
فيديو.. إصابات وأضرار بسجن إيفين في طهران بعد قصف إسرائيلي
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الاثنين، استهداف سجن إيفين في طهران حيث يحتجز العديد من السجناء السياسيين، وذلك ضمن موجة جديدة من الضربات على العاصمة الإيرانية.
وكتب كاتس على إكس "ينفذ الجيش حاليا ضربة غير مسبوقة ضد أهداف تابعة للنظام وأجهزة القمع الحكومية في قلب طهران". وأضاف أن من بين الأهداف "سجن إيفين ... ومقرات الأمن الداخلي للحرس الثوري".
الهلال الأحمر الإيراني ينتشل مصابين بعد قصف إسرائيلي لسجن إيفين #إيران #إسرائيل #قناة_العربية pic.twitter.com/gRK3MFtYCY
— العربية (@AlArabiya) June 23, 2025
.
وأعلن التلفزيون الإيراني الحكومي، اليوم الاثنين، أن هجوما جويا إسرائيليا استهدف بوابة سجن "إيفين" في طهران.
ورجحت وسائل إعلام إيرانية حدوث الهجوم بطائرة مسيرة.
وعرض التقرير ما بدا أنه لقطات مراقبة بالأبيض والأسود تظهر تنفيذ الهجوم. ويعرف السجن باحتجاز الأشخاص مزدوجي الجنسية والأجانب الغربيين به، الذين كثيرا ما تستخدمهم إيران كأوراق ضغط أو مساومة في مفاوضاتها مع الدول الغربية، بحسب التقارير.
وأعلنت السلطة القضائية في إيران، أنّ ضربات إسرائيلية استهدفت سجن إيفين في طهران، ما ألحق أضرارا في أجزاء منه.
وقال موقع "ميزان أونلاين" التابع للسلطة القضائية، "في أحدث هجوم للكيان الصهيوني على طهران، سقطت مقذوفات على سجن إيفين للأسف، ما تسبّب في أضرار في أجزاء من المنشأة"، مشيرا إلى أنّ الوضع لا يزال "تحت السيطرة".
وذكر موقع "نور نيوز" أن عائلات المحتجزين في سجن إيفين بطهران يجب أن يعلموا أنهم آمنون
ويضم سجن إيفين أيضا وحدات متخصصة للسجناء السياسيين والأشخاص الذين تربطهم صلات بالغرب، وتشرف على هذه الوحدات قوات الحرس الثوري شبه العسكرية، التي تتبع مباشرة للمرشد علي خامنئي. ويخضع السجن للعقوبات المفروضة من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 14 دقائق
- الشرق الأوسط
ترمب: وقف النار بين إيران وإسرائيل دخل حيز التنفيذ... الرجاء عدم انتهاكه
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، صباح اليوم الثلاثاء، إن «وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل دخل حيز التنفيذ... يُرجى عدم انتهاكه!». وقال ترمب، في وقت سابق اليوم، إن إسرائيل وإيران وافقتا على وقف لإطلاق النار. وكتب على منصة «تروث سوشيال»: «تم الاتفاق بشكل تام بين إسرائيل وإيران على وقف إطلاق نار شامل وكامل... لمدة 12 ساعة، وعندها ستعتبر الحرب منتهية!». وكانت إيران شنّت هجوماً صاروخيا على القوات الأميركية في قاعدة «العديد» الجوية بقطر، رداً على الضربات الأميركية غير المسبوقة على مواقع نووية في إيران وأدانت دولة قطر، بشدة، الهجوم، مؤكدة أن دفاعاتها الجوية نجحت في التصدي للصواريخ الإيرانية، و«عدم وقوع أي إصابات أو خسائر بشرية».


