logo
أبرز الصور في أسبوع.. غزة تحت حصار الموت ومظاهرات العالم تفضح التجويع

أبرز الصور في أسبوع.. غزة تحت حصار الموت ومظاهرات العالم تفضح التجويع

الجزيرةمنذ 2 أيام
شهد الأسبوع الأخير تصاعدا حادا في المأساة الإنسانية ب قطاع غزة ، إذ تواصلت هجمات جيش الاحتلال على المدنيين المتجمعين قرب نقاط توزيع المساعدات، بينما وثقت تقارير أممية ومنظمات إغاثة دولية اتساع رقعة المجاعة، تزامنا مع خروج مظاهرات حاشدة في سيدني وعدة مدن عالمية للمطالبة بإنهاء الحصار ووقف سياسة التجويع.
مظاهرات في سيدني ومدن عالمية نصرة لغزة وسط تصاعد المأساة الإنسانية
شهدت سيدني ومدن عالمية أخرى، في نهاية هذا الأسبوع، مظاهرات حاشدة منددة بالحصار الإسرائيلي على غزة ومُطالبة بوقف سياسة التجويع، في وقت تواصلت فيه حوادث القتل على الباحثين عن الغذاء، وسط تحذيرات أممية من كارثة إنسانية غير مسبوقة.
مأساة التوزيع الميداني .. حصيلة الجوع إلى 217 شهيدا
في 9 أغسطس/آب، استشهد طفل فلسطيني لمّا سقط عليه صندوق مساعدات أثناء عملية الإسقاط الجوي للمساعدات، في حادثة تعكس فوضى الإغاثة وخطورة أوضاع السكان.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن عدد ضحايا عمليات الإنزال الجوي الخاطئ للمساعدات، ارتفع إلى 23 شهيدا و124 مصابا منذ بدء الحصار المشدد، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن نقلوا إلى المستشفيات إلى 1743 شهيدا وأكثر من 12 ألفا و590 مصابا.
المجاعة تفتك بكبار السن والأطفال
وسلطت تقارير إنسانية الضوء على أوجه المجاعة في غزة، موثقة حالات حرجة بين كبار السن والأطفال الذين يعانون سوء التغذية الحاد. كما أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن انقطاع المساعدات ومنع الإمدادات الغذائية الأساسية يفاقم معدلات الوفيات يوما بعد يوم، وأن عدد ضحايا الجوع ارتفع بذلك إلى 217 منهم 100 طفل منذ بدء الحصار المشدد.
غزة.. جرح مفتوح ومعاناة متفاقمة
ووثقت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد عشرات الفلسطينيين خلال هذا الأسبوع، منهم عدد كبير من المدنيين الذين كانوا ينتظرون المساعدات الغذائية، في مشهد يجسد قسوة الحصار واستمرار استهداف المدنيين.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 61 ألفا و369 شهيدا، 152 ألفا و850 مصابا معظمهم نساء وأطفال.
تصريحات سياسية مثيرة للجدل
على الصعيد السياسي، قارن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صور الأسرى الإسرائيليين في غزة بمجاعة اليهود خلال الهولوكوست، في تصريحات أثارت ردود فعل غاضبة داخل إسرائيل.
ومرّ أسبوع جديد في غزة مثقلا بالمآسي، من استهداف المدنيين الباحثين عن الغذاء، إلى الحوادث المأساوية أثناء توزيع المساعدات، بينما يتواصل الحراك الشعبي عالميا للمطالبة بإنهاء الحصار، وسط تحذيرات من أن القادم قد يكون أشد فتكا إذا لم تتحرك القوى الدولية سريعا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أسرى من غزة مفرج عنهم يشكون التعذيب والتجويع
أسرى من غزة مفرج عنهم يشكون التعذيب والتجويع

الجزيرة

timeمنذ 8 ساعات

  • الجزيرة

أسرى من غزة مفرج عنهم يشكون التعذيب والتجويع

أفرجت سلطات الاحتلال، اليوم الثلاثاء، عن 10 فلسطينيين اعتقلتهم من قطاع غزة ، وذلك بعد احتجازهم شهورا في ظروف "قاسية" تفتقر إلى المعايير الإنسانية. وقالت مصادر طبية إن الأسرى الفلسطينيين وصلوا عبر مركبات اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى مستشفى " شهداء الأقصى" الحكومي في مدينة دير البلح وسط القطاع لإجراء فحوص طبية. وأفادت مصادر محلية بأن الجيش أفرج عن الأسرى العشرة عبر بوابة "كيسوفيم" الواقعة جنوب شرق المحافظة الوسطى. وأفاد الأسرى في تصريحات فور وصولهم المستشفى بأنهم تعرضوا لتعذيب إسرائيلي داخل أماكن الاعتقال وسياسة تجويع. وبين الفينة والأخرى، تفرج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين اعتقلتهم خلال حرب الإبادة التي تشنها على قطاع غزة منذ 22 شهرا. ووفق مؤسسات حقوقية، فإن معظم الأسرى المفرج عنهم يعانون أوضاعا صحية صعبة جراء تعرضهم للتعذيب المتزامن مع الإهمال الطبي المتعمد، فضلا عن إصابة كثير منهم بسوء تغذية جراء تجويعهم. وفي بيانات سابقة، قال نادي الأسير الفلسطيني إن إسرائيل اعتقلت آلاف المواطنين من قطاع غزة وسط تكتم شديد وإخفاء قسري. وأضاف النادي أن المعتقلين يتعرضون لظروف "احتجاز قاسية ومرعبة تهدف إلى إيقاع أكبر ضرر ممكن بحقهم". ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية بغزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

