
التونسية أنس جابر تعلّق مسيرتها في كرة المضرب
وقالت ابنة الـ30 عاما في حسابها على إنستغرام "بذلت مجهودا كبيرا خلال العامين الأخيرين وعانيت من الإصابات وتحديات أخرى عديدة. لكن في أعماقي، لم أشعر بالسعادة الحقيقية على الملعب منذ فترة طويلة".
وأضافت وصيفة بطولة ويمبلدون لعامي 2022 و2023 وفلاشينغ ميدوز 2022 "كرة المضرب رياضة رائعة، لكن اليوم، أعتقد أن الوقت قد حان لأخذ خطوة للوراء وأن أضع نفسي في المقام الأول: أن أتنفس، أتعافى، وأعيد اكتشاف متعة الحياة ببساطة".
وتوجهت بـ"الشكر لجمهوري على تفهمهم. دعمكم ومحبتكم يعنيان لي الكثير. أحملهما دائما معي" مضيفة "حتى عندما أكون بعيدة عن الملعب، سأبقى قريبة وعلى تواصل بطرق مختلفة، وسأتشارك هذه الرحلة معكم جميعا".
وبعد خروجها من الدور الثالث لبطولة أستراليا، أوائل الموسم، انتهى مشوار أنس عند الدور الأول لبطولة رولان غاروس ثم اضطرت للانسحاب من مباراتها بالدور الأول لبطولة ويمبلدون بسبب الإصابة أمام البلغارية فيكتوريا توموفا الـ111 عالميا بعد شوطين من المجموعة الثانية.
وظهرت أنس غير مرتاحة طوال المباراة في ظل درجات حرارة خانقة في لندن، وقدمت مستوى مخيبا وارتكبت العديد من الأخطاء المباشرة دفعت ثمنها غاليا بخسارتها المجموعة الأولى 6-7 (5-7) بعدما حصلت على فرصتين لحسمها في صالحها في الشوط الفاصل.
وبعد شوطين على انطلاق المجموعة الثانية (خسرتهما) طلبت وقتا مستقطعا طبيا طويلا، حيث عالجها الطاقم الطبي قبل إخراجها من الملعب.
وعادت التونسية إلى الملعب بعد تأخير دام 14 دقيقة، لكنها لم تتمكن من إنهاء المباراة.
وقالت أنس في حينها "لم أكن أتوقع ألا أشعر بالراحة. لقد كنت أتدرب بشكل جيد جدا الأيام القليلة الماضية".
وأضافت "هذه الأمور تحدث. أنا حزينة جدا. هذا لا يساعدني حقا على استعادة ثقتي بنفسي".
وكان خروج المصنفة الثانية عالميا سابقا من ويمبلدون استمرارا لسلسلة مخيبة للآمال خلال العامين الأخيرين.
وتراجعت أنس في التصنيف العالمي خلال العام الماضي بعد مشاكل في الإصابات. وفي وقت سابق من هذا العام، عانت من صعوبات بالتنفس في الدور الثاني من بطولة أستراليا المفتوحة بعد معاناتها من مشكلة الربو.
وقالت "سأواصل بذل قصارى جهدي رغم أن الموسم كان صعبا جدا بالنسبة لي، لذا آمل أن أشعر بتحسن وأرى ما سيحدث".
