
AMD ستدعم منصة AM5 بمعالجات Ryzen 9000G المكتبية
ستحظى منصة AM5 بأحدث المعالجات المكتبية خلال الأشهر المقبلة، إذ تخطط AMD لإطلاق وحدات المعالجة المركزية المسرعة APU Ryzen 9000G جنبًا إلى جنب مع معالجات EPYC 4005 من فئة الخوادم.
معالجات APU Ryzen 9000G قادمة قريبًا؟
وفقًا للتسريب الذي نشره InstLatX64 ، والذي أكده موقع semiaccurate مؤخرًا، ستعتمد سلسلة معالجات Ryzen 9000G على رقاقة Gorgon Point، والتي كشفت تسريبات سابقة أنها عبارة عن شريحة Strix Point نفسها ولكن مُعاد تسميتها.
ماذا نتوقع؟ نتوقع أن يأتي أقوى معالج من هذه السلسلة مع 12 نواة هجينة - أربع نواة مستندة إلى معمارية Zen 5 وثماني أنوية مستندة إلى معمارية Zen 5c - جنبًا إلى جنب مع معالج رسومي مستند إلى معمارية RDNA 3.5 القادم مع 16 وحدة حسابية باسم Radeon 890M.
السلسلة الأخرى هي معالجات EPYC 4005 المفترض أن تكمل تشكيلة معالجات EPYC 4004 التي أطلقت للمستخدمين التجاريين مع مزايا من فئة المؤسسات. تُعد معالجات EPYC 4005، التي تحمل الاسم الرمزي Grado، بمثابة تحسين عن المعالجات السابقة، إذ يتوقع أن تعتمد على رقاقة Granite Ridge وهو ما يؤكد أننا لسنا أمام معالجات جديدة كليًا.
يتوقع الإعلان عن معالجات EPYC 4005 في معرض Computex 2025، جنبًا إلى جنب مع معالجات Ryzen 9000WX التي تحمل الإسم الرمزي Shimada Peak والمخصصة لمحطات العمل. كما من المتوقع إطلاق معالجات APU Ryzen 9000G في الربع الرابع من هذا العام.
المزيد من المعالجات؟
يُزعم أيضًا أن AMD تعمل على تشكيلة جديدة من المعالجات المخصصة الأجهزة المحمولة تُعرف باسم Soundwave. إذ تشير الشائعات إلى أن هذه المعالجات ستكون منخفضة الطاقة وتعتمد على معمارية ARM، لكنها ستستخدم وحدات رسومية مدمجة من Radeon.
هذا المزيج بين ARM و Radeon هو لمنافسة رقاقة N1X التي تحدثنا عنها سابقًا في هذا الخبر والمصنوعة بالشراكة بين NVIDIA و MediaTek إذ تمثل هذه الخطوة دخول NVIDIA إلى فلسفة معالجات Windows-on-Arm.
يُقال إن معالجات APU المستندة إلى معمارية Zen 6 من الجيل التالي Medusa Point ستستخدم مقبس FP10، مما يعني أنها لن تكون متوافقة مع التصميمات الحالية. باتباع خطة AMD المعهودة ستستغرق الشركة عامين لتقديم معمارية محسنة أو جديدة، ومن المتوقع الإعلان عن معمارية Zen 6 بحلول الربع الثالث أو الرابع من عام 2026.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 16 ساعات
- العين الإخبارية
سباق الذكاء الاصطناعي.. أمريكا تخطط للهيمنة والصين تصنع التأثير
تم تحديثه الأربعاء 2025/5/28 10:54 م بتوقيت أبوظبي في 21 مايو/أيار، وصف نائب الرئيس الأمريكي، جي. دي. فانس، الذكاء الاصطناعي بأنه "سباق تسلح" مع الصين، محذرًا من أن التوقف عن تطوير الذكاء الاصطناعي بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة قد يؤدي إلى "العبودية للذكاء الاصطناعي الصيني". هذا التصور للذكاء الاصطناعي كصراع جيوسياسي حاسم ينتشر بسرعة في واشنطن. ووفقا لتقرير لمجلة الإيكونوميست ضغطت مؤخرًا شركات تكنولوجيا كبرى مثل OpenAI وAMD وCoreWeave ومايكروسوفت