الإبادة الصحية.. أطباء يستنكرون الصمت اتجاه الاعتداءات على القطاع الطبي في غزة
الإبادة الصحية.. أطباء يستنكرون الصمت اتجاه الاعتداءات على القطاع الطبي في غزة

الجزيرة

timeمنذ 10 ساعات

  • الجزيرة

الإبادة الصحية.. أطباء يستنكرون الصمت اتجاه الاعتداءات على القطاع الطبي في غزة

أكد أطباء لبنانيون في تعليق علمي أنه ينبغي تسمية التدمير المتعمد للخدمات والأنظمة الصحية كعمل من أعمال الحرب بـ"الإبادة الصحية". وأشار الأطباء إلى أنه يجب على المتخصصين في المجال الطبي أن يدينوا استخدام الرعاية الصحية سلاحا وأن يقفوا بحزم ضده. ويقول الدكتور جويل أبي راشد وزملاؤه في الجامعة الأميركية في بيروت في التعليق الذي نشر في مجلة "بي إم جيه غلوبال هيلث" في 5 أغسطس/آب الجاري إن الصمت يعني التواطؤ والموافقة، ويقوض القانون الإنساني الدولي، وكذلك الأخلاقيات الطبية والمهنية. وأشار مؤلفو التعليق إلى الصراعات في السلفادور وأوكرانيا وسوريا، وركزوا بشكل أساسي على تأثير النزاع المسلح على الرعاية الصحية في لبنان وغزة. وأظهرت بيانات وزارة الصحة العامة اللبنانية أنه في الفترة بين 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و27 يناير/كانون الثاني 2025 استشهد 217 عاملا في مجال الرعاية الصحية على يد جيش الاحتلال الاسرائيلي، وتضررت 177 سيارة إسعاف، وسُجل 68 هجوما على المستشفيات، ووقع 237 هجوما على خدمات الطوارئ الطبية. وأسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 عن استشهاد ما لا يقل عن 986 عاملا طبيا: 165 طبيبا، و260 ممرضا، و184 مساعدا صحيا، و76 صيدليا، و300 من موظفي الإدارة والدعم، و85 من أفراد الدفاع المدني. ويشير المؤلفون وفقا لموقع يوريك أليرت إلى أنه "في كل من غزة ولبنان لم تُستهدف مرافق الرعاية الصحية بشكل مباشر فحسب، بل أعيقت أيضا إمكانية الحصول على الرعاية، بما في ذلك حوادث مُنعت فيها سيارات الإسعاف من الوصول إلى المصابين، أو تعرضت لهجمات متعمدة". وأضافوا "ما أصبح واضحا هو أن العاملين في مجال الرعاية الصحية ومرافقها لم يعودوا يتمتعون بالحماية التي يكفلها القانون الإنساني الدولي". ونددوا بالصمت المذهل في مواجهة هذا الدمار الوحشي، حيث لم يبذل الأطباء جهدا يذكر في إنكار هذا الاستهداف، ويرون أنها "قوبلت بصمت مذهل أو في أحسن الأحوال بتصريحات مقتضبة ومتأخرة في كثير من الأحيان من الجمعيات الطبية والمجموعات المهنية والمجلات الأميركية والأوروبية والإسرائيلية". الحياد الطبي وتساءل مؤلفو التعليق "هل الأطباء مستعدون للتخلي عن مبدأ الحياد الطبي؟ وإذا كان الأمر كذلك فبأي ثمن؟". وكتبوا "على الرغم من صعوبة هذا السؤال فإنه يجب على الأطباء معالجته وهم يتصارعون مع تطبيع تسليح الرعاية الصحية في عالم تغيرت فيه الحروب بشكل كبير، وتميزت باستخدام الذكاء الاصطناعي في القتل الجماعي، والاعتماد على الطائرات المسيرة والروبوتات القاتلة، ونشر الأسلحة المحظورة دوليا، والتي تحمل عواقب وخيمة على الصحة العامة والبيئة، وبالطبع التهديد الوشيك للأسلحة النووية". ويوضح المؤلفون أن "تطبيع" هجمات الرعاية الصحية قد ازداد بشكل مقلق خلال السنوات القليلة الماضية، لكن ما نشهده اليوم أشد ضررا من مجرد تطبيع هذه الهجمات، وهو أمر يمكن وصفه بـ"إبادة صحية"، أي القتل المتعمد و/ أو تدمير الخدمات والأنظمة الصحية لأغراض أيديولوجية. وأشاروا إلى أن تطبيع الإبادة الصحية أو تبريرها يشكل سابقة خطيرة، إذ يشجع المنتهكين في المستقبل ويقوض مبدأ الحياد الطبي، وهو أمر أساسي لضمان رعاية نزيهة وإنسانية أثناء النزاعات، الحياد الطبي ليس "لا سياسي"، فهو بالنسبة للباحثين يعني الوقوف إلى جانب الإنسانية والعدالة الاجتماعية والسياسات الداعمة للصحة. ويؤكد المؤلفون على أن الإجراءات التي يجب على العاملين في المجال الطبي اتخاذها تشمل الدعوة إلى إنفاذ العدالة والقانون الإنساني الدولي، وتوثيق وكشف انتهاكات الحياد الطبي من قبل الجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية. وخلصوا إلى القول "بدلا من الوقوف موقف المتفرج السلبي إزاء تآكل وتطبيع استخدام الصحة والرعاية الصحية سلاحا ندعو إلى التفكير النقدي واتخاذ إجراءات حاسمة، مؤكدين أن الصمت يعني التواطؤ أو الموافقة أو التسامح مع ازدواجية المعايير، وكلها تتعارض بشكل واضح مع القانون الإنساني الدولي وأخلاقيات مهنة الطب".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store