
مسئولة أممية: خفض مساعدات واشنطن سيتسبب فى ملايين الإصابات والوفيات بالإيدز
وفي مقابلة مع صحيفة "الجارديان" البريطانية، الجمعة، خلال قمة تمويل التنمية بالأمم المتحدة في إسبانيا، قالت بيانييما: "نشهد انهيارًا في الاستجابة العالمية، هذه جائحة بلا حدود، وأزمة التمويل هذه قاتلة".
وأشارت إلى أن قرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوقف برنامج "بيبيفار" – وهي أكبر مبادرة أمريكية لمكافحة الإيدز – شكّل ضربة مدمّرة، خاصة وأن البرنامج كان يمثّل 60% من ميزانية الوكالة. ورغم محاولات لاحقة لتخفيف القيود على التمويل، لم تصل المساعدات فعليًا إلى الميدان، بحسب المسؤولين.
وأضافت بيانييما، التي تقود الوكالة منذ 2019: "ما تم قطعه هي خدمات الوقاية أولًا، ثم الدعم السريري، والآن حتى الأبحاث الرائدة تتوقّف. إنني محطّمة شخصيًا.. فكرت في الاستقالة، لكن لا يمكنني الهروب".
وألقت بيانييما باللوم على الأولويات الغربية التي تميل إلى الإنفاق على الحروب بدلًا من الصحة، قائلة: "الأغنياء في القمة يسحبون الدعم من الفقراء إلى القاع"، مشيرة إلى أن التخفيضات أدّت إلى فقدان آلاف الوظائف وإغلاق عيادات وخسارة فادحة في الجهود الوقائية.
كما شددت على أن الأزمة تسلط الضوء على الظلم المالي العالمي، خصوصًا تجاه إفريقيا، مشيرة إلى الحاجة إلى "عدالة ضريبية وعدالة في الديون"، مضيفة أن "التمويل الذي يتدفق من الجنوب إلى الشمال يفوق ما يذهب في الاتجاه المعاكس منذ سنوات".
وختمت بيانييما بتحذير حاسم: "نحن لا نطلب صدقة، بل تضامنًا دوليًا. النموذج الحالي للمساعدات لا يمكنه الاستمرار. المستقبل يجب أن يقوم على العدالة لا العطاء المشروط".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 21 دقائق
- الدستور
تحذيرات أممية.. مئات الرضع في غزة يواجهون خطر الموت بسبب نقص حليب الأطفال
حذر أطباء في غزة من أن مئات الأطفال الرضع مُعرّضون لخطر الموت في ظلّ نقص حادّ في حليب الأطفال، مع استمرار إسرائيل في تقييد المساعدات الإنسانية التي يُمكن أن تدخل القطاع المُحاصر. حرب غزة وصرح الدكتور أحمد الفرا، رئيس قسم الأطفال في مستشفى ناصر بخان يونس، بأن قسمه لا يحتوي إلا على ما يكفي لأسبوع تقريبًا من حليب الأطفال الرضع. وقد نفد بالفعل حليب الأطفال المُخصّص للأطفال الخُدّج، وهو مُضطرّ إلى استخدام حليب الأطفال العادي، وتوزيعه على الأطفال الرضع الذين يُشرف عليهم. وقال الفرا لصحيفة الجارديان: "لا أستطيع وصف مدى سوء الوضع. لدينا الآن ما يكفي من حليب الأطفال لأسبوع تقريبًا. لكن لدينا أيضًا أطفالًا رُضّعًا خارج المستشفى دون أي إمكانية للحصول على الحليب. إنها كارثة". وانخفضت مخزونات حليب الأطفال في غزة بعد أن منعت إسرائيل وصول جميع المساعدات إلى الأراضي الفلسطينية باستثناء القليل منها. ووفقًا للأطباء، فإن المساعدات الغذائية التي تأتي من خلال مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)، وهي شركة خاصة مثيرة للجدل مدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، لا تشمل حليب الأطفال. لا رضاعة طبيعية لأطفال غزو وقالت هناء الطويل، وهي أم لخمسة أطفال تبلغ من العمر 27 عامًا وتعيش في مخيم النصيرات للاجئين، إنها لم تتمكن من إرضاع طفلها رضاعة طبيعية لأنها لم تكن تحصل على ما يكفيها من الطعام. وقد كافحت للعثور على حليب أطفال لطفلها البالغ من العمر 13 شهرًا، وقالت الطويل: "بدأت مشكلة الحصول على الحليب منذ ولادة ابني، فنظرًا لسوء التغذية والضعف العام الذي أعاني منه، لم أتمكن من إرضاع طفلي رضاعة طبيعية". الجوع سلاح حرب واتهمت منظمة العفو الدولية إسرائيل باستخدام التجويع كسلاح حرب ضد المدنيين في غزة، ووصفته بأنه تكتيك يهدف إلى "ارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين". وقالت الجارديان ان الأطباء الذين يدخلون غزة لجاو إلى تعبئة علب فردية من حليب الأطفال في أمتعتهم الشخصية. لكن صادرات السلطات الإسرائيلية 10 علب من حليب الأطفال من أمتعة طبيب أمريكي دخل غزة مؤخرًا في مهمة طبية. وقالت الدكتورة ديانا نزال، وهي جراحة عيون فلسطينية ألمانية ساعدت الطبيب الأمريكي في تعبئة حقائبه "صادروا جميع علب حليب الأطفال، الذي كان مخصصًا للأطفال الخدج. ما الذي سيفعله حليب الأطفال ضد أمن إسرائيل؟"


نافذة على العالم
منذ 6 ساعات