لتخفيف اللوائح، بحجة أن هيمنة أمريكا في الذكاء الاصطناعي ضرورية للحفاظ على تفوقها العالمي. وتخطط الولايات المتحدة الآن لإنفاق أكثر من تريليون دولار بحلول عام 2030 على مراكز بيانات تدعم تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي. في المقابل، تتبع الصين نهجًا مختلفًا تمامًا. فقد أظهرت شركة DeepSeek الصينية قدراتها المتقدمة في يناير/كانون الثاني عندما أطلقت نموذجًا لغويًا ضخمًا قيل إنه ينافس نموذج OpenAI. لكن بينما تركز الشركات الأمريكية على الوصول إلى "الذكاء العام الاصطناعي" (AGI) — أي أنظمة تضاهي أو تتفوق على القدرات المعرفية البشرية — يبدو أن قادة الصين يركزون على التطبيقات العملية. ووفقًا لتصريحات تشانغ يا تشين، الرئيس السابق لشركة بايدو، فإن الشركات الصينية تعطي الأولوية لإدماج الذكاء الاصطناعي في الصناعة والحياة اليومية، كما فعلت سابقًا مع التجارة الإلكترونية والمدفوعات الرقمية. تحذير من النهج الصيني وقد حذر جينسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، من أن تجاهل الشركات الأمريكية لتوسع النظام البيئي الصيني في الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى تخلف التكنولوجيا الأمريكية، حيث يمكن أن "ينتشر الابتكار الصيني في جميع أنحاء العالم". في الولايات المتحدة، كثيرًا ما يُنظر إلى الذكاء الاصطناعي بطريقة مجردة ومبالغ فيها. ويتوقع كثير من الخبراء الأمريكيين أن يتم الوصول إلى AGI خلال بضع سنوات، بل ويتحدث بعضهم عن أنظمة فائقة الذكاء قادرة على تحسين نفسها ذاتيًا — ما يعرف بـ"الإقلاع الفائق". ويعتقد سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لـ OpenAI، أن هذه الأنظمة تقترب، فيما يرى محللون أن من يصل أولاً إلى AGI قد يضمن تفوقًا عالميًا لعقود. وتُفرض ضوابط تصدير على أشباه الموصلات لضمان أن تحتل الصين المرتبة الثانية. لكن رغم أن بعض رواد الأعمال الصينيين مثل مؤسس DeepSeek، ليانغ وينفنغ، يشاركون هذا الطموح، فإن الحكومة الصينية تتبنى استراتيجية أكثر واقعية. فرغم لقاء ليانغ برئيس الوزراء لي تشيانغ في يناير/كانون الثاني، صرح مسؤول بارز بعد أيام بأن الصين "لن تتبع الاتجاهات بشكل أعمى أو تنخرط في منافسة دولية غير مقيدة". وفي أبريل/نيسان، وصفت مجلة تشيوشي التابعة للحزب الشيوعي الذكاء العام الاصطناعي بأنه أداة لـ"فهم العالم وتحويله"، لا للهيمنة عليه. نهج شي وخلال اجتماع حديث للمكتب السياسي للحزب الشيوعي — الثاني من نوعه حول الذكاء الاصطناعي — شدد الرئيس شي جين بينغ على ضرورة استخدام الذكاء الاصطناعي لحل المشكلات اليومية، على غرار الكهرباء وليس كالسلاح النووي. ويشكك العديد من الخبراء الصينيين في قدرات النماذج اللغوية الحالية على التفكير المنطقي، ويتوقعون أن يستغرق الوصول إلى AGI وقتًا أطول مما يتوقعه نظراؤهم الأمريكيون. ويرتبط هذا النهج الواقعي بنقص في المواهب والموارد التقنية في الصين. وفي أبريل/نيسان، أقر شي بوجود "فجوة في النظرية الأساسية والتقنيات الرئيسية". وقارن أستاذ في جامعة تسينغهوا، ليو تشييوان، استراتيجية الصين بمبدأ "الحرب