
حفل يتحول لمأساة في المغرب.. إصابة مدعوين تناولوا "حلوى بالزجاج"
فيما أسفر الحادث عن إصابة 16 شخصاً بجروح متفاوتة، بينهم حالات خطيرة، ظهرت عليهم أعراض بعد تناول الحلوى، شملت نزيفاً في الفم والحلق، وصعوبة في البلع، وآلاماً داخلية.
وأفادت مصادر محلية بأنه تم نقل المصابين إلى مستشفى القرب في منطقة زايو لتلقي الإسعافات الأولية، بينما تم تحويل 3 حالات إلى المستشفى الحسني بمدينة الناظور نظراً لخطورة إصاباتهم.
في حين باشرت السلطات المحلية والأمنية تحقيقاً فورياً في الحادث، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد مصدر الزجاج الموجود في الحلوى، وكيفية وصوله إلى مائدة المدعوين.
"لا يمكن أن يكون صدفة"
وأثارت الواقعة تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، وسط سيل من التعليقات حمّلت المسؤولية لمزودي الحفل والجهة التي أعدت الحلويات.
كما عبّر نشطاء عن صدمتهم من خطورة الحادثة، مطالبين بفتح تحقيق عاجل ومحاسبة المتورطين "سواء عن إهمال أو نية إجرامية".
وقال أحد النشطاء: "ليلة فرح تحولت إلى جريمة. من يضع زجاجاً في الحلويات؟ هذا لا يمكن أن يكون صدفة".
بدورها علقت ناشطة أخرى بالقول: "كل من له يد في هذه الكارثة يجب أن يحال إلى القضاء لا تساهل مع أرواح الناس".
كذلك تكررت المطالب عبر وسائل التواصل بإعادة النظر في معايير السلامة خلال المناسبات الاجتماعية، خاصة في الأعراس، وتشديد الرقابة على محلات صنع الحلويات ومزودي الطعام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 2 أيام
- عكاظ
حادث جوي يهز مطار فاس-سايس.. مقتل طيارين في مهمة تدريبية
هزّت مأساة جديدة المغرب، إذ تحطمت طائرة تدريب عسكرية من طراز AlphaJet تابعة للقوات الملكية الجوية في محيط مطار فاس-سايس، مما أسفر عن مقتل ضابطين برتبة رائد ونقيب. وأكدت القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، في بيان رسمي، أن الحادث وقع أثناء مهمة تدريبية روتينية، في محيط مطار فاس-سايس دون الكشف عن الظروف الدقيقة التي أدت إلى الحادث. وأفاد بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، بأن الفقيدين «كانا في مهمة تدريبية قبل وقوع الحادث في ظروف مازالت غير معروفة»، مضيفا أنه «تم على الفور إحداث لجنة تحقيق لتحديد أسباب الحادث»،وخلص البلاغ إلى أن «القوات المسلحة الملكية تعبر عن تضامنها وتعازيها لأسرتي الفقيدين ولذويهما». ووفقًا لتقارير إعلامية محلية، فقد شوهدت أعمدة الدخان ترتفع في سماء المنطقة المحيطة بالمطار، مما دفع السلطات الأمنية إلى فرض طوق أمني مشدد حول موقع الحادث، وأفادت مصادر أن الطائرة فقدت السيطرة أثناء محاولتها الإقلاع، مما أدى إلى اصطدامها بالمدرج. وتُعتبر القوات الملكية الجوية المغربية جزءًا أساسيًا من القوات المسلحة الملكية، وهي مسؤولة عن حماية الأجواء المغربية وتنفيذ العمليات الجوية، بما في ذلك التدريب العسكري والاستطلاع، وتمتلك القوات الجوية أسطولًا متنوعًا من الطائرات، من بينها طائرة AlphaJet، وهي طائرة تدريب عسكرية فرنسية الصنع تُستخدم على نطاق واسع لتدريب الطيارين على مهارات الطيران المتقدمة والمناورات الجوية. وفي السنوات الأخيرة، شهد المغرب حوادث جوية متفرقة تتعلق بطائرات التدريب، بما في ذلك حادث مماثل في أبريل 2025 قرب مطار فاس-سايس، حيث انحرفت طائرة عن المدرج أثناء الهبوط، مما أدى إلى إصابة ثلاثة من أفراد الطاقم دون تسجيل وفيات، كما وقع حادث آخر في نوفمبر 2024 في قاعدة بنسليمان الجوية، أسفر عن مقتل ضابطين خلال مهمة تدريبية على متن طائرة DA 42. ويأتي هذا الحادث الأخير في سياق جهود المغرب لتعزيز قدراته العسكرية، حيث تستثمر القوات المسلحة الملكية في تحديث أسطولها الجوي وتدريب الطيارين لمواكبة التحديات الأمنية الإقليمية، بما في ذلك حماية الحدود والمشاركة في العمليات الدولية. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 2 أيام
