logo
هل طوفان الأقصى ورطة ؟

هل طوفان الأقصى ورطة ؟

26 سبتمبر نيتمنذ 7 ساعات

الدكتور/ فاضل الشرقي
يحاول العدو أن يجعل من عملية «طوفان الأقصى» عنوانا للفشل والهزيمة، وسوء التدبير والتخطيط، وانتكاسة ما يسمى بالمحور، وأن ذلك مجرد ورطة وفخ وقعت فيه «حماس» وأوقعت معها كل أحرار الأمة، وأن نتائج (الـ7) من اكتور كانت لصالح كيان الاحتلال الخبيث، بينما جلبت الويل والخراب والدمار على هذه الأمة وفي مقدمتها حماس.
يروج العدو لهذه النظرية -ومن خلفه مأجوريه ، وفريق كبير من قادة الفكر والسياسة والإعلام، وبعض أقلام حسيني النوايا فاقدي الوعي والبصيرة- بهدف ضرب روح الجهاد والمقاومة، ولتحطيم المعنويات، وزراعة اليأس والعجز والإحباط في أي عمل جهادي وثوري قادم، وزعزعة الثقة ونزعها في حركات الجهاد والمقاومة، ولتعزيز روح الهزيمة والخضوع والاستسلام في أبناء أمتنا والأجيال القادمة.
هذه النظرية خطيرة جدا، وجزء من مخطط الحرب والعدوان الناعم، وشبهة كبيرة يجب التصدي لها وتفنيدها وتبيين زيفها وحقيقتها وأهدافها.
لقد وقع المسلمون يوم «أحد» في مثل هذه النظرية، واستشعروا -حينها- المأزق والورطة، وشعروا بالندم والخيبة، واتهموا رسول الله في قيادته وحكمته، وحسن تدبيره وتخطيطه، وقد رد عليهم القرآن الكريم في ذلك، وبين الأسباب الحقيقية لحصول ما حصل، فقال سبحانه وتعالى: "أَوَلَمَّآ أَصَٰبَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّىٰ هَٰذَا ۖ قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنفُسِكُمْ ۗ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍۢ قَدِيرٌ، وَما أَصابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ" (ال عمران:165-166)...الخ الآيات المباركة.
ومعنى هذا أن أي نتائج كارثية تحصل لا ترجع لسبب الجهاد أو القيادة أبدا، وإنما سببها هو الناس أنفسهم، فالمتخاذلون والمنظرون هم سبب كل مصيبة وفتنة وكارثة وبلية تحصل، ولو وقف المسلمون -ولو 5% منهم- بصدق وجد وإخلاص، وقاموا بمسؤليتهم، وأدوا واجبهم في هذه المعركة لما حصل شيء من هذا أبدا، ولكانت النتائج كلها لصالحهم.
أما الجهاد في سبيل الله فما هو إلا خير للأمة في كل شؤنها، ونتائج طوفان الأقصى ستصب حتما في صالح الأمة المسؤلة المجاهدة، والعبرة في النتائج بالخواتيم ومستقبل الأيام، لا بالقتل والتدمير والتهجير، فالإجرام عمره إجرام، ولا يسمى نصرا في كل الأعراف والمقاييس.
وعلى العكس من هذا تماما، فلو تأخر طوفان الأقصى -وقد تأخر- ولكن لو تأخر أكثر لكانت النتائج أدهى وأطم وأخطر وأعظم على كل هذه الأمة، وعلى مستقبل أجيالها، وحتى على أبنائها الذين لم يولدوا بعد.
أما المجاهدون الأحرار فعليهم أن لا ييأسوا ويحبطوا ويستسلموا مهما كانت النتائج، ومهما استمر أمد الحرب، وأن لا يضعفوا، ولا يهنوا ولا يحزنوا أبدا، وكما قال عز وجل: "وَلَا تَهِنُواْ فِى ٱبْتِغَآءِ ٱلْقَوْمِ ۖ إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ ۖ وَتَرْجُونَ مِنَ ٱللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ ۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا" (النساء:104).