المطولة" الذي طرحه ماو تسي تونغ عام 1938: حيث يمكن للخصم الأضعف أن يُنهك الأقوى مع الوقت. واقترح باحث آخر، تانغ جيه، أن على الصين أن تكون "تابعًا سريعًا" تركز على تطبيق الابتكارات الغربية بشكل أرخص وأسرع. تتكون استراتيجية الصين من محورين: الأول هو تقويض احتكار أمريكا للذكاء الاصطناعي المتقدم، من خلال محاكاة الابتكارات الغربية ونشر النماذج كمصدر مفتوح، كما فعلت DeepSeek. والفكرة أن القيمة ستتحقق من التطبيقات وليس من صناعة النماذج بحد ذاتها. ويقول رجل الأعمال كاي-فو لي إن الصين ستتفوق عند وصول AGI لأنها ستكون قد بنت بالفعل قاعدة قوية من التطبيقات والبيانات والمستخدمين، كما فعلت TikTok. أما المحور الثاني، فهو تمويل أبحاث طويلة الأمد في مسارات بديلة للذكاء الاصطناعي. ففي أبريل/نيسان، عرضت حكومة شنغهاي دعمًا ماليًا لأبحاث تستكشف نماذج جديدة — مثل تلك التي تتفاعل مع الصور أو تتحكم في الحواسيب من خلال الإشارات العقلية، أو حتى نماذج نظرية تحاكي الدماغ البشري. ويقول شو سونغ تشون، مدير معهد بكين للذكاء الاصطناعي العام، إن السير على خطى الولايات المتحدة يعني البقاء في الخلف دائمًا. لكن هل سينجح هذا النهج؟ وتشير دراسة حديثة لصندوق النقد الدولي إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يعزز الاقتصاد الأمريكي بنسبة 5.6% خلال عشر سنوات، مقابل 3.5% فقط للصين، بسبب صغر قطاع الخدمات في الصين. إلا أن ما هو واضح أن الصين تسير في مسار مختلف بوضوح. ويظهر هذا التباين في حالة شركة أبل، التي تسعى لتجاوز انخفاض إيراداتها في الصين من خلال شريك محلي يقدم خدمات ذكاء اصطناعي. لكن تقارير تشير إلى أن الحكومة الأمريكية قد تمنع هذا التعاون. ودون تطبيقات محلية قوية، قد تفقد المنتجات الأمريكية مثل iPhone قدرتها على المنافسة في السوق الصيني وربما العالمي. وفي النهاية، بينما تحلم الولايات المتحدة بأنظمة ذكاء اصطناعي خارقة، تركز الصين على دمج هذه التقنية في نسيجها الصناعي والاقتصادي. وفي حين أنه سباق من نوع مختلف — فقد يكون هو ما يحدد من سيجني ثمار الذكاء الاصطناعي في النهاية. aXA6IDgyLjI0LjIxOC4xNDYg جزيرة ام اند امز GB


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- العين الإخبارية
شركات التكنولوجيا الصينية.. تحركات مهمة لمواجهة قيود الرقائق
كشفت شركتا تينسنت وبايدو، وهما من أكبر شركات التكنولوجيا في الصين، عن كيفية مواكبتهما لسباق الذكاء الاصطناعي العالمي، حتى في الوقت الذي تُشدّد فيه الولايات المتحدة بعض القيود على أشباه الموصلات الرئيسية. تشمل أساليب عملهم على مواجهة هذه الأزمة، قيامهم بتخزين الرقائق، وجعل نماذج الذكاء الاصطناعي أكثر كفاءة، وحتى استخدام أشباه موصلات محلية الصنع. وفي حين ألغت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إحدى قواعد الرقائق المثيرة للجدل التي فرضها بايدن في عهده، إلا أنها لا تزال تُشدّد صادرات بعض أشباه الموصلات من شركات مثل إنفيديا وAMD في أبريل/نيسان. وتناولت أسماء كبيرة في هذا القطاع هذه القضية خلال أحدث مؤتمرات الأرباح. وبحسب شبكة سي إن بي سي، صرح مارتن لاو، رئيس