
ترامب يؤكد أنه مستعد للقاء بوتين حتى لو رفض لقاء زيلينسكي
وعندما سألته صحافية في المكتب البيضاوي عما إذا كان مطلوبا من بوتين أن يجتمع بزيلينسكي أو لا، أجاب ترامب «كلا، ليس عليه أن يفعل ذلك، كلا».
وأضاف «إنهم يرغبون في مقابلتي، وأنا سأفعل ما بوسعي لوقف القتل».
وأتى تصريح الرئيس الأميركي بعيد إعلان موسكو أن هناك «اتفاقا مبدئيا» على عقد لقاء بين بوتين وترامب «في الأيام المقبلة» واستبعادها عقد قمة ثلاثية تجمعهما مع زيلينسكي الذي يطالب بالتفاوض مباشرة مع نظيره الروسي.
وبالنسبة للرئيس الروسي، فإن «الظروف» لم تتهيأ بعد لعقد ثنائي مع نظيره الأوكراني.
وسيكون هذا أول اجتماع بين الرئيسين الأميركي والروسي منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير.
وعقد آخر لقاء مباشر بين ترامب وبوتين في 2019 على هامش قمة مجموعة العشرين في اليابان، في حين يعود آخر لقاء بين رئيسي روسيا والولايات المتحدة إلى يونيو 2021 حين التقى الرئيس السابق جو بايدن ببوتين في جنيڤ.
ومنذ بدء الولاية الثانية لترامب تحدث سيدا البيت الأبيض والكرملين عبر الهاتف مرات عدة.
وفشلت حتى الآن ثلاث جولات من المحادثات المباشرة بين موسكو وكييف في تحقيق أي تقدم نحو وقف إطلاق النار، إذ تبدو مطالب الجانبين متباعدة لإنهاء النزاع المستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وحدد ترامب مهلة نهائية لروسيا انتهت الجمعة للتوصل إلى اتفاق مع كييڤ، وذلك تحت طائلة فرض عقوبات أميركية شديدة عليها.
وفي هذا السياق، أكد الرئيس الصيني شي جينبينغ في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي بوتين أن بكين «ترغب برؤية» موسكو وواشنطن تحسنان علاقاتهما، بحسب ما ذكر الإعلام الرسمي.
ونقلت شبكة «سي سي تي في» عن شي قوله لبوتين إن «الصين ترغب بأن ترى روسيا والولايات المتحدة تحافظان على اتصالاتهما وتحسنان علاقاتهما وتدعمان تسوية سياسية للأزمة الأوكرانية».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المصريين في الكويت
منذ 2 ساعات
- المصريين في الكويت
قبل قمة ترامب وبوتين.. مصادر تكشف لـCNN عن مذكرة قد تؤدي إلى "تحول جذري" في تسليح أوكرانيا
كشفت 4 مصادر، لشبكة CNN، عن مذكرة كتبها كبير مسؤولي السياسات في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، الشهر الماضي، تتيح للوزارة خيار تحويل أسلحة ومعدات مُعيّنة مُخصّصة لأوكرانيا إلى المخزونات الأمريكية، وهو تحوّل جذري قد يُؤدي إلى تحويل مليارات الدولارات المُخصّصة سابقًا لهذا البلد الذي مزقته الحرب إلى تعويض نقص الإمدادات الأمريكية المُتناقصة. وتُضيف المذكرة مزيدًا من الغموض إلى الصورة المُبهمة أصلًا لوضع شحنات الأسلحة الأمريكية إلى أوكرانيا قبل قمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المُحتملة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع المُقبل . وحتى مع موافقة ترامب على خطة لبيع أسلحة أمريكية إلى أوكرانيا عبر حلف شمال الأطلسي (الناتو)، لا تزال هناك مخاوف عميقة داخل 'البنتاغون' بشأن تسليح كييف في حربها مع روسيا على حساب المخزونات الأمريكية. وينطبق هذا بشكل خاص على العناصر المطلوبة بشدة والتي لا تزال تعاني من نقص في المعروض، مثل الصواريخ الاعتراضية وأنظمة الدفاع الجوي وذخيرة المدفعية . في الشهر الماضي، أوقف وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث شحنة كبيرة من الأسلحة