- نافذة على العالم
الأخبار العالمية : مسئولة أممية: خفض مساعدات واشنطن سيتسبب فى ملايين الإصابات والوفيات بالإيدز
الجمعة 4 يوليو 2025 08:30 مساءً نافذة على العالم - أعربت المديرة التنفيذية لوكالة الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز، وينى بيانييما، عن صدمتها العميقة وغضبها إزاء تخفيض تمويل الولايات المتحدة لبرامج مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية، محذّرة من كارثة صحية عالمية قد تُسفر عن 6 ملايين إصابة جديدة و4 ملايين وفاة مرتبطة بالإيدز بحلول عام 2029. وفي مقابلة مع صحيفة "الجارديان" البريطانية، اليوم الجمعة، خلال قمة تمويل التنمية بالأمم المتحدة في إسبانيا، قالت بيانييما: "نشهد انهيارًا في الاستجابة العالمية، هذه جائحة بلا حدود، وأزمة التمويل هذه قاتلة". وأشارت إلى أن قرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوقف برنامج "بيبيفار" – وهي أكبر مبادرة أمريكية لمكافحة الإيدز – شكّل ضربة مدمّرة، خاصة وأن البرنامج كان يمثّل 60% من ميزانية الوكالة. ورغم محاولات لاحقة لتخفيف القيود على التمويل، لم تصل المساعدات فعليًا إلى الميدان، بحسب المسؤولين. وأضافت بيانييما، التي تقود الوكالة منذ 2019: "ما تم قطعه هي خدمات الوقاية أولاً، ثم الدعم السريري، والآن حتى الأبحاث الرائدة تتوقّف. إنني محطّمة شخصيًا.. فكرت في الاستقالة، لكن لا يمكنني الهروب". وألقت بيانييما باللوم على الأولويات الغربية التي تميل إلى الإنفاق على الحروب بدلًا من الصحة، قائلة: "الأغنياء في القمة يسحبون الدعم من الفقراء إلى القاع"، مشيرة إلى أن التخفيضات أدّت إلى فقدان آلاف الوظائف وإغلاق عيادات وخسارة فادحة في الجهود الوقائية. كما شددت على أن الأزمة تسلط الضوء على الظلم المالي العالمي، خصوصًا تجاه إفريقيا، مشيرة إلى الحاجة إلى "عدالة ضريبية وعدالة في الديون"، مضيفة أن "التمويل الذي يتدفق من الجنوب إلى الشمال يفوق ما يذهب في الاتجاه المعاكس منذ سنوات". وختمت بيانييما بتحذير حاسم: "نحن لا نطلب صدقة، بل تضامنًا دوليًا. النموذج الحالي للمساعدات لا يمكنه الاستمرار. المستقبل يجب أن يقوم على العدالة لا العطاء المشروط".


الدستور
منذ 11 ساعات
- الدستور
مسئولة أممية: خفض مساعدات واشنطن سيتسبب فى ملايين الإصابات والوفيات بالإيدز
أعربت المديرة التنفيذية لوكالة الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز، وينى بيانييما، عن صدمتها العميقة وغضبها إزاء تخفيض تمويل الولايات المتحدة لبرامج مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية، محذّرة من كارثة صحية عالمية قد تُسفر عن 6 ملايين إصابة جديدة و4 ملايين وفاة مرتبطة بالإيدز بحلول عام 2029. وفي مقابلة مع صحيفة "الجارديان" البريطانية، الجمعة، خلال قمة تمويل التنمية بالأمم المتحدة في إسبانيا، قالت بيانييما: "نشهد انهيارًا في الاستجابة العالمية، هذه جائحة بلا حدود، وأزمة التمويل هذه قاتلة". وأشارت إلى أن قرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوقف برنامج "بيبيفار" – وهي أكبر مبادرة أمريكية لمكافحة الإيدز – شكّل ضربة مدمّرة، خاصة وأن البرنامج كان يمثّل 60% من ميزانية الوكالة. ورغم محاولات لاحقة لتخفيف القيود على التمويل، لم تصل المساعدات فعليًا إلى الميدان، بحسب المسؤولين. وأضافت بيانييما، التي تقود الوكالة منذ 2019: "ما تم قطعه هي خدمات الوقاية أولًا، ثم الدعم السريري، والآن حتى الأبحاث الرائدة تتوقّف. إنني محطّمة شخصيًا.. فكرت في الاستقالة، لكن لا يمكنني الهروب". وألقت بيانييما باللوم على الأولويات الغربية التي تميل إلى الإنفاق على الحروب بدلًا من الصحة، قائلة: "الأغنياء في القمة يسحبون الدعم من الفقراء إلى القاع"، مشيرة إلى أن التخفيضات أدّت إلى فقدان آلاف الوظائف وإغلاق عيادات وخسارة فادحة في الجهود الوقائية. كما شددت على أن الأزمة تسلط الضوء على الظلم المالي العالمي، خصوصًا تجاه إفريقيا، مشيرة إلى الحاجة إلى "عدالة ضريبية وعدالة في الديون"، مضيفة أن "التمويل الذي يتدفق من الجنوب إلى الشمال يفوق ما يذهب في الاتجاه المعاكس منذ سنوات". وختمت بيانييما بتحذير حاسم: "نحن لا نطلب صدقة، بل تضامنًا دوليًا. النموذج الحالي للمساعدات لا يمكنه الاستمرار. المستقبل يجب أن يقوم على العدالة لا العطاء المشروط".