
مقتل 3 اسرائيليين وصنعاء تحظر صادرات النفط الامريكي
سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين اعلنت عن تنفيذ عمليتين نوعيتين ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال توغلها شرق حي التفاح بمدينة غزة.
وأوضحت السرايا في بيانها أن مجاهديها، وبعد عودتهم من خطوط القتال، أكدوا تفجير قنبلة من نوع MK84 -وهي من مخلفات العدو الصهيوني- كانت قد زُرعت مسبقًا، واستهدفت رتلاً من آليات الاحتلال في ذات المنطقة، وتصفية جنديان اسرائيليان في هذه العملية.
كما أعلنت سرايا القدس مسؤوليتها عن تفجير جرافة عسكرية من نوع D9 تابعة لجيش الاحتلال، خلال تقدمها شرق حي التفاح، مشيرة إلى أن العملية تمت بدقة عالية، ومقتل جندي،
وتواصل المقاومة الفلسطينية التصدي ل قوات الاحتلال المتوغلة، وتكبيدها خسائر في الأرواح والمعدات، رغم استمرار حرب الإبادة على قطاع غزة منذ أكثر من 17 شهراً.
من جهة اخرى حركة المقاومة الاسلامية حماس تؤكد أن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تواصل تصديها للعدوان الإسرائيلي، وتربك حسابات الاحتلال رغم جرائمه الوحشية وتجويعه المتعمد للمدنيين.
وقال القيادي في الحركة عبد الرحمن شديد إن غزة تواجه واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العصر الحديث، مع دخولها مرحلة المجاعة الكاملة، وتفشي سوء التغذية الحاد، خاصة بين الأطفال والرضع، بسبب الحصار ومنع إدخال الغذاء والدواء.
وأضاف أن الاحتلال يستخدم التجويع كسلاح ممنهج، في جريمة إبادة بطيئة تجري وسط صمت عالمي مخزٍ.
وأوضح أن المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها كتائب القسام، تحوّل الميدان إلى ساحة استنزاف طويلة الأمد، وتُكبّد جيش الاحتلال خسائر متلاحقة رغم القصف والمجازر.
وفي الضفة والقدس، أشار شديد إلى تصاعد العدوان الإسرائيلي، من اجتياحات وقتل واعتقالات، إلى تهويد المسجد الأقصى وانتهاك المسجد الإبراهيمي، في إطار سياسة الأرض المحروقة.
كما كشف أن قيادة الحركة قدمت مبادرة شاملة في 17 أبريل، تضمنت وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً كاملاً، وصفقة تبادل أسرى، ولجنة مستقلة لإدارة غزة، لكن حكومة الاحتلال رفضتها، مؤكدة بذلك تهربها من أي حل سياسي.
ودعا شديد الحكومات العربية والإسلامية إلى التحرك الفوري لوقف المجازر وفتح المعابر، ووقف كل أشكال التطبيع، واستخدام أوراق الضغط الاقتصادية على الدول الداعمة للاحتلال.
صنعاء تحظر صادرات النفط الأميركي
وفي اليمن، اعلن مركز تنسيق العمليات الإنسانية في صنعاء عن حظر صادرات النفط الأميركي بدءاً من 17 أيار/مايو الجاري، رداً على العدوان الأميركي على اليمن.
ويأتي هذا القرار رداً على استمرار العدوان الجوي الأميركي الذي يستهدف المدنيين والبنية التحتية في اليمن.
وقال المركز في بيان صادر عنه إنّه "سيتم إدراج الشركات المخالفة لقرار الحظر في قائمة عقوبات مرتكبي العدوان على اليمن".
كذلك، لفت البيان إلى أنّ "أساطيل تلك الشركات ستكون محظورة من عبور البحر الأحمر، وباب المندب، وخليج عدن، والبحر العربي، والمحيط الهندي".
وأوضح المدير التنفيذي للمركز أنّ القوات الأميركية شنّت غارات على عدة محافظات يمنية، ما أدى إلى ارتقاء مئات الشهداء والجرحى، بينهم نساء وأطفال.
