logo
سعود بن نهار يشرف تكريم "الدينية" للمفتي

سعود بن نهار يشرف تكريم "الدينية" للمفتي

الرياض٢٨-٠٧-٢٠٢٥
نظمت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي مأدبة عشاء بحضور محافظ الطائف، صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نهار بن سعود بن عبدالعزيز، احتفاءً بسماحة مفتي عام المملكة، رئيس هيئة كبار العلماء، رئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ،
وبحضور أصحاب المعالي والفضيلة أعضاء هيئة كبار العلماء، وأئمة وخطباء الحرمين الشريفين.
يأتي ذلك في أجواء أخوية ودية إيمانية، وتجسيداً لأواصر التواصل والتعاون الوسطي المعتدل، وتعزيزاً للأدوار التكاملية بين الجهات الحكومية على ضوء التوجيهات السديدة لولاة الأمر -حفظهم الله- التي كان لها الدعم الكبير والأثر الوفير في تعزيز المسارات العلمية والإثرائية، وتحقيق رسالة الحرمين الشريفين في نشر الهدايات للعالمين.
وبهذه المناسبة رفع الشيخ د. عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس الشكر لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي العهد -رعاهما الله- على ما يجده الحرمان الشريفان من جليل العناية وفائق الرعاية، كما قدم شكره لسمو المحافظ على تشريفه للاحتفائية.
وزاد: الشكر موصول لسماحة المفتي على التعاون في المجال العلمي والمؤسسي والاهتمام بالتطوير مع الجهات الشرعية في المملكة ورئاسة الشؤون الدينية بالحرمين الشريفين ضمن جهودها المتواصلة لتكثيف البرامج الإثرائية والمبادرات النوعية والدروس العلمية في الحرمين الشريفين؛ بما يسهم في ترسيخ المنهج الوسطي الذي هو أحد مرتكزات سياسات ورسالة الرئاسة في تحقيق مخرجاتها المتوائمة مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جودة الحياة للأجيال المقبلة
جودة الحياة للأجيال المقبلة

الرياض

timeمنذ 9 ساعات

  • الرياض

جودة الحياة للأجيال المقبلة

إن العالم منذ بداية القرن الواحد والعشرين وهو فيه تسارع وتطور في شتى المجالات، فالتنافس بين الدول هو إحدى ركائز القيادة والتربع بين العالم، فعندما تقارن ما كانت عليه الصحة من ذي قبل، كانت الناس تفارق الحياة لأجل أمراض لم يكن لها علاج، وفي طلب الرزق يتنقل الناس بين البلدان بحثاً عن سد الجوع والتجارة والمرابحة، وفي التعليم كان التحدي في إيجاد المعلم الحاذق، وغيرها من تحديات العصر الغابر، ومع التقدم العلمي والعملي تحسنت جودة الحياة في الصحة والتعليم والاقتصاد والصناعة وغيرها من المرتكزات الرئيسة لكل بلد، بل وأصبح العالم وكأنه في قرية من شبكة التواصل والسلاسل والإمداد، ومنذ بزوغ فجر دولتنا المباركة المملكة العربية السعودية على يد مؤسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- الذي وضع لبنة التغيير والتنمية وتحسين جودة الحياة لكل من يعيش في هذه البلاد المباركة، وتلك اللبنة حجر الأساس تتابع من بعده من أبنائه البررة في التشييد والبناء والتنمية في شتى المجالات، ففي كل عهد ملك نلمس تلك التحسينات ونراها قد انعكست على الوطن، فقد عشنا تلك اللحظات الجميلة في التنمية وكنا نفخر أننا نعيش في هذا الوطن البناء، وفي عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز انطلقت رؤية المملكة 2030 في عام 2016 وكانت طموحة ومبنية على منهجية وأسس علمية قد امتزجت بأشكال متنوعة من أدوات التخطيط، كان السؤال يدور في عقول الشعب، هذه الرؤية الطموحة هل يمكن أن نصل لها فهي أشبه بالحلم، ولكن عراب الرؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان قد أخذ على عاتقه تلك الرؤية التي سوف تكمل تحسين جودة الحياة، ولكنها بشكل ومذاق مختلف، ويختصر حقبة من الزمن، انطلقت تلك الرؤية بتوكل على الله وسؤاله التوفيق في كل وقت وحين، وفي بضع سنوات تخرج التقارير الدورية وتطل علينا بنجاحات المبهرة في وقت وجيز، قرأت تقارير الرؤية فما عُمل في السنوات الماضية، لهو أشبه بالحلم في التقدم في جميع المجالات والمرتكزات الرئيسة! مجتمع حيوي، وطن طموح، اقتصاد مزدهر، والمملكة أصبح لها وضعها السياسي العالمي، والكل يضعها في الحسبان والاحترام والتقدير، ومع مضي ما يقارب نصف المدة ونرى تلك النجاحات والقفزات والحلم يتحقق، فماذا ستكون مملكتنا في العقود القادمة وهي في صعود في النمو والتنمية، ما نراه اليوم من منافسة عالمية وتقدم في التعليم والصحة والصناعة والاقتصاد والبيئة والتقنية لهو فخر لنا جميعاً، فالأجيال المقبلة -بإذن الله- سوف تعيش عصراً استثنائياً وسوف تكون جودة الحياة أكثر زهواً وجمالاً، فالحمد لله الذي يسر لنا هذا فهو الكريم المنعم، ونسأله سبحانه أن يوفق ولاة أمرنا لكل خير، فهم قادتنا في التغيير وحل القضايا على المستوى المحلي والدولي، ويمدون يد السلام مع كل محتاج، ويرون أن كل إنسان على هذه الأرض من حقه أن يعيش حياة كريمة، ويؤمنون بأن التنمية هي أساس قيام الدول وتحسن معيشتها، والشكر أجزله لشعبنا العظيم الذي همته مثل جبل طويق لا تنكسر، فهم لبنات التغيير والتطوير، فالحمد لله أولاً وآخراً.