تينسنت - مُشغّل تطبيق وي تشات، أكبر تطبيق مراسلة في الصين - بأن شركته تمتلك "مخزونًا كبيرًا جدًا" من الرقائق التي اشترتها سابقًا. وكان يُشير إلى وحدات معالجة الرسومات (GPUs)، وهي نوع من أشباه الموصلات أصبحت المعيار الذهبي لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الضخمة. وتتطلب هذه النماذج قوة حوسبة هائلة تُوفّرها وحدات معالجة الرسومات لمعالجة كميات كبيرة من البيانات. قال لاو، خلافًا لاعتقاد الشركات الأمريكية بضرورة توسيع مجموعات وحدات معالجة الرسومات (GPU) لتطوير ذكاء اصطناعي أكثر تطورًا، إن تينسنت قادرة على تحقيق نتائج تدريب جيدة باستخدام مجموعة أصغر من هذه الرقاقات. وأضاف لاو، "لقد ساعدنا ذلك نوعًا ما على مراجعة مخزوننا الحالي من الرقاقات المتطورة، وينبغي أن يكون لدينا ما يكفي من الرقاقات المتطورة لمواصلة تدريب النماذج لعدة أجيال قادمة". وفيما يتعلق بالاستدلال - وهو عملية تنفيذ مهمة ذكاء اصطناعي فعليًا بدلًا من مجرد التدريب - قال لاو إن تينسنت تستخدم "تحسين البرمجيات" لتحسين الكفاءة، وذلك لنشر نفس العدد من وحدات معالجة الرسومات (GPUs) لتنفيذ وظيفة معينة. وأضاف لاو، أن الشركة تدرس أيضًا استخدام نماذج أصغر حجمًا لا تتطلب قوة حوسبة هائلة، كما ذكرت تينسنت أنها تستطيع الاستفادة من الرقائق وأشباه الموصلات المصممة خصيصًا والمتوفرة حاليًا في الصين. وقال لاو، "أعتقد أن هناك العديد من الطرق التي يمكننا من خلالها تلبية احتياجات الاستدلال المتزايدة والمتنامية، وكل ما نحتاجه هو مواصلة استكشاف هذه المجالات وقضاء المزيد من الوقت على الأرجح في الجانب البرمجي، بدلاً من مجرد شراء وحدات معالجة الرسومات بالقوة". نهج شركة بايدو على الجانب الآخر، روجت بايدو، أكبر شركة بحث في الصين، لما أسمته قدراتها "الشاملة" - وهي مزيج من بنيتها التحتية للحوسبة السحابية، ونماذج الذكاء الاصطناعي، والتطبيقات الفعلية القائمة على هذه النماذج، مثل روبوت الدردشة "إرني". وصرح دو شين، رئيس قسم أعمال الذكاء الاصطناعي السحابي في بايدو، خلال مؤتمر أرباح الشركة هذا الأسبوع بقوله، "حتى بدون الوصول إلى أحدث الرقاقات، تُمكّننا قدراتنا الفريدة في مجال الذكاء الاصطناعي الشامل من بناء تطبيقات قوية وتقديم قيمة". كما أشادت بايدو بتحسين البرمجيات والقدرة على خفض تكلفة تشغيل نماذجها، نظرًا لامتلاكها جزءًا كبيرًا من التكنولوجيا في هذه الحزمة. وتحدثت إدارة بايدو أيضًا عن الكفاءات التي تُمكّنها من تحقيق أقصى استفادة من وحدات معالجة الرسومات (GPUs) التي تمتلكها. وقال شين، "مع زيادة الحاجة إلى قوة حوسبة هائلة في النماذج الأساسية، أصبحت القدرة على بناء وإدارة مجموعات وحدات معالجة الرسومات (GPUs) واسعة النطاق، والاستفادة منها بفعالية، من المزايا التنافسية الرئيسية". كما أشاد المدير التنفيذي لشركة بايدو بالتقدم الذي أحرزته شركات التكنولوجيا الصينية المحلية في مجال أشباه موصلات الذكاء الاصطناعي، وهي خطوة قال إنها ستساعد في التخفيف من تأثير القيود الأمريكية على الرقائق. وقال شين، "ستُشكل الرقائق المُطوّرة محليًا والمكتفية ذاتيًا، إلى