إلى أوكرانيا. وفي ذلك الوقت، كان هيغسيث يتصرف، وفقًا لمذكرة البنتاغون التي كتبها وكيل وزارة الدفاع للشؤون السياسية، إلبريدج كولبي، وهو من أبرز المشككين في تسليح أوكرانيا . وبعد فترة وجيزة من إعلان قرار التوقف، تراجع ترامب عن قرار هيغسيث وتعهد بمواصلة تزويد أوكرانيا بالأسلحة الدفاعية في مواجهة الهجمات الروسية شبه اليومية. وأعلن ترامب عن اتفاق مع 'الناتو' لتزويد أوكرانيا بأسلحة إضافية قد تصل قيمتها إلى مليارات الدولارات، من صنع الولايات المتحدة، لكن حلفاء أوروبيين هم من دفعوا ثمنها . مع ذلك، لا تزال مذكرة كولبي سارية المفعول، وتتضمن بندًا لم يُبلّغ عنه سابقًا، يسمح للبنتاغون بإعادة تحويل الأسلحة إلى المخزونات الأمريكية المُصنّعة خصيصًا لأوكرانيا، بموجب برنامج ممول من الكونغرس يُعرف باسم مبادرة المساعدة الأمنية لأوكرانيا . في حين أفادت مصادر بأنه لا يبدو أنه تم تحويل الأسلحة بعد، إلا أن هذا البند قد يحرم أوكرانيا من معدات أمريكية الصنع بقيمة مليارات الدولارات، ومن المتوقع تسليمها خلال الأشهر والسنوات القادمة . وقال أحد المصادر التي اطلعت على المذكرة: 'تمنح المذكرة وزارة الدفاع الأمريكية سلطة استعادة الأسلحة التي تم التعاقد عليها بالفعل مع أوكرانيا، ويبدو أن هذا يُقوّض ما قاله ترامب إن الولايات المتحدة تفعله لإيصال أوكرانيا إلى ما تحتاجه '. كما يُقوّض هذا هدف مبادرة المساعدة الأمنية لأوكرانيا، وهو برنامج عمره قرابة عقد، أنشأه الكونغرس لغرض صريح هو تخصيص أموال للبنتاغون لشراء أسلحة لأوكرانيا مباشرةً من شركات تصنيع الأسلحة الأمريكية . 800 مليون دولار تمويل جديد وأُنشئ برنامج مبادرة المساعدة الأمنية لأوكرانيا عام 2016، وكان يُزوّد أوكرانيا تقليديًا بإمدادات ثابتة من الأسلحة. وخصص مجلس الشيوخ مؤخرًا 800 مليون دولار إضافية لبرنامج مبادرة المساعدة الأمنية لأوكرانيا كجزء من تشريع الميزانية السنوية للبنتاغون، المعروف باسم قانون تفويض الدفاع الوطني . ولكن من غير الواضح ما إذا كانت الأسلحة المُنتَجة بهذه الأموال ستُخصَّص في نهاية المطاف لأوكرانيا بموجب سياسة البنتاغون الجديدة، وفقًا لمصادر لشبكة CNN. ورفضت البنتاغون التعليق على هذا التقرير . وفي ظل الإدارات السابقة، اعتقد كبار مسؤولي البنتاغون أن تحويل الأسلحة المُنتَجة من خلال مبادرة المساعدة الأمنية لأوكرانيا إلى المخزونات الأمريكية يُعَدُّ انتهاكًا لقانون مراقبة الحجز، وفقًا لأحد المصادر المُطَّلعة على الأمر. ويُعزِّز هذا القانون سلطة الكونغرس في الإنفاق، ويُلزِم الرئيس الأمريكي بإخطار المُشرِّعين بأي تأخير أو حجب للأموال المُصرَّح بها من قِبَل الكونغرس . وفي الواقع، يبدو أن سياسة البنتاغون الجديدة تواجه بالفعل بعض المعارضة من قِبَل مجلس الشيوخ. ففي مشروع قانون الدفاع الوطني لعام 2026، أدرج المشرعون في الأسابيع الأخيرة بندًا يسمح للبنتاغون بإعادة استيعاب الأسلحة فقط إذا لم تكن قد نُقلت بالفعل إلى أوكرانيا ولم تعد هناك حاجة إليها لدعم أنشطة التدريب والتجهيز والاستشارات الخاصة بوكالة الاستخبارات الأمريكية بشأن مبادرة المساعدة الأمنية لأوكرانيا. وينص مشروع القانون أيضًا على ضرورة إخطار هيغسيث الكونغرس قبل إعادة استيعاب تلك المخزونات . تحويل دعم أوكرانيا إلى أوروبا وتأتي السياسة الجديدة في الوقت الذي تبحث فيه إدارة ترامب على نطاق واسع عن سبل لتحويل عبء تسليح وتجهيز وتدريب أوكرانيا