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المرازيق.. جبهة البطولات والانتصارات
المرازيق.. جبهة البطولات والانتصارات

26 سبتمبر نيت

timeمنذ ساعة واحدة

  • 26 سبتمبر نيت

المرازيق.. جبهة البطولات والانتصارات

آيات النصر يُسطّرها ثبات المرابطين وتضحيات الشهداء العظماء على صحاري الجوف ذات البريق الذهبي وكثابين الرمال المتطايرة، لا تزال مآثر الأبطال المجاهدين شاهدة على عظمة وقوة البأس اليماني، وتمكين الله وعونه لعباده المؤمنين الصادقين.. هنا في جبهة المرازيق وجبال الدحيضة التابعة لمحافظة الجوف انقلبت موازين المعركة بعيداً عن الحسابات العسكرية في العدد والعتاد، فرأينا عمليات نوعية وتكتيكات قتالية جديدة تنتمي إلى مدرسة جهادية قرآنية وقيادة ربانية حكيمة. تقرير: عبدالحميد الحجازي بعد أن كانت تلك الصحاري مأوى للمهربين وقطاع الطرق والعناصر الإرهابية، وفي ذات الوقت محل أطماع المعتدين من أدوات أمريكا وإسرائيل في المنطقة، أضحت اليوم بعد تطهيرها من العدوان ومرتزقته طريقاً سالكاً آمناً أمام المسافرين وسالكي تلك الدروب، كما قطعت أيادي الطامعين في الثروات المدفونة في جوفها وجبالها التي حررها أبطال القوات المسلحة بعمليات نوعية، وإن شاء الله سيتم استكمال ما تبقى من مناطق وصحاري الجوف في القريب. الشهيد النصرة حالة الأمن والاستقرار التي تنعم بها منطقة المرازيق واللبنات والدحيضة وغيرها من المناطق، كانت بفضل تضحيات الشهداء العظماء ورباطة جأش الجرحى الكرام، والمجاهدين الأبطال، حراس الثغور وحماة الحمى، فكل شبر في تلك الأراضي تتحدث عن عظمة القائد العسكري الهمام الشهيد محمد النصرة (أبو عقيل المطري) أركان حرب المنطقة العسكرية السادسة وقائد جبهة المرازيق، كقائد استثنائي نفذ العديد من العمليات النوعية وخاض بشجاعة العديد من المواجهات، وكان مدرسة في تنفيذ العمليات النوعية واتخاذ التدابير العسكرية التي فاجأت العدو وأرغمته على التراجع والانسحاب، وتمكن في فترة وجيزة من تأمين كامل لمحور المرازيق، واستمر يجاهد في مختلف المواقع في مقدمة الصفوف إلى أن طالته يد الغدر والخيانة حين وقع في كمين نصبه بعض قطاع الطرق ممن كانوا قد تعاونوا مع العدو السعودي ونكثوا العهد بعد أن أمنهم الجيش وعفا عن خيانتهم السابقة، فغدروا بالشهيد أبو عقيل المطري وعدد من مرافقيه، الذين ارتقوا شهداء أعزاء كرماء تاركين مآثرهم وبطولاتهم تتحدث عنهم. الشهيد طومر ومن جبال الدحيضة، تأتي أسطورة الفداء والاستبسال التي جسدها الشهيد البطل هاني طومر "أبو فاضل"، الذي ضرب أروع الأمثلة في التضحية والفداء حين انطلق لإنقاذ زملائه الجرحى المحاصرين في جبال الدحيضة بنيران مرتزقة العدوان من أغلب الاتجاهات، وكان لذلك المشهد الجهادي وإصرار الشهيد طومر على إنقاذ الجرحى المحاصرين بشتى الوسائل والآليات العسكرية، دلالاته الإيمانية القوية لمجاهد شاب تشبع بالثقافة القرآنية والعسكرية الجهادية التي جعلته يتحدى كل الأخطار المحدقة ويفتدي زملاءه بروحه الطاهرة التي ارتقت في لحظات فارقة إلى بارئها لتلحق بركب الشهداء الكرام.. ليسجل التاريخ هذه البطولة في أنصع صفحاته وليبقى الشهيد هاني طومر خالداً في ذكرى الأجيال والجيوش العسكرية. قيادة ربانية مدير الدائرة المالية العميد علي حسن المطري، وخلال الزيارة لمحور المرازيق.. أكد أن للقيادة الربانية القرآنية ممثلة بقائد الثورة السيد العلم عبدالملك بدر الدين الحوثي، والولاء والتسليم المطلق لتوجهاته الأثر الكبير في تحقيق الانتصارات في مختلف الجبهات خصوصاً جبهة الجوف التي كان العدو يراهن على سقوطها وزج بجحافله وقواته في هذه المحافظة. وأضاف: إن المآثر البطولية التي سطرها الشهداء العظماء والمرابطين الكرماء في جبهة المرازيق وجبال الدحيضة، هي من جعلت هذه الجبهة مقبرة للعدوان ومرتزقته، وحررت تلك المساحة من الأرضي والمواقع التي تنعم اليوم بالأمن والاستقرار. إيمان وإصرار في حين قال نائب مدير دائرة المساحة العسكرية العميد ناصر خصروف: إن من يزور تلك الصحاري الشاسعة يدرك أن قوة الإيمان بالله وصدق التوجه والجهاد في سبيله، عناصر هامة لتحقيق النصر، فرغم الطبيعة الجغرافية القاسية لتلك المناطق ومناخها المتقلب صيفاً وشتاءً، فقد وجدنا مرابطين ثابتين في مواقعهم من كل محافظات اليمن، ولديهم من الإيمان الإصرار والمعنويات العالية مايجعلهم جاهزين للتصدي للأعداء وتلقينهم هزائم وضربات موجعة. جهوزية مستمرة قيادة المحور وقادة الألوية والكتائب والمرابطين في جبهة المرازيق، قالوا إنهم في جهوزية مستمرة للتصدي لقوى العدوان ومرتزقته، وجددوا الولاء والعهد لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وللقيادة السياسية العسكرية، بأنهم ثابتون في مواقعهم ثبوت الجبال الرواسي، وأنهم جاهزون لتنفيذ الخيارات التي تتخذها القيادة العليا لمواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني، والمشاركة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس التي تجسد الموقف المشرف لشعبنا وقيادتنا الثورية والسياسية نصرة للمقاومة الباسلة في قطاع غزة التي تواجه الاحتلال الصهيوني المجرم.