وبناءً على ذلك، قرر المركز حظر تصدير أو إعادة تصدير أو نقل أو تحميل أو شراء أو بيع النفط الخام الأميركي، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، بما في ذلك عمليات النقل من سفينة إلى أخرى (STS) وعبر أطراف ثالثة.
وأشار المركز إلى أنّ القرار يستند إلى القانون رقم (5) لسنة 1445 للهجرة، بشأن تصنيف الدول والكيانات والأشخاص المعادية للجمهورية اليمنية، وإلى لائحة عقوبات مرتكبي العدوان على اليمن أو أي دولة عربية أو إسلامية.
كما تضمّن القرار إمكانية منح استثناءات لأغراض إنسانية أو للدول والشركات التي تعارض سياسات الإدارة الأميركية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اذاعة طهران العربية
منذ 2 أيام
- اذاعة طهران العربية
مقتل اسرائيلي واصابة 3 اخرين في غزة
من جانبها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري ل حركة الجهاد الإسلامي، عن استهداف دبابة ميركافا بقذيفة RPG أثناء توغلها في محيط ملعب أبو رجيلة بمنطقة خزاعة شرق خانيونس، مما أدى إلى مقتل جندي وجرح آخر. وفي بيان آخر، أعلنت سرايا القدس عن تفجير قنبلة من مخلفات جيش الاحتلال كانت مزروعة مسبقاً في آلية عسكرية إسرائيلية أثناء توغلها في شارع المنطار بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة. وفي السياق نفسه، أكد المتحدث باسم قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أبو خالد، أن إحدى مجموعاتهم المقاتلة، العاملة في منطقة شمال غرب غزة، نصبت كميناً محكماً لدورية إسرائيلية راجلة في منطقة العطاطرة. وأوضح أبو خالد أنه تم تجهيز مسرح العملية بالعبوات الناسفة، ونجح المقاتلون في جرّ القوات المتوغلة إلى الكمين حيث أمطروها بالرصاص وفجّروا العبوات بين أقدام الجنود، مما أدى إلى وقوع إصابات مباشرة في صفوفهم، واضطرت القوة الإسرائيلية إلى طلب إمداد عبر الطائرات المسيّرة. وأضاف أبو خالد أن قائد المجموعة، زكريا رامي أبو عودة، استُشهد في المعركة، مشيراً إلى أن رفاقه تمكنوا من سحب جثمانه من أرض المعركة والعودة به إلى مواقعهم. في المقابل، أقرّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الثلاثاء، بمقتل أحد جنوده خلال المعارك الجارية في شمالي قطاع غزة. وأوضح أن الجندي القتيل هو يوسف يهودا حيراك من كتيبة الهندسة "601"، مما يرفع عدد قتلى جنوده إلى 857 منذ بدء الحرب في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023. وفي المنطقة ذاتها، كانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قد أعلنت في وقت سابق عن تنفيذ كمين مركب ضد قوات الاحتلال في منطقة العطاطرة، غرب بيت لاهيا شمالي القطاع. ووفق بيان القسام، أكدت الكتائب أن العملية أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف قوات الاحتلال، ورُصد هبوط مروحيات عسكرية إسرائيلية في الموقع لإجلاء المصابين. من جهتها، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية عن إصابة ثلاثة جنود، منهم اثنان وصفت جروحهما بالخطيرة، جراء انهيار جزء من مبنى في قطاع غزة. وأفاد موقع "حدشوت للو تسنزورا" بانهيار مبنى على القوات في قطاع غزة مما أدى إلى إصابة اثنين بجروح خطيرة وواحد بجروح متوسطة. وذكرت مواقع إسرائيلية أن الرقابة العسكرية الإسرائيلية فرضت حظراً على نشر معلومات حول الحدث الأمني. تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة معركة الدفاع عن الشعب الفلسطيني والمقدسات، ضمن معركة "طوفان الأقصى"، والرد على جرائم ومجازر الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في القطاع. وفي الضفة الغربية المحتلة، أعلنت المقاومة عن تنفيذ 16 عملاً مقاوماً تنوعت ما بين اشتباكات مسلحة واندلاع مواجهات، أبرزها إطلاق نار على حاجز "شافي شمرون" شمالي الضفة الغربية. واوضحت فصائل المقاومة ان المواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال في عدة مناطق هي حزما بالقدس، وسلواد والمزرعة الغربية برام الله، عزرون بقلقيلية، بورين وبرقة، ومادما ومخيم عين بيت الماء والمدينة ذاتها بنابلس، الخضر ببيت لحم، مخيم عقبة جبر بأريحا، راس العروض وبيت كاحل ومخيمي العروب والفوار في الخليل.


