logo
كرموا الحاج أحمد عبدالله الشيباني.. برًا و وفاءً

كرموا الحاج أحمد عبدالله الشيباني.. برًا و وفاءً

اليمن الآن١٣-٠٥-٢٠٢٥

سمانيوز/منصور نور
كان لرجال التنوير والعلم والتجار في مدينة النور عدن ومدبنة الشيخ عثمان ، منذ اربعينيات وخمسينيات القرن الفارض ، اسهامات وبصمات في حركة التنوير والتعليم وتشييد وصيانة المساجد وكفالة اليتيم ورعاية الاسر المستضعفة.. ومن اولئك التحار الكرام الحاج احمد عبد الله الشيباني ، أمده الله بالصحة والعافية وراحة البال ، حيث اسهم في بناء كلية بلقيس ومدرسة النهضة ومسجد النور والمعهد العلمي الملحق به مع سكن لطلاب العلم ، اضافة إلى رعايته للأينام والأسر الفقيرة ودعم صندوق الطالب الفقير والاندية الرياضية والفرق الكروية الشعبية ، في الشيخ عثمان وضواحيها ، الى جانب حملة مشاعل التنوير والتعليم من التحار في عدن وعلى سبيل الذكر ولا للحصر رجال الخير عبده حسين الأدهل ومحمد علي المقطري رحمة الله عليهما ، ومحمد سعيد الحصيني أمده الله بالصحة والعافية.
الشيباني والحصيني وغيرهما من رجالات وتجار عدن غادروا مكرهين بعد أن لحق بهم الظلم والاجحاف ، بسبب سياسة النظام السياسي بعد استقلال عدن ، وتأميم ممتلكاتهم الخاصة ومصادرة مصادر رزقهم ونشاطاتهم التجارية والخدمية. والمؤسف ان الظلم لازال يلاحق الحاج احمد عبد الله الشيباني وهو في هذا السّن ، لا يستحق ما يلاقيه من اجحاف وظلم ممن وثق بهم وكانوا أعز واقرب الأقرباء له وما أشد الظلم حين يأتي من فلذات كبده .. وقد استغربت ما وصل اليه من نزاع تجاري إلى حد استخدام مجاميع مسلحة مأجورة في عمليات الاعتداء واقتحام مصانع مجموعة شركات أحمد عبد الله الشيباني ومقرات مكاتبه ، وما قرأته من شائعة وفاة الحاج احمد عبد الله الشيباني ، ونفي الغرفة التجارية الصناعية في تعز من صدور بيان نعيه عنها بتاريخ 6 مايو الجاري ، أيصل الأمر إلى هذا المستوى من الخسّة والخبث المسموم ومن الذي له المصلحة الرئيسة في نشر واشاعة خبر كاذب عن موت رجل الأعمال والبر والاحسان الحاج أحمد عبد الله الشيباني ، وهو حيّ بين ظهراني أهله وأحبته ، ولا زال عبر مؤسسته الخيرية يقيم ويدعم الفعاليات والمشاريع الخيرية الكبرى وهي مسيرة الخير والعطاء التي بدأها من عدن في اربعينيات القرن الماضي.
إنّ من باب البر والعرفان ومن قبل أكثر الناس قربًا إلى كبده ، أن يحسنون إلى هذا الانسان والأب الفاضل ويجزونه خيرًا وإن لم و لن يوفونه حقه مثقال جزء يسير من نبض حبه لهم في مهدهم .. وآن الاوان لرفع الظلم والنكران عن الحاج أحمد عبد الله الشيباني اولًا كأب ورجل الخير والاحسان شارك في بناء الوطن والاقتصاد الوطني وحمل على عاتقه تربية الاجيال وتعليمهم ، و وجب على مجلس القيادة الرئاسي ومؤسسات الدولة من الأجهزة القضائية والرقابية والقيادة المحلية والأمنية والعسكرية ومنظمات المجتمع المدني والغرف التجارية الصناعية ووزارة التجارة والصناعة الى انصاف الحاج أحمد عبد الله الشيباني ورفع الظلم عنه وعن شركاته ومصانعه بارجاع الأمانة إليه بموجب الحق الذي لا يقبل التزوير والتحايل والعياذ بالله من ظلم وغدر الأقربون.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أحمد عبد الملك المقرمي يكتب: للتمزيق ممولون و أنصار
أحمد عبد الملك المقرمي يكتب: للتمزيق ممولون و أنصار