جانب حزمة برمجيات محلية متزايدة الكفاءة، أساسًا قويًا للابتكار طويل الأمد في منظومة الذكاء الاصطناعي الصينية". التركيز على الرقائق المحلية في الصين وكثفت الصين جهودها في تطوير الرقائق المصممة والمصنّعة محليًا خلال السنوات القليلة الماضية. ويتفق معظم الخبراء على أن بكين لا تزال متأخرة بشكل عام عن الولايات المتحدة في مجال وحدات معالجة الرسومات ورقائق الذكاء الاصطناعي، إلا أن بعض التقدم قد تحقق. وصرح غوراف غوبتا، المحلل المتخصص في أشباه الموصلات في جارتنر، بأن التخزين هو إحدى الطرق التي تتبعها الشركات الصينية للتعامل مع قيود التصدير. وأضاف غوبتا أنه تم إحراز بعض التقدم في تكنولوجيا أشباه الموصلات في الصين، حتى وإن ظلت متأخرة عن الولايات المتحدة. وقال غوبتا لشبكة CNBC، "تعمل الصين أيضًا على تطوير منظومة أشباه الموصلات المحلية الخاصة بها، بدءًا من المواد والمعدات وصولًا إلى الرقائق والتغليف، وقد حققت مختلف القطاعات مستويات متفاوتة من التقدم، لكن الصين كانت، على نحو مدهش، متسقة وطموحة للغاية في هذا الهدف، ولا بد من الاعتراف بأنها حققت نجاحًا لا بأس به". وهذا يُتيح لهم فرصةً لشراء رقائق الذكاء الاصطناعي، التي ربما لا تُنافس رقاقات الشركات الأمريكية الرائدة في هذا المجال، لكنها تُواصل إحراز التقدم. وحثّ العديد من المسؤولين التنفيذيين الأمريكيين واشنطن على إلغاء قيود التصدير في ضوء التقدم الذي تُحرزه الصين. ووصف جينسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، هذه القيود بأنها "فاشلة" هذا الأسبوع، قائلاً إنها تُلحق ضررًا أكبر بالشركات الأمريكية منها بالصين. aXA6IDgyLjIzLjIwOC4xMjEg جزيرة ام اند امز GB


عرب هاردوير
منذ 4 أيام
- عرب هاردوير
ثورة جديدة في أنظمة الألعاب… SteamOS 3.7 يصل إلى الحواسيب المحمولة
أطلقت شركة Valve النسخة 3.7 من نظام SteamOS، حاملة معها مجموعة من التحديثات والتحسينات التقنية المعتادة، لكن الأهم من ذلك هو خطوة استراتيجية جديدة تتمثل في دعم النظام لأجهزة حاسوبية محمولة ومكتبية خارج عائلة Steam Deck. لم يعد SteamOS محصورًا بجهاز Valve الشهير، بل أصبح بإمكان بعض الحواسيب المحمولة التي تعمل بمعالجات AMD، وكذلك الحواسيب المكتبية المعتمدة على نفس المعمارية، تشغيل النظام بصورة شبه رسمية، ما يمهد الطريق لتوسعة أكبر في سوق أنظمة تشغيل الألعاب. دعم رسمي ومحسن لبعض الأجهزة المحمولة أعلنت Valve عن دعم رسمي أو محسّن لعدد من الحواسيب المحمولة المخصصة للألعاب، أبرزها جهاز Asus ROG Ally وLenovo Legion Go وLegion Go S. ووفقًا للتفاصيل المتوفرة، فإن الدعم الكامل ينحصر حاليًا في Steam Deck وLegion Go S، بينما يمكن تهيئة الأجهزة الأخرى لتعمل مع النظام بشكل جزئي أو محسّن. كما وفّرت Valve إرشادات رسمية لتثبيت SteamOS على الأجهزة المدعومة جزئيًا، ما يدل على نية الشركة لتوسيع نطاق التوافق مع مرور الوقت. توسع نحو الحواسيب المكتبية والمحمولة ذات المعالجات AMD لم يقتصر التحديث على الأجهزة المحمولة، بل شمل أيضًا دعمًا عامًا لما تصفه الشركة بـ "الحواسيب العاملة كليًا بمعالجات AMD". يشمل ذلك