- عكاظ
قرود تُشعل كارثة في ؤ.. صعق كهربائي وتدافع مميت
شهد معبد أوسانيشوار مهاديف في منطقة بارابانكي بولاية أوتار براديش شمال الهند، حادثة مأساوية في الساعات الأولى من صباح الإثنين، عندما تسببت مجموعة من القرود في انقطاع سلك كهربائي، ما أدى إلى صعق كهربائي وتدافع أودى بحياة شخصين على الأقل وأصاب العشرات، وأثار حالة من الذعر بين الموجودين. ووفقا للسلطات المحلية، وقع الحادث حوالى الساعة 2 صباحا بالتوقيت المحلي، عندما قفزت مجموعة من القرود على سلك كهربائي خارج معبد «أوسانيشوار مهاديف» في منطقة هايدرغاره، وتسبب ذلك في انقطاع السلك وسقوطه على سقيفة معدنية، ما أدى إلى انتقال التيار الكهربائي إلى ثلاث سقائف معدنية داخل مجمع المعبد. وأسفر الحادث عن إصابة 19 شخصا على الأقل بصعقات كهربائية، فيما أدت حالة الذعر الناتجة إلى تدافع شبيه بالتدافع الجماعي، أسفر عن إصابة أكثر من 24 شخصا آخرين، وفقا لتصريحات المفوض المحلي شاشانك تريباثي. وبحسب وسائل إعلام هندية، انتشرت شائعات بأن التيار الكهربائي انتقل إلى المنطقة المحيطة، ما دفع المصلين إلى الهروب بشكل عشوائي، ما زاد من فوضى الموقف، في حين أكدت الشرطة أنها كانت متمركزة مسبقا لإدارة الحشود، لكن سرعة الحادث وفوضاه جعلت السيطرة صعبة. وأعرب رئيس وزراء ولاية أوتار براديش، يوغي أديتياناث، عن تعازيه لأسر الضحايا، معلنا تقديم تعويض مالي قدره 500,000 روبية (حوالى 4,300 جنيه إسترليني) لعائلات المتوفين، وتعهد بتسريع عمليات الإغاثة وضمان علاج المصابين، وهرعت فرق الشرطة المحلية وخفر السواحل إلى مكان الحادث، حيث تم إجلاء المصلين ونقل المصابين إلى المستشفيات القريبة. ويقع معبد أوسانيشوار مهاديف في منطقة هايدرغاره ببارابانكي، حيث تعد القرود مصدر قلق متزايد في العديد من المناطق الحضرية والريفية في الهند، وتتسبب في حوادث متكررة، من سرقة الطعام إلى إتلاف الممتلكات، وقد سُجلت حوادث سابقة تتعلق بالقرود، مثل هجوم في مدينة راجغار بولاية ماديا براديش عام 2024، حيث تسبب قرد في إصابة 20 شخصا، ما دفع السلطات إلى وضع مكافأة مالية للقبض عليه. أخبار ذات صلة


العربية
منذ 2 أيام
- العربية
حفل يتحول لمأساة في المغرب.. إصابة مدعوين تناولوا "حلوى بالزجاج"
في حادثة شغلت الرأي العام المغرب ي، تحول حفل عائلي أقيم الأحد بمنطقة زايو، القريبة من الناظور شمال البلاد، إلى ليلة مأساوية، بعدما تناول عدد من المدعوين حلوى تقليدية تحتوي على شظايا زجاجية حادة. فيما أسفر الحادث عن إصابة 16 شخصاً بجروح متفاوتة، بينهم حالات خطيرة، ظهرت عليهم أعراض بعد تناول الحلوى، شملت نزيفاً في الفم والحلق، وصعوبة في البلع، وآلاماً داخلية. وأفادت مصادر محلية بأنه تم نقل المصابين إلى مستشفى القرب في منطقة زايو لتلقي الإسعافات الأولية، بينما تم تحويل 3 حالات إلى المستشفى الحسني بمدينة الناظور نظراً لخطورة إصاباتهم. في حين باشرت السلطات المحلية والأمنية تحقيقاً فورياً في الحادث، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد مصدر الزجاج الموجود في الحلوى، وكيفية وصوله إلى مائدة المدعوين. "لا يمكن أن يكون صدفة" وأثارت الواقعة تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، وسط سيل من التعليقات حمّلت المسؤولية لمزودي الحفل والجهة التي أعدت الحلويات. كما عبّر نشطاء عن صدمتهم من خطورة الحادثة، مطالبين بفتح تحقيق عاجل ومحاسبة المتورطين "سواء عن إهمال أو نية إجرامية". وقال أحد النشطاء: "ليلة فرح تحولت إلى جريمة. من يضع زجاجاً في الحلويات؟ هذا لا يمكن أن يكون صدفة". بدورها علقت ناشطة أخرى بالقول: "كل من له يد في هذه الكارثة يجب أن يحال إلى القضاء لا تساهل مع أرواح الناس". كذلك تكررت المطالب عبر وسائل التواصل بإعادة النظر في معايير السلامة خلال المناسبات الاجتماعية، خاصة في الأعراس، وتشديد الرقابة على محلات صنع الحلويات ومزودي الطعام.