اليمن الآن

timeمنذ 29 دقائق

  • اليمن الآن

أحمد عبد الملك المقرمي يكتب: للتمزيق ممولون و أنصار

22 مايو1990 ليس حدثا عابرا، و لا تاريخا مغمورا ؛ لأنه يوم صنع فيه اليمنيون اللبنة الأهم لهدف و طموح الثورة اليمنية سبتمبر و أكتوبر. الأهداف الكبيرة لا تتبدل، و لا تتحول؛ لأن الأهداف العظيمة ثابت من الثوابت التي لا توضع على طاولة المساومات، و إنما تبقى ـ أبدا ـ على صهوة العزم، و حماس البناء، و جدّية العمل. قد تتعثر الأهداف الكبيرة، و قد يشوبها القصور، و قد يطرأ عليها إساءة في التطبيق، و هذه أعراض، و أمراض تستوجب العمل لمعالجتها، وإصلاحها لتترسخ الأهــداف، و تعطي أُكلها ، و تَمنح ثمارها. الاستقلال و طرد المستعمر ـ مثلا ـ لأي شعب من الشعوب، يظل هدفا لا يغيب، و لا يقبل المساومة. و قد تعترض سبيل تحقيقه مشاق، و صعاب، و يتطلب تحقيقه تضحيات جسام، و قد يطول الطريق.. فهل انصرف شعب من الشعوب عن المُضِي نحو تحيق هدفه في الاستقــــلال و طـرد المستعمر ؛ بحجة جسامة التضحية ، و عِظَم الكلفة الكبيرة؟ كلا. لقد سقط أكثر من ثلاثين ألف شهيد في يوم واحد في الجـزائر ، في تظاهرة واحدة في مقاومة الاستعمــار الفرنسي، و لماذا نذهب بعيدا ؟ و الشعب الفلسطيني، يواجه الصهيونية منذ 77 عاما بلا كلل، و لا ملل حتى اللحظة التي تكتب فيها هذه السطور، و اللحظة التي تُقرأ فيه هذه الحروف . فهل تراجع الشعب الفلسطيني عن هدفه في نيل حقوقه و حريته، و استقلال وطنه بحجة الكلفة الكبيرة ، و طول الطــريق ؟ أو بعذر المـــؤامرة الكونية؟ أو بحجة خذلان أشقـــائه العـــرب؟ أبدا لم يحدث ذلك ! بل زاد حماس الجهاد و الكفاح، و بذل التضحيات. التعـثر، و القصــــور ، و إساءة التطبيق ، هذه قضايا، و أمور جانبية لا يجوز، و لا يصح معها ـ أبد ـ أن نجعل منها أسبابا يذهب بأي أحد إلى التشنيع على الهدف ، أو السعي لتدميره ، و إنما الواجب المفروض، تصحيح الأخطاء، و معالجة أسباب التعثر، و تجاوز القصور. فمثلا ؛ كان و لايزال هدف الشـــعب الفلسطيني نيل حريته و استقلال وطنه، و اسْتُدرِج بعض أطراف النضال الفلسطيني لمفاوضات؛ فإذا هم بعد نضال مرير، يفطرون على ' بَصَلة '..!! فاتفاق أوسلو كان فخا استعماريا ماكرا تضافرت عليه أطراف كُثُر ، فهل يُقبل أن تنصرف ردة الفعل هنا إلى أن ينصرف الفلسطينيون لشتم الاستقلال الذي هو الهدف الأسمى؟ و لعن من سيتحدث عن الاستقلال، و سب من سيناضل من أجله ؟! كلا، و ألف كلا. لكن انظر .. جاء رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، و أتى فتيةآمنوا بربهم ، فصححوا الوسائل، و المــواقف، و تحديد الطـريق، نحو الهدف الثابت و المعلن. الأهداف الكبيرة، و العظيمة، لا خلاف حولها، و لا ينبغي تقزيمها، فضلا عن التخلي عنها، و إنما الخلاف حول الوسائل، و عوامل القصور، و أسباب التعثر و الأخطاء. ماذا لو كانت الأمة العربية ـ اليوم ـ كلها على موقف واحد أبيًّ و صادق حول فلسطين؟ هل سيكون وضع العرب، و وضع فلسطين بهذا الحال؟ هل لو كان العـرب في وحـــدة و اتحـاد ستخرج قمة بغداد، و كل القمم العربية التي سبقتها بذلك الضعف و الركاكة ؟! الوحــدة قـوة، و عــز ، و هيبـة و سلطان .. و الفُرقة ضعف و ذل ، و رخاوة و تبعية ..!! و واقع الأمة شاهد، و الهدف الأسمى واضح، و لكن.. و آه من لكن ! إن لزرع الفرقة ، و التمزق، و التقزم ، مخططون و ممولون، و أطماع رخيصة. وحالنا في اليمن ـ و نحن في مواجهة مشروع ظلامي بائس و متخلف ـ و الكل يعلم ذلك ـ إلا رخيص الموقف، أو صاحب العقلية الابتزازية ـ تستدعي هذه الحال وحدة الصف، و توحيد الجهود و الطاقات، و طرح أطماع الصغار جانبا، والتوظيف الأبله للقضايا بعيدا،ثم المضي على موقف رجل واحد،و هدف سـام ، نحو الهـــــدف الأعلى لليمن و اليمنيين ، و هي معركة الخلاص. أين؟ أين؟ ما كانت تردده كل العواصم العربية: شعب عربي واحد، علم عربي واحد. غرِّد شارك مشاركة انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X معجب بهذه: إعجاب تحميل... مرتبط