الأجهزة التي تعتمد على معالجات Ryzen Z1 أو Z2، إضافة إلى الحواسيب المكتبية والمحمولة التي تحتوي على معالجات ورسوميات وشرائح من AMD. يمثل هذا التوجّه فرصة كبيرة للمستخدمين الراغبين في الحصول على تجربة ألعاب عبر SteamOS دون الحاجة لاقتناء Steam Deck، خاصة في ظل تزايد شعبية الحواسيب المحمولة المخصصة للألعاب. متطلبات أساسية للتثبيت لكي يتمكن المستخدم من تثبيت SteamOS 3.7، يجب أن تتوافر في الجهاز شرطين رئيسيين: أن يكون الجهاز مزودًا بمكونات من AMD فقط، وأن يحتوي على وحدة تخزين من نوع NVMe SSD. قد تشمل متطلبات العتاد معالج AMD، ومعالج رسوميات AMD، وشرائح الاتصال اللاسلكي من سلسلة RZ، بالإضافة إلى تعطيل ميزة Secure Boot في إعدادات الجهاز، والتي تُفعل افتراضيًا لتوافق الأجهزة مع متطلبات ويندوز 11. توفّر Valve أدوات مساعدة للمستخدمين لتثبيت النظام، مثل برنامج Rufus على ويندوز، وBalena Etcher لأنظمة macOS وLinux، حيث يمكن حرق صورة الاستعادة الخاصة بالنظام على وحدة تخزين خارجية، ومن ثم تثبيت النظام بنفس الطريقة المتبعة مع Steam Deck. لا وجود لدعم التمهيد المزدوج مع ويندوز من المهم التنويه إلى أن Valve لا تتيح في الوقت الحالي طريقة رسمية أو مبسطة لتشغيل SteamOS إلى جانب نظام ويندوز بنفس الجهاز، أي لا يوجد دعم مباشر لميزة التمهيد المزدوج. وهذا يعني أن من يختار تثبيت SteamOS على جهازه، سواء كان حاسوبًا محمولًا أو مكتبيًا، عليه أن يكون مستعدًا للتخلي عن ويندوز مؤقتًا. وفي حال قرر لاحقًا العودة إلى استخدام ويندوز، فسيكون مضطرًا لإعادة تفعيل ميزة Secure Boot من إعدادات النظام، ثم تثبيت نسخة جديدة من ويندوز باستخدام وحدة تخزين خارجية، تمامًا كما يتم عند تثبيت النظام لأول مرة. تحديثات تقنية بارزة حمل الإصدار الجديد تحسينات تقنية عديدة، أبرزها: ترقية نواة Linux إلى الإصدار 6.11، بعد أن كانت 6.5 في النسخة السابقة. تحديث قاعدة النظام إلى إصدار أحدث من توزيعة Arch Linux. تحسين واجهة Plasma إلى النسخة 6.2.5. إدراج تعريفات رسومية جديدة من Mesa. إصلاحات متنوعة وتحسينات في الأداء واستقرار النظام. مستقبل جديد لنظام SteamOS عند الحديث عن تاريخ النظام، يجدر بنا التذكير أن النسخة الأولى من SteamOS كانت طموحة لكنها فشلت في الانتشار، بسبب محدودية الألعاب المتوافقة معها على نظام Linux، رغم توفر النظام حينها لتثبيت مخصص أو حتى من خلال أجهزة مصنعة من طرف ثالث. لكن النسخة الحديثة، التي بدأت رحلتها مع Steam Deck، جاءت بأهداف أكثر تواضعًا لكنها أكثر واقعية. فمن خلال التركيز على توافق الألعاب أولًا، وبالاعتماد على جهاز واحد قوي نجح في اختراق السوق، تمكنت Valve من بناء قاعدة أكثر صلابة. ورغم أن النظام لا يزال بعيدًا عن أن يكون بديلًا شاملًا لويندوز، خصوصًا في ظل غياب الدعم الكامل لمكونات Intel وNvidia، إلا أن Valve تضعه كخيار مثالي لأجهزة مخصصة للألعاب فقط. لذلك، يمكن القول إن SteamOS عاد بقوة، ليس كنظام تشغيل عام، بل كنظام موجّه لعشاق الألعاب الباحثين عن تجربة أكثر تركيزًا وخصوصية بعيدًا عن تعقيدات أنظمة التشغيل التقليدية.