وأضافت "أحاول الابتعاد قليلا عن كرة المضرب، والاستمتاع بالحياة من دونها. أحاول التعافي وقضاء وقت مع العائلة. آمل أن يساعدني ذلك على إعادة شحن طاقتي. الراحة هي الوصفة الأمثل لذلك".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 6 ساعات
- الجزيرة
بين تقييد الحريات ووقف التخريب.. قانون جديد لمواجهة الشغب في ملاعب تونس
تونس – فجّر مشروع قانون جديد حول مكافحة العنف والشغب بالملاعب الرياضية في تونس جدلا واسعا في الأوساط الرياضية والحقوقية بعد عرضه الأسبوع الماضي على لجنة خاصة بالبرلمان قبل المصادقة عليه ودخوله حيز التنفيذ بداية من الموسم الرياضي 2025 ـ 2026. وأثار مشروع القانون الجديد الذي تقدمت به لجنة التربية والتكوين المهني والبحث العلمي والشباب والرياضة بمجلس نواب الشعب (البرلمان) مواقف متباينة بين من اعتبره مكبلا للحريات ولحقوق الجماهير الرياضية داخل الملاعب وبين أطراف ذهبت إلى كونه خطوة مهمة على طريق التقليص في منسوب العنف والتخريب في ملاعب كرة القدم بوجه خاص. وينص مشروع القانون الذي ينتظر أن يتم عرضه على البرلمان للتصويت الأسبوع المقبل على تشديد العقوبات على مرتكبي العنف ومثيري الشغب على المدرجات أو في الفضاءات الرياضية لا سيما ملاعب كرة القدم، والوصول بسلم العقوبات حتى السجن 5 سنوات ضد كل من تثبت إدانته في أعمال شغب داخل الملاعب. تقييد للحريات أم حفاظ على المنشآت؟ وأثار مشروع القانون ردود أفعال عنيفة في أوساط جماهير الأندية التي أبدت قلقها من أن تفتح حزمة الإجراءات الجديدة الباب نحو مزيد من تقييد الحريات للجماهير الرياضية وحرمانها من الدخول إلى الملاعب. وتشهد الأوساط الرياضية في تونس في السنوات الأخيرة أرقاما مفزعة لظاهرة العنف في الملاعب، وتأتي مباريات الدوري التونسي لكرة القدم ومشاركات الأندية في المسابقات الأفريقية في المرتبة الأولى كأكثر المنافسات التي تسجل أعمال شغب وفوضى على المدرجات، تليها مسابقة دوري كرة السلة ثم الكرة الطائرة. ورغم أن السلطات التونسية فرضت قيودا صارمة على حضور المشجعين في الملاعب الرياضية وحددت عدد الجماهير بنحو 50% من إجمالي طاقة استيعاب المدرجات، فإن نسق أعمال الشغب شهد تزايدا في السنوات الأخيرة خاصة في نهاية الموسم. تأتي حزمة القوانين الجديدة بهدف مكافحة ظاهرة العنف في الملاعب عبر تشديد أساليب الردع والعقوبات المستوجبة على الأندية التي يقع مشجعوها في أعمال شغب، لكنها تنطوي على تقييد لحريات جماهير كرة القدم وسائر الألعاب، وهو ما أفرز انتقادات لاذعة تجاه القانون الذي كان يقتصر على عقوبات جماعية للنوادي بغرامات مالية أو باللعب دون حضور الجمهور. ويقوم القانون الجديد الذي هو في الأصل تعديل للقوانين السابقة ليفرض عقوبة بالسجن تتراوح بين 6 أشهر و5 سنوات لكل من يرتكب أعمال عنف داخل الملاعب أو في محيطها، بجانب غرامة مالية لا تقل عن 5 آلاف دينار لكل من يُلقي مقذوفات أو يستخدم الشماريخ. وبينما أثار مشروع القانون الجديد انتقادات لاذعة من قِبل روابط مشجعي الأندية، يرى الاتحاد التونسي لكرة القدم أن مكافحة ظواهر العنف في الملاعب تحتاج إلى مقاربة شاملة تأخذ بعين الاعتبار حق المشجعين في الدخول إلى الفضاءات الرياضية وتشجيع أنديتهم مع وجوب الحفاظ على المنشآت والتجهيزات وتجنب أعمال الشغب. وقال وسام اللطيف عضو اتحاد الكرة التونسي للجزيرة نت: "يحتاج القانون الجديد إلى المصادقة عليه قبل بدء العمل به رسميا، لكن اتحاد الكرة ينضمّ إلى كل مبادرة تشريعية تهدف إلى القضاء على العنف وضمان خوض المنافسات الرياضية في إطار يضمن سلامة اللاعبين والمسؤولين والحكام والمشجعين، ويحفظ أيضا التجهيزات الرياضية من التخريب والإضرار بها". وتابع المتحدث أن "الاتحاد التونسي لكرة القدم سيقدم من جهته مشروعا ضمن المجلة القانونية لكرة القدم قبل بدء الموسم الجديد وسيتضمن فصولا تهدف إلى التصدي للعنف في الملاعب في إطار منظم يرتكز على تقليص منسوب الفوضى والشغب على المدرجات وداخل الملاعب مع ضمان حق الجماهير"، وفق قوله. نزيف متواصل وأضرار جسيمة ولم تنجح الإجراءات القانونية الردعية وحتى التحفيز المادي الذي أقره اتحاد كرة القدم ورابطة الدوري التونسي في السنوات الأخيرة لفائدة الأندية التي لا تقع جماهيرها في ارتكاب أعمال عنف، فإن نزيف الأحداث استمر بنسق متصاعد في الموسم الماضي ما وضع رابطة الدوري أمام حتمية البحث عن حلول جديدة قبل بداية الموسم الجديد. ومنحت رابطة الدوري في موسم 2022 ـ 2023 جائزة مالية أسبوعية يتم منحها للفريق الذي يحجم مشجعوه عن إتيان أعمال عنف على