
آيرلندا تعتزم فرض حظر تجاري على المستوطنات الإسرائيلية
يأتي ذلك بعدما طلب أكثر من 12 من أعضاء الكونغرس الأميركي، إضافة آيرلندا إلى قائمة من الدول التي تقاطع إسرائيل إذا تم تمرير مشروع القانون.
وقال نائب رئيس الوزراء الآيرلندي سيمون هاريس، إنه على الرغم من المعارضة، فإن آيرلندا «تعتزم» مواصلة تمرير مشروعات القوانين.
ويأتي هذا وسط انتقادات عالمية لإسرائيل بعد موافقة مجلس الوزراء الأمني على خطة للسيطرة على مدينة غزة.
وأكد تحالف «فاين جيل» و«فيانا فايل» ومجموعة من المستقلين في آيرلندا، التزامه بتمرير حظر على البضائع من الأراضي الفلسطينية المحتلة في برنامجه للحكومة الذي تم الانتهاء منه في يناير (كانون الثاني).
وأوصت لجنة حزبية بأن تمرر الحكومة مشروع القانون، ودعت إلى توسيع حظر الواردات من الأراضي الفلسطينية المحتلة ليشمل التجارة في الخدمات.
وقال هاريس إن آيرلندا ليست وحدها التي ترغب في حظر التجارة مع الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأفاد للصحافيين يوم الجمعة: «الناس في آيرلندا وفي أوروبا وفي جميع أنحاء العالم يشعرون بقوة بشكل غير عادي بشأن الإبادة الجماعية التي نراها في غزة، والأطفال الذين يتضورون جوعاً وسنستخدم جميع الأدوات المتاحة تحت تصرفنا».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 14 دقائق
- الشرق الأوسط
مسؤول أممي: الخطة الإسرائيلية في شأن غزة قد تتسبب بـ«كارثة جديدة»
حذر مسؤول كبير في الأمم المتحدة، الأحد، من أن خطة إسرائيل للسيطرة على مدينة غزة قد تتسبب بـ«كارثة جديدة» مع تداعيات تتجاوز القطاع المحاصر والمدمّر، وفق ما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية». وقال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ميروسلاف جينكا أمام مجلس الأمن الدولي: «إذا تم تنفيذ هذه الخطط، فقد تؤدي إلى كارثة جديدة في غزة، تتردد أصداؤها في أنحاء المنطقة، وتتسبب بمزيد من النزوح القسري وعمليات القتل والدمار». وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في وقت سابق، أن الدولة العبرية ستواصل الحرب في غزة حتى «تنتصر» فيها، وهي مستعدة لذلك حتى من دون دعم أي طرف، وذلك بعد الانتقادات التي طالت خطتها للسيطرة على مدينة غزة. وقال نتنياهو خلال مؤتمر صحافي في القدس: «سننتصر في الحرب مع أو من دون دعم أحد»، وذلك بعدما لقيت الخطة التي أقرّها المجلس الأمني المصغّر الجمعة انتقادات حتى من حلفاء لإسرائيل.


عكاظ
منذ 29 دقائق
- عكاظ
فيديو: خطة الاحتلال الإسرائيلي لغزة.. 6 أشهر من التصعيد العسكري
كشفت وسائل إعلام عبرية ملامح خطة إسرائيلية تمتد لـ6 أشهر، تهدف إلى السيطرة الكاملة على مدينة غزة، عبر خطوات تصعيدية تشمل الإخلاء التدريجي للسكان، بدءًا من الأسبوعين المقبلين. ووفق الخطة، سيتم نقل أكثر من 800 ألف فلسطيني إلى منطقة المواصي جنوب القطاع، في عملية إجلاء تستمر ما لا يقل عن 45 يومًا، تمهيدًا لفرض طوق عسكري شامل على المدينة. وتتضمن الخطة تعزيز الوجود العسكري الإسرائيلي عبر استدعاء قوات احتياط من الفرقة 146، ونشر الفرقة 98، ورفع عدد الفرق العسكرية العاملة في غزة إلى 6 فرق، تمهيدًا لبدء التحرك البري داخل المدينة بعد اكتمال عمليات الإخلاء. ومن المقرر أن يبدأ الطوق العسكري في 25 أكتوبر، في إطار استعدادات لاقتحام المدينة وتوسيع نطاق العمليات البرية . ورغم تبني القيادة العسكرية الإسرائيلية لهذه الخطة، أبدت بعض القيادات الأمنية تحفظات على تنفيذها، محذرة من المخاطر الكبيرة التي قد تواجه الجنود، إضافة إلى التهديدات المحتملة لحياة الرهائن المحتجزين داخل القطاع. كما أثارت الخطة مخاوف دولية واسعة من تفاقم الكارثة الإنسانية بحق المدنيين في غزة في ظل استمرار القصف والحصار. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 44 دقائق
- عكاظ
الجامعة العربية تتصدى للإبادة.. إدانة قوية لجرائم إسرائيل ودعوة لمحاسبة دولية
