
بو عاصي: هذا ما يعنيه تلكؤ الدولة عن فرض السيادة
وأشار الى أنه 'حتى اللحظة لا رؤية ولا مشروع للدولة المتمثلة بالسلطة التنفيذية'، معتبراً أن 'تلكؤ الدولة عن فرض السيادة تحت ذريعة الخوف من حرب أهلية يعني ان المكونات غير متماسكة أصلا'، وقال: 'على الدولة الا تخضع لأي ابتزاز من الحزب والحل الوحيد هو أن تبسط الدولة سلطتها على كامل اراضيها وان تمتلك حصرية السلاح وإن اعترض الحزب، فهو مجموعة خارجة عن القانون وليتحمل مسؤوليته حينها'.
أضاف: 'ان تلكؤ الدولة عن تحمل مسؤولياتها عام ١٩٧٥ هو ما أدى إلى حرب أهلية لا يمكن تفاديها إلى بالعودة إلى حصرية سلطة الدولة'.
وردّا على سؤال، أجاب: 'مواجهة الاحتلال مسؤولية الدولة اللبنانية ولا شأن للحزب بذلك. لذا على الدولة ان تكون موجودة وتفرض احترامها كي يثق الناس بها. إذا تركت السلطة التفيذية البلد رهينة لحزب الله فهذا فشل وقلّة جرأة. وغير صحيح ان الحزب فكك منظومته العسكرية، فهو سلّم بعض المخازن ولكن ما زالت لديه أماكن عسكرية جنوب الليطاني لا يستطيع الجيش اللبناني أو اليونيفيل الدخول إليها'.
أضاف: 'طالما القرار السياسي عاجز فالجيش لن يتحرك، والحديث عن ان الجيش عاجز لأنه غير مسلح بشكل كاف هو حفلة مزايدة من قبل الحزب ومن يدور بفلكه'.
وأشار الى أن 'الحزب يريد من اليونيفيل ان تقدّم الخدمات الاجتماعية والمعيشية والانمائية والا تطبق مهامها المرتبطة بتنفذ القرار ١٧٠١'، مؤكّداً أن 'تطبيق الفصل السابع من قبل اليونيفيل مستحيل، فالدول المشاركة ارسلت عناصرها كقوة حفظ سلام لا كقوة مواجهة'.
وردّاً على سؤال، أجاب: 'لا بد من تنسيق امني جدي مع الجانب السوري لضبط الحدود. كما ان موضوع الخلايا الإرهابية يجب ان يؤخذ دائماً بجدية. هناك داتا معلومات بشأن المجموعات الارهابية لدى بعض الدول الغربية والعربية والمطلوب ان ننسق معها. لذا علينا كدولة ان نخلق شبكة أمان سياسية- أمنية – عسكرية'.
وختم بو عاصي: 'القوات اللبنانية حمت لبنان والوجود والدور المسيحي في لبنان وتالياً باقي المكونات، وإن إنهارت الدولة لا سمح الله ستصبح الامور في مكان آخر'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


IM Lebanon
منذ 13 دقائق
- IM Lebanon
لقاء ماكرون – سلام: هل يتّعظ لبنان الرسمي من النصائح؟
كتبت لارا يزبك في 'المركزية': بعد زيارته العاصمة الفرنسية باريس الخميس، حيث التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه، كتب رئيس الحكومة نواف سلام عبر حسابه على منصة 'إكس': أشكر فرنسا على دعمها المتواصل للبنان، وأمنه، وسيادته، وازدهاره. أعود إلى بيروت مطمئنًا نتيجة التزام الرئيس ماكرون بمساعدة لبنان، والتجديد لقوة اليونيفيل، وتعزيز علاقاتنا الثنائية، ولا سيما في مجالات الأمن، والاقتصاد، والتعليم، والثقافة. وفور عودته الى بيروت، وضع سلام كلا من رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري في أجواء اجتماعه وماكرون. في الاعلام، حرصت الدوائر الرسمية على اشاعة مناخات إيجابية عن اللقاء وأضاءت على جوانبه الجميلة لناحية الدعم الفرنسي المستمر للبنان وتأكيد فرنسا بشكل دائم الى جانب لبنان ومناصرتها وجهات نظره في القضايا الكبرى كضرورة التجديد لليونيفيل وحل مسألة سلاح حزب الله بالحوار والروية، وأيضا تشجيعها الإصلاحات الاقتصادية التي بدأ لبنان بها وتحفيزه على المزيد لتسهيل الحشد لمؤتمر دولي لدعم لبنان تتطلع باريس الى تنظيمه. لكن بحسب ما تقول مصادر سياسية مطّلعة لـ'المركزية'، هذا جزء من الاجتماع، وهو جزء تقليدي روتيني حاضر في كل الاجتماعات الفرنسية- اللبنانية. لكن ثمة ناحية اخرى في اللقاء ليست في 'الوردية' ذاتها التي تحدث عنها رئيس الحكومة. فباريس، وفق المصادر، نقلت الى سلام تحذيرات من مغبة الاستمرار في المماطلة في حل مسألة حصر السلاح. فصحيح انها تتفهم موقف بيروت وغايات الرؤساء الثلاثة من التروي، لكنها في الوقت عينه، تخشى ان يدفع لبنان ثمن هذا البطء. قد يدفعه على شكل تجدد الحرب الاسرائيلية عليه او تصعيد تل ابيب عملياتها ضد الحزب وربما ضد لبنان ككل، لان الورقة اللبنانية لم ترض الأميركيين والإسرائيليين وفق معلومات الفرنسيين.. وقد يدفع ثمنه على شكل تلاشي الاهتمام الدولي بلبنان والابتعاد عنه وتركه يتخبط في أزماته فيبقى وحيدا على قارعة الطريق فيما قطار ترتيب المنطقة انطلق. والى هذه التحذيرات 'الأخوية'، تقول المصادر، ان فرنسا أبلغت سلام ايضا انها تريد التمديد لليونيفيل لكن مهمتها لن تكون سهلة في ظل العتب الأميركي على لبنان، مشيرة الى ان باريس ستخوض معركة غير معروفة النتائج من اجل ابقاء عديد وتمويل اليونيفيل على حالهما مع تأييدها توسيع صلاحياتها كما يطلب الأميركيون، علما ان لبنان الرسمي يريد ابقاء صيغة تمديد العام الماضي كما هي بلا زيادة او نقصان. اذا لم يكن اهل الحكم يريدون إظهار هذا الجانب من الاجواء الدولية، الأهم ان يبقوا هم واعين لها وأن يتصرفوا في هديها، تختم المصادر.