هل طوفان الأقصى ورطة؟
هل طوفان الأقصى ورطة؟

26 سبتمبر نيت

timeمنذ ساعة واحدة

  • 26 سبتمبر نيت

هل طوفان الأقصى ورطة؟

يحاول العدو أن يجعل من عملية «طوفان الأقصى» عنوانا للفشل والهزيمة، وسوء التدبير والتخطيط، وانتكاسة ما يسمى بالمحور، وأن ذلك مجرد ورطة وفخ وقعت فيه «حماس» وأوقعت معها كل أحرار الأمة، وأن نتائج الـ(7) من أكتوبر كانت لصالح كيان الإحتلال الخبيث، بينما جلبت الويل والخراب والدمار على هذه الأمة وفي مقدمتها حماس. يروج العدو لهذه النظرية - ومن خلفه مأجوريه، وفريق كبير من قادة الفكر والسياسة والإعلام، وبعض أقلام حسيني النوايا فاقدي الوعي والبصيرة - بهدف ضرب روح الجهاد والمقاومة، ولتحطيم المعنويات، وزراعة اليأس والعجز والإحباط في أي عمل جهادي وثوري قادم، وزعزعة الثقة ونزعها في حركات الجهاد والمقاومة، ولتعزيز روح الهزيمة والخضوع والاستسلام في أبناء أمتنا والأجيال القادمة. هذه النظرية خطيرة جدا، وجزء من مخطط الحرب والعدوان الناعم، وشبهة كبيرة يجب التصدي لها وتفنيدها وتبيين زيفها وحقيقتها وأهدافها. لقد وقع المسلمون يوم «أحد» في مثل هذه النظرية، واستشعروا -حينها- المأزق والورطة، وشعروا بالندم والخيبة، واتهموا رسول الله في قيادته وحكمته، وحسن تدبيره وتخطيطه، وقد رد عليهم القرآن الكريم في ذلك، وبين الأسباب الحقيقية لحصول ما حصل، فقال سبحانه وتعالى: «أَوَلَمَّآ أَصَٰبَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّىٰ هَٰذَا ۖ قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنفُسِكُمْ ۗ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍۢ قَدِيرٌ، وَما أَصابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ» آل عمران: (165- 166) ...الخ الآيات المباركة. ومعنى هذا أن أي نتائج كارثية تحصل لا ترجع لسبب الجهاد أو القيادة أبدا، وإنما سببها هو الناس أنفسهم، فالمتخاذلون والمنظرون هم سبب كل مصيبة وفتنة وكارثة وبلية تحصل، ولو وقف المسلمون -ولو 5% منهم- بصدق وجد وإخلاص، وقاموا بمسؤوليتهم، وأدوا واجبهم في هذه المعركة لما حصل شيء من هذا أبدا، ولكانت النتائج كلها لصالحهم. أما الجهاد في سبيل الله فما هو إلا خير للأمة في كل شؤونها، ونتائج طوفان الأقصى ستصب حتما في صالح الأمة المسؤولة المجاهدة، والعبرة في النتائج بالخواتيم ومستقبل الأيام، لا بالقتل والتدمير والتهجير، فالإجرام عمره إجرام، ولا يسمى نصرا في كل الأعراف والمقاييس. وعلى العكس من هذا تماما، فلو تأخر طوفان الأقصى -وقد تأخر- ولكن لو تأخر أكثر لكانت النتائج أدهى وأطم وأخطر وأعظم على كل هذه الأمة، وعلى مستقبل أجيالها، وحتى على أبنائها الذين لم يولدوا بعد. أما المجاهدون الأحرار فعليهم أن لا ييأسوا ويحبطوا ويستسلموا مهما كانت النتائج، ومهما استمر أمد الحرب، وأن لا يضعفوا، ولا يهنوا ولا يحزنوا أبدا، وكما قال عز وجل: «وَلَا تَهِنُواْ فِى ٱبْتِغَآءِ ٱلْقَوْمِ ۖ إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ ۖ وَتَرْجُونَ مِنَ ٱللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ ۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا» (النساء:104).