اذاعة طهران العربية
منذ 6 أيام
- اذاعة طهران العربية
عملية طعن في القدس وعدوان جديد على اليمن
وذكرت مصادر مقدسية أن شابا أصيب برصاص قوات الاحتلال بعد تنفيذه عملية طعن وإصابته أحد جنود الاحتلال عند أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك. وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال أطلقت طائرة مسيّرة في أجواء المسجد الأقصى، ونصبت حواجز في عدد من أحياء القدس المحتلة، وواصلت إغلاق أبواب الأقصى، بعد عملية الطعن. من جهتها باركت حركة حماس عملية الطعن، مؤكدةً أنّها رد مشروع على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، وانتهاك المقدسات الإسلامية. ودعت حماس الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية و القدس المحتلة إلى تصعيد المقاومة بكافة أشكالها، والرد على جرائم الاحتلال بـ"عمليات موجعة تُربك حساباته وتُفشل مخططاته". بدورها، باركت حركة المجاهدين عملية الطعن، مؤكدةً أنّها في إطار ردود الشعب الفلسطيني المتواصلة والطبيعية على جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة والعدوان المستمر على القدس والضفة الغربية. ودعت الحركة الشعب الفلسطيني ومقاوميه إلى تكثيف ضرباتهم وعملياتهم النوعية ضد الاحتلال الإسرائيلي. يأتي ذلك في وقتٍ يصعّد الاحتلال عدوانه واعتداءاته على الضفة الغربية، ويواصل حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة. وفي اليمن، اعلنت وزارة الصحة اليمنية عن استشهاد مواطن وإصابة 3 آخرين إثر العدوان الإسرائيلي على ميناء الصليف، فيما أصيب 6 آخرون في ميناء الحديدة، في حصيلة غير نهائية. وقالت إذاعة "الجيش" الإسرائيلي إنّ نحو 15 طائرة شاركت في الهجوم على اليمن وألقت 35 قنبلة. من جهته، أقرّ مصدر أمني لقناة "كان" الإسرائيلية بأنّ "هدف مهاجمة موانئ اليمن هو فرض حصار على البلاد". وكان الاحتلال قد شنّ عدواناً على مطار صنعاء الدولي، في الـ6 من شهر أيار/مايو الجاري. ونفّذ الاحتلال عدوانه على الميناءَين في أعقاب خروج تظاهرات شعبية مليونية في العاصمة اليمنية صنعاء وعدة محافظات تأكيداً لاستمرار الموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني ومقاومته تحت شعار "مع غزة.. لمواجهة الإبادة والتجويع". وعقب العدوان، أكد عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن محمد علي الحوثي أنّ تهديدات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الأمن، يسرائيل كاتس، هي "بيع للوهم وكسب للوقت". وزارة الخارجية في صنعاء توعّدت بأنّ العدوان الإسرائيلي المتكرر على الموانئ اليمنية سيقابل برد مؤلم، مشيرةً إلى أنّ تكرار استهداف هذه الموانئ دليل على فشل الاحتلال الذريع في تحقيق أهدافه في اليمن. وجدّدت التأكيد على استمرار اليمن في موقفه المساند لغزة، داعيةً القمة العربية (التي تنعقد غداً السبت في بغداد) إلى الخروج بموقف عربي قوي يساند الشعب الفلسطيني. هذا ودانت حركة المجاهدين العدوان الإسرائيلي الذي استهدف ميناءي الحديدة والصليف في اليمن، مؤكدةً أنّه امتداد للعدوان على الشعب الفلسطيني والأمة. وجدّدت الحركة تضامنها ووقفها مع الشعب اليمني، الذي "يدفع ضريبة وقوفه التاريخي المشرف