إلى أوروبا والناتو. وفي البنتاغون، سعى كولبي سابقًا للحفاظ على المزيد من المخزونات الأمريكية تحسبًا لحرب مستقبلية محتملة مع الصين . وبصرف النظر عن وكالة الاستخبارات الأمريكية، لا يزال لدى البنتاغون ما يقرب من 4 مليارات دولار من سلطة التمويل، التي أذن بها الكونغرس العام الماضي، لإرسال أسلحة إلى أوكرانيا مأخوذة مباشرة من المخزونات الأمريكية. وذكرت المصادر أن بعض حلفاء الناتو، ومنهم المملكة المتحدة، يحثون الولايات المتحدة على استخدام هذه الصلاحية لزيادة الضغط على بوتين، واقترحوا تعويض الولايات المتحدة عن تكلفة ذلك . ولهذا الغرض، قدّم رئيسا لجنتي القوات المسلحة والعلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، السيناتوران الجمهوريان روجر ويكر وجيم ريش، الأسبوع الماضي مشروع قانون من شأنه إنشاء صندوق تابع للخزانة الأمريكية، يُمكن للحلفاء إيداع أموال فيه لتعويض المعدات العسكرية الأمريكية المُتبرّع بها لأوكرانيا. لكن مصدرًا آخر مُطّلعًا على الأمر صرّح بأن البنتاغون سيُرجّح أن يُؤجّل انتهاء صلاحية التمويل البالغة 4 مليارات دولار. فئات الأسلحة وأفادت المصادر بأن مذكرة كولبي، التي وافق عليها هيغسيث، لا تزال تُمثّل سياسة الوزارة. وأضافت المصادر أنها تُصنّف المخزونات الأمريكية إلى فئات 'حمراء' و'صفراء' و'خضراء'. وتشمل الفئتان الحمراء والصفراء أسلحةً يُقيّم البنتاغون وجود نقص فيها، وتتطلب الآن موافقة صريحة من هيغسيث قبل إرسالها إلى أي مكان آخر. وأضافت المصادر أن صواريخ الاعتراض لأنظمة الدفاع الجوي باتريوت، على سبيل المثال، تُصنّف ضمن الفئة الحمراء. وتضمنت حزمة الأسلحة التي أوقفها هيغسيث الشهر الماضي عشرات الصواريخ الاعتراضية، لكن ترامب أمر هيغسيث بالحفاظ على تدفقها بعد علمه بالتوقف، وفقًا لما قالته مصادر لشبكة CNN . وذكرت المصادر أن وزارة الدفاع اتبعت هذا التوجيه على نطاق واسع بإرسال الصواريخ الاعتراضية. وأضافت المصادر أن أسلحة أخرى في الحزمة كانت أيضًا ضمن الفئة الحمراء. ولم يتضح بعد ما إذا كان قد تم تسليمها، على الرغم من استمرار حاجة البلاد إلى دفاعات جوية متعددة الطبقات لحماية مدنها من الهجمات الروسية اليومية بالصواريخ والطائرات المسيرة. ولطالما تجاهل المسؤولون الأوكرانيون المخاوف الأمريكية بشأن تناقص المخزونات؛ وكثيرًا ما استشهدت إدارة الرئيس السابق جو بايدن بذلك كسبب لعدم توفير بعض المواد أيضًا. وتُعدّ أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية المتطورة، مثل نظام باتريوت والصواريخ الاعتراضية الملحقة به، من أكثر احتياجات كييف إلحاحًا في ظل تكثيف روسيا لقصفها الجوي الليلي. وفي يوليو/تموز، أطلقت روسيا عددًا قياسيًا من الطائرات المسيرة والصواريخ على البلاد بلغ 6443، وفقًا لسلاح الجو الأوكراني. حساب مصرفي لحلف الناتو لأوكرانيا في الوقت نفسه، تعمل وزارة الدفاع الأمريكية مع حلف الناتو على تطوير نظام جديد لبيع الأسلحة للحلفاء الأوروبيين، والتي يمكن بعد ذلك توفيرها لأوكرانيا، وفقًا لما ذكرته المصادر لشبكة CNN . وأوضحت المصادر أن هذه الآلية ستُنشئ حسابًا مصرفيًا لحلف الناتو، يمكن للحلفاء إيداع الأموال فيه لشراء الأسلحة من الولايات المتحدة. وألمح ترامب إلى هذه الآلية الجديدة الشهر الماضي، عندما قال للصحفيين خلال اجتماع مع الأمين العام لحلف الناتو، مارك روته: 'لقد أبرمنا صفقة سنرسل بموجبها إليهم أسلحة، وسيدفعون