المفتي يستقبل رئيس جمعية "الدعوة والإرشاد"
المفتي يستقبل رئيس جمعية "الدعوة والإرشاد"

الرياض

timeمنذ 9 ساعات

  • الرياض

المفتي يستقبل رئيس جمعية "الدعوة والإرشاد"

استقبل سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء رئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، بمقر الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء في الطائف، رئيس مجلس إدارة جمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات ببني مالك جنوب الطائف فايز عيد المالكي، ووفدًا من منسوبي الجمعية. واستعرض المالكي ما تقدمه الجمعية من برامج وخطط وأهداف تسعى لتحقيقها، حيث أثنى سماحته على تلك الجهود التي تقدمها الجمعية.

السعودية تُفشل مخططات الاحتلال
السعودية تُفشل مخططات الاحتلال

الرياض

timeمنذ 9 ساعات

  • الرياض

السعودية تُفشل مخططات الاحتلال

ما حدث في نيويورك كان إنجازًا للقيادة السعودية ودبلوماسيتها الهادئة واختراقًا للهيمنة الصهيونية على القرار العالمي على الرغم من الضغوطات المعرقلة التي تعارض هذا الحل. وكانت كلمات وفود الدول المشاركة استفتاء على صوابية الموقف السعودي الرسمي: «لا اعتراف بإسرائيل ولا تطبيع من دون إقامة الدولة الفلسطينية».. في سابقة دبلوماسية فريدة، ترأست المملكة العربية السعودية مؤتمر الأمم المتحدة للتسوية السلمية لقضية فلسطين وتطبيق حل الدولتين، بمشاركة مع فرنسا في خطوة تمثل مرحلة مفصلية في تاريخ الصراع العربي مع دولة الاحتلال الصهيوني. وقد جاء انعقاد هذا المؤتمر المهم بعد جهود مضنية وحثيثة بذلتها الدبلوماسية السعودية لجمع شتات العالم ووضع الدول الأعضاء في المنظومة الدولية أمام مسؤولياتها لرفع ظلم طال لعقود طويلة ولإعادة الاحترام للقانونين الدولي والإنساني الذي تتفنن حكومة الاحتلال في الدوس عليهما بذريعة "معاداة السامية" المعلبة، أي العداء لليهود، وأكذوبة "الهولوكوست" المبالغ فيها، التي سهلت الصهيونية العالمية ارتكابها لتنفيذ مشروع الدولة اليهودية، وهي بالمحصلة جريمة أوروبية أساسًا لكن العرب، والشعب الفلسطيني خصوصًا، تحملوا وزرها. وقد أدى الإرهاب الصهيوني لدول العالم، سياسيًا وإعلاميًا وعقائديًا، إلى التزام كثير من هذا الدول بالصمت بينما تمادت دول أخرى في دعمها لهذا الكيان المسلح نوويًا بشتى السبل، ومنها السلاح، لتمكينه من "الدفاع عن نفسه" ضد العرب "فيما يقترف هذا الكيان جرائم همجية غير مسبوقة في التاريخ الإنساني، وما يجري ضد السكان المدنيين في غزة منذ نحو عامين، حيث التدمير الهمجي والمجازر اليومية وحرب التجويع حتى الموت، أكبر شاهد على ذلك. عندما باشرت المملكة بتوجيهات من سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، التواصل مع دول العالم المحبة للسلام، استطاعت إقناع دول كثيرة مؤثرة بأن القانون الدولي يجب أن لا يكون انتقائيًا ومزدوج المعايير وأن دول الاحتلال يجب أن لا تتمتع بـ"كارت بلانش" للتصرف بحرية وتمزيق ميثاق