نصرة للشعب الفلسطيني". وشدّدت، في بيانٍ، على أنّ الاحتلال لن يفلح في كسر عزيمة اليمن شعباً وجيشاً وقيادة، مُطالبةً الأمة شعوباً ودولاً وفعاليات بتجاوز حالة العجز والصمت. بدورها، دانت لجان المقاومة في فلسطين هذا العدوان، مؤكدةً أنّ الغارات الإسرائيلية على اليمن دليل واضح على الأثر الكبير للصواريخ اليمنية التي تدك عمق الكيان. وشدّدت، في بيانٍ، على أنّ الشعب اليمني العظيم لن تكسره الغارات الإسرائيلية بل ستزيده صلابة، داعيةً أحرار الأمة كافة إلى رفع الصوت عالياً رفضاً لهذا العدوان. الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين استنكرت بأقصى العبارات العدوان الإسرائيلي على ميناءي الحديدة والصليف، وفق ما جاء في بيانها. وأكدت أن العدوان يعبّر عن الإفلاس السياسي والعسكري للاحتلال، وعن إفلاس نتنياهو وخوضه حرباً بلا نهاية لمنع سقوطه وانهيار ائتلافه.


اذاعة طهران العربية
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- اذاعة طهران العربية
قصف أسدود وعسقلان ومستوطنات في غلاف غزة
وأكدت القوة الصاروخية في سرايا القدس أن هذا القصف جاء رداً على المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني. وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، أكد مقاومو كتائب القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنهم اشتبكوا مع قوة هندسية إسرائيلية باستخدام الأسلحة الخفيفة، حيث تمكنوا من الإجهاز على سائق آلية عسكرية من نوع "باقر" في شرقي حي الشجاعية. كما أعلنت سرايا القدس يوم الاثنين عن إسقاط طائرة مسيّرة إسرائيلية من نوع "سوبر هيرون" أثناء تحليقها في أجواء مدينة غزة. من جهة اخرى ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة مروّعة بعد شنّ سلسلة غارات جوية استهدفت مستشفى غزة الأوروبي ومحيطه جنوب شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. الغارات الإسرائيلية استهدفت بعدة صواريخ مدخل قسم الطوارئ في المستشفى وساحة قسم الصيانة والأنثروبيولوجيا، كما طال القصف مناطق قرب مركزَي إيواء هما إحسان الآغا وجنين، ما أدى إلى دمار واسع في ساحة الطوارئ ومنزل مجاور، وأسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء وجرح العشرات، في حين لا يزال عدد من الشهداء تحت الأنقاض. وأعلن الناطق باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، أن طواقم الدفاع المدني انتشلت 28 شهيداً إثر الأحزمة النارية التي استهدفت محيط المستشفى الأوروبي في خان يونس، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 70. وطالت الغارات المنشأة الصحية بأكثر من 6 صواريخ، ما ألحق دماراً كبيراً بمحيطها، ودفع مجمع ناصر الطبي إلى إعلان حالة الطوارئ القصوى في قسمَي الاستقبال والطوارئ، بعد إبلاغه بعدم قدرة مستشفى غزة الأوروبي على استقبال الحالات. وفي اليمن، القوات المسلحة اليمنية تعلن تنفيذ عملية عسكرية استهدفت مطار "بن غوريون"، وتتوعّد بمواصلة حظر الملاحة الجوية والبحرية ما لم يُرفع الحصار عن غزة. وأكّد المتحدّث باسم القوات المسلحة، العميد يحيى سريع، أنّ عملية استهداف مطار اللد، المسمّى إسرائيلياً "بن غوريون"، نُفّذت بصاروخ باليستي فرط صوتي.