الشرق الأوسط
منذ 14 دقائق
- الشرق الأوسط
ترمب يشكر إيران على ردها «المُنسّق»
وجهت إيران رداً حرصت على «تنسيقه»، أمس، بإطلاق مجموعة من الصواريخ على «قاعدة العديد» للقوات الأميركية في قطر لم توقع أي خسائر أو إصابات، وتصدت لها الدفاعات الجوية القطرية، ليخرج بعدها الرئيس الأميركي دونالد ترمب شاكراً طهران على «الإخطار المبكر» بالهجوم، داعياً إياها إلى «أن تتجه نحو السلام والوئام». وقال ترمب عبر حسابه على منصة «تروث سوشيال»، إن إيران ردّت «بشكل ضعيف جداً، وهو ما كنا نتوقعه، وقد تصدّينا له بفاعلية كبيرة». وأضاف: «الأهم من ذلك، أنهم أخرجوا ما في صدورهم، ونأمل ألا يكون هناك المزيد من الكراهية بعد الآن». وكان لافتاً أن ترمب شكر إيران على «إخطارها المبكر، مما أتاح لنا تفادي الخسائر في الأرواح أو الإصابات». ورأى أنه «ربما يمكن لإيران الآن أن تتجه نحو السلام والوئام في المنطقة، وسأشجّع إسرائيل بكل حماس على أن تفعل الشيء نفسه». في المقابل، قال المرشد الإيراني علي خامنئي إن إيران «لم تعتد على أحد، ولن تقبل أي اعتداء من أحد عليها تحت أي ظرف». وأضاف عبر منصة «إكس»: «لن نخضع لمضايقات أحد، وهذا هو منطق الأمة الإيرانية». وتبنّى «الحرس الثوري» الهجوم، فيما اعتبر «المجلس الأعلى للأمن القومي» الإيراني أنه «رد على العدوان والتحرك الأميركي الوقح»، زاعماً أن «هذا التحرك لا يشكّل أي تهديد لدولة قطر الشقيقة والصديقة». وأدانت الدوحة بشدة الهجوم، وقالت إنه «انتهاك صارخ لسيادة دولة قطر ومجالها الجوي، وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة». وبعدما أكدت قطر أنها «تحتفظ بحق الرد المباشر بما يتناسب مع شكل وحجم هذا الاعتداء السافر وبما يتوافق والقانون الدولي»، دعت إلى «وقف فوري لكافة الأعمال العسكرية، والعودة الجادة إلى طاولة المفاوضات والحوار». واستنكرت السعودية بأشد العبارات العدوان الذي شنته إيران على قطر، مؤكدة أنه يعد «انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ومبادئ حسن الجوار، وهو أمر مرفوض ولا يمكن تبريره بأي حال من الأحوال». وأكدت تضامنها ووقوفها التام إلى جانب الدوحة، وأنها «تضع كافة إمكاناتها لمساندة دولة قطر الشقيقة في كل ما تتخذه من إجراءات». وأدان أمين عام مجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي الهجوم بأشد العبارات، ودعا إلى اتخاذ خطوات فاعلة لردع «التصرفات الإيرانية غير المسؤولة»، فيما أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط عن «التضامن التام مع قطر إزاء ما تعرضت له من اعتداء من إيران». وقبل الهجوم الإيراني، شنت إسرائيل غارات مكثفة على طهران، طوال نهار أمس، واستهدفت مواقع حساسة بينها مقر قوات النخبة في «الحرس الثوري» المكلفة بحماية العاصمة، وسجن إيفين. وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجمات هي «الأكبر التي تنفذ في وضح النهار على العاصمة الإيرانية»، متحدثاً عن إطلاق 100 قذيفة في الساعات الأولى من الهجوم، ومشاركة 50 مقاتلة في الهجمات التي استهدفت مناطق أخرى بإيران.

العربية
منذ 31 دقائق
- العربية
محاولات اغتيال ليلاً في طهران.. ومقتل عالم نووي آخر
قبل ساعات من دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران حيز التنفيذ، شن الجانب الإسرائيلي سلسلة من الهجمات على العاصمة طهران. فقد أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان الثلاثاء، أنه هاجم منصات صواريخ غرب إيران. فيما كشف مسؤول أمني لإذاعة الجيش أن هجمات واسعة نفذت ليل الإثنين الثلاثاء شملت عشرات الأهداف. كما أضاف أن الجيش الإسرائيلي نفذ عدة محاولات لاغتيال شخصيات إيرانية مستهدفة، لكنه لا يزال ينتظر التحقق من مدى نجاحها. بالإضافة إلى ذلك، أفاد بأن الجيش هاجم مقرات للحرس الثوري، ومنشآت للصناعات العسكرية، ومختبرات نووية. وقال:" بعض الأهداف تم استهدافها سابقًا خلال الحملة، وعدنا لتعميق الإنجاز هناك وزيادة حجم الضرر. محمد رضا صديقي وقبل أيام قليلة نجا صديقي صابر من محاولة اغتيال مماثلة في طهران، بعدما استُهدف منزله بطائرة مسيّرة، ما أسفر آنذاك عن مقتل نجله البالغ من العمر 17 عامًا، حسب ما ذكرت حينها وسائل إعلام محلية. وكانت وزارة الخزانة الأميركية أعلنت قبل نحو شهرين فرض عقوبات على صديقي الذي يُعد من أبرز الخبراء الإيرانيين في مجالات تطوير أجهزة الطرد المركزي وتخصيب اليورانيوم، لدوره في انتشار الأسلحة النووية. 17 عالماً نوويا يذكر أن المخابرات الإسرائيلية كانت ركزت على مدى الـ 12 يوماً من حربها غير المسبوقة ضد إيران، على استهداف أبرز القادة العسكريين الإيرانيين، لا سيما ضمن الحرس الثوري، فضلا عن "العلماء النوويين". فمنذ 13 يونيو الماضي، اغتالت إسرائيل، سواء عبر الغارات أو المسيرات، والسيارات المفخخة، حوالي 17 عالماً من أبرز عقول إيران النووية، وفق ما نقلت القناة الـ 12 الإسرائيلية سابقا. كما اغتالت عشرات القادة العسكريين الكبار على رأسهم رئيس الأركان محمد باقري، وقائد الحرس الثوري حسين سلامي، فضلا عن قائد مقر "خاتم الأنبياء" علي شادماني بعد أيام قليلة على تعيينه، وغيرهم العشرات. فيما أكد مصدر إسرائيلي الأسبوع الماضي، أن بلاده اغتالت ما يقارب 30 قائداً عسكرياً إيرانياً رفيعاً.