ثمنها. نحن لا نشتريها، بل سنصنعها، وسيدفعون ثمنها'. وبموجب هذا النظام، سترسل أوكرانيا قائمة بالأسلحة والمعدات المطلوبة إلى حلف الناتو مباشرةً، وسيُحدد الجنرال الأمريكي أليكسوس غرينكويتش- القائد الحالي للقيادة الأمريكية في أوروبا والعمليات العسكرية المتحالفة لحلف الناتو – ما إذا كانت الولايات المتحدة تمتلك ما يكفي من مخزوناتها للبيع قبل عرض القائمة على الشركاء الأوروبيين للشراء المحتمل، وفقًا للمصادر. وأفاد مصدران بأن حلفاء الناتو يعملون على تحديد نقطة انطلاق بقيمة 10 مليارات دولار لاستثمارها في حساب الناتو لشراء الأسلحة لأوكرانيا. وأعلن روته، الثلاثاء، أن الحلفاء قد خصصوا بالفعل أكثر من مليار دولار لتسليح أوكرانيا. وللحصول على بعض القدرات الأكثر إلحاحًا، وافقت بعض الدول الأوروبية على إرسال إمداداتها الخاصة مباشرة إلى أوكرانيا وانتظار تعويض الولايات المتحدة. وعلى سبيل المثال، أبرمت الولايات المتحدة صفقة مع ألمانيا الأسبوع الماضي، حيث ستزود ألمانيا أوكرانيا باثنين من أنظمة باتريوت أمريكية الصنع، وتشتري أنظمة جديدة من الولايات المتحدة، ليتم تسليمها فور خروجها من خط الإنتاج. وأشار مصدر آخر اطلع على المذكرة إلى أنه على الرغم من أن ذلك لن يثني أوروبا في الوقت الحالي عن الانضمام إلى آلية الناتو لتسليح أوكرانيا، إلا أنهم يعتمدون على تعويض الولايات المتحدة. وقال المصدر إن استمرار سياسة كولبي قد يعني أن 'أي إجراء أقل من موافقة الرئيس قد لا يتم تنفيذه'. . Leave a Comment


الرأي
منذ 10 ساعات
- الرأي
اتفاق السلام بين أذربيجان وأرمينيا... بين ترحيب موسكو وتهديد طهران
وقعت أذربيجان وأرمينيا، بوساطة أميركية، اتفاق سلام، من شأنه أن يعيد تشكيل جنوب القوقاز، وهو منطقة منتجة للطاقة على حدود روسيا وأوروبا وتركيا وإيران وتمر عبرها خطوط أنابيب نفط وغاز، لكن تمزقها الحدود المغلقة والصراعات العرقية القائمة منذ فترة طويلة. وبينما رحبت روسيا بالاتفاق باعتباره «يساهم في السلام»، أعلنت طهران أنها لن تُوافق على مشروع إنشاء ممر في القوقاز، ويربط أذربيجان بجيبها في أرمينيا. وصرح الرئيس الأميركي خلال مراسم التوقيع بالبيت الأبيض، وبجواره الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، الجمعة، «مضى وقت طويل، 35 عاماً، تقاتلا والآن هما صديقان، وسيظلان صديقين لفترة طويلة». وأضاف أن البلدين التزما بوقف القتال وفتح العلاقات الدبلوماسية واحترام وحدة أراضيهما. والبلدان على خلاف منذ أواخر الثمانينيات عندما انشق إقليم ناغورني - كاراباخ عن أذربيجان بدعم من أرمينيا، قبل أن تستعيده باكو عسكرياً عام 2023. ويشمل الاتفاق حقوق تطوير حصرية للولايات المتحدة في ممر عبور إستراتيجي عبر جنوب القوقاز، أعلن البيت الأبيض أنه سيسهل زيادة صادرات الطاقة والموارد الأخرى. وتابع ترامب أن الولايات المتحدة وقعت صفقات منفصلة مع كل دولة لتوسيع التعاون في مجالات الطاقة والتجارة والتكنولوجيا، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي. وأضاف أنه تم رفع القيود المفروضة على التعاون الدفاعي بين باكو وواشنطن، وهو تطور قد يثير قلق موسكو. وأشاد الزعيمان بترامب، وقالا إنهما سيرشحانه لجائزة نوبل للسلام. وفي السياق، قال علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الأعلى السيد علي خامنئي إن «ممر زنغزور والذي ادعى ترامب أنه سيقوم باستئجاره لمدة 99 عاماً، يهدد أمن المنطقة ويغير خريطتها الجيوسياسية». وتساءل «هل جنوب القوقاز منطقة من دون صاحب حتى يقوم ترامب باستئجارها؟ إن القوقاز من أكثر المناطق الجغرافية حساسية في العالم، وهذا الممر لن يتحول إلى ممر يملكه ترامب، بل سيكون مقبرة لمرتزقته». وينصّ الاتفاق على إنشاء منطقة عبور تربط أذربيجان بجيبها ناخيتشيفان عبر أرمينيا، وهو مطلب تتمسّك به باكو منذ فترة طويلة. وستمنح الولايات المتحدة حقوقاً خاصة في الممرّ الذي سيحمل اسم «طريق ترامب للسلام والازدهار الدوليين» (واختصاره تريب باللغة الانكليزية)، في هذه المنطقة الاستراتيجية الغنية بالهيدروكربونات. وفي موسكو، قالت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن «اجتماع مسؤولي الجمهوريتين الواقعتين في جنوب القوقاز، بوساطة الجانب الأميركي، يستحق تقييماً إيجابياً. نأمل في أن تدفع هذه الخطوة قدماً بأجندة السلام».


الرأي
منذ 10 ساعات
- الرأي
ترامب يتحدّث عن «تبادل أراضٍ» لإنهاء الحرب بين موسكو وكييف
- زيلينسكي يُحذّر من اتخاذ أي «قرار من دون أوكرانيا» تستضيف ولاية ألاسكا، لقاء قمة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب، الذي قال إن اتفاقاً نهائياً بين موسكو وكييف لوضع حد للحرب قد يشمل تبادلاً للأراضي. من جانبه، رد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بحزم على الإعلان عن القمّة، فأكد ضرورة إشراك بلاده في أي تسوية للنزاع رافضاً «التخلي عن أراض للمحتلّ». وكتب ترامب على منصته «تروث سوشيال» أن «الاجتماع المنتظر بقوة بيني، بصفتي رئيساً للولايات المتحدة الأميركية، وبين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سيُعقد الجمعة المقبل في 15 أغسطس 2025 في ولاية ألاسكا الكبرى». وكان قد صرّح في وقت سابق خلال قمة جمعته مع رئيس أذربيجان إلهام علييف ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، في البيت الأبيض، أنه سيكون هناك «بعض من تبادل الأراضي لصالح الطرفين» الروسي والأوكراني. وقال مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، في بيان على «تلغرام» أن الرئيسين سيركزان «على مناقشة الخيارات لتحقيق تسوية سلمية طويلة الأمد للأزمة الأوكرانية». وأضاف أن الكرملين، وجه دعوة لترامب لزيارة روسيا بعد قمة ألاسكا. واتهم المبعوث الروسي لشؤون الاستثمار كيريل ديمترييف، بعض الدول بالسعي إلى إطالة أمد الحرب، مشيراً إلى أنها ستبذل «جهوداً جبارة» لعرقلة الاجتماع. وتطالب موسكو بأن تتنازل أوكرانيا عن أربع مناطق تسيطر عليها جزئياً، هي دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون، بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها في عام 2014. لكن زيلينسكي أكد أن «الأوكرانيين لن يتخلّوا عن أرضهم للمحتلّ». وكتب على شبكات التواصل أن «أيّ قرار ضدّنا، أيّ قرار من دون أوكرانيا هو أيضاً قرار ضدّ السلام. ولن يحقّق شيئاً»، مشيراً إلى أن الحرب «لا يمكن أن تنهى من دوننا، من دون أوكرانيا». ودعا زيلينسكي في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الأوروبيين إلى اتخاذ «خطوات واضحة» لتحديد نهج مشترك قبل القمة ألاسكا، التي ستكون الأولى بين رئيس أميركي وروسي منذ لقاء جو بايدن وبوتين في جنيف في يونيو عام 2021. وآخر لقاء جمع ترامب وبوتين كان عام 2019 خلال قمة مجموعة العشرين في اليابان إبان ولاية ترامب الأولى، لكنهما تحدثا هاتفيا مرات عدة منذ يناير الماضي.