حشود مليونية تبارك انتصار إيران وتجدد ثبات الموقف الداعم والمساند لـغزة
حشود مليونية تبارك انتصار إيران وتجدد ثبات الموقف الداعم والمساند لـغزة

26 سبتمبر نيت

timeمنذ ساعة واحدة

  • 26 سبتمبر نيت

حشود مليونية تبارك انتصار إيران وتجدد ثبات الموقف الداعم والمساند لـغزة

شهدت العاصمة صنعاء، وعدد من المحافظات، يوم الجمعة مسيرات جماهيرية حاشدة تحت شعار 'مباركة بانتصار إيران.. وثباتاً مع غزة حتى النصر'، في موقف شعبي يؤكد الدعم اليمني المستمر للقضية الفلسطينية ومباركة الانتصارات التي حققتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية في وجه العدوان الصهيوأمريكي الأخير. وامتلأ ميدان السبعين في قلب العاصمة صنعاء بجماهير غفيرة رفعت الأعلام الفلسطينية والإيرانية، ورددت هتافات تأييد للمقاومة في غزة، وعبّرت عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني في وجه 'الإبادة والتجويع الممنهجين'، داعين إلى استمرار خيار المقاومة والجهاد في مواجهة الاحتلال الصهيوني. وجدّد البيان الصادر عن المسيرات، العهد لله ورسوله، ولقيادة أنصار الله، مؤكداً أن اليمن سيبقى حاضراً في معركة الأمة، وثابتاً في موقفه من دعم فلسطين وغزة. كما حيّا البيان الانتصار الإيراني في المواجهة الأخيرة مع الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة، معتبراً ذلك انتصاراً لمحور المقاومة بأكمله. وأكد البيان أن ما تحقق من صمود في فلسطين، وانتصار في إيران، هو ثمرة لخيار المقاومة ورفض الاستسلام، داعياً جميع الشعوب العربية والإسلامية إلى توحيد الصف، ومساندة القضايا العادلة، وعلى رأسها قضية فلسطين، مؤكداً أن العام الهجري الجديد يجب أن يكون عام 'النصر والتمكين والتحرك الجاد'. بيان المسيرات : - نهنئ الأمة العربية والإسلامية بحلول العام الهجري الجديد - نجدد العهد مع الله ورسوله وقائد الثورة على مواصلة درب الجهاد والعطاء والولاء - نبارك للجمهورية الإسلامية في إيران قيادة وشعبا ولمجاهديها الأعزاء انتصارهم العظيم على العدوان الصهيوأمريكي - نُشيد ببناء إيران قوة رادعة للعدو وتبنيها خيار المقاومة ونعتبر ذلك نموذجاً لبقية دول عالمنا العربي والإسلامي - نبارك ضربات المقاومة الفلسطينية الموجعة للعدو ونجدد العهد بمواصلة الدعم والمساندة والوقوف إلى جانبهم

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store