الأمم المتحدة وحقوق الإنسان ورميه بلا خجل في وجوه الدول الموقعة عليه والإفلات من العقاب. ومن خلال هذا الحراك، استطاعت المملكة استثمار ثقلها في الاقتصاد العالمي ودورها الإقليمي والإسلامي في إحداث تحول جذري في موقف معظم دول العالم وإقناعها بأن السلام والاستقرار والتنمية في هذه المنطقة المهمة جيو-سياسيًا لا يمكن أن تتحقق من دون وضع حد لغطرسة اليمين المنفلت من عقاله والاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة والتمتع بحريته أسوة بجميع شعوب العالم. وقد دافعت الدبلوماسية السعودية عن حجتها بثبات بعدما وصلت الجرائم الصهيوني مداها، وأصبحت مكشوفة بفضل وسائل التواصل الاجتماعي على الرغم من محاولات التضليل والتعتيم الإعلامي، وبعدما أخذ صراخ الجوعى في غزة يطرق أسماع العالم مما شكل ضغطًا سياسيًا وقانونيًا وأخلاقيًا على صناع القرار. وكانت قيادة المملكة واضحة وصريحة وهي أنها كانت أول من طرح مبادرة السلام العربية قبل 23 عامًا لحل هذا الصراع، لكن حكومات الاحتلال المتعاقبة رفضتها مثلما رفضت قرارات مجلس الأمن ومنظمة الأمم المتحدة معتمدة على الغطاء السياسي الذي وفرته لها الإدارات الأميركية والدول الأوروبية. ومن خلال هذا المؤتمر، نجحت القيادة السعودية في إيقاظ العالم من سباته وتخاذله ولامبالاته ونفاقه السياسي في الوقت الذي تبتلع فيه إسرائيل أراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية وتعتزم احتلال قطاع غزة لبناء مزيد من المستوطنات اليهودية. وكان منبر الأمم المتحدة تصويتًا على فاعلية الدبلوماسية السعودية التي جمعت وزراء خارجية الدول من مختلف قارات العالم لإقرار الوثيقة الختامية للمؤتمر لتسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين التي أعلنها سمو وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان الرئيس المشارك للمؤتمر. وأوضح سموه أن الوثيقة تشكل إطارًا متكاملًا وقابلًا للتنفيذ من أجل تطبيق حل الدولتين وتحقيق السلم والأمن للجميع ضمن حدود آمنة ومعترف بها، كما نصت على أنه سيتم تضمين تعهدات دول أخرى مستعدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية بعد اعتراف فرنسا وبعض الدول الأوروبية ونية بريطانيا و22 دولة أوروبية أخرى، وتود ألمانيا وإيطاليا، إعلان اعترافها بالدولة الفلسطينية المرتقبة. ما حدث في نيويورك كان إنجازًا للقيادة السعودية ودبلوماسيتها الهادئة واختراقًا للهيمنة الصهيونية على القرار العالمي على الرغم من الضغوطات المعرقلة التي تعارض هذا الحل. وكانت كلمات وفود الدول المشاركة استفتاء على صوابية الموقف السعودي الرسمي: "لا اعتراف بإسرائيل ولا تطبيع من دون إقامة الدولة الفلسطينية". وبهذا فقد قطعت القيادة السعودية الطريق أمام الأحلام الصهيونية وحاصرت المحاصِر لقطاع غزة وزادت من عزلته على الساحة الدولية وضيقت عليه الخناق لجره إلى بيت طاعة القانون الدولي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store