المدرجات، لكن ذلك لم يغير الوضع مما دفع بالرابطة إلى التخلي عن ذلك الإجراء. وقال رئيس رابطة الدوري التونسي، بوصيري بوجلال، للجزيرة نت إن ظاهرة العنف في الملاعب باتت بالفعل هاجس الهياكل الرياضية دون استثناء، مضيفا أن الرابطة واتحاد كرة القدم سيعملان على تطبيق القانون مع الالتزام بترسيخ العدل بين الأندية لتفادي الانفلات والغضب في أوساط الجماهير وعلى المدرجات. وبخصوص مشروع القانون الجديد الذي ينص على السجن حتى 5 سنوات في حال ارتكاب الأفراد لأعمال عنف خطيرة، قال بوجلال إن "رابطة الدوري تضع في المقام الأول حسن سير المنافسات وتفادي أية أعمال شغب وبالتالي فهي تدعم المبادرات القانونية التي يقدمها البرلمان للتصدي للعنف والإضرار بالتجهيزات والمنشآت الرياضية، ولكنها تحرص في الوقت ذاته على ضمان العدل بين الأندية واحترام حق الجماهير في الدخول إلى الملاعب". وسجل الموسم الماضي أحداث عنف وشغب على المدرجات في ما يقارب 20 مباراة أسفرت أغلبها عن أضرار مادية فادحة في تجهيزات الملاعب وإصابات في صفوف رجال الشرطة والمشجعين جراء حوادث الاشتباكات والمشاحنات بين الأمن والجماهير. ويبدأ الموسم الكروي الجديد في تونس في 3 أغسطس/آب المقبل بخوض نهائي كأس السوبر، فيما تنطلق منافسات دوري المحترفين في التاسع من الشهر ذاته.


الجزيرة
منذ 2 أيام
- الجزيرة
الاتحاد الفلسطيني يدعم أبو علي ويطالب نظيره المصري بحمايته
رفض الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم ما أسماه "التشكيك في النوايا والهوية الوطنية" لوسام أبو علي مهاجم الأهلي في وسائل الإعلام المصرية حاليا وطالب هاني أبو ريدة رئيس الاتحاد المصري بالتدخل لتهدئة الأجواء. وأعلن الأهلي بطل الدوري المصري الممتاز يوم الأحد الماضي غلق ملف رحيل أبو علي واستمراره مع الفريق حتى نهاية عقده الممتد لعام 2029. لكن بعدها بأيام استبعد المهاجم الفلسطيني من بعثة الفريق المتجهة إلى تونس اليوم الجمعة لإقامة معسكر الإعداد للموسم الجديد بداعي عدم قيام اللاعب بإجراء القياسات البدنية والفحوصات الطبية في المواعيد المحددة بالإضافة إلى "غيابه عن التدريبات والجلسات العلاجية بدون إذن". وذكرت تقارير صحفية أن مهاجم منتخب فلسطين أبو علي (26 عاما) تلقى عدة عروض للرحيل في فترة الانتقالات الحالية، لكن الأهلي رفضها جميعا لقلة المقابل المادي فيما يصر اللاعب الذي يحمل الجنسية الدانمركية والفلسطينية على الرحيل. وأصدر الاتحاد الفلسطيني بيانا اليوم عبر حسابه على "إكس" بهذا الشأن قال فيه "يتابع الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم ببالغ القلق والأسف ما يتعرض له لاعب منتخبنا الوطني الأول وسام أبو علي من حملة إعلامية وجماهيرية غير مبررة عبر بعض المنصات الإعلامية المصرية ووسائل التواصل الاجتماعي في أعقاب مستجدات تتعلق بمسيرته مع النادي الأهلي. "يمثل وسام قيمة وطنية كبيرة، كونه أحد العناصر البارزة في صفوف منتخبنا الوطني، وقد عبر خلال مسيرته عن التزامه الكامل تجاه فلسطين وقميصها، سواء داخل الملعب أو خارجه. "يُشهد له بمستوى رفيع من الانضباط والاحترافية، وهو ما جعله يحظى بثقة الجهاز الفني والجماهير الفلسطينية على حد سواء. وعليه فإننا نعتبر أن ما يُثار ضده سواء بالتشكيك في نواياه أو بالمس بشخصه وهويته الوطنية، أمر مرفوض جملة وتفصيلا، ويتعارض مع القيم الرياضية والمهنية التي تمثلها مؤسساتنا الرياضية العربية". وأضاف البيان "إننا في الاتحاد الفلسطيني، نطالب الاتحاد المصري لكرة القدم ورئيسه هاني أبو ريدة بشكل شخصي بالتدخل لحماية اللاعب من هذه الحملات الإعلامية والجماهيرية، كما نطالب إدارة النادي الأهلي بتحمل مسؤولياتها كاملة في تهدئة الأجواء والدفاع عن لاعبيها وعدم تركهم عرضة لحملات الإساءة مهما كانت طبيعة الخلافات معهم". وتلقى الأهلي عرضا من كولومبوس كرو الأميركي للتعاقد مع اللاعب بدأ بـ4 ملايين دولار ووصل إلى 5.25 مليون دولار بالإضافة إلى 750 ألف دولار مزايا إضافية وعشرة بالمئة من عائد البيع، ورد الأهلي بأن المقابل المالي يجب ألا يقل عن 9.5 مليون دولار بالإضافة إلى 2.5 مليون دولار مزايا إضافية. وعرض الوصل الإماراتي التعاقد مع اللاعب مقابل 6 ملايين دولار بالإضافة إلى 20 بالمئة من صافي عائد البيع، لكن الأهلي رفض العرض المالي ووصفه بأنه لا يتناسب مع إمكانيات اللاعب وطلبات النادي المالية. وسجل أبو علي 19 هدفا في 34 مباراة مع الأهلي الموسم الماضي، من بينها ثلاثية في تعادل الفريق 4-4 مع بورتو البرتغالي في دور المجموعات لكأس العالم للأندية الشهر الماضي.


