأمريكيين السابقين ومديرى الشركات، بالتشاور مع إسرائيل مقترحًا لتقديم مساعدات إنسانية إلى غزة، من شأنه أن يعالج مزاعم الحكومة الإسرائيلية باستيلاء حركة «حماس» على المساعدات. وكشفت الصحيفة عن أن الاحتلال اقترح توظيف مقاولين مسلحين من القطاع الخاص لتوفير الخدمات اللوجستية والأمن لعدد من مراكز توزيع المساعدات التى سيتم بناؤها فى جنوب غزة وتكون تابعة للمؤسسة. وبينت أنه بموجب هذا الترتيب، سيضطر المدنيون الفلسطينيون إلى السفر إلى تلك المراكز والخضوع لفحوصات الهوية للحصول على حصص غذائية، ووفقًا للخطة، سيعيش الفلسطينيون فى مجمعات سكنية، يؤوى كل منها ما يصل إلى عشرات الآلاف من المدنيين. وبحسب الصحيفة، أظهرت الوثائق أن واضعى الخطة توقعوا أن تواجه المؤسسة أسئلة عامة حول أصولها الغامضة ومؤهلاتها وشرعيتها الأخلاقية، وهو ما حدث الآن بالفعل، حيث أبدت وكالات إنسانية بارزة وجهات مانحة محتملة رفضها، وشكك بعض كبار الضباط فى الجيش الإسرائيلى فى الخطة، بل إن بعض الأشخاص الذين شاركوا فى التخطيط المبكر للمؤسسة نأوا بأنفسهم عن المشروع، مشيرين إلى مخاوف أخلاقية من احتمال أن تؤدى إلى التهجير القسرى للفلسطينيين، أو إساءة استخدام البيانات الحيوية. ومن المقرر أن ينطلق عمل المؤسسة غدًا الإثنين، فى وقت تواجه فيه صعوبة فى الحصول على موافقة منظمات الإغاثة عن الإنسانية والجهات المانحة الرئيسية، حيث أعلنت الأمم المتحدة والعديد من منظمات الإغاثة عن عدم قدرتها على التعاون مع نموذج ينتهك مبادئها التى تحظر التدقيق فى متلقى المساعدات، خاصة أنها قد لا تغطى احتياجات غزة بأكملها بشكل كافٍ. وقالت الصحيفة إن إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، دعمت المؤسسة واستضافت اجتماعات مع مسئولى الإغاثة الإنسانية على أمل التوصل إلى حل وسط يرضى كلًا من منظمات الإغاثة وإسرائيل، لكن المحادثات لا تزال متعثرة. وأضافت أنه بعد مقابلات مع مسئولين تنفيذيين ومستشارين فى مؤسسة التمويل الدولية، ومسئولين حكوميين إسرائيليين وأجانب، وأشخاص آخرين مطلعين على المؤسسة، ومراجعة مئات الصفحات من الوثائق السرية، تبين أن المشروع لا يواجه عقبات كبيرة فحسب، بل إن بعض العوائق المحتملة كانت متوقعة من قبل المخططين أنفسهم. وردًا على أسئلة صحيفة «ذا بوست»، قال المتحدث باسم المؤسسة، إنها حصلت بالفعل على ١٠٠ مليون دولار من جهة مانحة لم يكشف عن هويتها، مضيفًا أنها لا تعتبر بناء مجمعات سكنية أو التحقق من هوية متلقى المساعدات جزءًا من خططها الحالية، متابعًا «لن تشارك المؤسسة أبدًا فى أى شكل من أشكال التهجير القسرى للمدنيين أو تدعمه».


جريدة المال
منذ 2 ساعات
- جريدة المال
"عربات جدعون" تصل إلى ذروتها.. إعلام عبري: جيش الاحتلال يستعد بـ 5 فرق عسكرية لاقتحام قطاع غزة
أذاعت هيئة البث الإسرائيلية في خبر عاجل منذ قليل على فضائية مكان التابعة لها، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي صدق على قرار مجلس الأمن المصغر "الكابينت" ببدء العملية الرئيسية لعملية "عربات جدعون" والتي تستهدف احتلال قطاع غزة بالكامل. وقالت: 5 فرق عسكرية رئيسية تستعد لاقتحام غزة في المرحلة الرئيسية من العملية العسكرية لاحتلال القطاع، وذلك ضمن عملية "عربات جدعون" بهدف القضاء على حركة حماس بالكامل، مع استعادة المختطفين الأحياء والأموات. وأشارت إلى أن الفرق الـ5 ستنطلق من خان يونس في قطاع غزة للسيطرة على كافة أنحاء قطاع غزة وحتى مدينة رفح الفلسطينية.