
مشاهد توثق استهداف السرايا تجمعات للاحتلال وخطوط الإمداد بخان يونس
وتضمنت المشاهد عملية الإعداد والتجهيز لإطلاق قذائف الهاون باتجاه الهدف الإسرائيلي، ثم التنفيذ من قبل مقاتلين من السرايا.
وأظهرت أيضا مكان سقوط قذائف الهاون التي أطلقها مقاتلو السرايا، حيث تصاعد الدخان من المكان المستهدف.
وفي إطار عملياتها المتواصلة منذ فترة في مختلف مناطق القطاع، أعلنت سرايا القدس في وقت سابق تدمير آلية عسكرية إسرائيلية بعبوة تم زرعها قبل 4 أيام على طريق كيسوفيم شمال شرق خان يونس.
ومن جهتها، أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- وسرايا القدس تدمير آليات إسرائيلية في غزة.
وكانت مواقع إسرائيلية أكدت أمس السبت أن مقاومين فلسطينيين اشتبكوا في خان يونس مع جنود الجيش الإسرائيلي الذين تم نقل بعضهم جوا بعد إصابتهم، وفجروا مباني مفخخة أثناء الاشتباك.
وقالت هذه المصادر أن فلسطينيين خرجوا من الأنفاق واشتبكوا مع جنود الجيش في خان يونس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 39 دقائق
- الجزيرة
حملة اعتقالات واسعة واعتداءات جديدة للمستوطنين بالضفة
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، حملة اعتقالات ومداهمات واسعة طالت عدة محافظات في الضفة الغربية ، في حين اقتحم مستوطنون باحات المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال. وأعلن الجيش الإسرائيلي عن إطلاق النار على فلسطيني واعتقاله بمدينة أريحا بالضفة الغربية ليلة أمس، عقب محاولته دهس جنود كانوا في مهمة عسكرية، دون وقوع إصابات بين قواته. وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن قوات الاحتلال أطلقت النار بشكل مكثف على مركبة فلسطينية خلال مرورها بشارع عمان في مدينة أريحا ومنعت الطواقم الطبية من الوصول إلى الموقع، دون معرفة هوية أو حالة المصاب في الحادثة. وقالت مصادر للجزيرة إن مستوطنين اقتحموا باحات المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي. اعتقالات وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت، فجر اليوم الثلاثاء، حملة اعتقالات ومداهمات واسعة طالت عدة محافظات في الضفة الغربية، أسفرت عن اعتقال أكثر من 32 مواطنا، بينهم أسرى محررون وشبّان، وتخللتها عمليات تفتيش عنيفة للمنازل وتخريب للممتلكات، بالإضافة إلى نصب حواجز عسكرية وإغلاق طرق رئيسية وفرعية. ففي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال 8 فلسطينيين خلال مداهمات طالت مخيمات وقرى المحافظة، حيث اقتحمت مخيم بلاطة شرق المدينة، واعتقلت 4 فلسطينيين. واعتقلت قوات الاحتلال 7 فلسطينيين من طولكرم، و7 آخرين من الخليل، بعد اقتحامات طالت المدينة والبلدات المجاورة. وفي سلفيت، اعتقلت قوات الاحتلال 4 فلسطينيين عقب تفتيش عنيف للمنازل وتخريب محتوياتها. وفي بيت لحم، قال مصدر أمني إنه تم اعتقال 5 فلسطينيين، وشابا من قلقيلية. واقتحمت قوات الاحتلال بلدة كفر راعي في قضاء مدينة جنين ودهمت منزل عائلة الشهيد يوسف الشيخ إبراهيم الذي استشهد برصاص الاحتلال يوم أمس، وحققت مع أفراد من عائلته. اعتداءات المستوطنين ونصب مستوطنون بيتا متنقلا في بلدة سالم شرق نابلس تمهيدا لإقامة بؤرة استيطانية جديدة. كما أحرق مستوطنون عشرات المركبات وحاولوا إحراق منزلين خلال هجوم نفذه العشرات منهم في قرية بُـرقة شرق رام الله. وأكدت مصادر للجزيرة أن أهالي القرية تصدوا للمستوطنين قبل اقتحام قوات الاحتلال البلدة التي عملت على عرقلة دخول سيارات الدفاع المدني لإخماد الحرائق التي امتدّت لبعض الأحراش. وأظهر تسجيل قيام عدد من المستوطنين بإلقاء مواد حارقة على المركبات. ورغم انسحاب المستوطنين إلى مستوطنة تسور هرئيل فإن سكان قرية برقة أكدوا خشيتهم من تكرار الهجمات. واقتحم مستوطنون قرية تجمع شلال العوجا شمال مدينة أريحا، واعتدوا على المواطنين البدو في أراضيهم، ضمن تصعيد ممنهج يستهدف تهجيرهم قسرا. من جهة أخرى، دعا كبار قادة الكنائس والدبلوماسيين إلى محاسبة المستوطنين الإسرائيليين خلال زيارة لبلدة الطيبة ذات الأغلبية المسيحية في الضفة الغربية المحتلة، بعد أن كثّف المستوطنون هجماتهم على المنطقة في الأسابيع الأخيرة. وكان من بين الوفود التي زارت القرية في الضفة الغربية يوم الاثنين ممثلون عن أكثر من 20 دولة، منها المملكة المتحدة وروسيا والصين واليابان والأردن والاتحاد الأوروبي. وبالتوازي مع حرب الإبادة بغزة، قتل الجيش الإسرائيلي والمستوطنون في الضفة، بما فيها القدس، 999 فلسطينيا على الأقل، وأصابوا نحو 7 آلاف، إضافة إلى اعتقال أكثر من 18 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.