ترامب يعلق بشأن مقتل موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن
ترامب يعلق بشأن مقتل موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن

يمنات الأخباري

timeمنذ ساعة واحدة

  • يمنات الأخباري

ترامب يعلق بشأن مقتل موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن

قدّم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تعازيه لعائلتي موظفي السفارة الإسرائيلية اللذين قُتلا بالقرب من المتحف اليهودي في واشنطن العاصمة. وكتب الرئيس في منشور على منصة تروث سوشيال: 'يجب أن تنتهي هذه المجازر المروعة في واشنطن العاصمة، والتي تستند بوضوح إلى معاداة السامية، فورًا! لا مكان للكراهية والتطرف في الولايات المتحدة، تعازيّ لعائلات الضحايا، من المحزن أن تحدث مثل هذه الأمور! بارك الله فيكم جميعًا'. وكانت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية، كريستي نويم، قد أعلنت مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن، ليلة الأربعاء، بالقرب من المتحف اليهودي في العاصمة الأمريكية. وقالت شاهدة العيان سارة مارينوزي لشبكة CNNإن مطلق النار الذي قتل زوجين شابين خارج المتحف اليهودي في واشنطن العاصمة، الأربعاء، 'تظاهر بأنه شاهد' وانتظر وصول الشرطة لأكثر من 10 دقائق قبل أن يدّعي أنه فعل ذلك 'من أجل غزة'.

وزير ياباني يرحل بسبب حفنة أرز.. ووزير يمني يبقى رغم ملايين الفساد!
وزير ياباني يرحل بسبب حفنة أرز.. ووزير يمني يبقى رغم ملايين الفساد!

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

وزير ياباني يرحل بسبب حفنة أرز.. ووزير يمني يبقى رغم ملايين الفساد!

قال الكاتب الصحفي خالد الذبحاني إن استقالة وزير الزراعة الياباني تاكو إيتو بسبب "زلة لسان بسيطة" تمثل درساً قاسياً لحكومات العالم الثالث، خصوصاً في اليمن، حيث تُرتكب الفضائح بمليارات الريالات دون محاسبة. وأضاف الذبحاني في تصريح له، أن الوزير الياباني لم يُجبر على الاستقالة نتيجة فضيحة مالية أو جريمة، بل فقط لأنه صرّح بأنه لا يشتري الأرز بسبب تلقيه هدايا، وهو ما أثار غضب الرأي العام الياباني، في ظل أزمة نقص الأرز وارتفاع أسعاره، وعلى الفور، قُبلت استقالته من قبل رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا. وتابع الذبحاني قائلاً: "بينما تهز حفنة من الأرز كيان مسؤول في رابع أكبر اقتصاد عالمي، لا يزال وزير التعليم العالي اليمني خالد أحمد سعد الوصابي في منصبه رغم فضيحة بيع المنح الدراسية للطلاب المتفوقين، وهي القضية التي أثارت غضباً واسعاً في الشارع اليمني، لكنها قوبلت بصمت رسمي مشين". وختم الذبحاني تصريحه بالقول: "في اليابان يُحاسَب الوزير على الكلمة، أما في يمننا الجريح، فالوزير يُكافأ على الفساد، لأن من أمن العقاب أساء الأدب. وحسبنا الله ونعم الوكيل".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store