أكد الاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية رفضه قرارات وخطط الحكومة الإسرائيلية لفرض السيطرة العسكرية الكاملة على قطاع غزة وتهجير الشعب الفلسطيني بعد موافقة «الكابينت»، وأدان جرائم العدوان والإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بما فيها مدينة القدس. جاء ذلك في القرار الصادر عن الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، التي عقدت برئاسة المملكة الأردنية الهاشمية، وبناء على طلب دولة فلسطين وتأييد الدول العربية، لبحث التصدي لخطة إسرائيل لإعادة احتلال قطاع غزة والسيطرة الكاملة عليه، وفقاً لقرار أقرته الحكومة الإسرائيلية المصغرة للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت). وأكد مجلس جامعة الدول العربية أن الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية على قطاع غزة والضفة الغربية تشكل خرقاً للقانون الدولي والمواثيق الدولية و«عدواناً سافراً على جميع الدول العربية وأمنها القومي ومصالحها السياسية والاقتصادية»، وتهديداً للأمن والسلام والاستقرار بالمنطقة. وجدد مجلس الجامعة العربية الدعوة لحماية الشعب الفلسطيني من الإبادة والتهجير والتطهير العرقي، ومنع تصفية قضيته المركزية، بموجب قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي والاتفاقيات الدولية والإقليمية ذات الصلة، وقرار الدفاع المشترك والتعاون الاقتصادي بين دول الجامعة العربية في إطار حماية مصالح الدول الأعضاء وقراراتها السيادية والتزاماتها القانونية. وشدد الاجتماع الطارئ على ضرورة تنفيذ قرارات القمم العربية والإسلامية بكسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، وفرض إدخال قوافل إغاثية إنسانية كافية إلى كامل القطاع بحراً وجواً، بالتعاون والتنسيق مع الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة بما فيها الأونروا، والتأكيد على مسؤولية إسرائيل التامة والكاملة عن حصارها المفروض على قطاع غزة وتحميلها المسؤولية الناجمة عن تبعات ذلك. ودعا المجلس العضوين العربيين في مجلس الأمن (الجزائر والصومال)، والمجموعة العربية في نيويورك لتقديم مشروع قرار في مجلس الأمن تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة لإلزام إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإغاثية الكافية وغير المشروطة إلى كامل قطاع غزة، وإنهاء الاحتلال والامتثال لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وفرض عقوبات دولية عليها باعتبار جرائمها وممارساتها تشكل تهديداً للأمن والسلم الإقليمي والدولي.وأكد مجلس الجامعة العربية على دعوة جميع الدول لتطبيق تدابير قانونية وإدارية تشمل منع تصدير أو نقل أو عبور الأسلحة والذخائر والمواد العسكرية لإسرائيل، وإجراء مراجعة للعلاقات الاقتصادية معها، وإجراء تحقيقات وملاحقات قضائية وطنية ودولية مع المسؤولين الإسرائيليين عن الجرائم ضد الشعب الفلسطيني. وطالب مجلس الجامعة المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة الأمريكية، بالضغط على إسرائيل «لوقف عدوانها وجرائمها» ضد الشعب الفلسطيني، بما فيها «الإبادة والتجويع والتهجير»، وإنهاء احتلالها غير القانوني، بصفتها الدولة الأقدر على تحقيق ذلك. وأدان مجلس الجامعة العربية استخدام إسرائيل التجويع كسلاح إبادة جماعية في قطاع غزة، الذي قضى على 200 مدني فلسطيني جوعاً نصفهم من الأطفال، وإدانة مصائد الموت التي نصبتها القوات الإسرائيلية في إطار عمل ما يسمى بـ«مؤسسة غزة الإنسانية»، التي راح ضحيتها 1500 شهيد وآلاف الجرحى. وأكد مجلس الجامعة العربية على ضرورة تمكين دولة فلسطين من تولي مسؤوليات الحكم كاملة في قطاع غزة، كما في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، بدعم عربي ودولي، وبما يضمن وحدة النظام والقانون والسلاح، في إطار البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني. أخبار ذات صلة