الجزيرة
منذ 39 دقائق
- الجزيرة
المعارضة الإسرائيلية تتهم نتنياهو بـ"بيع الجنود للبقاء في الحكم"
اتهم قادة المعارضة الإسرائيلية أمس الاثنين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بـ"بيع جنوده والتضحية بدمائهم" في سبيل البقاء السياسي. جاء ذلك عقب أن أعلن جيش الاحتلال عن مقتل 3 من جنوده بشمالي قطاع غزة أمس. وأعلنت إسرائيل رسميا عن مقتل الرقيب شوهام مناحيم والرقيب شلومو ياكير شرام والرقيب يولي فكتور من سلاح المدرعات في كتيبة 52 التابعة لفرقة "آثار الحديد" (401) بعد أن تعرضت دبابتهم لانفجار في جباليا شمال غزة. كما أصيب ضابط آخر بجروح خطيرة في الحادث، وسط ترجيحات بوقوع الهجوم عبر استهداف مباشر. وتعليقا على الحادث، قال وزير الدفاع يسرائيل كاتس"فقدت إسرائيل اليوم 3 من أفضل جنودها"، مقدما التعازي لعائلاتهم، في حين اعتبرت وزيرة المواصلات ميري ريغيف أن القتال سيستمر "حتى عودة جميع المختطفين والقضاء على قدرات حماس". لكن الردود الأشد جاءت من صفوف المعارضة، إذ كتب زعيم حزب "الديمقراطيين" يائير غولان على منصة إكس "سقط اليوم 3 مقاتلين أبطال في غزة ضحايا لحرب سياسية لا تنتهي، من أرسلهم إلى المعركة يجتمع الآن مع زعماء الأحزاب الحريدية لضمان إعفاء حلفائه من التجنيد". وأشار غولان إلى الأزمة التي تعصف بالائتلاف الحكومي، حيث تهدد الأحزاب الحريدية بالانسحاب ما لم يتم تمرير قانون يعفي شبانها من الخدمة العسكرية، وهو ما اعتبره "خيانة لدماء الجنود". بدوره، وصف رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت ليلة مقتل الجنود بأنها "ليلة سوداء"، وأضاف "تلقت عائلة أخرى للتو نبأ مروعا بمقتل ابنها، وفي الكنيست يسعى أعضاء الائتلاف إلى سن قانون التهرب من التجنيد وكأن لدينا عددا لا يحصى من الأبناء لندفنهم". أما زعيم المعارضة يائير لبيد فاعتبر الحادث "كارثة مفجعة"، في حين أصدرت حركة "أمهات يقظة" -التي تمثل أمهات الجنود الإسرائيليين- بيانا لاذعا قالت فيه "قُتل اليوم 3 جنود بغزة وانتحر جندي آخر في الجولان، والحكومة مشغولة بإيجاد طرق لتحصين الحريديم من التجنيد، أبناؤنا يُزج بهم في أعماق الجحيم مستنزفين ومنهكين بلا أمل". وعلى الرغم من تصاعد الانتقادات فإن نتنياهو اكتفى بنشر تعزية مقتضبة عبر "إكس" قال فيها "مساء صعب، ينعى الشعب الإسرائيلي بأسره المقاتلين الأبطال الثلاثة". وبمقتل هؤلاء، ترتفع الحصيلة الرسمية لقتلى الجيش الإسرائيلي إلى 893 ضابطا وجنديا، إضافة إلى أكثر من 6 آلاف مصاب منذ بداية الحرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة. وبحسب وزارة الصحة في القطاع، تجاوز عدد الضحايا الفلسطينيين 197 ألفا بين شهيد وجريح -معظمهم من النساء والأطفال- إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود ومئات آلاف النازحين، في ظل حصار خانق ومجاعة حادة أودت بحياة العديد، بينهم عشرات الأطفال.