الديار
منذ 13 دقائق
- الديار
قماطي: المقاومة تثبت أنها حاجة ضرورية وحتمية وطنية لمصلحة لبنان وقوته وسيادته
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب شدد عضو المجلس السياسي في "حزب الله" الوزير السابق محمود قماطي على أن "ما أنتجه قادة ومجاهدو المقاومة وحزب الله، هي العزة والكرامة، وما فعلته هذه المقاومة لم ينحصر لا بالضاحية ولا في لبنان، لأن المقاومة كانت الضوء الذي انتشر على مستوى الأمة وفلسطين والعالم العربي والإسلامي، وعلى مستوى كل الأحرار في العالم". ولفت قماطي، خلال إزاحة الستار عن النصب التذكاري للقائد العسكري في "حزب الله" فؤاد علي شكر، الى أن "أعداء المقاومة وبعد كل العدوان، يضعون كل ثقلهم لأجل استسلامها، فالعدو الإسرائيلي يضغط بالنار يومياً، فيما العالم الأجنبي والأوروبي والأميركي وبعض العالم العربي يضغطون بالسياسة، ويريدون أن يقضوا على قدرات هذا البلد وعلى نقطة القوة الوحيدة الشعبية التي ما تزال قائمة في المنطقة، والمتمثلة بالمقاومة الإسلامية وحزب الله". وحذر قماطي من أن "لبنان لم يعد مهدداً على حدوده وأن العدو سوف يحتل جزءاً من أرضه فقط، فالخطر لم يعد كذلك، وإنما الخطر اليوم على كيان لبنان ووجوده ككيان وكوطن وكصيغة سياسية وكتركيبة لبنانية وكعيش مشترك وسلم أهلي، وهذا التهديد والخطر يطال كل المكونات اللبنانية من طوائف وشرائح، وبالتالي بعض النكران لا يفيد، لأن التصريحات واضحة حول التهديد ببقاء هذا الكيان أو زواله". وشدد قماطي على أنه "ليس لدينا خيار إلّا أن نكون في وحدة وطنية وأن نتّحد جميعاً سياسيون واجتماعيون بكل القوى والقدرات لحماية وطننا إلى جانب الجيش اللبناني، وبالتالي، على البعض أن يقفوا عند حد الحقد، وعند حد الدوائر الضيقة والمذهبية والعصبية والحسابات الصغيرة أمام خطر كبير على وطننا". وقال "اليوم وبعد التجربة، تثبت المقاومة أنها حاجة ضرورية وحتمية وطنية لمصلحة لبنان وقوته وسيادته مع شركائها في الوطن، وفي رأس ذلك مع الجيش اللبناني والقوات الأمنية اللبنانية".

القناة الثالثة والعشرون
منذ 22 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
"لن تشمل شخصيات سياسية"... الموساد: الاستهدافات ستشمل قيادات الحزب بكامل لبنان
كشف مصدر أمني إسرائيلي أن الضربات التي تلقّاها حزب الله مؤخرًا تسببت بـ"ضرر كبير" في بنيته العسكرية والعملياتية، مؤكدًا أن "إعادة بناء منظوماته ستستغرق سنوات". وأوضح أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية "رصدت بالفعل محاولات من الحزب لإعادة بناء هذه المنظومات، لكن المعركة ستبقى مستمرة طالما أن حزب الله يواصل خرق الاتفاق". وصرّح المصدر أن التصفيات والاغتيالات التي تنفذها إسرائيل ستستمر في المستقبل، مشيرًا إلى "متابعة دقيقة لأي قائد جديد في صفوف حزب الله"، مع التشديد على أن "الاستهدافات ستقتصر على القيادات والأهداف العسكرية فقط، ولن تشمل شخصيات سياسية". وأشار إلى أن "الاستهدافات لن تقتصر على جنوب لبنان فقط، بل ستطال كامل الأراضي اللبنانية إذا اقتضت الحاجة"، مضيفًا أن "أي محاولة للتعاون العملياتي بين حزب الله وفصائل فلسطينية داخل لبنان سيتم إحباطها بشكل استباقي". وختم المصدر بالتأكيد على أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تنفّذ عملياتها بدقة ووفق معايير استخبارية متقدمة، في سياق معركة مفتوحة لمنع الحزب من ترميم قدراته أو فرض معادلات جديدة على الحدود. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News