الجزيرة
منذ 2 أيام
- الجزيرة
غربلة في تشلسي.. 10 لاعبين يستعدون لمغادرة ستامفورد بريدج
يستعد نادي تشلسي الإنجليزي بطل كأس العالم للأندية 2025 للتخلي عن عدد كبير من لاعبيه خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالية. وذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية أن تشلسي منفتح على التخلي عن أكثر من 10 لاعبين، في خطوة وصفتها بأنها "حملة تطهير انتقالات قاسية"، في ظل امتلاكه عددا كبيرا من اللاعبين. وأكدت أن البرتغالي جواو فيليكس (25 عاما) والفرنسي كريستوفر نكونكو (27 عاما) يتقدمان قائمة اللاعبين الذين لا يرغب تشلسي في بقائهم خلال الموسم القادم 2025-2026 بعد معاناتهما من قلة دقائق اللعب في الموسم الماضي. ويرغب النادي اللندني في رحيل اللاعبين بأي طريقة ممكنة خلال "الميركاتو" الحالي، سواء كان ذلك ببيعهم بشكل نهائي أو حتى على سبيل الإعارة. ولعب فيليكس النصف الثاني من الموسم الماضي في صفوف ميلان الإيطالي على سبيل الإعارة من تشلسي، بينما تواجد نكونكو مع الفريق خلال منافسات كأس العالم للأندية التي تُوج بها الفريق قبل عدة أيام، ولعب أساسيا في 3 مباريات وسجّل هدفا. ورغم ذلك يصر النادي على بيع نكونكو، خاصة أنه عرضه سابقا على مانشستر يونايتد ضمن صفقة تبادلية مع الأرجنتيني أليخاندرو غارناتشو لم تتم في النهاية. وبعد استبعاده من قائمة الفريق المشاركة في مونديال الأندية، يبحث تشلسي الآن عن نادٍ يشتري خدمات لاعبه رحيم ستيرلينغ، ولن يمانع في قبول خروجه على سبيل الإعارة. وتاليا أبرز 10 لاعبين يرغب تشلسي في رحيلهم خلال سوق الانتقالات الصيفية: جواو فيليكس. كريستوفر نكونكو. رحيم ستيرلنغ. جورجي بيتروفيتش. بن تشيلويل. ريناتو فييغا. أكسل ديساسي. كارني تشوكوويميكا. ليزلي أوغوشوكوو. أرماندو برويا. وفي الوقت نفسه يتخذ الإيطالي إنزو ماريسكا مدرب تشلسي قراره النهائي فيما يتعلق بالشاب تايريك جورج، وهو من أكاديمية "البلوز"، الذي ينتظر قرارها سواء بإعارته أو الإبقاء عليه. وكان تشلسي قد نجح في بيع لاعب ويقترب من الثاني خلال نافذة الانتقالات الحالية، التي شهدت رحيل حارس المرمى كيبا أريزابالاغا إلى أرسنال، بينما يوشك نوني مادويكي على اللحاق به إلى فريق الشمال اللندني. وأنهى تشلسي موسم 2024-2025 بطريقة رائعة، إذ تُوج بلقبين هما دوري المؤتمر الأوروبي بعد الفوز على ريال بيتيس الإسباني 4-1، وكأس العالم للأندية في نسخته الموسّعة الأولى على حساب باريس سان جيرمان الفرنسي 3-0.