الجزيرة
منذ 39 دقائق
- الجزيرة
قادة الكنائس ودبلوماسيون يدينون عنف المستوطنين بالضفة
دعا كبار رجال الدين المسيحي ودبلوماسيون إلى محاسبة المستوطنين الإسرائيليين خلال زيارة لبلدة الطيبة ذات الأغلبية المسيحية في الضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد تصاعد هجمات المستوطنين على المنطقة في الأسابيع الأخيرة. وشاركت في الزيارة وفود من أكثر من 20 دولة، بما فيها المملكة المتحدة وروسيا والصين واليابان والأردن والاتحاد الأوروبي ، وزار أعضاء الوفود البلدة أمس الاثنين. وفي كلمة ألقاها في الطيبة أدان البطريرك الأرثوذكسي ثيوفيلوس الثالث والبطريرك اللاتيني بييرباتيستا بيتسابالا حادثة الأسبوع الماضي حين أشعل مستوطنون النار قرب الكنيسة المحلية، مؤكدين أن السلطات الإسرائيلية لم تستجب لنداءات الطوارئ من الفلسطينيين. وفي بيان منفصل، طالب رؤساء الكنائس والبطريركيات في القدس بإجراء تحقيق في الحادث ومحاسبة المستوطنين، محملين السلطات الإسرائيلية المسؤولية عن "تسهيل وجودهم في محيط الطيبة". وذكر الزعماء الدينيون أن المستوطنين جلبوا ماشيتهم لترعى في أراضي الفلسطينيين، وأضرموا النيران في منازل عدة الشهر الماضي، ورفعوا لافتة كتب عليها "لا مستقبل لكم هنا". وقالت مراسلة الجزيرة ندى إبراهيم إن رجال الدين وصفوا هذه الهجمات بأنها "منهجية وموجهة ضد المسيحيين"، مضيفة "يعيش نحو 50 ألف مسيحي في الضفة الغربية المحتلة، وهم أقلية صغيرة ولكنها متماسكة"، مشيرة إلى أنهم يشعرون بأنهم مستهدفون، ليس فقط لكونهم مسيحيين، بل لأنهم فلسطينيون أيضا. وتابعت "تسعى الكنيسة منذ سنوات إلى تعزيز صمود المجتمع المسيحي في فلسطين ، ونحن نشهد كيف يقوم المستوطنون الإسرائيليون بدفعهم خارج أراضيهم ومنازلهم". ويقوم المستوطنون -وغالبا ما يكونون مسلحين- بشن هجمات بدعم من الجيش الإسرائيلي ضد الفلسطينيين وأراضيهم وممتلكاتهم، وقد وثّقت منظمات حقوقية عدة تكرار الاعتداءات، بما في ذلك إحراق المنازل والمركبات. وازدادت هذه الهجمات حجما وشراسة منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتشمل أيضا توغلات واسعة للجيش الإسرائيلي في مدن وبلدات الضفة الغربية أدت إلى مقتل المئات من الفلسطينيين وتهجير عشرات الآلاف. واعتبر بيتسابالا -وهو أبرز رجل دين كاثوليكي في القدس- أن الضفة الغربية باتت منطقة بلا قانون، وقال "القانون الوحيد هناك هو قانون القوة، وليس القانون المدني، علينا أن نعمل لإعادة القانون إلى هذه المنطقة حتى يتمكن الجميع من الاحتكام إليه لنيل حقوقهم". وقد صلى برفقة ثيوفيلوس في كنيسة القديس جورج -التي يعود تاريخها إلى قرون- بجوار الموقع الذي أضرم فيه المستوطنون النار. وجاءت هذه الزيارة وسط تقارير فلسطينية تفيد بحدوث موجة جديدة من عنف المستوطنين، ففي أمس الاثنين شن مستوطنون وجنود إسرائيليون هجمات عدة في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، منها في بيت لحم ، حيث قلع مستوطنون مئات أشجار الزيتون في قرية المنية جنوب شرقي المدينة، كما هدمت السلطات الإسرائيلية مبنى سكنيا من 4 طوابق. وقال رئيس مجلس قرية المنية زايد قوازبة لوكالة وفا إن مجموعة من المستوطنين اقتحموا منطقة القرن وسط القرية ونصبوا 4 خيام واقتلعوا نحو 1500 شتلة زيتون تعود إلى عائلات من عشيرتي المطور وجبارين. وأول أمس الأحد، شارك المئات في جنازة شابين في قرية المزرعة الشرقية جنوب الطيبة بعد استشهادهما في هجوم شنه مستوطنون يوم الجمعة الماضي. ويعيش في الضفة الغربية المحتلة أكثر من 3 ملايين فلسطيني تحت حكم عسكري إسرائيلي صارم، في ظل إدارة السلطة الفلسطينية مناطق محدودة تفصل بينها حواجز عسكرية إسرائيلية عدة. إسرائيل حتى الآن أكثر من 100 مستوطنة في الضفة الغربية يقطنها نحو 500 ألف مستوطن يعيشون بصورة غير قانونية على أراضٍ فلسطينية خاصة.